المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غانا قطار الامنيات المونديالية



نجيب عبدالرحيم
26-12-2007, 05:32 AM
نجيب عبد الرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
غانا قطار الأمنيات المونديالية
بين العاقل والمتهور مسافات. وكان السودانيون عقلاء بمشاركتهم في الدورة العربية ودورة سيكافا بفريق القدم على وجه الخصوص ، ولم يدفعوا بالفريق الأول لمعرفتهم لحجمهم. واشتركوا بالأولمبي ليعيدوا البناء ويستعيدوا تاريخ الأمجاد.
رغم خسارة ة الفريق لجميع مبارياته في الدورة العربية التي أقيمت في القاهرة ووصوله إلى نهائي سيكافا بغض النظر عن النتيجة ولكنه استفاد الكثير ، كخطوة على أول الطريق ، وسعد السودانيون بفريقهم وارتضوا النتيجة.
واستفاد الفريق من المباريات التي أداها في الدورة العربية ، أمام منتخبات السعودية ومصر وليبيا التي شاركت بصفها الأول ما عدا الأمارات فلننس الخسارة ونتكلم عن السلبيات والإيجابيات.
المنتخب السوداني ليس مطلوباًَ منه الفوز على المنتخبات المشاركة في الدورة ، نسبة للفوارق الفنية الكبيرة التي تتمتع بها المنتخبات ، ومنتخبنا يشارك لأول مرة بلاعبين تنقصهم الخبرة، والتعامل بلغة المباريات الدولية وأنا أعد البداية ليس سيئة ، واللاعبين اجتهدوا والمجتهد لا يلام بعد اجتهاده.
على الرغم من أن المنتخب يملك عناصر جيدة، وأحرجت المنتخبات الكبيرة
ولكن لم نشاهد في الدورة العربية آو سيكافا أي طريقة لعب أو تكتيك أو تنظيم في جميع الخطوط ، ولم تظهر أي ملامح اوشخصية للفريق ، والتحضير مفقود للوصول إلى المرمى، سوى بالعمق أو الأطراف حتى الفترات التي نصل ، فيها إلى المرمى تكون بحلول فردية واجتهادات.
خطوط الفريق غير مقسمة على أثلاث الملعب تنظيم الثلث الدفاعي مفقود وكذلك ثلثي الوسط والهجوم ويفتقد المنتخب الانتشار داخل الملعب اللمسة الواحدة، الاستلام عندما يضغط الخصم، والتسليم عندما يضغط الخصم، التمرير السليم، التخزين، التموضع السليم، اللعب من دون الكرة، الضغط على حامل الكرة دائماً تكون مخالفة الاتصال ، لا يوجد أي رابط اتصال بين الخطوط الثلاثة الكرات العكسية لازالت كابوس للدفاع وحراس المرمى في فرقنا ومنتخباتنا المختلفة ، ويفتقر الفريق إلى القائد الذي يقوم بدور المدرب توجيهياً وفنياً إذا لزم الأمر ويناقش حكم المباراة بهدوء وعقلانية
. والواضح حتى الآن إن هناك تخبطا في خطط وبرامج إعداد المنتخب لنهائيات غانا.
لان خطط الإعداد وبرامج التدريب بعيد عن النظرة الفنية وخضعت (لبيزنس) الشركة الراعية والصفقات اللي فوق واللي تحت واللعب في مواقع وأراضى يختارها الرعاة حسب التسعيرة اوالعمولات التي تمنح..... وبعيدة عن فرق القارة السمراء التي هي اقرب وأفيد بكثير للفريق من معسكر اسبانيا المقترح في ارض الريال والبرشا واقل تكلفة الم اقل لكم أن النظرة الفنية طغت عليها العمولات المجزية (واللبيب بالإشارة يفهم )
مجمل الحديث على الجهاز الفني أن يحاول تصحيح أخطاء مباريات الدورة العربية ودورة سيكافا رغم أن الفريق وصل المباراة النهائية.
تعد المشاركات تجربة مفيدة بكل المقاييس، وأظهرت عناصر جيدة بمكن أن تكون دعماً للمنتخب في تجديد الدماء بلاعبين شباب ، لتحقيق المعادلة المطلوبة التي تجمع بين الخبرة والشباب والحيوية.
ولذا اقترح المشاركة بالمنتخب الاولمبي في نهائيات غانا وتدعيمه بلاعبين اوثلاثة فقط من المنتخب الأول ، وبقية اللاعبين يرافقون الفريق لمشاهدة الدورة كتكريم لدورهم في تأهل المنتخب ،

