المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصائب شداد



نجيب عبدالرحيم
30-12-2007, 09:31 AM
نجيب عبدا لرحيم
najeebwm@yahoo.com
إن فوكس
مصائب شداد
* الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام للكرة رجل مثير للجدل ويسير بالرياضة السودانية كيفما اتفق لا أدرى ويخطئ أكثر مما يصيب ونتفق معه في المفيد ونختلف معه في القرارات التعسفية مثل قرار الاتحاد العام بإلغاء دوري الناشئين والشباب في الأندية الموجود في كل أندية العالم.
* إذا أراد شداد أن يترك له بصمة وما تبقى له من عمر في البسيطة
عليه أن يعيد صياغة إدارته ولوائحه الكلاسيكية وأن يخرج الكرة السودانية من عنق الزجاجة إلى العالم الرحب الفسيح وتتنفس الكرة السودانية التي كتم أنفاسها بقراراته المتناقضة التي يوافق عليها مجلس إدارته (yes man)
*ويتحكمون بأوكسجين تطور الرياضة السودانية ويملون قناعاتهم وتصوراتهم وأوهموا الجميع بأن رياضتنا تحتاج لسنوات طويلة لتنهض من جديد وتحتاج لأدوات ومقومات معقدة وصعبة المنال واجتهدوا كثيرا في اختزال مشاكل ومعوقات التقدم للأندية واللاعبين والشخصيات الرياضية الفاعلة التي كان من الممكن أن تساعد في تطور الرياضة وصنفتهم أعداء والتضييق عليها وإبعادها تحت ذرائع مضحكة وأهملت اللوائح التنظيمية وغياب تام لاستراتيجيات وبحوث التطوير والتنظيم والاستثمار الرياضي والبناء العلمي وتتعمد تغييب الخبرات الرياضية المشهود لها بالكفاءة
*قرار تقليص الكشوف من 28 إلى 27 لاعبا لا جديد فيه على قول أهلنا عرب الجزيرة واحد (بكسر الريكة)
*اختيار اسبانيا معسكراًً للمنتخب الوطني الذي تأهل بالبركة إلى نهائيات غانا هل سيكون لقاح البطولة؟
*طريقة الدوري الممتاز لاجديد فيها وتحدثت عنها مرات عدة، دوري محسوم لا تطور ولا إنجازات خارجية بالمحترفين الذين يبدعون في الولايات السودانية ويتفننون في إحراز الأهداف مع أندية تتعامل مع محترفيها على قول إخواننا السعوديين (بالقطة)
*التجنيس وجلب المحترفين من دون معايير لا يفيد الكرة السودانية بل يفيد أندية محددة إذا أردنا أن نفيد كرتنا المتأخرة لابد أن تكون هناك معايير للاحتراف،
* لا بد أن يكون اللاعب المحترف لاعباً موهوباً وفناناً بما تحمل الكلمة من معنى وأن يكون قد مثل منتخب بلاده في أكثر من عشر مباريات دولية كلاعب أساسي وأن لا يزيد عمره عن20 عاماً.
*أما بالنسبة للتجنيس فالمفروض أن يكون عمر اللاعب كحد أدنى 15 عاماً وحد أقصى 18 عاما.ً
*لابد من إعادة النظر في إجراءات الشطب والتسجيل
* إصدار قرار ملزم للأندية إذا سجل نادي في الممتاز لاعباً وشطبه في أقل من سنة وسجل اللاعب المشطوب في نادي آخر في الممتاز أو أي درجة وبرز بصورة ملفتة يحق للأندية أن تقوم بتسجيله بعد الاتفاق مع ناديه الجديد في إطلاق سراح وفق اللوائح والنظم ولا يحق لناديه السابق الذي شطبه؛ تسجيله مرة أخرى إلا بعد مضى ثلاث سنوات. وذلك لكي لا يحدث ما حصل في تسجيل حارس الاولمبي أكرم الذي استغنى الهلال عنه وإذ به يركض لتسجيله ليس لأنه أحسن حارس ولكن يعتبر تسجيله بطولة يهزم بها الغريم الذي سعى بكل ما يملك إلى تسجيله بمبلغ ربما يقارب المليار في حين أنها صرفت النظر عن حارس مرمى أهلي مدني الدولي أحمد آدم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام إلى القبيلة الحمراء، وهو بالمناسبة أقل سعرا بكثير وأرفع مستوى وخبرة من حارس الاولمبي
* واكرر دائما أن العقلية التي تدير الأندية بعيد عن الفكر الرياضي والأسلوب الراقي والوعي المزدهي بالفهم وتبدع في معارك الخصوم الشخصية التي لا تقدم رياضتنا
*إصدار قرار يلزم الأندية في كل الدرجات أن تكون هنالك مسطرة محددة بعمر اللاعب المقيد في الكشوف كحد أقصى 32 عاماً؛ ما دون ذلك يتم إسقاطه من الكشوف بدلاً من شطب لاعب صغير يمكن أن يعطى لسنوات.

*أين نحن من نجوم ريال مدريد وبرشلونة قمة الكرة في عالم كرة القدم لم يسلم نجومها من النقد.
وشنت الصحف الإسبانية هجوماً على مدرب برشلونة ريكارد وحملته الهزيمة في مباراة الكلاسيكو التي كسبها غريمه الفريق الملكي ريال مدريد بهدف من دون رد؛ لاعتماده على أسماء باتت تلعب فقط بنجوميتها وانتهت أعمارهم الافتراضية في الملاعب بدءاً من رونالدينو ، وإيتو ، وديكو ، وماركيز ، وبويول ، وفالديز ، ويايا تورية بل وطالبت بالاستغناء عنهم.
*هنا ما يزال في الدوري السوداني من يلعب باسمه فقط ويحتكر مركزاً أحق به من يصغره لكنه يستمر لاعباً أساسياً بدعم إداري يعلو الاعتراضات الفنية مما يؤدى إلى إحباط الناشئين المتحفزين وطموحاتهم في اللعب في أندية كبيرة ويتم شطبهم لتسجيل لاعب سمعوا عنه من خلال (ونسة) بطريقة السمع فقط ويبقى اللاعب ذو الثلاثين ربيعاً خصماً على الصغير واسألوا البطاقات الملونة من خلال الأخطاء المرتكبة والفرص الضائعة وبطء الحركة والسقوط المتكرر على الأرض ثم السن فستجدون الإجابة عن السؤال من يستحق أن نستغني عنه لأجل المصلحة العامة؟

وانأ اسطر موضوعي هذا الذي يحمل هموم أزمة رياضة وطن
وأؤكد للقبيلة الرياضية أنا لست ضد أو مع طرف آخر