نجيب عبدالرحيم
07-01-2008, 08:17 AM
نجيب عبدا لرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
الأندية الرياضية أملاك خاصة
أنديتنا الرياضية يعدّها بعضهم أملاكاً خاصة لهم، إذ ينقص معظم إداريي الأندية الفكر الإداري، كما نلاحظ الانفراد بالقرار في العمل بالأندية إلى الفوضى الإدارية التي أثرت على أداء الكثير من الفرق، ومن ثم تراجع المستوى الفني لمسابقاتنا يكشف العمل في الأندية خلال الفترة الحالية، الفوضى في اتخاذ القرارات وعدم وجود التنظيم المبني على رؤية واضحة وخطوات ثابتة بدليل الفراغ الإداري الذي عانته الكثير من الأندية؛ الموسم الماضي وسوف تعانيه الموسم الجديد يحدث هذا الشيء لأن الإدارات لا زالت تعمل بعقلية (الهواة) فضلاً عن (الفردية) في اتخاذ القرار والمجاملات المكشوفة في شطب وتسجيل اللاعبين والجهاز الفني آخر من يعلم، وغض الطرف عن بعض الأخطاء.
ولعل مباراة هلال مريخ الأخيرة خير مثال إذ أدى الحارس أبوبكر شريف مباراة كبيرة على الرغم من أن خط دفاعه كان شوارع لمهاجمي المريخ وكذلك الحال لحارس المريخ بهاء الدين الذي لعب دوراً كبيراً في حصول المريخ على وصافة بطولة الكونفدرالية الاخيرة؛ وهو الآن ضمن المنتخب الوطني الذي يستعد لنهائيات غانا ، معروف فنيا أن حارس المرمى عنوان الفريق ومن أصعب الوظايف في كرة القدم ولا يمكن أن يستغنى عنه بقرار أدارى الفريق .
ومزاج الرئيس هو من يتحكم باتخاذ القرار الذي لا يأتي وفق التشاور والرأي الجماعي المبني على الخلفية الرياضية؛
وثالثة الاثافى مصائب (لوائح) الفنان (دكتور كش) في المنشور رقم(27) ضوابط وإجراءات التسجيل وانتقالات اللاعبين (3) في الضوابط العامة، اللاعب المشطوب من احد أندية الدرجة الممتازة لا يحق له التسجيل في اى نادي بالدرجة الممتازة ترتيبه أفضل من ناديه الذي شطبه في نتيجة آخر بطولة للدوري الممتاز.
إذا كان اللاعب مستواه الفني عالي ومن خارج دائرة الأندية الكبيرة هل يعقل أن يبادر فريقه بشطبه؟ السؤال لا يحتاج لإجابة، وهذه البدعة التي ابتدعها (البروف كش) تتنافى مع نظم ولوائح الفيفا والمقصود هنا (هلال مريخ) وتفنن يا كش في أيام الخريف.
انظروا الآن ما يحدث في الأندية الكبيرة من ارتجالية وبوادر إخفاق قادم وعمل عشوائي وتخطيط يكتنفه الغموض ونجاحات شبه غائبة أصبحت تسير بخطى متعثرة كذلك الحال في معظم الأندية الأخرى وهذا الشيء أثر سلباً على مستوى الكرة السودانية على الرغم من علتها.
أنديتنا في حاجة ماسة إلى التنظيم الإداري والجماعية في تأدية الأدوار حتى يكون أعضاء أي إدارة شركاء في النجاح والإخفاق وليس مجرد تكملة عدد من أجل بقاء الرئيس فقط في منصبه والاستمرار في الصورة دائماً وإذا فشل النادي فإنه يلقى باللائمة على الظروف والمدرب الذي يتواجد شكلاً فقط أما إذا فاز الفريق في البطولة فإن ذلك يتحقق بفضل حنكة الرئيس وذكائه وقدرته على إدارة دفة النادي إلى شاطئ الإنجازات.
فهل تنبهت جماهير الأندية إلى ضرورة التخلص من فكر (الهواة) وحب التفرد واستبدالهما باحترافية العمل وجماعيته؟
وختاما: طالما إدارات أنديتنا تمتلك هذا الدهاء الفني ، فلم التفكير في المدربين الأجانب، وهم يعانون من الضائقة المالية ، ولعلى اقترح احدهم لقيادة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال العالمي القادم!!
