المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هضربة قــلم



محمد الجزولى
30-05-2009, 03:24 AM
تشابكت ايديهما فى تناغم ظاهر .... نظر اليها نظرة اودعها حنان الدنيا كله .... ثم خطا معا خطوات مسرعه نحو المجهول .... لفهما الظلام ... فقد اخذت شمس ذلك اليوم اخر اشعتها وهى تسلمهم الى القمر.... فليل العشاق يشعله القمر... ضغطت على يده كمن يخاف من شئ ما ... نظرت اليه بلا وعى ... ضغطت على يده اكثر واكثر ... تبعثرت خطواتهما بغير انتظام ... تفرقت اياديهما من دون اراده .... نظرت اليه وهو يبتعد شيئا فشيئا .... حولت نظرها الى القمر فى عتاب ظاهر ... اما هو فقد رنا ببصره نحو الشروق مستعجلا الشمس ان تغمر بنورها قلوب المحبين
.................................................. ................. ..........................................


حينما جمعت تلك الاشياء العالقه بالذاكره ... كانت تعلم انها تلملم بقاياه داخلها ... لكى تطرحه للابد فى غياهب النسيان .... علها تجد متسعا فى دواخلها لعبد اخر يستعمر دواخلها الخصبه... كانت تريد الانعتاق من شىء ما يحاصرها ... حملت كل ما تجمع لديها ... وقذفت به بحس متبلد فى اقرب حفرة قاذورات كى لا يكون لديها فرصة استرجاعه مرة اخرى .... جلست تلتقط انفاسها ريثما يزول ما بها ... احست بشىء يعتصرها ... قامت متثاقله الخطى ... وهى تشعر بحنين جارف الى هذا المكان ... عندها فقط ايقنت انه لا فكاك من ماضيها فقد خلقا معا من طينة واحده معجونه بماء الوفاء والاخلاص


وللهضربه بقية

أسماء الشريف
30-05-2009, 04:22 AM
محمد الجزولي

عضو جديد يبدأ مشوارا للهضربة

إترك ليراعك العنان أخي محمد وتابع مداخلات الأعضاء بعين فاحصة

بالتوفيق أخي

محمد الجزولى
30-05-2009, 07:59 PM
شكرا لكى الاستاذه اسماء ولى الشرف الكبير ان تتركى بصماتك على هذه الهضربه
شكرا للنصيحه الغاليه وهى نبراسا يضئ لى طريقى
شكرا جميلا لكى وكونى هنا دوما

محمد الجزولى
31-05-2009, 04:19 AM
لا... لا تذكرى عهدا تحطم بيننا
لا تذكرى ماضى السنين
لا تنكئ جرحا قديما لم يزل
يدمى القلب الحزين
لحظات حبك فى دمى
والقلب مترع بالحنين
لا .. لا تقولى عد الى
عد الى ماضى السنين
لا لن اعود ... لا لن اكون كما مضى
فانا لست الرفيق
ايام حبك قد مضت
القيتها عرض الطريق
قد كنا نغتال المنى
قد كنا نرنو للسراب
والان قلبى قد يفيق
قد كان حبك دنيتى
قد كنته فيه انا الغريق
وهو الرياض اذا هفا قلبى لزهر
والان بعض من رحيق
اشعلت حبك فى الفؤاد وكلما
خبأ ازدت انتى فى الحريق
قد كان ماضى فمضى
الان قلبى قد يفيق
فاتركى دنياى وامضى
فانا لست الرفيق

كندشة
31-05-2009, 12:43 PM
ما أحلى الهضربة حين تعبر عن احساس صادق
زما أروعها هضربة حين تحكي عن الاخلاص والوفاء

محمد الجزولى
02-06-2009, 04:19 AM
ما أحلى الهضربة حين تعبر عن احساس صادق
زما أروعها هضربة حين تحكي عن الاخلاص والوفاء

تشكرا حبيبنا كندشه على هذا الذوق النبيل .. واتمنى ان تعطر المكان دائما بطلتك البهيه

محمد الجزولى
02-06-2009, 04:20 AM
اخذت تجمع بقايا اوراق تناثرت هنا وهنالك بينما صوت موسيقى هادئ ينبعث من خلفها ... التفتت اليه وهو يضع اخر ما تبقى لديه فى تلك الحقيبه الكبيره ... احاط بخصرها وضمها اليه بقوه وهو يودعها ... سحب حقيبته وهو يلقى نظره تائه الى كل من حوله ... ابتسم اليها ابتسامه باهته ثم اقلق الباب من خلفه ... نزلت دمعه على خدها وانخرطت فى بكاء عميق ... وهى تنظر الى تلك الاوراق التى جمعتها من بقاياه .. لتعيش على ذكراه ابد الدهر....

