ناصر عمر دبيب
18-11-2007, 08:50 AM
منقول من الصدي
الاتحاد يدخل بفرصتي الفوز والتعادل والميرغني بخيار الفرصة الوحيدة
تصريحات متفاءلة لمدربي الفريقين ومعسكرات إعدادية لتفادي السقوط
دخل الممتاز مراحله الحاسمة في تحديد الفرق الهابطة من منظومة الدوري الممتاز بعد تأكد هبوط مريخ بورتسودان رسمياً لينحصر صراع البقاء بين الاتحاد مدني والميرغني الكسلاوي من خلال المباراتين القادمتين للفريق حيث يخوض الرومان مباراة فاصلة ومصيرية على ملعب استاد بورتسودان أمام هلال الساحل فيما يخوض الميرغني مباراة العمر أمام الأمل العطبراوي وكلاهما يتشبث ببصيص الأمل والفوز في هذه المباراة الصعبة وكل المؤشرات تؤكد أن سعياً حثيثاً لإدارة هذه الأندية من أجل تحقيق الفوز والبقاء في المنظومة إلا أن كل القوانين تؤكد أن هنالك فريقاً واحداً سيبقى في منظومة الممتاز ويغادر الثاني مع رفيقه مريخ الثغر ليجدد محاولاته مرة أخرى للعودة للممتاز.
(الصدى) وخلال هذه المساحة ترصد موقف الفريقان والحسابات التي تنبني عليها المباريات القادمة من خلال هذه السطور.
فرص الرومان في البقاء
فريق الاتحاد مدني يدخل اللقاء الأخير في الدوري الممتاز أمام هلال الساحل باستاد بورتسودان بفرصتي الفوز أو التعادل حيث أن الفوز يعتبر هو الفرصة الأولى للاتحاد والتي ستضمن بقاء الفريق للممتاز بغض النظر عن مباراة الميرغني والأمل عطبرة والفوز بأي نتيجة على هلال الساحل يؤكد بقاءه بالممتاز ليرفع رصيد الرومان إلى 21 نقطة وبالتالى يضمن الفريق بقاءه في الممتاز رسمياً لأن الميرغني حتى ولو فاز على فريق الأمل سيرتفع برصيده إلى 19 نقطة ولن يمنحه فرصة البقاء بالممتاز أما الفرصة الثانية للرومان فهي التعادل وخسارة الميرغني لمباراته أمام الأمل وبالتالى أيضاً يضمن الفريق البقاء بالممتاز.
أما الفرصة الثالثة والأخيرة بالنسبة للاتحاد فهي خروج الفريق بتعادل أمام الساحلي وستكون أمام الفريق فرصة في البقاء حتى ولو كسب الميرغني لقاءه أمام الأمل عطبرة حيث سيتساوي الفريقان في عدد النقاط وبالتالي يتم تأجيل الحسم في البقاء من عدمه لتقام مباراة فاصلة بين الميرغني والاتحاد لتحديد الفريق الهابط.
فرص بقاء الميرغني
تبدو حظوظ فريق الميرغني الكسلاوي ضعيفة جداً في البقاء بالدرجة الممتازة حيث أنه بيد غيره وفرصة بقاء الميرغني تبدو واضحة بيد هلال الساحل الذي يواجه منافس الأنيق في الهبوط فريق الاتحاد مدني وهلال الساحل إذا ما استطاع أن يتغلب على الاتحاد مدني مع فوز الميرغني على فهود الشمال سيضمن الميرغني بقاءه بالدورى الممتاز حيث سيرتفع برصيده إلى 19 نقطة مقابل 18 نقطة للاتحاد وتبدو الصورة متشابهة بين الفريقين حيث يبقى أمر إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين قائماً متي ما فاز الميرغني وتعثر خصمه بالتعادل وبالتالى سيتم الحسم بإقامة مباراة حاسمة بين الطرفين لتحديد الهابط.
ويتضح مما سبق أن خيار الميرغني هو الفوز فقط ولا شئ غيره مع الاعتماد على هلال الساحل لتعطيل الرومان بالفوز عليه أو التعادل معه من أجل بقاءه بالممتاز.
