نجيب عبدالرحيم
15-02-2008, 08:19 PM
نجيب عبدا لرحيم
Najeebwm@yahoo.com
أن فوكس
الروح القتالية تقلص الفوارق الفنية
الروح شيء مهم جداً، فالأمر ليس خلطاً تحليلياً بين الروح واللياقة؛ وذلك ما لاحظته من خلال مشاهدتي للروح القتالية التي ظهر بها المنتخب المصري في البطولة الإفريقية الأخيرة في غانا التي تختلف عن البطولة السابقة التي أقيمت في القاهرة، على الرغم من فوز المنتخب المصري بها.
أعرف مستوى منتخب الكاميرون بشكل جيد وتابعت أداء ساحل العاج في كأس العالم الأخيرة أمام هولندا والأرجنتين، وحكمت حينها بأن مستوى ذلك المنتخب الأسمر لا يقل بحال من الأحوال عن أفضل عشرة منتخبات عالمية وما زلت وإلى الآن مقتنع أنه إلى جانب الكاميرون وغانا ونيجيريا وربما غينيا وأنجولا والسنغال أقوى فنياً من الفريق المصري في البطولة الحالية ولكن ليس بمراحل.
إذن لا يوجد سبب منطقي آخر لذلك، إلا الروح القتالية وروح الجماعة والأداء الرجولي التي ميزت المنتخب المصري عن غيره من منتخبات إفريقيا التي قللت الفوارق، بل تفوقت على كل العوامل الأخرى التي لا تكذب أرقامها عندما نذكر أن مجموع قيمة أسعار لاعبي منتخب ساحل العاج تتجاوز126 مليون يورو والكاميرون 106 ملايين يورو يساوي أضعاف قيمة لاعبي المنتخب المصري الشقيق.
وبالمناسبة الحالة شبه نادرة في البطولات الكبرى ولم أشاهد صبغتها الروحية المدهشة إلا في المنتخب الدنمركي في كأس الأمم الأوروبية التي فاز ببطولتها عام 1988 والمنتخب اليوناني في المسابقة نفسها التي فاز ببطولتها عام 2004 في البرتقال عندما ألحق خسارة بمنتخب الديوك، وربما المنتخب السعودي في سنغافورة عام 1984 عندما أحرز كأس الأمم الآسيوية والفريق المصري الحالي بالطبع.
ولكن هناك شيء مهم وهو أن الروح القتالية وحدها لا تكفي وإلا لشاهدنا أمثلة كثيرة على قدرة المنتخبات التي تملك ما يعرف بالروح القتالية على الفوز بشكل دائم ومستمر على الفرق التي تفوقها مستوى، ولكننا حقيقة لا نشاهد ذلك إلا في سنوات وفي بطولات ودورات متباعدة.
في تصوري يجب امتلاك الحد الأدنى على الأقل من الامتيازات، فالمنتخب المصري قادر عنصرياً وتكتيكياً وجماعياً وبدنياً ونفسياً على تقريب المسافة الفنية بالروح القتالية، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والتي روض بها أسود الكاميرون في كلاكيت أخير أكمل به الفرحة بالفوز بجدارة واستحقاق بلقب بطولة أمم إفريقيا رقم (26) وإنجاز غير مسبوق
Najeebwm@yahoo.com
أن فوكس
الروح القتالية تقلص الفوارق الفنية
الروح شيء مهم جداً، فالأمر ليس خلطاً تحليلياً بين الروح واللياقة؛ وذلك ما لاحظته من خلال مشاهدتي للروح القتالية التي ظهر بها المنتخب المصري في البطولة الإفريقية الأخيرة في غانا التي تختلف عن البطولة السابقة التي أقيمت في القاهرة، على الرغم من فوز المنتخب المصري بها.
أعرف مستوى منتخب الكاميرون بشكل جيد وتابعت أداء ساحل العاج في كأس العالم الأخيرة أمام هولندا والأرجنتين، وحكمت حينها بأن مستوى ذلك المنتخب الأسمر لا يقل بحال من الأحوال عن أفضل عشرة منتخبات عالمية وما زلت وإلى الآن مقتنع أنه إلى جانب الكاميرون وغانا ونيجيريا وربما غينيا وأنجولا والسنغال أقوى فنياً من الفريق المصري في البطولة الحالية ولكن ليس بمراحل.
إذن لا يوجد سبب منطقي آخر لذلك، إلا الروح القتالية وروح الجماعة والأداء الرجولي التي ميزت المنتخب المصري عن غيره من منتخبات إفريقيا التي قللت الفوارق، بل تفوقت على كل العوامل الأخرى التي لا تكذب أرقامها عندما نذكر أن مجموع قيمة أسعار لاعبي منتخب ساحل العاج تتجاوز126 مليون يورو والكاميرون 106 ملايين يورو يساوي أضعاف قيمة لاعبي المنتخب المصري الشقيق.
وبالمناسبة الحالة شبه نادرة في البطولات الكبرى ولم أشاهد صبغتها الروحية المدهشة إلا في المنتخب الدنمركي في كأس الأمم الأوروبية التي فاز ببطولتها عام 1988 والمنتخب اليوناني في المسابقة نفسها التي فاز ببطولتها عام 2004 في البرتقال عندما ألحق خسارة بمنتخب الديوك، وربما المنتخب السعودي في سنغافورة عام 1984 عندما أحرز كأس الأمم الآسيوية والفريق المصري الحالي بالطبع.
ولكن هناك شيء مهم وهو أن الروح القتالية وحدها لا تكفي وإلا لشاهدنا أمثلة كثيرة على قدرة المنتخبات التي تملك ما يعرف بالروح القتالية على الفوز بشكل دائم ومستمر على الفرق التي تفوقها مستوى، ولكننا حقيقة لا نشاهد ذلك إلا في سنوات وفي بطولات ودورات متباعدة.
في تصوري يجب امتلاك الحد الأدنى على الأقل من الامتيازات، فالمنتخب المصري قادر عنصرياً وتكتيكياً وجماعياً وبدنياً ونفسياً على تقريب المسافة الفنية بالروح القتالية، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والتي روض بها أسود الكاميرون في كلاكيت أخير أكمل به الفرحة بالفوز بجدارة واستحقاق بلقب بطولة أمم إفريقيا رقم (26) وإنجاز غير مسبوق