نجيب عبدالرحيم
19-11-2007, 02:12 PM
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
الطريق الصحيح
بين العاقل والمتهور مسافات. وكان السودانيون عقلاء بمشاركتهم في الدورة العربية، وبفريق القدم على وجه الخصوص. لم يدفعوا بالفريق الأول لمعرفتهم لحجمهم. واشتركوا بالأولمبي ليعيدوا البناء ويستعيدوا تاريخ الأمجاد.
خسر الفريق مباراته الأولى ولكنه استفاد الكثير، كخطوة على أول الطريق، وسعد السودانيون بفريقهم وارتضوا النتيجة. في المقابل فرح السعوديون ولم يبتسموا لمستوى الأداء.
المباراة التي أداها المنتخب السوداني الأولمبي، أمام المنتخب السعودي الأول والتي انتهت بهدفين من دون مقابل، في الدورة العربية المقامة في القاهرة فلننس الخسارة ونتكلم عن السلبيات والإيجابيات.
المنتخب السوداني ليس مطلوباًَ منه الفوز على المنتخب السعودي، نسبة للفوارق الفنية الكبيرة الذي يتمتع بها المنتخب، الذي يتربع على زعامة الكرة الآسيوية وإنجازاته المتعددة، حصوله على كأس الأمم الآسيوية ثلاثة مرات، وحضوره أربعة مرات متتالية في المونديال العالمي، ومنتخبنا يشارك لأول مرة بلاعبين تنقصهم الخبرة، والتعامل بلغة المباريات الدولية وأنأ أعد البداية ليس سيئة، اللاعبين اجتهدوا والمجتهد لا يلام بعد اجتهاده.
طريقة اللعب وخطوط الفريق
حارس المرمى يمتاز ببناء جسماني ممتاز وطول معقول؛ أداؤه متوسط على الرغم من تسببه في الهدفين الأول يتحمل نسبة60% والدفاع 40%، والهدف الأول من الأخطاء التي نعانيها كثيراً، وتكلمت وتكلم غيري عنها كثيراً الكرات العكسية، التي تسبب صداعاً دائماً للمدافعين والحارس ولم يجيدوا التعامل معها وأخرجت فرقنا الكبيرة من البطولات القارية، أما الهدف الثاني يتحمل الحارس المسؤولية كاملة، لأن الكرة مرسلة من مسافة بعيدة، وليس في مكان صعب وتعد سهلة، وغير ذلك تمكن من أن التصدي لكرات خطيرة في الشوط الأول ومن أبرزها كرة تيسير الجاسم واستطاع أن ينقذ هدفاً 100% من قدم سعد الحارثى وهو منفرد بالمرمى عموماً يحتاج إلى تدريبات لتطوير مستواه ينقصه توجيه المدافعين أثناء الكرات العكسية ورميات التماس والخروج الغير موقوت والتحرك وقوة الشخصية داخل المنطقة عندما تكون الكرة في ملعب الخصم يجب عليه أن يكون موجوداً على رأس القوس تحسباً لأي ارتداد، ويحتاج إلى تدريبات لتطوير مستواه لتكملة النواقص وهذه مسؤولية مدرب حراس المرمى.
على الرغم من أن المنتخب يملك عناصر جيدة، وأحرجت المنتخب الأخضر كثيراً في اللقاء ، لكن لم نشاهد أي طريقة للعب أو تكتيك أو تنظيم في جميع الخطوط ، ولم تظهر أي ملامح لعب ، والتحضير مفقود للوصول إلى المرمى، سوى بالعمق أو الأطراف حتى الفترات التي وصلنا، فيها إلى المرمى بحلول فردية واجتهادات كرنقو في التسديدات التي سددها على المرمى ومنها عكسية داخل منطقة العمليات، لم يتعامل معها بشة كما ينبغي، خطوط الفريق غير مقسمة على أثلاث الملعب تنظيم الثلث الدفاعي مفقود وكذلك ثلثي الوسط والهجوم ويفتقد المنتخب الانتشار داخل الملعب اللمسة الواحدة، الاستلام عندما يضغط الخصم، والتسليم عندما يضغط الخصم، التمرير السليم، التخزين، التموضع السليم، اللعب من دون الكرة، الضغط على حامل الكرة دائماً تكون مخالفة الاتصال لا يوجد أي رابط اتصال بين الخطوط الثلاثة القائد الذي يقوم بدور المدرب توجيهياً وفنياً إذا لزم الأمر ويناقش حكم المباراة بهدوء وعقلانية.