نتائج الفريقين بالممتاز
تتشابه نتائج الفريقين في الدوري الممتاز هذا العام ويبدو ذلك واضحاً من خلال تساويهما في عدد مرات الخسارة حيث تعرض الاتحاد مدني للخسارة 11 مرة من 21 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم وخلال الدورتين ونفس الشئ ينطبق على الميرغني والذي تعرض لنفس الرقم من الخسارة بعد أن أدى 21 مباراة في الدوري.. فيما يبدو فارقاً نسبيا في عدد مرات الفوز حيث حقق الاتحاد الفوز في أربع مباريات فقط منها ثلاث داخل الأرض ومباراة واحدة خارجها وهو الفوز الوحيد للرومان خارج أرضه هذا العام أما فريق الميرغني كسلا فقد استطاع أن يكسب ثلاث مباريات فقط من جميع مبارياته في الدوري منها فوز واحد خارج الأرض في الأسبوع العشرين للممتاز.
الرومان أضعف دفاع
فريق الاتحاد وبالرغم من أنه يضم أبرز المدافعين في السودان وأصحاب التجارب الدولية بقيادة صالح سنار وصلاح الياس وعالم خميس إلا أن شباك الفريق اهتزت 34 مرة ويرى المراقبون أن سبب اهتزاز شباك الرومان بهذا العدد هو عدم ثبات التشكيلة الدفاعية للرومان إلى جانب ضعف حراس المرمي بالفريق.. أما الميرغني فقد اهتزت شباكه 29 مرة ويأتي دفاعه بعد الرومان مباشرة في ترتيب المنافسة ويلاحظ أن الميرغني يأتي في الترتيب خلف الاتحاد مدني في كل شئ وهذا يعني أن الفريقان يتشابهان في كل شئ خلال هذا الموسم.
تفوق بفارق الأهداف
يتفوق الاتحاد على الميرغني بفارق الأهداف حيث أحرز الاتحاد 15 هدفاً في البطولة بينما نصيب الميرغني 10 أهداف ليعطي فارق الأهداف التفوق للرومان ولكن وحسب لوائح المنافسة لا يتم اعتماد فارق الأهداف لحسم البطولة.. أما الفارق في الأهداف بين الفريقين فقد اهتزت شباك الرومان 34 وأحرز 15 هدفاً ليكون صافى الأهداف بالنسبة لهذا الفريق -19 ونفس الشئ ينطبق على الميرغني والذي أحرز 10 أهداف واهتزت شباكه 29 مرة ليكون الصافى الأهداف -19.
استعدادات محمومة
رغم الفترة الطويلة التي تبقت لمباراتي الفريقين أمام هلال الساحل وأمل عطبرة منذ آخر مباراة أداها الفريقان في بطولة الدورى الممتاز أمام حي العرب والمريخ فإن الفريقين وعقب آخر مباراتين لهما دخلا في معسكر مقفول من أجل الإعداد الجاد لهذه المباريات الحاسمة والمصيرية والتي يأمل الفريقان بأن تكون طوق النجاة الذي يتعلق به الفريق بالبقاء بالدرجة الممتازة.
الاتحاد مدني وعقب عودته من بورتسودان دخل في معسكر مقفول باستراحة اتحاد الكرة بمدني وسط ضوابط مشددة فرضها مجلس الإدارة والجهاز الفني بقيادة المدرب سيد سليم وخلال المعسكر المقفول خاض الفريق مباراة إعدادية واحدة أمام فريق حلة حسن والذي يلعب بسنترليق الصعود للأولى بمدني وكسبها الاتحاد بخمسة أهداف وإلى جانب هذه المباراة يتدرب الفريق بواقع تدريبين في اليوم صباحاً ومساء وسيخوض الفريق مباراتين إعداديتين أمام فرق السنترليق بمدينة ود مدني. أما الميرغني كسلا ومنذ مغادرته إلى كسلا بعد أداء مباراته أمام المريخ فقد دخل معسكراً مقفولاً باستراحة النادى وسط ضوابط مشددة من جانب المدرب الفاتح الريشة وانتظم الفريق في المعسكر ببرنامج تدريبي صباحي ومسائي إلى جانب عدد من المباريات الإعدادية وخاض الميرغني مباراة أمام الإصلاح وأمامه مباراتان أمام فرق المقدمة بكسلا من أجل الإعداد القوي للمباراة المهمة والحاسمة أمام الأمل العطبراوي.
