حــرف
10-02-2008, 07:01 AM
أمسكت مرةً بقلمي .. أريد أن أبعثَ رسالةً خاصةً إلى حبيبتي الغالية …
فكتبت فيها :
==== بسم الله الرحمن الرحيم ======
إلى حبيبتي الغالية:
…………….. بعد التحية والسلام...............................
وأوقفت الكتابة فوراً… تذكرت … كيف أسمح لشخصٍ ثالثٍ أن يشاركني مثل هذه
اللحظاتِ التي لاتقدر بثمن !!!.
كيف أسمح لقلمي أن يشاركني مثل هذه اللحظات .!!!
ولكنني اكتشفت … ويا للهول …أن هناك غير القلم يشاركني فيها … أُناسٌ كثر … كلهم يحاول سرقت جزءٍ من هذه اللحظات الرومانسية.
فما عساي أن أفعل …
فهناك الحروفُ التي تسترق نبضَ مشاعري … وهناك الأسطرُ التي أكتب فوقها … وهناك الحبر الذي يجسد هذه الكلمات …
يــآه … كل هؤلاء !!!!!! … كل هؤلاء يتطفلون لكي ينعموا بنسيم عذب تهب به هذه اللحظات !!!!!!
…… سأريهم …
أخذت الرسالة ومزقتها إرباً .. إربا…
ولكنني لم أستطع المقاومة … فالشوق للحبيب .. لابد له من مجيب … ولكن كيف ؟؟!
… كيف ؟؟! …
إزداد الشوق في قلبي … وتزاحمت الكلمات والأحرف والأبيات تريد الخروج … تريد الإنفجار … وأن تجرف كل ماحولها كالسيل العرم.
كنت أحس أنني سأنفجر كالبركان من تزاحم هذه الأشياء … ولكن … كيف أوصلها إلى حبيبتي الغالية ؟؟! كيف ?!!
…كيف ؟!! …
نظر إليَّ القلم نظرةَ إشفاقٍ وقال:
يا عزيزي … منذ متى وأنت لاتشاركني مشاعرك الخاصة …؟؟؟ فهيا شاركني ……
صرخت فيه … لا وألف لا … منذ هذه اللحظة لن أسمح لكم أبداً أن تشاركوني رسائلي إلى حبيبتي الغالية
فعذراً .. أيها القلم … عذرا
نظر إلي قلمي وقال في نبرةٍ استهزائية : إذاً ابحث لك عن لغةٍ أخرى تكتب بها … لغةٌ لا نفهمها …
ذهبت مسرعاً لأكتب رسالةً إلى حبيبتي الغالية … متبعاً نصيحة قلمي … وأخيراً .. أرسلتها لها.
جاء قلمي بعد فترةٍ يسألني…… مستغرباً من إشراقة وجهي، وصلاح حالي .
فقلت له : اتبعت نصيحتكَ وأرسلت الرسالة.
ضحك القلم ساخراً ـ كعادته ـ وقال: ألا تعلم أن حتى هذه اللغة التي كتبت بها … ستتطفل عليك حروفها… وأسطرها …
وحتى الحبر الذي كتبت فيه …
فقلت له :
عذراً .. أيها القلم … عذرا
فلقد أرسلت إلى حبيبتي الغالية … ورقةً بيضاءَ خاليةً من السطور…
وأرسلت معها آلاف الكلمات … وآلاف الأبيات … وآلاف المشاعر … ولم أكتب حرفاً واحدا.
أتسألني يا قلمي … كيف ؟؟!!! ………. كيف ؟؟؟!!!
سأخبرك يا قلمي العزيز:
أرسلت لها دمعةً سالت من عيني عندما تذكرتها … فكانت
كافيةً عن كل هذه الكلمات والحروف .
....................
(( يتبع إنها حبيبتي ياقلمي )) وهي النهاية !!
فكتبت فيها :
==== بسم الله الرحمن الرحيم ======
إلى حبيبتي الغالية:
…………….. بعد التحية والسلام...............................
وأوقفت الكتابة فوراً… تذكرت … كيف أسمح لشخصٍ ثالثٍ أن يشاركني مثل هذه
اللحظاتِ التي لاتقدر بثمن !!!.
كيف أسمح لقلمي أن يشاركني مثل هذه اللحظات .!!!
ولكنني اكتشفت … ويا للهول …أن هناك غير القلم يشاركني فيها … أُناسٌ كثر … كلهم يحاول سرقت جزءٍ من هذه اللحظات الرومانسية.
فما عساي أن أفعل …
فهناك الحروفُ التي تسترق نبضَ مشاعري … وهناك الأسطرُ التي أكتب فوقها … وهناك الحبر الذي يجسد هذه الكلمات …
يــآه … كل هؤلاء !!!!!! … كل هؤلاء يتطفلون لكي ينعموا بنسيم عذب تهب به هذه اللحظات !!!!!!
…… سأريهم …
أخذت الرسالة ومزقتها إرباً .. إربا…
ولكنني لم أستطع المقاومة … فالشوق للحبيب .. لابد له من مجيب … ولكن كيف ؟؟!
… كيف ؟؟! …
إزداد الشوق في قلبي … وتزاحمت الكلمات والأحرف والأبيات تريد الخروج … تريد الإنفجار … وأن تجرف كل ماحولها كالسيل العرم.
كنت أحس أنني سأنفجر كالبركان من تزاحم هذه الأشياء … ولكن … كيف أوصلها إلى حبيبتي الغالية ؟؟! كيف ?!!
…كيف ؟!! …
نظر إليَّ القلم نظرةَ إشفاقٍ وقال:
يا عزيزي … منذ متى وأنت لاتشاركني مشاعرك الخاصة …؟؟؟ فهيا شاركني ……
صرخت فيه … لا وألف لا … منذ هذه اللحظة لن أسمح لكم أبداً أن تشاركوني رسائلي إلى حبيبتي الغالية
فعذراً .. أيها القلم … عذرا
نظر إلي قلمي وقال في نبرةٍ استهزائية : إذاً ابحث لك عن لغةٍ أخرى تكتب بها … لغةٌ لا نفهمها …
ذهبت مسرعاً لأكتب رسالةً إلى حبيبتي الغالية … متبعاً نصيحة قلمي … وأخيراً .. أرسلتها لها.
جاء قلمي بعد فترةٍ يسألني…… مستغرباً من إشراقة وجهي، وصلاح حالي .
فقلت له : اتبعت نصيحتكَ وأرسلت الرسالة.
ضحك القلم ساخراً ـ كعادته ـ وقال: ألا تعلم أن حتى هذه اللغة التي كتبت بها … ستتطفل عليك حروفها… وأسطرها …
وحتى الحبر الذي كتبت فيه …
فقلت له :
عذراً .. أيها القلم … عذرا
فلقد أرسلت إلى حبيبتي الغالية … ورقةً بيضاءَ خاليةً من السطور…
وأرسلت معها آلاف الكلمات … وآلاف الأبيات … وآلاف المشاعر … ولم أكتب حرفاً واحدا.
أتسألني يا قلمي … كيف ؟؟!!! ………. كيف ؟؟؟!!!
سأخبرك يا قلمي العزيز:
أرسلت لها دمعةً سالت من عيني عندما تذكرتها … فكانت
كافيةً عن كل هذه الكلمات والحروف .
....................
(( يتبع إنها حبيبتي ياقلمي )) وهي النهاية !!