نجيب عبدالرحيم
24-11-2007, 03:57 AM
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
الخلل في الداخل
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الصحوة الرياضية الكروية من خلال مشاركات الأندية الكبيرة في المنافسات الإفريقية والعربية.
وبلوغ منتخبنا الوطني إلى نهائيات الأمم الأفريقية في غانا 2008 ، أصبحت كلمة صحوة، أنشودة يتغنى بها الشارع الرياضي والصحف والفضائيات حتى راديو تلفزيون العرب (art) جذبته أنشودة الصحوة عندما وقع على إيقاعها عقداً مع الاتحاد العام السوداني لكرة القدم؛ وهو مغمض العينين ولم يقرأ الدوري السوداني قراءة صحيحة.
وقد أصبح واقع الكرة السودانية يختلف عما يقال ويكتب في وصف الكرة ونجومها، حيث لم يقال ويكتب عن كاكا، وميسي، ورونالدينو، وريكيلمى، لا أعتقد أن هناك نجوم، في قامة هؤلاء النجوم الكبار ومن يقول غير ذلك فلن يكون عاقلاً ، فإذا كان المتحدث مجنوناً؛ فالمستمع لابد أن يكون عاقلاً.
وبكل شفافية وبعيداً عن العاطفة واللون الرياضي، نتكلم من منطلق قومي، وحس وطني، إن فرقنا الكبيرة هلال مريخ، ومنتخبنا الوطني بتركيبتهم الفنية الحالية، لم تكن قادرة على المنافسات العربية والإفريقية؛ وخير دليل مشاركة الهلال والمريخ، وخروج الهلال من العربية والإفريقية، وخروج المريخ من العربية والذي أيضا يستعد لمغادرة الكونفدرالية على طريق الخروج المتتالي الذي نبدع فيه ونتألق في دوري ممتاز، حصول لقب الهداف فيه أسهل ما يكون من خلال أربع مباريات يمكن أن تحرز عشرين هدفاً والفارق النقطي بين المتصدر والخمسة في المؤخرة على قول "إخوانا المصريين" (حدوتة).
كيف نخوض المنافسات الإفريقية والعربية والمنافسة عندنا في الداخل أكثر من ضعيفة وستظل ضعيفة طالما أن الدوري محسوماً أصبح عبارة عن ماركة تجارية مسجلة باسم فريقين حيث أن نتائجه معروفة مسبقاً ليس فيها مفاجأة. والسؤال ينحصر فقط في عدد الأهداف التي سجلها لاعبو الهلال والمريخ، ما عدا (الديربي ) مباراة هلال مريخ يصعب التكهن بنتيجتها.
نحن لسنا وحدنا في الساحة الرياضية فأغلب المنتخبات العالمية والعربية والإفريقية في تطور مستمر لذا يجب علينا إعادة النظر في المنهجية والطريقة التي تدار بها الكرة في السودان. إن مشاركة المنتخب الأولمبي في الدورة العربية فرصة للاحتكاك فقط ونحن في حاجة إلى الاحتكاك الخارجي؛ فليس بالمهارة وحدها نستطيع التفوق إن لم تصاحبها خبرة، ولكن لابد من إعداد مبكر وإجراء بعض المباريات الودية مع منتخبات الدول المجاورة التي بموجبها نستطيع أن نظهر بمظهر مشرف وأن تكون للفريق طريقة أداء متطور ومميز وشخصية تجبر الخصوم على احترامه، يجب علينا إعادة صياغة جديدة لكرتنا نسميها مرحلة ما بعد( مغامرة) غانا.
وهنا يجب على الإعلام الرياضي أن يكون المبادر في تبنى قيام مؤتمر رياضي تحت رعاية تنظيم شؤون العاملين بالخارج يشارك فيه كل الرياضيين، في الداخل والخارج تحت عنوان (إعادة صياغة الكرة السودانية).
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@yahoo.com
الخلل في الداخل
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الصحوة الرياضية الكروية من خلال مشاركات الأندية الكبيرة في المنافسات الإفريقية والعربية.
وبلوغ منتخبنا الوطني إلى نهائيات الأمم الأفريقية في غانا 2008 ، أصبحت كلمة صحوة، أنشودة يتغنى بها الشارع الرياضي والصحف والفضائيات حتى راديو تلفزيون العرب (art) جذبته أنشودة الصحوة عندما وقع على إيقاعها عقداً مع الاتحاد العام السوداني لكرة القدم؛ وهو مغمض العينين ولم يقرأ الدوري السوداني قراءة صحيحة.
وقد أصبح واقع الكرة السودانية يختلف عما يقال ويكتب في وصف الكرة ونجومها، حيث لم يقال ويكتب عن كاكا، وميسي، ورونالدينو، وريكيلمى، لا أعتقد أن هناك نجوم، في قامة هؤلاء النجوم الكبار ومن يقول غير ذلك فلن يكون عاقلاً ، فإذا كان المتحدث مجنوناً؛ فالمستمع لابد أن يكون عاقلاً.
وبكل شفافية وبعيداً عن العاطفة واللون الرياضي، نتكلم من منطلق قومي، وحس وطني، إن فرقنا الكبيرة هلال مريخ، ومنتخبنا الوطني بتركيبتهم الفنية الحالية، لم تكن قادرة على المنافسات العربية والإفريقية؛ وخير دليل مشاركة الهلال والمريخ، وخروج الهلال من العربية والإفريقية، وخروج المريخ من العربية والذي أيضا يستعد لمغادرة الكونفدرالية على طريق الخروج المتتالي الذي نبدع فيه ونتألق في دوري ممتاز، حصول لقب الهداف فيه أسهل ما يكون من خلال أربع مباريات يمكن أن تحرز عشرين هدفاً والفارق النقطي بين المتصدر والخمسة في المؤخرة على قول "إخوانا المصريين" (حدوتة).
كيف نخوض المنافسات الإفريقية والعربية والمنافسة عندنا في الداخل أكثر من ضعيفة وستظل ضعيفة طالما أن الدوري محسوماً أصبح عبارة عن ماركة تجارية مسجلة باسم فريقين حيث أن نتائجه معروفة مسبقاً ليس فيها مفاجأة. والسؤال ينحصر فقط في عدد الأهداف التي سجلها لاعبو الهلال والمريخ، ما عدا (الديربي ) مباراة هلال مريخ يصعب التكهن بنتيجتها.
نحن لسنا وحدنا في الساحة الرياضية فأغلب المنتخبات العالمية والعربية والإفريقية في تطور مستمر لذا يجب علينا إعادة النظر في المنهجية والطريقة التي تدار بها الكرة في السودان. إن مشاركة المنتخب الأولمبي في الدورة العربية فرصة للاحتكاك فقط ونحن في حاجة إلى الاحتكاك الخارجي؛ فليس بالمهارة وحدها نستطيع التفوق إن لم تصاحبها خبرة، ولكن لابد من إعداد مبكر وإجراء بعض المباريات الودية مع منتخبات الدول المجاورة التي بموجبها نستطيع أن نظهر بمظهر مشرف وأن تكون للفريق طريقة أداء متطور ومميز وشخصية تجبر الخصوم على احترامه، يجب علينا إعادة صياغة جديدة لكرتنا نسميها مرحلة ما بعد( مغامرة) غانا.
وهنا يجب على الإعلام الرياضي أن يكون المبادر في تبنى قيام مؤتمر رياضي تحت رعاية تنظيم شؤون العاملين بالخارج يشارك فيه كل الرياضيين، في الداخل والخارج تحت عنوان (إعادة صياغة الكرة السودانية).