سيد سليم: نكون أو لا نكون
قال مدرب فريق الاتحاد سيد سليم أن موقف فريقه يحتم عليه الفوز للبقاء في الدوري الممتاز ولا شئ سواه ونعلم أننا لا نملك غير هذا الخيار لتحقيق مآرب الفريق بالبقاء بالدرجة الممتازة مؤكداً أنه لا يرغب في الدخول في حسابات أخرى مؤكداً أن لاعبيه رفعوا شعار نكون أو لا نكون وتحدث سليم عن إعداد فريقه حيث قال: دخلنا في معسكر مقفول منذ آخر مباراة أمام حي العرب ونتدرب بمعدل تدريبين في اليوم إلى جانب عدد من المباريات الإعدادية الموضوعة في أجندة الجهاز الفني بغية إعداد الفريق مشيراً إلى أن فريقه سيخوض مباراتين قبل المغادرة إلى بورتسودان وقال: الروح المعنوية للاعبين على مستوي عالٍ ولا يعاني من أي إصابات فيما عدا صلاح الياس الذي سيغيب عن المباراة بسبب الإيقاف وقال إن اهتمام مجلس الإدارة وجماهير الاتحاد مدني جعلت على عاتقهم مسؤولية كبيرة ولا بد من تجاوزها بنجاح والتأكيد على أن فريق الاتحاد مدني عانى كبوة هذا الموسم وسيعمل على تلافيها ليعود الرومان مجدداً إلى المركز المتقدم الذي كان يحتله الفريق في المواسم السابقة وناشد سيد سليم القاعدة الجماهيرية بود مدني بمساندة الفريق ومؤازرته في هذه المرحلة المهمة والتي تمثل منعطفاً خطيراً وصعباً في مسيرة الاتحاد واختتم حديثه بالقول: سنلعب من أجل البقاء ولا خيار أمامنا سوى الفوز والذي سنحققه بفضل جهود اللاعبين ووقفة الجمهور الصلبة خلف الفريق.
الريشة: سنقاتل حتى النهاية
وبالرغم من ضآلة حظوظ الميرغني في البقاء بالدرجة الممتازة والحسابات المعقدة التي يدخل بها الفريق مباراته أمام الأمل العطبراوي إلا أن مدربه الفاتح الريشة أكد أن حظوظ الفريق لا تزال قائمة مبيناً أنهم لم ولن يرفعوا الراية البيضاء في هذه المباراة وسنعمل من أجل البقاء حتى نهاية المباراة أمام الأمل وعن إعداد فريقه قال إن الإعداد يسير بصورة طيبة استعداداً لهذا اللقاء المهم من خلال المعسكر الإعدادى الذي دخل فيه الفريق وكشف الريشة عن برنامجه خلال المعسكر مؤكداً أن الفريق يتدرب بمعدل تدريبين في اليوم مشيراً إلى التجارب الاعدادية التي خاضها وسيخوضها الفريق في الايام القادمة مع فرق المقدمة بكسلا وأشار الريشة إلى أن فرصة الفريق في البقاء مازالت موجودة وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل الكسب لتقوية الأمل في البقاء في منظومة الممتاز بعد أن دخل الفريق في حسابات معقدة في هذا الموسم ووصل إلى هذه المرحلة وجدد الفاتح الريشة ثقته في لاعبيه مؤكداً أنهم على قدر التحدي والمسؤولية وأن الفوز على الأمل قد تعاهد عليه اللاعبون في انتظار خسارة الاتحاد مدني أمام هلال بورتسودان وهو الأمر الذي يجعل بقاء الميرغني في الممتاز حقيقة وواقعاً إلا أنه استدرك بالقول لن نركن إلى التمنيات وسنعمل بكل قوة وجد واجتهاد من أجل أن نحقق للميرغني البقاء بالمنافسة.
واختتم الفاتح الريشة حديثه بمناشدة جماهير كسلا بالوقوف خلف الفريق في هذه المباراة المهمة والتي تعني الكثير بالنسبة لكسلا وجماهيرها التي تعشق الرياضة وبالتالى عودة قوية للميرغني خلال الموسم القادم للمنافسة.
