هيثم عبدالعال
14-02-2008, 12:12 AM
علاء الأسواني لعلكم سمعتم بهذا الطبيب الذي أحدث ضجة بروايته عمارة يعقوبيان عندما تناولها العمل السينمائي الضخم بمشاركة عمالقة السينما المصرية عادل إمام ونور الشريف ويسرا وهند صبري وغيرهم .
علاء الإسواني أكد تفرده وأثبت أنه روائي ذو شأن خطير في المستقبل القريب وأنه سيفوق أساطين الرواية العربية من روائيي العالم العربي بل والعالم أجمع عندما كرر تجربته في رواية تحمل إسم شيكاجو خطها في حوالي أربعمائة وخمسون ورقة من الحجم المتوسط تشدك لإلتهامها من البداية وحتى النهاية دون توقف .
تناولت الرواية صراع الإنتماء للوطن والبيئة والأخلاقيات والمثل وكل ما يكتسبه الأنسان بحكم التربية والدين والمجتمع في الغربة وما يعرض في طريق المغترب سواء كانت غربة مؤقته أو دائمة (
هجرة) .
إستخدم الإسواني شخوص روايته من المصريين الذين فرضت عليهم ظروف مختلفة الإقامة في شيكاجو دار جلها حول الجانب الأكاديمي والدراسات العليا ، وقد تنقل الإسواني بخفة وأعمل مبضعه في مهارة لتشريح كوامن هذه النفوس البشرية وصراعها الداخلي والخارجي الدائر بين القناعات وبين واقع الحال وما يتطلبه التعايش مع المجتمع المحيط .
وإن كان من مأخذ على الكاتب فهو إغراقه في تفاصيل التفاصيل الجنسية فلم يكتف بالإشارة أو الإطار العام بل أوغل في الوصف وكأني به يؤكد أن التميز في روائيي الزمن الحاضر لا يكتمل إلا بذلك وقد يكون مبرره تطلب النص ذلك بوصفها أكبر الصراعات والإختلافات في الثقافتين الغربية والعربية.
الرواية من وجهة نظري تنبئ عن أديب مهول سيكون حديث الأوساط الثقافية في المستقبل القريب وهي دون شك تستحق الإطلاع .
علاء الإسواني أكد تفرده وأثبت أنه روائي ذو شأن خطير في المستقبل القريب وأنه سيفوق أساطين الرواية العربية من روائيي العالم العربي بل والعالم أجمع عندما كرر تجربته في رواية تحمل إسم شيكاجو خطها في حوالي أربعمائة وخمسون ورقة من الحجم المتوسط تشدك لإلتهامها من البداية وحتى النهاية دون توقف .
تناولت الرواية صراع الإنتماء للوطن والبيئة والأخلاقيات والمثل وكل ما يكتسبه الأنسان بحكم التربية والدين والمجتمع في الغربة وما يعرض في طريق المغترب سواء كانت غربة مؤقته أو دائمة (
هجرة) .
إستخدم الإسواني شخوص روايته من المصريين الذين فرضت عليهم ظروف مختلفة الإقامة في شيكاجو دار جلها حول الجانب الأكاديمي والدراسات العليا ، وقد تنقل الإسواني بخفة وأعمل مبضعه في مهارة لتشريح كوامن هذه النفوس البشرية وصراعها الداخلي والخارجي الدائر بين القناعات وبين واقع الحال وما يتطلبه التعايش مع المجتمع المحيط .
وإن كان من مأخذ على الكاتب فهو إغراقه في تفاصيل التفاصيل الجنسية فلم يكتف بالإشارة أو الإطار العام بل أوغل في الوصف وكأني به يؤكد أن التميز في روائيي الزمن الحاضر لا يكتمل إلا بذلك وقد يكون مبرره تطلب النص ذلك بوصفها أكبر الصراعات والإختلافات في الثقافتين الغربية والعربية.
الرواية من وجهة نظري تنبئ عن أديب مهول سيكون حديث الأوساط الثقافية في المستقبل القريب وهي دون شك تستحق الإطلاع .