تباريح الهوى
05-12-2007, 03:02 AM
كثيرة هي المفارقات في عالمنا هذا وتعيش كتير تشوف اكتر إحدى فقرات هذه السلسلة هي الحب
سبحانه الله وحكمة بالغة حتى الإحساس أصبح فيه فرق وفوارق من زمن لأخر . بالرغم من أن مالك الإحساس هو الإنسان زمن وهسة .
فقد كان الحب في السابق إحساس شفاف سامي ونبيل يصل إلى درجة اللامحدودية (كل مااقول قربت ليك تلقاني بادي من إلف ) والخيال كان يفرش دنيا الحب بالورود والفراشات الملونة ويبنى قصوراً من السعادة الحسية مملؤة بالحب والأمان والاشتياق و(عشه صغيرة كفاية علينا)
وإذا أراد الله وانتهت العلاقة بين الطرفين على عكس مايتمنيان وهذا لايحدث بسهولة وإنما يبدى الطرفان كل ضروب المقاومة الرافضة لهذا المصير لكن في النهاية الله غالب وكله مقسوم ومسطر وبطيب خاطر وكل التمنيات الحلوة يحدث الفارق وتبقى الذكرى التي لأتعرف النسيان (أنساك أنساك أنت بتنسي) (لا لا مابنساك) بدون أن يشعر احدهم بالندم (ولااسفاً على الماضي ) على الدخول مع الأخر في هذه العلاقة بل تراهما دائماً في حالة نشوة وذكرى لتلك الأيام الخوالد التى عاشاها سويا (جيت أقول مبروك عليك . ومن قلبي ليك بتمنأ تسعد دوام تهنأ )واقيف واتامل أغنية احبك لعثمان حسين وربيع الدنيا ومسامحك ياحبيى…..الخ
أما حب الزمن ده بتاع(بنات الخرطوم بتحبو يخشوا لزول جو قلبو وعربيتك وعربيتك) أجارك الله منو أولا هو حب على إيقاع العصر الحديث… فعل استهلاكي يغير فيه الحبيب محبو بته كما تغير الاقمصة . الخيال فيه يبنى قصور من ذهب وفضة وسيارات فارهة وقروش قدر كده وكده وبدونها لاتجد السعادة طريقاً لكلا من الطرفين والواحد بقا ماعارف بحب منو بالضبط فالفتى يحب في فلانة ضحكاتها وفى علانة نظراتها وفى فرتكانة ثقافتها….ويظل متنقلاً من هذه إلى تلك إلى إن يجد واحدة تمتلك كل هذه الصفات .
إما الفتاة فقد تحب وسامة زيد وذكاء عبيد وخفة دم وحيد وثراء وليد فيتفرق حبها بين الحبايب وتكون سعيدة ظفرت بمن يمللك الذكاء والثراء والوسامة.
وإذا حدث الفراق طبعا في الحالة دى ممكن يكون بدون سبب تعال واسمع (تروح إنشاء الله في ستين. وانابكرهك ويا خائن وحبنا كان دقسة واك ورراك ……….) كلام كله ماعندو معنى ينسف كل ماكان ده لو كان في كان .
فلماذا كل هذا؟
وليه الفوارق دى كلها ؟
يكون جيلنا ده مابيعرف يحب يعشق ؟ ولا ده عدم نضوج فى الإحساس والشعور؟
وحليل حليل زمن ابودؤاد القال فيه
في حب ياخوانا اكتر من كده
في كلمة غير احبك اردده
خلاص أنا حبي فات أخر مدى
أحب يادنيا واتحدى الهموم
وعندي حبيبة اشقي واسعدا
ياربى ذي ديل في زمنا ده في ؟؟؟
سبحانه الله وحكمة بالغة حتى الإحساس أصبح فيه فرق وفوارق من زمن لأخر . بالرغم من أن مالك الإحساس هو الإنسان زمن وهسة .
فقد كان الحب في السابق إحساس شفاف سامي ونبيل يصل إلى درجة اللامحدودية (كل مااقول قربت ليك تلقاني بادي من إلف ) والخيال كان يفرش دنيا الحب بالورود والفراشات الملونة ويبنى قصوراً من السعادة الحسية مملؤة بالحب والأمان والاشتياق و(عشه صغيرة كفاية علينا)
وإذا أراد الله وانتهت العلاقة بين الطرفين على عكس مايتمنيان وهذا لايحدث بسهولة وإنما يبدى الطرفان كل ضروب المقاومة الرافضة لهذا المصير لكن في النهاية الله غالب وكله مقسوم ومسطر وبطيب خاطر وكل التمنيات الحلوة يحدث الفارق وتبقى الذكرى التي لأتعرف النسيان (أنساك أنساك أنت بتنسي) (لا لا مابنساك) بدون أن يشعر احدهم بالندم (ولااسفاً على الماضي ) على الدخول مع الأخر في هذه العلاقة بل تراهما دائماً في حالة نشوة وذكرى لتلك الأيام الخوالد التى عاشاها سويا (جيت أقول مبروك عليك . ومن قلبي ليك بتمنأ تسعد دوام تهنأ )واقيف واتامل أغنية احبك لعثمان حسين وربيع الدنيا ومسامحك ياحبيى…..الخ
أما حب الزمن ده بتاع(بنات الخرطوم بتحبو يخشوا لزول جو قلبو وعربيتك وعربيتك) أجارك الله منو أولا هو حب على إيقاع العصر الحديث… فعل استهلاكي يغير فيه الحبيب محبو بته كما تغير الاقمصة . الخيال فيه يبنى قصور من ذهب وفضة وسيارات فارهة وقروش قدر كده وكده وبدونها لاتجد السعادة طريقاً لكلا من الطرفين والواحد بقا ماعارف بحب منو بالضبط فالفتى يحب في فلانة ضحكاتها وفى علانة نظراتها وفى فرتكانة ثقافتها….ويظل متنقلاً من هذه إلى تلك إلى إن يجد واحدة تمتلك كل هذه الصفات .
إما الفتاة فقد تحب وسامة زيد وذكاء عبيد وخفة دم وحيد وثراء وليد فيتفرق حبها بين الحبايب وتكون سعيدة ظفرت بمن يمللك الذكاء والثراء والوسامة.
وإذا حدث الفراق طبعا في الحالة دى ممكن يكون بدون سبب تعال واسمع (تروح إنشاء الله في ستين. وانابكرهك ويا خائن وحبنا كان دقسة واك ورراك ……….) كلام كله ماعندو معنى ينسف كل ماكان ده لو كان في كان .
فلماذا كل هذا؟
وليه الفوارق دى كلها ؟
يكون جيلنا ده مابيعرف يحب يعشق ؟ ولا ده عدم نضوج فى الإحساس والشعور؟
وحليل حليل زمن ابودؤاد القال فيه
في حب ياخوانا اكتر من كده
في كلمة غير احبك اردده
خلاص أنا حبي فات أخر مدى
أحب يادنيا واتحدى الهموم
وعندي حبيبة اشقي واسعدا
ياربى ذي ديل في زمنا ده في ؟؟؟