الاتحاد يدخل بفرصتي الفوز والتعادل والميرغني بخيار الفرصة الوحيدة
تصريحات متفاءلة لمدربي الفريقين ومعسكرات إعدادية لتفادي السقوط
دخل الممتاز مراحله الحاسمة في تحديد الفرق الهابطة من منظومة الدوري الممتاز بعد تأكد هبوط مريخ بورتسودان رسمياً لينحصر صراع البقاء بين الاتحاد مدني والميرغني الكسلاوي من خلال المباراتين القادمتين للفريق حيث يخوض الرومان مباراة فاصلة ومصيرية على ملعب استاد بورتسودان أمام هلال الساحل فيما يخوض الميرغني مباراة العمر أمام الأمل العطبراوي وكلاهما يتشبث ببصيص الأمل والفوز في هذه المباراة الصعبة وكل المؤشرات تؤكد أن سعياً حثيثاً لإدارة هذه الأندية من أجل تحقيق الفوز والبقاء في المنظومة إلا أن كل القوانين تؤكد أن هنالك فريقاً واحداً سيبقى في منظومة الممتاز ويغادر الثاني مع رفيقه مريخ الثغر ليجدد محاولاته مرة أخرى للعودة للممتاز.
(الصدى) وخلال هذه المساحة ترصد موقف الفريقان والحسابات التي تنبني عليها المباريات القادمة من خلال هذه السطور.
فرص الرومان في البقاء
فريق الاتحاد مدني يدخل اللقاء الأخير في الدوري الممتاز أمام هلال الساحل باستاد بورتسودان بفرصتي الفوز أو التعادل حيث أن الفوز يعتبر هو الفرصة الأولى للاتحاد والتي ستضمن بقاء الفريق للممتاز بغض النظر عن مباراة الميرغني والأمل عطبرة والفوز بأي نتيجة على هلال الساحل يؤكد بقاءه بالممتاز ليرفع رصيد الرومان إلى 21 نقطة وبالتالى يضمن الفريق بقاءه في الممتاز رسمياً لأن الميرغني حتى ولو فاز على فريق الأمل سيرتفع برصيده إلى 19 نقطة ولن يمنحه فرصة البقاء بالممتاز أما الفرصة الثانية للرومان فهي التعادل وخسارة الميرغني لمباراته أمام الأمل وبالتالى أيضاً يضمن الفريق البقاء بالممتاز.
أما الفرصة الثالثة والأخيرة بالنسبة للاتحاد فهي خروج الفريق بتعادل أمام الساحلي وستكون أمام الفريق فرصة في البقاء حتى ولو كسب الميرغني لقاءه أمام الأمل عطبرة حيث سيتساوي الفريقان في عدد النقاط وبالتالي يتم تأجيل الحسم في البقاء من عدمه لتقام مباراة فاصلة بين الميرغني والاتحاد لتحديد الفريق الهابط.
فرص بقاء الميرغني
تبدو حظوظ فريق الميرغني الكسلاوي ضعيفة جداً في البقاء بالدرجة الممتازة حيث أنه بيد غيره وفرصة بقاء الميرغني تبدو واضحة بيد هلال الساحل الذي يواجه منافس الأنيق في الهبوط فريق الاتحاد مدني وهلال الساحل إذا ما استطاع أن يتغلب على الاتحاد مدني مع فوز الميرغني على فهود الشمال سيضمن الميرغني بقاءه بالدورى الممتاز حيث سيرتفع برصيده إلى 19 نقطة مقابل 18 نقطة للاتحاد وتبدو الصورة متشابهة بين الفريقين حيث يبقى أمر إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين قائماً متي ما فاز الميرغني وتعثر خصمه بالتعادل وبالتالى سيتم الحسم بإقامة مباراة حاسمة بين الطرفين لتحديد الهابط.
ويتضح مما سبق أن خيار الميرغني هو الفوز فقط ولا شئ غيره مع الاعتماد على هلال الساحل لتعطيل الرومان بالفوز عليه أو التعادل معه من أجل بقاءه بالممتاز.
