nasir
13-11-2007, 07:54 PM
منقول من المشاهير
الصادق عبدالوهاب .. نعم ولا
مدنى--حزينة
شغلتنا مشاغل عن مدنى الحبيبة-رغم اليقين انها فوق كل شاغل- واليوم نعود لحنينها بعد ان طال النوى وضج الصبر وهاهى النذر تنبىء بان ارهاصات احزانها اضحت حقيقة- كنا قد اشرنا لحدوثها يوم غادر مخلص قلعة الافيال ومن قبل سبقه غازى عثمان ليترك الرومان فى مهب الرياح-- وجاء الى الواجهة من جاء غريب الوجه واليد واللسان--فادركنا ان صباحات مدنى الى غروب وجمالها وطموحها الى زوال- وان امالنا محض سراب--- لكنا تعلقنا بحبال فيزياء مدنى ان تنتج ذاتيا عوامل صمودها وان تفرز الاحماض المضاده للاجسام الغريبة--لكن يبدو والله اعلم ان مقاومتها وهنت وعزيمة اهلها فترت وتعبت وانهدت وشغلها ماشغلها فى ذاتها ومعاشها ومصير وجودها--فانكفت وتخلت--وافردت مساحات الوجود للجنادب تحتل حطام حدائقها وبساتينها وتمتص رحيق صغارها-وتتجول فى شوارعها الخربه-- ايه يامدنى المفجوعة-- مدنى اليتيمه-- ادركنا الان ان رحيل بكرى شيخ النقاد وابوفائز عشا الضيفان وود النقاش عسل البساتين - ادركنا ان رحيلهم كان علامات الطلق الاولى لميلاد الفجيعة ادركنا ان عيدروس حين رحل عنها والبلاد كان يرى غير مانرى ويدرك مالاندرك فاختار الرحيل--ولنترك الخراب والدمار الى حين ولنترك الوادى المتصدع ينزف وتنزف لنزفه الخواطر والقلوب -=-فهل كانت الحركة الرياضية الترياق المضاد بمناى عن الخراب--قطعا لا والف لا-- فهاهو النيل الذى راهنا بتاريخه ورجاله ان يكون الاستثناء اصابه ماحاق بالارض والانسان واستجاب لجاذبية الفناء حتى عجز ان يرسم ملامح محض امل او رجاء ان يكون شيئا مذكورا--وانى له ان يكون ولا بواكى له ولا وجيع-- -وهاهو الاتحاد كما يحلو لرواد الزمن الجميل ان ان يتوسموا فيه عظمة الرومان--يلامس حافة الهاوية ويحتاج بقاءه لمعجزة تتحق فى بورتسودان واخرى تاتى من كسلا-- وقد ولى زمن المعجزات-- والافيال افيال مخلص والنفر الكريم الذين بايعوا الجزيرة تحت الشجرة على حى العمل ترتد وتتردى امالهم وتبقى على بعد سنتيمترات من الفناء -- ويبقى سيد الاتيام وحده يجلجل فى الليل البهيم يقاوم التعرية وعجف السنين--بارك الله لنا فيه وفى اهله وحفظ لهم --مشكلة- فهل ادرك البروفيسورات اى جناية ارتكبت فى حق مدنى -- ولمدنى رب يحميها
الصادق عبد الوهاب
فعلا لا وجيع لها الكل يلهو الكل يسبح عكس التيار.... لك الله يا مدني
الصادق عبدالوهاب .. نعم ولا
مدنى--حزينة
شغلتنا مشاغل عن مدنى الحبيبة-رغم اليقين انها فوق كل شاغل- واليوم نعود لحنينها بعد ان طال النوى وضج الصبر وهاهى النذر تنبىء بان ارهاصات احزانها اضحت حقيقة- كنا قد اشرنا لحدوثها يوم غادر مخلص قلعة الافيال ومن قبل سبقه غازى عثمان ليترك الرومان فى مهب الرياح-- وجاء الى الواجهة من جاء غريب الوجه واليد واللسان--فادركنا ان صباحات مدنى الى غروب وجمالها وطموحها الى زوال- وان امالنا محض سراب--- لكنا تعلقنا بحبال فيزياء مدنى ان تنتج ذاتيا عوامل صمودها وان تفرز الاحماض المضاده للاجسام الغريبة--لكن يبدو والله اعلم ان مقاومتها وهنت وعزيمة اهلها فترت وتعبت وانهدت وشغلها ماشغلها فى ذاتها ومعاشها ومصير وجودها--فانكفت وتخلت--وافردت مساحات الوجود للجنادب تحتل حطام حدائقها وبساتينها وتمتص رحيق صغارها-وتتجول فى شوارعها الخربه-- ايه يامدنى المفجوعة-- مدنى اليتيمه-- ادركنا الان ان رحيل بكرى شيخ النقاد وابوفائز عشا الضيفان وود النقاش عسل البساتين - ادركنا ان رحيلهم كان علامات الطلق الاولى لميلاد الفجيعة ادركنا ان عيدروس حين رحل عنها والبلاد كان يرى غير مانرى ويدرك مالاندرك فاختار الرحيل--ولنترك الخراب والدمار الى حين ولنترك الوادى المتصدع ينزف وتنزف لنزفه الخواطر والقلوب -=-فهل كانت الحركة الرياضية الترياق المضاد بمناى عن الخراب--قطعا لا والف لا-- فهاهو النيل الذى راهنا بتاريخه ورجاله ان يكون الاستثناء اصابه ماحاق بالارض والانسان واستجاب لجاذبية الفناء حتى عجز ان يرسم ملامح محض امل او رجاء ان يكون شيئا مذكورا--وانى له ان يكون ولا بواكى له ولا وجيع-- -وهاهو الاتحاد كما يحلو لرواد الزمن الجميل ان ان يتوسموا فيه عظمة الرومان--يلامس حافة الهاوية ويحتاج بقاءه لمعجزة تتحق فى بورتسودان واخرى تاتى من كسلا-- وقد ولى زمن المعجزات-- والافيال افيال مخلص والنفر الكريم الذين بايعوا الجزيرة تحت الشجرة على حى العمل ترتد وتتردى امالهم وتبقى على بعد سنتيمترات من الفناء -- ويبقى سيد الاتيام وحده يجلجل فى الليل البهيم يقاوم التعرية وعجف السنين--بارك الله لنا فيه وفى اهله وحفظ لهم --مشكلة- فهل ادرك البروفيسورات اى جناية ارتكبت فى حق مدنى -- ولمدنى رب يحميها
الصادق عبد الوهاب
فعلا لا وجيع لها الكل يلهو الكل يسبح عكس التيار.... لك الله يا مدني