نجيب عبدالرحيم
27-05-2009, 01:12 PM
الإعلام الرياضي والغرف المؤجرة !!
الإعلام هو الفصيل المتقدم، فمنه يستقي الإنسان معارفه ومعلوماته، ومن خلاله يستطيع أن يكوّن أفكاره وآراءه، وعبر الإعلام يتمكن من تقديم إبداعاته ومبتكراته .. المؤسف أن إعلامنا الرياضي أصبح مكرراً ولا يوجد فيه عمق من الفكر أو تحليل منطقي يفيد الرياضة والقاري المتابع للأحداث الرياضية، أصبحت المهاترات وكل الأمور واردة والألفاظ بكل اللغات والإيحاءات عادية، وسط كل هذا ..ولكن عندما تأتي الأخطاء والإساءات من القيادات الرياضية فهنا يجب أن يكون لنا وقفة.
الصحافة الرياضية ابتلت ببعض الكتاب الذين أسهموا في تردي وهبوط مستوى العمل الإعلامي، وأصبحت بعض الصحف شبيهة بصفحات التابلويد التي تتخصص في الفضائح والإشاعات واغتيال الشخصيات والتقاط طراطيش الكلام وتحويلها إلى خبر .. دون التحقق من صحته أو مصدره وتسعى لإشاعة الفاحشة الفكرية ، والمؤسف لها قراء يستمتعون بما يكتب من إساءات وتجريح بمساندة من بعض القيادات الرياضية التي تمتلك أسهماً في الصحف أو تساعد في تمويلها، وبعض الصحف يمتلكها الكتاب الذين يؤدون كل الأدوار .. التحرير والكتابة وحجب بعض المواد من النشر إذا كانت تحمل عبارات تشير إلى نهجهم الخاطئ ، ويسمحون بأخرى تسيء إلى فلان وعلان ، وهنا أذكر حديث أستاذنا الجليل والإعلامي الضليع ميرغني أبوشنب بأن الإداريين افسدوا الصحافة الرياضية، لأنهم يدفعون ثمن كل مقال بل كل سطر وكل كلمة
كيف يتطور الإعلام الرياضي عندنا، والذين يملكون المؤسسات الصحفية يتحايلون على أخلاقيات بلاط صاحبة الجلالة التي ابتلت بهؤلاء الأفاكين ، بكل أسف يجدون انتشاراً وقبولاً عند محدودي الفكر
.. إن الضعف المهني والخواء الفكري هو الذي يدفع الصحافي للبحث عن الإثارة الجوفاء والمهاترات التي تفرد لها الصفحات الهابطة مهنياً البعيدة عن الرياضة وأنماطها ، والتي يعتبرها أصحاب المؤسسات الصحفية وسيلتهم الوحيدة للتوزيع والإنتشار .
هنا أقول للدكتور هاشم الجاز الأمين العام لمجلس الصحافة في الندوة التي أقيمت في المركز السوداني للخدمات الصحافية (smc لقد أخطأت في مسمى عنوان الندوة ( دور الدولة والإعلام الوطني في دعم مسيرة فريقي القمة في مشوارهما الإفريقي) كان الأجدر أن يكون العنوان ( تطوير الإعلام الرياضي ) الذي سوف يكون خير معين في نهضة الكرة السودانية من كبوتها وتخلفها.
الإعلام هو الفصيل المتقدم، فمنه يستقي الإنسان معارفه ومعلوماته، ومن خلاله يستطيع أن يكوّن أفكاره وآراءه، وعبر الإعلام يتمكن من تقديم إبداعاته ومبتكراته .. المؤسف أن إعلامنا الرياضي أصبح مكرراً ولا يوجد فيه عمق من الفكر أو تحليل منطقي يفيد الرياضة والقاري المتابع للأحداث الرياضية، أصبحت المهاترات وكل الأمور واردة والألفاظ بكل اللغات والإيحاءات عادية، وسط كل هذا ..ولكن عندما تأتي الأخطاء والإساءات من القيادات الرياضية فهنا يجب أن يكون لنا وقفة.
الصحافة الرياضية ابتلت ببعض الكتاب الذين أسهموا في تردي وهبوط مستوى العمل الإعلامي، وأصبحت بعض الصحف شبيهة بصفحات التابلويد التي تتخصص في الفضائح والإشاعات واغتيال الشخصيات والتقاط طراطيش الكلام وتحويلها إلى خبر .. دون التحقق من صحته أو مصدره وتسعى لإشاعة الفاحشة الفكرية ، والمؤسف لها قراء يستمتعون بما يكتب من إساءات وتجريح بمساندة من بعض القيادات الرياضية التي تمتلك أسهماً في الصحف أو تساعد في تمويلها، وبعض الصحف يمتلكها الكتاب الذين يؤدون كل الأدوار .. التحرير والكتابة وحجب بعض المواد من النشر إذا كانت تحمل عبارات تشير إلى نهجهم الخاطئ ، ويسمحون بأخرى تسيء إلى فلان وعلان ، وهنا أذكر حديث أستاذنا الجليل والإعلامي الضليع ميرغني أبوشنب بأن الإداريين افسدوا الصحافة الرياضية، لأنهم يدفعون ثمن كل مقال بل كل سطر وكل كلمة
كيف يتطور الإعلام الرياضي عندنا، والذين يملكون المؤسسات الصحفية يتحايلون على أخلاقيات بلاط صاحبة الجلالة التي ابتلت بهؤلاء الأفاكين ، بكل أسف يجدون انتشاراً وقبولاً عند محدودي الفكر
.. إن الضعف المهني والخواء الفكري هو الذي يدفع الصحافي للبحث عن الإثارة الجوفاء والمهاترات التي تفرد لها الصفحات الهابطة مهنياً البعيدة عن الرياضة وأنماطها ، والتي يعتبرها أصحاب المؤسسات الصحفية وسيلتهم الوحيدة للتوزيع والإنتشار .
هنا أقول للدكتور هاشم الجاز الأمين العام لمجلس الصحافة في الندوة التي أقيمت في المركز السوداني للخدمات الصحافية (smc لقد أخطأت في مسمى عنوان الندوة ( دور الدولة والإعلام الوطني في دعم مسيرة فريقي القمة في مشوارهما الإفريقي) كان الأجدر أن يكون العنوان ( تطوير الإعلام الرياضي ) الذي سوف يكون خير معين في نهضة الكرة السودانية من كبوتها وتخلفها.