نتائج الفريقين بالممتاز
تتشابه نتائج الفريقين في الدوري الممتاز هذا العام ويبدو ذلك واضحاً من خلال تساويهما في عدد مرات الخسارة حيث تعرض الاتحاد مدني للخسارة 11 مرة من 21 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم وخلال الدورتين ونفس الشئ ينطبق على الميرغني والذي تعرض لنفس الرقم من الخسارة بعد أن أدى 21 مباراة في الدوري.. فيما يبدو فارقاً نسبيا في عدد مرات الفوز حيث حقق الاتحاد الفوز في أربع مباريات فقط منها ثلاث داخل الأرض ومباراة واحدة خارجها وهو الفوز الوحيد للرومان خارج أرضه هذا العام أما فريق الميرغني كسلا فقد استطاع أن يكسب ثلاث مباريات فقط من جميع مبارياته في الدوري منها فوز واحد خارج الأرض في الأسبوع العشرين للممتاز.
الرومان أضعف دفاع
فريق الاتحاد وبالرغم من أنه يضم أبرز المدافعين في السودان وأصحاب التجارب الدولية بقيادة صالح سنار وصلاح الياس وعالم خميس إلا أن شباك الفريق اهتزت 34 مرة ويرى المراقبون أن سبب اهتزاز شباك الرومان بهذا العدد هو عدم ثبات التشكيلة الدفاعية للرومان إلى جانب ضعف حراس المرمي بالفريق.. أما الميرغني فقد اهتزت شباكه 29 مرة ويأتي دفاعه بعد الرومان مباشرة في ترتيب المنافسة ويلاحظ أن الميرغني يأتي في الترتيب خلف الاتحاد مدني في كل شئ وهذا يعني أن الفريقان يتشابهان في كل شئ خلال هذا الموسم.
تفوق بفارق الأهداف
يتفوق الاتحاد على الميرغني بفارق الأهداف حيث أحرز الاتحاد 15 هدفاً في البطولة بينما نصيب الميرغني 10 أهداف ليعطي فارق الأهداف التفوق للرومان ولكن وحسب لوائح المنافسة لا يتم اعتماد فارق الأهداف لحسم البطولة.. أما الفارق في الأهداف بين الفريقين فقد اهتزت شباك الرومان 34 وأحرز 15 هدفاً ليكون صافى الأهداف بالنسبة لهذا الفريق -19 ونفس الشئ ينطبق على الميرغني والذي أحرز 10 أهداف واهتزت شباكه 29 مرة ليكون الصافى الأهداف -19.
استعدادات محمومة
رغم الفترة الطويلة التي تبقت لمباراتي الفريقين أمام هلال الساحل وأمل عطبرة منذ آخر مباراة أداها الفريقان في بطولة الدورى الممتاز أمام حي العرب والمريخ فإن الفريقين وعقب آخر مباراتين لهما دخلا في معسكر مقفول من أجل الإعداد الجاد لهذه المباريات الحاسمة والمصيرية والتي يأمل الفريقان بأن تكون طوق النجاة الذي يتعلق به الفريق بالبقاء بالدرجة الممتازة.
الاتحاد مدني وعقب عودته من بورتسودان دخل في معسكر مقفول باستراحة اتحاد الكرة بمدني وسط ضوابط مشددة فرضها مجلس الإدارة والجهاز الفني بقيادة المدرب سيد سليم وخلال المعسكر المقفول خاض الفريق مباراة إعدادية واحدة أمام فريق حلة حسن والذي يلعب بسنترليق الصعود للأولى بمدني وكسبها الاتحاد بخمسة أهداف وإلى جانب هذه المباراة يتدرب الفريق بواقع تدريبين في اليوم صباحاً ومساء وسيخوض الفريق مباراتين إعداديتين أمام فرق السنترليق بمدينة ود مدني. أما الميرغني كسلا ومنذ مغادرته إلى كسلا بعد أداء مباراته أمام المريخ فقد دخل معسكراً مقفولاً باستراحة النادى وسط ضوابط مشددة من جانب المدرب الفاتح الريشة وانتظم الفريق في المعسكر ببرنامج تدريبي صباحي ومسائي إلى جانب عدد من المباريات الإعدادية وخاض الميرغني مباراة أمام الإصلاح وأمامه مباراتان أمام فرق المقدمة بكسلا من أجل الإعداد القوي للمباراة المهمة والحاسمة أمام الأمل العطبراوي.