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
الأندية الرياضية أملاك خاصة
أنديتنا الرياضية يعدّها بعضهم أملاكاً خاصة لهم، إذ ينقص معظم إداريي الأندية الفكر الإداري، كما نلاحظ الانفراد بالقرار في العمل بالأندية إلى الفوضى الإدارية التي أثرت على أداء الكثير من الفرق، ومن ثم تراجع المستوى الفني لمسابقاتنا يكشف العمل في الأندية خلال الفترة الحالية، الفوضى في اتخاذ القرارات وعدم وجود التنظيم المبني على رؤية واضحة وخطوات ثابتة بدليل الفراغ الإداري الذي عانته الكثير من الأندية؛ الموسم الماضي وسوف تعانيه الموسم الجديد يحدث هذا الشيء لأن الإدارات لا زالت تعمل بعقلية (الهواة) فضلاً عن (الفردية) في اتخاذ القرار والمجاملات المكشوفة في شطب وتسجيل اللاعبين والجهاز الفني آخر من يعلم، وغض الطرف عن بعض الأخطاء.
ولعل مباراة هلال مريخ الأخيرة خير مثال إذ أدى الحارس أبوبكر شريف مباراة كبيرة على الرغم من أن خط دفاعه كان شوارع لمهاجمي المريخ وكذلك الحال لحارس المريخ بهاء الدين الذي لعب دوراً كبيراً في حصول المريخ على وصافة بطولة الكونفدرالية الاخيرة؛ وهو الآن ضمن المنتخب الوطني الذي يستعد لنهائيات غانا ، معروف فنيا أن حارس المرمى عنوان الفريق ومن أصعب الوظايف في كرة القدم ولا يمكن أن يستغنى عنه بقرار أدارى الفريق .
ومزاج الرئيس هو من يتحكم باتخاذ القرار الذي لا يأتي وفق التشاور والرأي الجماعي المبني على الخلفية الرياضية؛
وثالثة الاثافى مصائب (لوائح) الفنان (دكتور كش) في المنشور رقم(27) ضوابط وإجراءات التسجيل وانتقالات اللاعبين (3) في الضوابط العامة، اللاعب المشطوب من احد أندية الدرجة الممتازة لا يحق له التسجيل في اى نادي بالدرجة الممتازة ترتيبه أفضل من ناديه الذي شطبه في نتيجة آخر بطولة للدوري الممتاز.
إذا كان اللاعب مستواه الفني عالي ومن خارج دائرة الأندية الكبيرة هل يعقل أن يبادر فريقه بشطبه؟ السؤال لا يحتاج لإجابة، وهذه البدعة التي ابتدعها (البروف كش) تتنافى مع نظم ولوائح الفيفا والمقصود هنا (هلال مريخ) وتفنن يا كش في أيام الخريف.
انظروا الآن ما يحدث في الأندية الكبيرة من ارتجالية وبوادر إخفاق قادم وعمل عشوائي وتخطيط يكتنفه الغموض ونجاحات شبه غائبة أصبحت تسير بخطى متعثرة كذلك الحال في معظم الأندية الأخرى وهذا الشيء أثر سلباً على مستوى الكرة السودانية على الرغم من علتها.
أنديتنا في حاجة ماسة إلى التنظيم الإداري والجماعية في تأدية الأدوار حتى يكون أعضاء أي إدارة شركاء في النجاح والإخفاق وليس مجرد تكملة عدد من أجل بقاء الرئيس فقط في منصبه والاستمرار في الصورة دائماً وإذا فشل النادي فإنه يلقى باللائمة على الظروف والمدرب الذي يتواجد شكلاً فقط أما إذا فاز الفريق في البطولة فإن ذلك يتحقق بفضل حنكة الرئيس وذكائه وقدرته على إدارة دفة النادي إلى شاطئ الإنجازات.
فهل تنبهت جماهير الأندية إلى ضرورة التخلص من فكر (الهواة) وحب التفرد واستبدالهما باحترافية العمل وجماعيته؟
وختاما: طالما إدارات أنديتنا تمتلك هذا الدهاء الفني ، فلم التفكير في المدربين الأجانب، وهم يعانون من الضائقة المالية ، ولعلى اقترح احدهم لقيادة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال العالمي القادم!!