مجمل الحديث على الجهاز الفني أن يحاول تصحيح أخطاء مباريات السعودية ، وأن يكون أكثر جاهزية وأن يلعب بطريقة تكون واضحة ، ومفهومة وليس بالطريقة التي شاهدناها لا تحمل أي طابع للمنتخب ، كما شاهدنا لاعبو المنتخب لا يجيدون الانتشار في الملعب ،لاحظنا انكماش اللاعبين في منطقة واحدة ، وإذا كان يبحث عن تعادل فالتعادل لا يجدي في دورة نقطية.
يتوجب على الجهاز الفني أن ينبه اللاعبين من التدخل القوى، الغير موقوت على اللاعب والاحتكاك مع حكم المباراة وينالوا على أثره بطاقات ملونة وتكلفنا الكثير، وان يعرف اللاعب طريقة الضغط على حامل الكرة وليس الضغط على جسم اللاعب
تعد المشاركة تجربة مفيدة بكل المقاييس، وأظهرت عناصر جيدة بمكن أن تكون دعماً للمنتخب في تجديد الدماء بلاعبين شباب، لتحقيق المعادلة المطلوبة التي تجمع بين الخبرة والشباب والحيوية، وبهؤلاء يمكننا أن نستبشر خيرا أن يكونوا الجنود القادمون لحمل لواء الكرة السودانية إلى المونديال..
najeebwm@yahoo.com
الطريق الصحيح
بين العاقل والمتهور مسافات. وكان السودانيون عقلاء بمشاركتهم في الدورة العربية، وبفريق القدم على وجه الخصوص. لم يدفعوا بالفريق الأول لمعرفتهم لحجمهم. واشتركوا بالأولمبي ليعيدوا البناء ويستعيدوا تاريخ الأمجاد.
خسر الفريق مباراته الأولى ولكنه استفاد الكثير، كخطوة على أول الطريق، وسعد السودانيون بفريقهم وارتضوا النتيجة. في المقابل فرح السعوديون ولم يبتسموا لمستوى الأداء.
المباراة التي أداها المنتخب السوداني الأولمبي، أمام المنتخب السعودي الأول والتي انتهت بهدفين من دون مقابل، في الدورة العربية المقامة في القاهرة فلننس الخسارة ونتكلم عن السلبيات والإيجابيات.
المنتخب السوداني ليس مطلوباًَ منه الفوز على المنتخب السعودي، نسبة للفوارق الفنية الكبيرة الذي يتمتع بها المنتخب، الذي يتربع على زعامة الكرة الآسيوية وإنجازاته المتعددة، حصوله على كأس الأمم الآسيوية ثلاثة مرات، وحضوره أربعة مرات متتالية في المونديال العالمي، ومنتخبنا يشارك لأول مرة بلاعبين تنقصهم الخبرة، والتعامل بلغة المباريات الدولية وأنأ أعد البداية ليس سيئة، اللاعبين اجتهدوا والمجتهد لا يلام بعد اجتهاده.