العاقب مصباح
11-06-2009, 06:46 AM
الرائع محمد الجزولى
اين انت اخى
نفتقد تلك الهضربة
وبوحك الصادق
وقلمك المنساب كعرق الغلابة فى عز الضهر
مشتاقين لهضربتك
ولقلمك الرسام شديد
رجاء انتظر منك ان تأتى بما جرفه السيل
او ان احاول المجئ به الى هنا
فهضربة قلم غالية جدا علينا
فقد علمتنا الهضربة فى صحونا والمنام
تقبل شوقى لقلمك ولك ايضا

محمد الجزولى
13-06-2009, 04:48 AM
الرائع محمد الجزولى
اين انت اخى
نفتقد تلك الهضربة
وبوحك الصادق
وقلمك المنساب كعرق الغلابة فى عز الضهر
مشتاقين لهضربتك
ولقلمك الرسام شديد
رجاء انتظر منك ان تأتى بما جرفه السيل
او ان احاول المجئ به الى هنا
فهضربة قلم غالية جدا علينا
فقد علمتنا الهضربة فى صحونا والمنام
تقبل شوقى لقلمك ولك ايضا

العزيز جدا صاحب القلم المبدع ود مصباح
سرنى جدا سؤالك عنى .... والغياب لم يكن متعمدا .. انما هى مشاغل الدنيا
كلماتك جيد يزبن عنقى ... فلك منى ابلغ ايات الشكر والعرفان

تخريمه : وعدا منى بان انقل كل الهضربات التى جرفها السيل الى هنا

تغريد
13-06-2009, 05:53 AM
نتابع هذه الهضربة الغالية بشغف منقطع النظير

يا محمد الجزولي فكن ذلك القلم الثائر كما عهدناك وأغمرنا بفيض

حروفك التي لا تهدأ سلمت الايادي وتقبل هذا المرور مني

محمد الجزولى
13-06-2009, 10:48 PM
نتابع هذه الهضربة الغالية بشغف منقطع النظير

يا محمد الجزولي فكن ذلك القلم الثائر كما عهدناك وأغمرنا بفيض

حروفك التي لا تهدأ سلمت الايادي وتقبل هذا المرور مني

الرائعه تغريد ... مرورك اضاف لهذا المكان رونق خاص
وكلماتك نبراس يضئ لى طريق هضرباتى
تعجز كلماتى عن شكرك اختى تغريد
ولكى احترامى الزائد

محمد الجزولى
13-06-2009, 10:58 PM
توسد حضنها واخذ نفسا عميقا كانه القى حملا ثقيلا من على ظهره .. اغمض عينيه وهى مستسلمه له وتتمايل يمينا وشمالا بكل غنج ودلال.. مرر يديه على ملمسها الناعم كالحرير وطبع قبله ولهى وهو يرفع وجهها الى الاعلى .. حدق عاليا فى النجوم وهمس لها : تخيلتك نجمه فى سماء حياتى. لقد كنتى بعيدة المنال كانك زحل او عطارد.. كنت انظر اليك دائما عند غروب الشمس وانتى تطلعين بكامل زينتك ويغمرنى عطرك الاخاذ .. كنت اسكر وانا فى كامل وعى حتى يصيبنى الدوار.. يأأأأأأه.. كم عذبنى صمتك ... وكم اشجانى بوحك .. كم تملكتنى الغيره وانا ارى نظرات السعاده والامتنان على وجوه كل من راى محياك الجميل .. كم تمنيتك يا عزيزتى واشتهيت مجرد لمسك .. كنت اخاف عليك من ايادى العابثين ولهو المتشردين... اما اليوم فانتى بين يدى وفى قلبى وهانذا اتوسدك بكل حنان وحب
لقد كنتى حلمى واصبحتى واقعى الجميل .. تعالى الى يا روحى وثمرة كفاحى وتعبى .. سوف لن اتركك تضيعين من بين يدى بعدما اصبحتى لى .. لن اتركك ابدا .. ابدا ... هبت نسمة داعبت خصلات شعره ورطبت جبينه الذى سال منه العرق .. اخذ نفسا عميقا ورفع يده بحركه لا اراديه لكى يمسح بها عرقا تصبب منه .. وفجاءة تحركت بعيدا عنه .. نظر اليها بكل ذهول وتسمر فى مكانه من هول الصدمه وهو يصرخ باعلى صوته ( لا ..لا...لا..) وهو يرى تلك الورقه فئة المائه دولار وقد حملتها الرياح بعيدا بعيدا
( لقد كانت ورقه فئة ال 100 دولار )



وللهضــــــــــربه بقـــيــــه ...

