نجيب عبدالرحيم
25-01-2008, 03:09 AM
نجيب عبدا لرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
معركة لا تقبل أنصاف الحلول
النسور الخضراء الجريحة تتحدي نسور مالييشهد إستاد مدينة سيكوندي في السابعة والنصف من مساء اليوم مواجهة نارية من العيار الثقيل بين منتخبي نيجيريا ومالي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية السادسة والعشرين 2008 المقامة حاليا في غانا.
سيكون الصراع بين النسور الخضراء الجريحة التي تدمى من أثار جراح الأفيال ونسور مالي علي النقاط الثلاث للمباراة فهي مباراة لا تعرف أنصاف الحلول بالنسبة للمنتخب النيجيري (النسور الخضراء) الذي تلقي صدمة كبيرة في بداية مشواره بالبطولة عندما سقط أمام أفيال كوت ديفوار صفر/1 في مباراة نهائي مبكر.
سوف يخوض المنتخب النيجيري مباراة اليوم وهو في موقف لا يحسد عليه حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة مناصفة مع بنين بعد أن مني كل منهما بهزيمة في مباراته الأولي بالمجموعة وبنفس النتيجة.. وبالتالي فإن هزيمة المنتخب النيجيري تعني له الرحيل المر وخروجه مبكرا من الدور الأول للبطولة أما في حالة التعادل فيبقي أمله ضعيف ولكن الفريق يحتاج للفوز من أجل تجديد فرصته بقوة في التأهل لأنه سيقابل منتخب بنين اضعف فرق المجموعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية ولن يواجه بالتأكيد صعوبة كبيرة في التغلب عليه بينما يواجه منتخب مالي اختبارا صعبا في الجولة الثالثة عندما يلتقي أفيال كوت ديفوار.
قبل بدء البطولة ومنذ إجراء قرعة البطولة تأكد الجميع أن المجموعة الثانية هي الأصعب وأنها بالفعل "مجموعة الموت" لصعوبة التكهن بهوية الفريقين اللذين يحجزان بطاقتي التأهل منها إلي الدور الثاني وبالفعل يبدو الموقف صعبا للغاية ففرصة المنتخب النيجيري ليست قوية كما يتصور البعض وعلي الرغم من الفارق الكبير بين المنتخبين النيجيري والمالي في التاريخ والانجازات والخبرة تبدو مباراة اليوم مواجهة متكافئة حيث يملك كل من الفريقين مجموعة من الأسلحة والأوراق الرابحة التي تساعده علي حسم اللقاء وحجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الثانية.
يمتلك المنتخب النيجيري عناصر من المحترفين في أوروبا يمكنهم حسم اللقاء في أي وقت ولن يرضوا بضربة أخري في البطولة تعني خروجهم المبكر خاصة وأن مديرهم الفني الألماني بيرتي فوجتس أكد بعد الهزيمة أمام أفيال كوت ديفوار أن فريقه مازال قادرا علي التحدي والوصول للدور الثاني بل وإلي نهائي البطولة لان فريقه يملك ترسانة من النجوم.
أما منتخب مالي فلا يقل قوة ويكفي أنه يضم في هجومه اللاعب فريدريك كانوتيه أحد أفضل المهاجمين المميزين في أوروبا ضمن فريق اشبيلية الاسباني علي مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
وبالطبع ستكون المباراة مصيرية للمنتخبين ولا تقبل أنصاف الحلول فالفائز في مباراة اليوم يكون قد تأهل للدور الثاني.
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
معركة لا تقبل أنصاف الحلول
النسور الخضراء الجريحة تتحدي نسور مالييشهد إستاد مدينة سيكوندي في السابعة والنصف من مساء اليوم مواجهة نارية من العيار الثقيل بين منتخبي نيجيريا ومالي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية السادسة والعشرين 2008 المقامة حاليا في غانا.
سيكون الصراع بين النسور الخضراء الجريحة التي تدمى من أثار جراح الأفيال ونسور مالي علي النقاط الثلاث للمباراة فهي مباراة لا تعرف أنصاف الحلول بالنسبة للمنتخب النيجيري (النسور الخضراء) الذي تلقي صدمة كبيرة في بداية مشواره بالبطولة عندما سقط أمام أفيال كوت ديفوار صفر/1 في مباراة نهائي مبكر.
سوف يخوض المنتخب النيجيري مباراة اليوم وهو في موقف لا يحسد عليه حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة مناصفة مع بنين بعد أن مني كل منهما بهزيمة في مباراته الأولي بالمجموعة وبنفس النتيجة.. وبالتالي فإن هزيمة المنتخب النيجيري تعني له الرحيل المر وخروجه مبكرا من الدور الأول للبطولة أما في حالة التعادل فيبقي أمله ضعيف ولكن الفريق يحتاج للفوز من أجل تجديد فرصته بقوة في التأهل لأنه سيقابل منتخب بنين اضعف فرق المجموعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية ولن يواجه بالتأكيد صعوبة كبيرة في التغلب عليه بينما يواجه منتخب مالي اختبارا صعبا في الجولة الثالثة عندما يلتقي أفيال كوت ديفوار.
قبل بدء البطولة ومنذ إجراء قرعة البطولة تأكد الجميع أن المجموعة الثانية هي الأصعب وأنها بالفعل "مجموعة الموت" لصعوبة التكهن بهوية الفريقين اللذين يحجزان بطاقتي التأهل منها إلي الدور الثاني وبالفعل يبدو الموقف صعبا للغاية ففرصة المنتخب النيجيري ليست قوية كما يتصور البعض وعلي الرغم من الفارق الكبير بين المنتخبين النيجيري والمالي في التاريخ والانجازات والخبرة تبدو مباراة اليوم مواجهة متكافئة حيث يملك كل من الفريقين مجموعة من الأسلحة والأوراق الرابحة التي تساعده علي حسم اللقاء وحجز بطاقة التأهل إلى المرحلة الثانية.
يمتلك المنتخب النيجيري عناصر من المحترفين في أوروبا يمكنهم حسم اللقاء في أي وقت ولن يرضوا بضربة أخري في البطولة تعني خروجهم المبكر خاصة وأن مديرهم الفني الألماني بيرتي فوجتس أكد بعد الهزيمة أمام أفيال كوت ديفوار أن فريقه مازال قادرا علي التحدي والوصول للدور الثاني بل وإلي نهائي البطولة لان فريقه يملك ترسانة من النجوم.
أما منتخب مالي فلا يقل قوة ويكفي أنه يضم في هجومه اللاعب فريدريك كانوتيه أحد أفضل المهاجمين المميزين في أوروبا ضمن فريق اشبيلية الاسباني علي مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
وبالطبع ستكون المباراة مصيرية للمنتخبين ولا تقبل أنصاف الحلول فالفائز في مباراة اليوم يكون قد تأهل للدور الثاني.