طريقة اللعب وخطوط الفريق
حارس المرمى يمتاز ببناء جسماني ممتاز وطول معقول؛ أداؤه متوسط على الرغم من تسببه في الهدفين الأول يتحمل نسبة60% والدفاع 40%، والهدف الأول من الأخطاء التي نعانيها كثيراً، وتكلمت وتكلم غيري عنها كثيراً الكرات العكسية، التي تسبب صداعاً دائماً للمدافعين والحارس ولم يجيدوا التعامل معها وأخرجت فرقنا الكبيرة من البطولات القارية، أما الهدف الثاني يتحمل الحارس المسؤولية كاملة، لأن الكرة مرسلة من مسافة بعيدة، وليس في مكان صعب وتعد سهلة، وغير ذلك تمكن من أن التصدي لكرات خطيرة في الشوط الأول ومن أبرزها كرة تيسير الجاسم واستطاع أن ينقذ هدفاً 100% من قدم سعد الحارثى وهو منفرد بالمرمى عموماً يحتاج إلى تدريبات لتطوير مستواه ينقصه توجيه المدافعين أثناء الكرات العكسية ورميات التماس والخروج الغير موقوت والتحرك وقوة الشخصية داخل المنطقة عندما تكون الكرة في ملعب الخصم يجب عليه أن يكون موجوداً على رأس القوس تحسباً لأي ارتداد، ويحتاج إلى تدريبات لتطوير مستواه لتكملة النواقص وهذه مسؤولية مدرب حراس المرمى.
على الرغم من أن المنتخب يملك عناصر جيدة، وأحرجت المنتخب الأخضر كثيراً في اللقاء ، لكن لم نشاهد أي طريقة للعب أو تكتيك أو تنظيم في جميع الخطوط ، ولم تظهر أي ملامح لعب ، والتحضير مفقود للوصول إلى المرمى، سوى بالعمق أو الأطراف حتى الفترات التي وصلنا، فيها إلى المرمى بحلول فردية واجتهادات كرنقو في التسديدات التي سددها على المرمى ومنها عكسية داخل منطقة العمليات، لم يتعامل معها بشة كما ينبغي، خطوط الفريق غير مقسمة على أثلاث الملعب تنظيم الثلث الدفاعي مفقود وكذلك ثلثي الوسط والهجوم ويفتقد المنتخب الانتشار داخل الملعب اللمسة الواحدة، الاستلام عندما يضغط الخصم، والتسليم عندما يضغط الخصم، التمرير السليم، التخزين، التموضع السليم، اللعب من دون الكرة، الضغط على حامل الكرة دائماً تكون مخالفة الاتصال لا يوجد أي رابط اتصال بين الخطوط الثلاثة القائد الذي يقوم بدور المدرب توجيهياً وفنياً إذا لزم الأمر ويناقش حكم المباراة بهدوء وعقلانية.
مجمل الحديث على الجهاز الفني أن يحاول تصحيح أخطاء مباريات السعودية ، وأن يكون أكثر جاهزية وأن يلعب بطريقة تكون واضحة ، ومفهومة وليس بالطريقة التي شاهدناها لا تحمل أي طابع للمنتخب ، كما شاهدنا لاعبو المنتخب لا يجيدون الانتشار في الملعب ،لاحظنا انكماش اللاعبين في منطقة واحدة ، وإذا كان يبحث عن تعادل فالتعادل لا يجدي في دورة نقطية.
يتوجب على الجهاز الفني أن ينبه اللاعبين من التدخل القوى، الغير موقوت على اللاعب والاحتكاك مع حكم المباراة وينالوا على أثره بطاقات ملونة وتكلفنا الكثير، وان يعرف اللاعب طريقة الضغط على حامل الكرة وليس الضغط على جسم اللاعب
تعد المشاركة تجربة مفيدة بكل المقاييس، وأظهرت عناصر جيدة بمكن أن تكون دعماً للمنتخب في تجديد الدماء بلاعبين شباب، لتحقيق المعادلة المطلوبة التي تجمع بين الخبرة والشباب والحيوية، وبهؤلاء يمكننا أن نستبشر خيرا أن يكونوا الجنود القادمون لحمل لواء الكرة السودانية إلى المونديال..