وبهؤلاء يمكننا أن نستبشر خيراً أن يكونوا الجنود القادمون لحمل لواء الكرة السودانية في المحافل الدولية
وعلى سبيل المثال مشاركة المنتخب التونسى عام 1978 في مونديال الأرجنتين الذي فازت به الأرجنتين.
وكان في ذلك الوقت يشرف على تدريب منتخب تونس المدرب التونسى المعروف عبد المجيد الشتالى والمستشار الرياضي حالياً بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الذي استغنى عن خدمات %70 من اللاعبين الذين ساهموا في وصول الفريق إلى المونديال وعلى رأسهم كابتن المنتخب حارس المرمى الشهير الصادق عتوقة وزج بعناصر من الشباب بداية من الحارس مختار النايلى الذي كان احد نجوم المونديال وحماد العقربى ، وبن عزيزة ، والجندوبى ، والجبالى ، وعلى الكعبى ، ونجيب غميض ، ومختار ذويب.
وفي أولى مبارياته تمكن من سحق المنتخب المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدف وقدم أجمل العروض الكروية على ارض التانجو أمام أقوى المنتخبات العالمية وأفردت الصحف العالمية له مساحات كبيرة.
وبعد نهاية المونديال انهالت العروض على لاعبيه من الفرق الأوروبية والعربية واحتلت تونس موقع مميزاً في خارطة الكرة الإفريقية.
ولتكن غانا نقطة الانطلاق الحقيقية للكرة السودانية والوصول بها إلى منصات التتويج وإحراز بطولات قارية وتحقيق حلم الوصول إلى المونديال الذي ظل يداعب خيال الشعب السوداني بتحقيق هذه الأمنية الغالية التي تتطلع لها جميع دول العالم.
وآمل ألا تضيع هذه الفرصة على حساب المجاملات والترضيات والمعادلات (هلال مريخ) ويتوجب على الإعلام الرياضي أن يكون له دور فاعل وايجابي بدلاً من التطبيل لأشخاص لا يفيدون الرياضة السودانية ، وعلى الدولة أن لا تقف مكتوفة الايدى وان تساعد في دفع عجلة التنمية الرياضية التي أصبحت جزء مهما من أجزاء التركيبة التخطيطية لدول العالم ومرآة لحضارة وثقافة الشعوب ،وآخيراً السودان قبل كل شي ولا صوت يعلو فوق الوطن.

والى اللقاء

مرتضى يوسف العركي
28-12-2007, 09:50 PM
استاذنا نجيب عبد الرحيم :
كل سنة وانت طيب ... شكرا للتالي :
1/ دوما ما تنقلنا الى رحابات نجهلها في التحليل والرؤوي العلمية من واقع منهجي محايد يناى عن التطبيل والتشجيع وهو محمدة نامل ان تصيب كل الاعلام الرياضي .
2/ سبق ان راهنت عليكم فيما سبق بانكم اضافة حقيقة للرياضة يهذا المنتدي .
3/ اسمح لي ان اعاتب شخصكم الكريم الذي لا يبخل علينا بمعلومات حيث كنت اتوقع ان تتناول بما تملك من معلومات سيما وانكم باحثون في هذا المجال نبذات تعريفية عن الفرق الافريقية المشتركة في نهائيات غانا 2008 .
اتطلع دوما لمشاركتكم في اثراء المنتدى بالنقد والتحليل والمعلومات ..
لكم التحيةو الاحترام