ناصر عمر دبيب
14-11-2007, 03:02 AM
منقول من الصدي
* يغادرنا في حفظ الله ورعايته عصر اليوم مريخ السودان إلي الشقيقة المغرب تمهيداً لملاقاة الرجاء البيضاوي في (إياب) الدور الثاني للبطولة العربية بعد أن إنتهى لقاء (الذهاب) بالتعادل الإيجابي 2/2.
* ومن المغرب يتوجّه إلى تونس لأداء المباراة النهائية في كأس البطولة الكونفدرالية أمام الصفاقسي بعد أن إنتهى لقاء (الذهاب) في الرد كاسل بفوز هذا الأخير بأربعة أهداف (حارة شديد) مقابل هدفين لصالحنا.
* مباراة الرجاء أقل صعوبة من مباراة الصفاقسي بحكم أن المريخ يحتاج فيها للفوز بأي نتيجة حتى لو واحد صفر ليصعد إلى دوري المجموعات، بينما يحتاج في مباراة الصفاقسي لثلاثة أهداف نظيفة ليغنم كأس البطولة.
* وإذا كان لكل واحدٍ منا رأيه الخاص ورؤيته الشخصية، فإنني أرى أن يفكّر المريخ في هاتين المباراتين في تقديم عرضٍ قويٍ رائعٍ في المقام الأول، ثم بعد ذلك يفكّر في التعادل، ثم بعد ذلك يفكر في الفوز.. وإذا تعذر كل ذلك لا قدر الله، يفكّر في الخروج بأقل خسارة ممكنة.
* بمعني أن يلعب أمام الرجاء للتعادل فقط ويحرص على المحافظة على شباكه نظيفة.. وعن طريق الهجمات المرتدة يحاول خطف هدف أو إثنين، فإذا نجح نجح، وإذا لم ينجح فإن التعادل لا بأس به.
* كذلك الحال في مباراة الصفاقسي التي سيكون من الصعب علينا أن نحسمها بثلاثة أهداف نظيفة، ولكن ذلك ليس مستحيلاً في كرة القدم القائمة أصلاً على البذل والعطاء، فإذا بذلنا وأجزلنا العطاء وسكبنا العرق والدماء على أرض الملعب فلن يكون الفوز مستحيلاً.. وإذا كانت الظروف عاندت المريخ في مباراة الذهاب فإنهزم بالأربعة، فقد تعاند الصفاقسي في مباراة الإياب ونهزمه بالثلاثة أو الأربعة.. وتبقى الحقيقة أن الصفاقسي كان قد خطط جيداً لهزيمتنا في أرضنا وكان نجومه عند حسن ظن مدربهم في تنفيذ كل ما أوكل إليهم من مهام، وبالتالي فإن الدور والباقي على نجوم المريخ أن يكونوا عند حسن ظن مدربهم مازدا في تنفيذ المهام التي سيوكلها لهم.
* وفي هذا الصدد فقد أوردت الصدى أمس التشكيلة التي استخلصها مازدا لخوض مباراتي المغرب وتونس، والطريقة التي سيلعب بها وهي 4/5/1.
* بهاء الدين في المرمى.. ودامر وأبالو في عمق الدفاع.. وعلى يسارهما موسى الزومة، وفي اليمين قلق.
* في خط الوسط إيداهور يميناً وباولينو يساراً وفي الإرتكاز سفاري ومجاهد.. وفي المنطقة الحرة الملك فيصل عجب.
* وفي خط المقدمة يتحرّك الطوربيد هيثم طمبل بمساعدة من الخلف من العجب وإيداهور حسب ظروف اللعب.
* ونعتقد أنها تشكيلة لا غبار عليها، ولو قامت بواجبها وأدي كل عنصرٍ من عناصرها مهمته على النحو المطلوب فلا نستبعد أبداً أن تحقق الفوز في المباراتين العربية والأفريقية.
* ختاماً فرسان المريخ توكلوا على الله.. وأسعوا جاهدين في المغرب وتونس لتحقيق الفوز بكل ما أوتيتم من مهارات وقدرات وعزائم رجال، فإن حققتموه دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه، وكان لكم الجاه والمجد مدي ما حييتم.. وإذا فشلتم لا قدر الله فإن لكم أجر الإجتهاد.
* ويا رب يا كريم، أنصر الزعيم.. فما النصر إلا من عندك يا منان يا عظيم.