محمد الجزولى
13-06-2009, 11:01 PM
افاق من شروده على رنين جرس الهاتف فقام مسرعا وهو يفرك عينيه علها تكون هى من يتصل .. رفع سماعة الهاتف .. جاءه الصوت الانثوى الذى طالما احب سماعه حتى الادمان ... يا اللـــــه ... انها هى ... صوتها الذى يجعله يفيق من شروده الدائم ... صوتها الذى يقطر انوثه ودلال... احبها من صوتها .. حفظ كلماتها عن ظهر قلب ... رغما من انه كان يتمنى رؤيتها الا انه كان يعرف ان ذلك ضرب من المحال ... لذلك اكتفى بحب صوتها .. نبرتها المتأنيه الواثقه ... أأأأأأه .. ما اغرب هذا الحب ... وما اعذبه ... حفظ مواعيد اتصالها ... رتب نفسه على ذلك ... منح نفسه اجازه من كل شىء عندما يحين موعدها ... يصحو مبكرا .. ياخذ دشا باردا ويحتسى كوبا من القهوه ثم تبدا جولة الانتظار ... انتظارا ممتعا غريبا ... يظل شاردا بذهنة طيله اليوم ... حتى يرن جرس الهاتف فيدخل فى حالة من النشوه اللذيذه ... هل رايتم حبا مثل هذا ... امسك سماعه الهاتف ووضعها على اذنه ثم اخذ نفسا عميقا وتمدد على الاريكه وهو يحدق فى اللاشئ... ونظرات الوله والعشق تشع من عينيه وهو يستمع الى صوتها الذى انساب عبر سماعة الهاتف:

( عزيزى المشترك ... ان المبلغ المستحق على هاتفك هو ... نرجو السداد قبل تاريخ ... والا سوف نقوم مضطرين بقطع الخدمه عن هاتفكم )
( انه جنون الحب عندما يعشق احدنا الرد الالى لمزود خدمه التلفونات )



وللهــضــــربه بقـــيــــه ...

محمد الجزولى
13-06-2009, 11:36 PM
قالت له : احتوينى بحنانك وعطفك ... فقد اضنانى السفر وارهقنى الفراق ... اشتقت اليك بعدد انفاسى وخلجاتى... بعدد حبات المطر وبعدد ذرات الهواء... اعاهدك ان لا ابعد منك بعد الان .. فقد مزقت جواز سفرى .. وبعت هويتى بثمن بخس ... ودعت ايام الضياع فضمنى اليك .. فانت وطنى واليك ولائى...
افرد لها اشرعة من المحبه .. احتواها لبعض الوقت .. اغمض عينيه برهه وهويمنى نفسه بان يمزق جواز سفره هو الاخر ويبيع وطنه ليكون خالصا لها .. ولكن هيهات ... فالاوطان ليست للبيع ..

.................................................. .................................................. ...............

نظر من نافذة غرفته وهو يرى منظر الغيوم وقد حجبت اشعة الشمس ورذاذا خفيفا من المطر يتساقط على زجاج نافذته ... سر بالمنظر وبعث فى نفسه شيئا من البهجه اعادت له ذكريات موغله فى القدم ... مسح قطرات من الندى تجمعت على زجاج النافذه بفعل المطر واخذ يشدو اشرقت شمس الضحى .. فى السماء فى السماء.. جاءه صوتها هامسا من خلفه .. اشرقت شمس الضحى فى حياتى انا .. ضمها اليه بشوق وغنوا معا بلادى وان جارت على عزيزه .. واهلى وان ضنوا على كرام ..






وللهضـــربه بقـــيــــه .....

