abomazeen
17-11-2007, 02:12 AM
http://aljarif.jeeran.com/11cy0.gif
قال الله تعالى ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً )البقرة الآية 273 .
المتعفف هو الذي يحفظ ماء وجهه ويصون كرامة نفسه ولقد أرشدنا القرآن الكريم إلى هذه الناحية الهامة والحساسة في حياة المجتمع الإسلامي .
http://moaadee3.jeeran.com/wel104.gif
إلاّ أنه لا ينبغي على الأغنياء وعلى المجتمع الإسلامي أن يهمل أو ينسى أصحاب العفة فهناك أناس في المجتمع لو أنك بحثت عنهم لن تستطع أن تحصي عددهم هناك أناس في المجتمع يعانون من قلة في المال وكثرة في العيال وربما يعانون من مرض لا يستطيعون مداواة أنفسهم وهناك وهناك ؟؟؟!!! .
لا يسألون الناس إلحافاً ويصعب عليهم أن يطلبوا من الناس أو أن يقفوا على أبواب الأغنياء لا يسألون الناس إلحافاً ويقفون على أبواب المساجد وإشارات المرور ؟؟؟؟
لا يسألون الناس إلحافاً أي لا يلحون في السؤال والطلب لأن كرامتهم تفوق مال الدنيا كلها ومن يحفظ ماء وجهه فإنه يحفظ كرامة نفسه , أما إذا رأيت إنساناً يتملق على أبواب الأغنياء ويلح في السؤال فاعلم أنهُ إنسان يأكل مال غيره ويأخذ زكاة وصدقة لا يستحقها ؛ فالفقير الحق هو الذي لا يُلحُ في السؤال ولا يأخذ من الناس لذلكَ قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس المسكين الذي يطوف علي الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غني يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس ) رواه البخاري في الزكاة. فتح الباري 104/4
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-1.gif
هذا المسكين لا يُفطن له هو الذي ينبغي أن يأخذ الزكاة وأن يأخذ الصدقات لأنه متعفف لا يتملق لا يلح في السؤال والطلب ... هذا الذي ينبغي على الغني أن يبحث عنه ... هذا الذي على أصحاب المسؤوليات أن يتفقدوا حاله ؟؟ الفقراء والمساكين والمتعففين
وفي رواية يقول عليه الصلاة والسلام ) ليس المسكين الطواف عليكم فتطعمونه لقمة إنما المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس إلحافا ) .
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا المتعففين أما إذا استغنيت بالله أغناك الله وإنك إذا تعففت عن السؤال يهىءُ الله لك أسباب الحلال وأبواب المال وقد روى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ) من استعف أعفه الله ، ومن استغنى أغناه الله ،ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا ( أي من سئل الناس ويملك كفايته من المال فقد نال الناس إلحافاً .
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل%202.gif
كم أناس أصحاب أجرة لا يستطيعون دفع إيجار مسكنهم ! وكم أناس لا يستطيعون أن يؤدوا زكاة الفطر ! وكم من أرامل ولديهم أطفال ولكنهن متعففات لا يستطعن الطلب تعففاً ! ولا ننسى هنا طلاب العلم الذين يتابعون دراستهم وليس لهم مورد ؛ كم من طلاب حصلوا على الشهادة الجامعية ولكنهم لم يحصلوا على فرصة عمل !.
هنا أرجوا أن تكون صحوة بالمجتمع ؛ ويتهافت الأغنياء والمقتدرين مادياً بالبحث عن هذه الشرائح بمجتمعنا ويمدون لهم يد المساعدة ولكن أن يأخذوا حذرهم من هؤلاء الصور تتكلم عنهم ))المتعفف ))لا تنسى أخي المسلم هذه الكلمة .
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل%202.gif
تفقد أقاربك وأعطي ذو القربى حقه ...
تفقد جيرانك ,والمسكين , وابن السبيل ...
وخير صدقة ما أنفقت على الزوجة والأولاد ...
أيها الأخوة الأحباب في الله :
فلقد وُصِف – عليه الصلاة والسلام – بأنه يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر
قال أنس – رضي الله عنه ( ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه
قال : وجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه
فقال : يا قوم أسلموا ، فإن محمدا يُعطي عطاءً لا يخشى الفاقة ). رواه مسلم
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل%202.gif
وقال الله في كتابه العزيز ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) الأحزاب: الآية 21 .
وهذه الآية تدل على استحباب التأسي والإقتداء به في الأخلاق والقيم والمواقف العامة فقد كان يبحث ويسأل عن أصحاب الحاجة والمعوزين وقد سار على نهجه أمراء المؤمنين والخلفاء الراشدين .
كان أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه يعج ليلاً في المدينة باحثاً عن أرملة متعففة ... باحثاً عن يتيم ليس له من يعينه... باحثاً عن فقير يسد له حاجته ... باحثاً عن مسكين متعفف ... فكان مجتمعاً سليماً قائماً على الحب والألفة والأخوة بين المسلمين .
http://moaadee3.jeeran.com/wel104.gif
فلنكن متبعين سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ونتحلى بأخلاقه وبقيمه ومواقفه الإنسانية لنرسم بسمة على شفاه طفل يتيم أو امرأة أرملة أو نضع بلسم على ألم مريض ( والشافي هو الله ) أو نرفع معنويات طالب يتابع دراسته وليس له مورد ...!