سيد سليم: نكون أو لا نكون
قال مدرب فريق الاتحاد سيد سليم أن موقف فريقه يحتم عليه الفوز للبقاء في الدوري الممتاز ولا شئ سواه ونعلم أننا لا نملك غير هذا الخيار لتحقيق مآرب الفريق بالبقاء بالدرجة الممتازة مؤكداً أنه لا يرغب في الدخول في حسابات أخرى مؤكداً أن لاعبيه رفعوا شعار نكون أو لا نكون وتحدث سليم عن إعداد فريقه حيث قال: دخلنا في معسكر مقفول منذ آخر مباراة أمام حي العرب ونتدرب بمعدل تدريبين في اليوم إلى جانب عدد من المباريات الإعدادية الموضوعة في أجندة الجهاز الفني بغية إعداد الفريق مشيراً إلى أن فريقه سيخوض مباراتين قبل المغادرة إلى بورتسودان وقال: الروح المعنوية للاعبين على مستوي عالٍ ولا يعاني من أي إصابات فيما عدا صلاح الياس الذي سيغيب عن المباراة بسبب الإيقاف وقال إن اهتمام مجلس الإدارة وجماهير الاتحاد مدني جعلت على عاتقهم مسؤولية كبيرة ولا بد من تجاوزها بنجاح والتأكيد على أن فريق الاتحاد مدني عانى كبوة هذا الموسم وسيعمل على تلافيها ليعود الرومان مجدداً إلى المركز المتقدم الذي كان يحتله الفريق في المواسم السابقة وناشد سيد سليم القاعدة الجماهيرية بود مدني بمساندة الفريق ومؤازرته في هذه المرحلة المهمة والتي تمثل منعطفاً خطيراً وصعباً في مسيرة الاتحاد واختتم حديثه بالقول: سنلعب من أجل البقاء ولا خيار أمامنا سوى الفوز والذي سنحققه بفضل جهود اللاعبين ووقفة الجمهور الصلبة خلف الفريق.
الريشة: سنقاتل حتى النهاية
وبالرغم من ضآلة حظوظ الميرغني في البقاء بالدرجة الممتازة والحسابات المعقدة التي يدخل بها الفريق مباراته أمام الأمل العطبراوي إلا أن مدربه الفاتح الريشة أكد أن حظوظ الفريق لا تزال قائمة مبيناً أنهم لم ولن يرفعوا الراية البيضاء في هذه المباراة وسنعمل من أجل البقاء حتى نهاية المباراة أمام الأمل وعن إعداد فريقه قال إن الإعداد يسير بصورة طيبة استعداداً لهذا اللقاء المهم من خلال المعسكر الإعدادى الذي دخل فيه الفريق وكشف الريشة عن برنامجه خلال المعسكر مؤكداً أن الفريق يتدرب بمعدل تدريبين في اليوم مشيراً إلى التجارب الاعدادية التي خاضها وسيخوضها الفريق في الايام القادمة مع فرق المقدمة بكسلا وأشار الريشة إلى أن فرصة الفريق في البقاء مازالت موجودة وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل الكسب لتقوية الأمل في البقاء في منظومة الممتاز بعد أن دخل الفريق في حسابات معقدة في هذا الموسم ووصل إلى هذه المرحلة وجدد الفاتح الريشة ثقته في لاعبيه مؤكداً أنهم على قدر التحدي والمسؤولية وأن الفوز على الأمل قد تعاهد عليه اللاعبون في انتظار خسارة الاتحاد مدني أمام هلال بورتسودان وهو الأمر الذي يجعل بقاء الميرغني في الممتاز حقيقة وواقعاً إلا أنه استدرك بالقول لن نركن إلى التمنيات وسنعمل بكل قوة وجد واجتهاد من أجل أن نحقق للميرغني البقاء بالمنافسة.
واختتم الفاتح الريشة حديثه بمناشدة جماهير كسلا بالوقوف خلف الفريق في هذه المباراة المهمة والتي تعني الكثير بالنسبة لكسلا وجماهيرها التي تعشق الرياضة وبالتالى عودة قوية للميرغني خلال الموسم القادم للمنافسة.