نجيب عبدالرحيم
29-12-2007, 04:51 AM
نجيب عبدا لرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
عالم مجنون مجنون
إدارات الأندية في الممتاز والدرجات المختلفة لا يمكن أن تتطور لعبة كرة القدم وتواكب الكرة الحديثة طالما هذه الوجوه والعقول التي تديرها بدون فكر ووعى رياضي وبعيدة كل البعد عن التخطيط وإستراتيجية الأهداف والإعداد البدني والذهني والنفسي والمهارى الذي يهىء للاعب بيئة نقية ليبدع في أدائه بدلا من التفرغ للخلافات والصراعات ويحاولون حماية أنفسهم وتشتيت الانتباه وإخفاء الأخطاء ويبحثون عن شماعة للخسائر
التي لهم منها النصيب الأكبر.
ولم نشاهد لهم بطولات ولا انجازات حيث يعتبرون الفوز في الأدوار قبل النهائية بطولة يتغنون بها ، ويركضون في سباق تسجيل أنصاف لاعبين سبق وكانوا من ضمن كشوفها وبمجرد سماع ( طراطيش كلام) عن تحرك المنافس لضمهم ، ومن هنا تبدأ معركة التسجيلات وتنتهي المعركة بنتيجة غريبة من دون خاسر والخاسر رياضة وطن وأموال مهدورة علي لاعب قد لا يساوى الحبر الذي خط به توقيعه ورغم ذلك لا تستغرب إذا شاهدت اللاعب ضمن تشكيلة الأندية الساحلية وصدق القول (رزق المساكين بالمجانين)
وفي نفس الوقت الذي تدق فيه طبول الحرب والكل يبحث عن فوز بلغته والفوز الحقيقي بما تحمله الكلمة من معنى غائب عن هذه المعركة.
اللاعب الشاب الموهوب بكرى دفع الله المتعدد المهام والمحترف في دوري المحترفين القطري ضمن صفوف نادي الخور البطل السابق لكأس أمير قطر لظروف خاصة أجبرته على الاستقرار في ربوع الوطن.
يكفى أنه محترف في أقوى دوري عربي تتواجد به كوكبة من نجوم العالم
ويكفى أن نادي الهلال السعودي سعى إلى تجنيسه عن طريق رئيسه في ذلك الوقت الأستاذ فواز المسعد بتوصية من مدرب الفريق الهلال السعودي السابق عبد العزيز العودة ولم تنجح المساعي ورجع إلى السودان ولم يقتنع الغريمان بأدائه ولا بمؤهلاته، فشد الرحال إلى دولة قطر ولعب لنادي الاتفاق وأخيرا حظي بخدماته فريق الخور وشارك معه بصفة محترف لمدة عامين.
الكرة الآن في ملعب الغريمين... فهل سنشاهد بكرى لاعباً في الكلاسيكو السوداني أم ستكون نظرة الأجهزة الفنية والإدارية المشتركة وفي الغالب تعلو النظرة الإدارية فهل تفوق رؤية الأجهزة الفنية المحترفة في دولة قطر التي اختارت اللاعب ليكون ضمن دوري المحترفين القطري والتي أنشأت الأكاديمية العالمية لكرة القدم (اسباير) بمبلغ يفوق المليار دولار؟ (IT’S A MAD MAD MAD WORLD) * .
* "إنه عالم مجنون مجنون مجنون" هذا عنوان فيلم أمريكي في أواخر السبعينات.
أناشد الأجهزة الفنية والإدارية المشتركة في أنديتنا أن تستمع بتركيز عالي إلى أغنية الفنان الشاب طه سليمان (سنتر الخرطوم) قبل فترة التسجيل بيوم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
عالم مجنون مجنون
إدارات الأندية في الممتاز والدرجات المختلفة لا يمكن أن تتطور لعبة كرة القدم وتواكب الكرة الحديثة طالما هذه الوجوه والعقول التي تديرها بدون فكر ووعى رياضي وبعيدة كل البعد عن التخطيط وإستراتيجية الأهداف والإعداد البدني والذهني والنفسي والمهارى الذي يهىء للاعب بيئة نقية ليبدع في أدائه بدلا من التفرغ للخلافات والصراعات ويحاولون حماية أنفسهم وتشتيت الانتباه وإخفاء الأخطاء ويبحثون عن شماعة للخسائر
التي لهم منها النصيب الأكبر.
ولم نشاهد لهم بطولات ولا انجازات حيث يعتبرون الفوز في الأدوار قبل النهائية بطولة يتغنون بها ، ويركضون في سباق تسجيل أنصاف لاعبين سبق وكانوا من ضمن كشوفها وبمجرد سماع ( طراطيش كلام) عن تحرك المنافس لضمهم ، ومن هنا تبدأ معركة التسجيلات وتنتهي المعركة بنتيجة غريبة من دون خاسر والخاسر رياضة وطن وأموال مهدورة علي لاعب قد لا يساوى الحبر الذي خط به توقيعه ورغم ذلك لا تستغرب إذا شاهدت اللاعب ضمن تشكيلة الأندية الساحلية وصدق القول (رزق المساكين بالمجانين)
وفي نفس الوقت الذي تدق فيه طبول الحرب والكل يبحث عن فوز بلغته والفوز الحقيقي بما تحمله الكلمة من معنى غائب عن هذه المعركة.
اللاعب الشاب الموهوب بكرى دفع الله المتعدد المهام والمحترف في دوري المحترفين القطري ضمن صفوف نادي الخور البطل السابق لكأس أمير قطر لظروف خاصة أجبرته على الاستقرار في ربوع الوطن.
يكفى أنه محترف في أقوى دوري عربي تتواجد به كوكبة من نجوم العالم
ويكفى أن نادي الهلال السعودي سعى إلى تجنيسه عن طريق رئيسه في ذلك الوقت الأستاذ فواز المسعد بتوصية من مدرب الفريق الهلال السعودي السابق عبد العزيز العودة ولم تنجح المساعي ورجع إلى السودان ولم يقتنع الغريمان بأدائه ولا بمؤهلاته، فشد الرحال إلى دولة قطر ولعب لنادي الاتفاق وأخيرا حظي بخدماته فريق الخور وشارك معه بصفة محترف لمدة عامين.
الكرة الآن في ملعب الغريمين... فهل سنشاهد بكرى لاعباً في الكلاسيكو السوداني أم ستكون نظرة الأجهزة الفنية والإدارية المشتركة وفي الغالب تعلو النظرة الإدارية فهل تفوق رؤية الأجهزة الفنية المحترفة في دولة قطر التي اختارت اللاعب ليكون ضمن دوري المحترفين القطري والتي أنشأت الأكاديمية العالمية لكرة القدم (اسباير) بمبلغ يفوق المليار دولار؟ (IT’S A MAD MAD MAD WORLD) * .
* "إنه عالم مجنون مجنون مجنون" هذا عنوان فيلم أمريكي في أواخر السبعينات.
أناشد الأجهزة الفنية والإدارية المشتركة في أنديتنا أن تستمع بتركيز عالي إلى أغنية الفنان الشاب طه سليمان (سنتر الخرطوم) قبل فترة التسجيل بيوم