منقول لعموم الفائدة ...
قال الله تعالى ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً )البقرة الآية 273 .
المتعفف هو الذي يحفظ ماء وجهه ويصون كرامة نفسه ولقد أرشدنا القرآن الكريم إلى هذه الناحية الهامة والحساسة في حياة المجتمع الإسلامي .
http://moaadee3.jeeran.com/wel104.gif
إلاّ أنه لا ينبغي على الأغنياء وعلى المجتمع الإسلامي أن يهمل أو ينسى أصحاب العفة فهناك أناس في المجتمع لو أنك بحثت عنهم لن تستطع أن تحصي عددهم هناك أناس في المجتمع يعانون من قلة في المال وكثرة في العيال وربما يعانون من مرض لا يستطيعون مداواة أنفسهم وهناك وهناك ؟؟؟!!! .
لا يسألون الناس إلحافاً ويصعب عليهم أن يطلبوا من الناس أو أن يقفوا على أبواب الأغنياء لا يسألون الناس إلحافاً ويقفون على أبواب المساجد وإشارات المرور ؟؟؟؟
لا يسألون الناس إلحافاً أي لا يلحون في السؤال والطلب لأن كرامتهم تفوق مال الدنيا كلها ومن يحفظ ماء وجهه فإنه يحفظ كرامة نفسه , أما إذا رأيت إنساناً يتملق على أبواب الأغنياء ويلح في السؤال فاعلم أنهُ إنسان يأكل مال غيره ويأخذ زكاة وصدقة لا يستحقها ؛ فالفقير الحق هو الذي لا يُلحُ في السؤال ولا يأخذ من الناس لذلكَ قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس المسكين الذي يطوف علي الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غني يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس ) رواه البخاري في الزكاة. فتح الباري 104/4
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-1.gif
هذا المسكين لا يُفطن له هو الذي ينبغي أن يأخذ الزكاة وأن يأخذ الصدقات لأنه متعفف لا يتملق لا يلح في السؤال والطلب ... هذا الذي ينبغي على الغني أن يبحث عنه ... هذا الذي على أصحاب المسؤوليات أن يتفقدوا حاله ؟؟ الفقراء والمساكين والمتعففين
وفي رواية يقول عليه الصلاة والسلام ) ليس المسكين الطواف عليكم فتطعمونه لقمة إنما المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس إلحافا ) .
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا المتعففين أما إذا استغنيت بالله أغناك الله وإنك إذا تعففت عن السؤال يهىءُ الله لك أسباب الحلال وأبواب المال وقد روى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ) من استعف أعفه الله ، ومن استغنى أغناه الله ،ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا ( أي من سئل الناس ويملك كفايته من المال فقد نال الناس إلحافاً .
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل%202.gif
كم أناس أصحاب أجرة لا يستطيعون دفع إيجار مسكنهم ! وكم أناس لا يستطيعون أن يؤدوا زكاة الفطر ! وكم من أرامل ولديهم أطفال ولكنهن متعففات لا يستطعن الطلب تعففاً ! ولا ننسى هنا طلاب العلم الذين يتابعون دراستهم وليس لهم مورد ؛ كم من طلاب حصلوا على الشهادة الجامعية ولكنهم لم يحصلوا على فرصة عمل !.
هنا أرجوا أن تكون صحوة بالمجتمع ؛ ويتهافت الأغنياء والمقتدرين مادياً بالبحث عن هذه الشرائح بمجتمعنا ويمدون لهم يد المساعدة ولكن أن يأخذوا حذرهم من هؤلاء الصور تتكلم عنهم ))المتعفف ))لا تنسى أخي المسلم هذه الكلمة .
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل%202.gif
تفقد أقاربك وأعطي ذو القربى حقه ...
تفقد جيرانك ,والمسكين , وابن السبيل ...
وخير صدقة ما أنفقت على الزوجة والأولاد ...
أيها الأخوة الأحباب في الله :
فلقد وُصِف – عليه الصلاة والسلام – بأنه يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر
قال أنس – رضي الله عنه ( ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه
قال : وجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه
فقال : يا قوم أسلموا ، فإن محمدا يُعطي عطاءً لا يخشى الفاقة ). رواه مسلم
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل%202.gif
وقال الله في كتابه العزيز ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) الأحزاب: الآية 21 .
وهذه الآية تدل على استحباب التأسي والإقتداء به في الأخلاق والقيم والمواقف العامة فقد كان يبحث ويسأل عن أصحاب الحاجة والمعوزين وقد سار على نهجه أمراء المؤمنين والخلفاء الراشدين .
كان أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه يعج ليلاً في المدينة باحثاً عن أرملة متعففة ... باحثاً عن يتيم ليس له من يعينه... باحثاً عن فقير يسد له حاجته ... باحثاً عن مسكين متعفف ... فكان مجتمعاً سليماً قائماً على الحب والألفة والأخوة بين المسلمين .
http://moaadee3.jeeran.com/wel104.gif
فلنكن متبعين سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ونتحلى بأخلاقه وبقيمه ومواقفه الإنسانية لنرسم بسمة على شفاه طفل يتيم أو امرأة أرملة أو نضع بلسم على ألم مريض ( والشافي هو الله ) أو نرفع معنويات طالب يتابع دراسته وليس له مورد ...!
منقول لعموم الفائدة ...