* يغادرنا في حفظ الله ورعايته عصر اليوم مريخ السودان إلي الشقيقة المغرب تمهيداً لملاقاة الرجاء البيضاوي في (إياب) الدور الثاني للبطولة العربية بعد أن إنتهى لقاء (الذهاب) بالتعادل الإيجابي 2/2.
* ومن المغرب يتوجّه إلى تونس لأداء المباراة النهائية في كأس البطولة الكونفدرالية أمام الصفاقسي بعد أن إنتهى لقاء (الذهاب) في الرد كاسل بفوز هذا الأخير بأربعة أهداف (حارة شديد) مقابل هدفين لصالحنا.
* مباراة الرجاء أقل صعوبة من مباراة الصفاقسي بحكم أن المريخ يحتاج فيها للفوز بأي نتيجة حتى لو واحد صفر ليصعد إلى دوري المجموعات، بينما يحتاج في مباراة الصفاقسي لثلاثة أهداف نظيفة ليغنم كأس البطولة.
* وإذا كان لكل واحدٍ منا رأيه الخاص ورؤيته الشخصية، فإنني أرى أن يفكّر المريخ في هاتين المباراتين في تقديم عرضٍ قويٍ رائعٍ في المقام الأول، ثم بعد ذلك يفكّر في التعادل، ثم بعد ذلك يفكر في الفوز.. وإذا تعذر كل ذلك لا قدر الله، يفكّر في الخروج بأقل خسارة ممكنة.
* بمعني أن يلعب أمام الرجاء للتعادل فقط ويحرص على المحافظة على شباكه نظيفة.. وعن طريق الهجمات المرتدة يحاول خطف هدف أو إثنين، فإذا نجح نجح، وإذا لم ينجح فإن التعادل لا بأس به.
* كذلك الحال في مباراة الصفاقسي التي سيكون من الصعب علينا أن نحسمها بثلاثة أهداف نظيفة، ولكن ذلك ليس مستحيلاً في كرة القدم القائمة أصلاً على البذل والعطاء، فإذا بذلنا وأجزلنا العطاء وسكبنا العرق والدماء على أرض الملعب فلن يكون الفوز مستحيلاً.. وإذا كانت الظروف عاندت المريخ في مباراة الذهاب فإنهزم بالأربعة، فقد تعاند الصفاقسي في مباراة الإياب ونهزمه بالثلاثة أو الأربعة.. وتبقى الحقيقة أن الصفاقسي كان قد خطط جيداً لهزيمتنا في أرضنا وكان نجومه عند حسن ظن مدربهم في تنفيذ كل ما أوكل إليهم من مهام، وبالتالي فإن الدور والباقي على نجوم المريخ أن يكونوا عند حسن ظن مدربهم مازدا في تنفيذ المهام التي سيوكلها لهم.
* وفي هذا الصدد فقد أوردت الصدى أمس التشكيلة التي استخلصها مازدا لخوض مباراتي المغرب وتونس، والطريقة التي سيلعب بها وهي 4/5/1.
* بهاء الدين في المرمى.. ودامر وأبالو في عمق الدفاع.. وعلى يسارهما موسى الزومة، وفي اليمين قلق.
* في خط الوسط إيداهور يميناً وباولينو يساراً وفي الإرتكاز سفاري ومجاهد.. وفي المنطقة الحرة الملك فيصل عجب.
* وفي خط المقدمة يتحرّك الطوربيد هيثم طمبل بمساعدة من الخلف من العجب وإيداهور حسب ظروف اللعب.
* ونعتقد أنها تشكيلة لا غبار عليها، ولو قامت بواجبها وأدي كل عنصرٍ من عناصرها مهمته على النحو المطلوب فلا نستبعد أبداً أن تحقق الفوز في المباراتين العربية والأفريقية.
* ختاماً فرسان المريخ توكلوا على الله.. وأسعوا جاهدين في المغرب وتونس لتحقيق الفوز بكل ما أوتيتم من مهارات وقدرات وعزائم رجال، فإن حققتموه دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه، وكان لكم الجاه والمجد مدي ما حييتم.. وإذا فشلتم لا قدر الله فإن لكم أجر الإجتهاد.
* ويا رب يا كريم، أنصر الزعيم.. فما النصر إلا من عندك يا منان يا عظيم.