هشام سلس
25-01-2008, 09:58 PM
عزراً...
لا أدري كيف كان ميلاد وبدء هذه الكلمات هل مثل ما جاء خلق الإنسان... نطفة فعلقة ثم مضغة فعظاماً وبشرا سويا، جاء ميلاد ومخاض هذه الكلمات مدفوعاً بوجع الرغبة والمغالبة ... ومثلما تموت بعض البذور قبل أن تمتص رحيق الأرض فتصبح شجرة تموت الكلمات على عتبات الشفاه... مثل ذلك تماماً كان البعد عنك، موات أثر موات..... بحثت عن الفرح في عيون الأطفال كان أظلم من ظلمة اللحد....ثم بدأ الوجود يتنفس ومن دفء الأنفاس تأتي الحقيقة حقيقة أن ما بين اماني النفس والأشياء المدركة في حياة الإنسان مساحات قد تصغر وقد تكبر ولكنها في النهاية تظل من حقائق الإنسان لأن الإنسان مخلوق مأساوي يمضي تحت وطأة لعنة أبدية من أجل أحلام بعيدة ...عسيرة المنال ومع ذلك الأحلام موجودة ومن أجلها نمضي في رحلة العذاب مع الزمن ولأن الإنسان إذا أدرك هذه المساحات وأزالها يكون قد بلغ الكمال ودوماً يظل الكمال أحد محالات الإنسانية, ولكن في حياة كل منا لحظات يبلغ عندها الكمال أو تتحق بعض من أمنيات وعندها يشعر بفرح وتتلاشي مساحات كانت تقف دون الكمال وهو شعور بالفرح وعندما كان الإنسان لا يستطيع أن يلاشي هذه المساحات كانت هذه اللحظة تعني عنده شيء فوق الإنسانية وهذه اللحظةالتي تجعله فوق يكون كالعطر الذي يفوح وكالندي حين يدغدغ إجسامنا ونحن نسير إلى صباح الهوى...فعناق الأيدي عند التلاقي تصحبه رعشة وتفيض فيه بسمة وحلاوة الحديث تسكره ضحكة وتزغرد لحلاوة اللحظة نبضة القلب بعد النبضة حتى دخول الصوت إلى الأذن ورجع الصدى في ساحة الذكري البعيدة حتى التقاء العيون في العيون في لحظة تتلاشي عندها المساحات فقد تطول هذه اللحظة أو تصغر حتى يكون عمرها ثواني مثل سلام التلاقي أو عناق الأحبة.....
ولآن الروح تبسط على الوجود جناحيها ولآن أعلى القمم في لحظات الحياة هي الأقوال فصعب أن نتلاشي نموت وتموت فينا الكلمات فالخيار أن نتوسط الأشياء ونحافظ على قديم من فكر وطموح وهوى...
سطرأخير...
عفواً إذا شوقاً دخلت إليك من باب الخروج لأن الحب النمطي لم يعد قدراً لجيل يحاول..
اخيرا...
اشتاقك فكرة إنسانية....
لا أدري كيف كان ميلاد وبدء هذه الكلمات هل مثل ما جاء خلق الإنسان... نطفة فعلقة ثم مضغة فعظاماً وبشرا سويا، جاء ميلاد ومخاض هذه الكلمات مدفوعاً بوجع الرغبة والمغالبة ... ومثلما تموت بعض البذور قبل أن تمتص رحيق الأرض فتصبح شجرة تموت الكلمات على عتبات الشفاه... مثل ذلك تماماً كان البعد عنك، موات أثر موات..... بحثت عن الفرح في عيون الأطفال كان أظلم من ظلمة اللحد....ثم بدأ الوجود يتنفس ومن دفء الأنفاس تأتي الحقيقة حقيقة أن ما بين اماني النفس والأشياء المدركة في حياة الإنسان مساحات قد تصغر وقد تكبر ولكنها في النهاية تظل من حقائق الإنسان لأن الإنسان مخلوق مأساوي يمضي تحت وطأة لعنة أبدية من أجل أحلام بعيدة ...عسيرة المنال ومع ذلك الأحلام موجودة ومن أجلها نمضي في رحلة العذاب مع الزمن ولأن الإنسان إذا أدرك هذه المساحات وأزالها يكون قد بلغ الكمال ودوماً يظل الكمال أحد محالات الإنسانية, ولكن في حياة كل منا لحظات يبلغ عندها الكمال أو تتحق بعض من أمنيات وعندها يشعر بفرح وتتلاشي مساحات كانت تقف دون الكمال وهو شعور بالفرح وعندما كان الإنسان لا يستطيع أن يلاشي هذه المساحات كانت هذه اللحظة تعني عنده شيء فوق الإنسانية وهذه اللحظةالتي تجعله فوق يكون كالعطر الذي يفوح وكالندي حين يدغدغ إجسامنا ونحن نسير إلى صباح الهوى...فعناق الأيدي عند التلاقي تصحبه رعشة وتفيض فيه بسمة وحلاوة الحديث تسكره ضحكة وتزغرد لحلاوة اللحظة نبضة القلب بعد النبضة حتى دخول الصوت إلى الأذن ورجع الصدى في ساحة الذكري البعيدة حتى التقاء العيون في العيون في لحظة تتلاشي عندها المساحات فقد تطول هذه اللحظة أو تصغر حتى يكون عمرها ثواني مثل سلام التلاقي أو عناق الأحبة.....
ولآن الروح تبسط على الوجود جناحيها ولآن أعلى القمم في لحظات الحياة هي الأقوال فصعب أن نتلاشي نموت وتموت فينا الكلمات فالخيار أن نتوسط الأشياء ونحافظ على قديم من فكر وطموح وهوى...
سطرأخير...
عفواً إذا شوقاً دخلت إليك من باب الخروج لأن الحب النمطي لم يعد قدراً لجيل يحاول..
اخيرا...
اشتاقك فكرة إنسانية....