محمد الجزولى
14-06-2009, 04:42 AM
شريطا من الذكريات الجميله مر بخاطره وهو يراها امامه بشحمها ولحمها بعد طول سنين والم وحسره وانتظار ممل مرهق.. عادت به الاحداث الى ايام الطفوله الاولى وهو يحلم كاى طفل فى سنه بان يكون له مستقبل فى يوم من الايام .. والحق يقال فقد كان مميزا فى كل شئ , ناجح فى دراسته واجتماعيا وتبدو عليه اثار وسامه تمنى ان تبقى مع الايام .. كبر قليلا وكبرت معه احلامه .. كان كثير اللعب رغم تفوقه الظاهر فى دراسته ... وهى كانت رفيقته فى اللعب .. يقضى معها معظم وقته ... احبها من كل قلبه رغم صغر سنه .. حبا بريئا طاهرا كبراءة طفولته ... لا يفرقهم الا النوم .. تعلق بها ايما تعلق حتى ارتبط اسمه باسمها ... وصار الكل عندما يراه لوحده – وكان هذا نادرا ما يحدث – يساله عنها ... حتى صار اسمه مقرونا باسمها ...
عندما تخطى اعتاب الطفوله وولج الى عالم المراهقه اصبح يرسم لنفسه مستقبلا مقرونا معها .. حلم بان يكون مستقبلا تحفه السعاده والامن والسكينه ... هكذا نحن نبنى لانفسنا قصورا وابراجا عاليه كثيرا ما تصطدم بالواقع المرير ... نتعب ربما فى تحقيقها ولكنها تبقى احلاما لذيذه نعيش مهعا اجمل سنين عمرنا ... كبر واصبح رجلا وتفرقت بهم السبل وكل مضى فى حال سبيله .. ولكنه لم ينسها لحظه واحده ... لم تفارق ذهنه رغم مرور السنين والايام كان يعيش الحلم كأنه حقيقه .. كثيرا ما طافت بذهنه وهو فى مقاعد الدراسه .. يشده اليها حنينا جارفا وشوقا لا تحده حدود ... كان مخلصا لذكراها وفيا لايامه التى قضوها سويا حتى صار الكل يقرن اسمه باسمها حتى كاد ان ينسى اسم والده حتى اليوم... تخرج احمد من الجامعه وهو يمنى نفسه بان يلتقيها يوما وجها بوجه ... يحشر نفسه بين جوانحها لينسى كل الدنيا ... يملى نظره بقوامها الذى طالما بهره ... وحسنها الذى تغنى به الشعراء ... احيانا كثيره كان يحمل دفتره الذى يدون به بعضا من احلامه ويخرج بعيدا عن ضوضاء المدينه ثم يتحلل من كل هموم الدنيا ويرنو ببصره نحو الاعلى .. فى الافق اللامحدود ويحلم بها تمر من فوقه كانها فراشه حائره يعجز حتى قلمه الذى يحمله فى وصف تفاصيلها الدقيقه وهى تطير من بين السحاب .. هكذا كانت احلامه حتى اتى اليوم الموعود وهو يرى تفاصيل حياته كلها امام عينيه ..
وقف امامها مشدوها فاغرا فاه غير مصدق ... وهو يرى الامل الذى طالما عاش له يكاد ان يصبح حقيقه .. اسرع الخطى نحوها ... مد اليها يده ... هى هى لم تتغير ولم تتبدل ... غير ان جمالها قد زاد اثاره وهى تقف شامخه راسها يكاد يعانق السماء وجسمها زاد نعومه وبياضا كالحرير ... تحسسها بشوق الدنيا كله .. مسح دمعه غطت عينيه ثم اجهش بالبكاء .. بكاءا اودعه عذاب سنين وانتظار عمر بحاله ... تمتم بصوت خافت ( احمدك يا رب .. احمدك يا رب) شهق شهقة جعل الكل من حوله يلتفت اليه بتساؤل ظاهر افاق من سكرته على اصوات الهمس الدائر من حوله .. لملم نفسه فى عجله ظاهره مسح دمعته بياقة قميصه ثم خطا مسرعا واعتلى السلم المؤدى اليها ورمى نفسه داخل الطائره وهو يصيح باعلى صوته ( انا قادم اليك ايها المستقبل) ثم اطلق العنان لايام طفولته وتلك الطائره الصغيره التى كان يلعب بها حتى صار يلقب باحمد طياره!!!!

العاقب مصباح
14-06-2009, 05:06 AM
لا ازيعك سرا اخى المبدع ود الجزولى

فقد كنت اكثر من يستمتع بقراءتك

نعم قراءة للمرة الثانية الثالثة والالف

فهى ممتعة لحد دهشتنا

ما يُميز هذه الهضربة اخى إننا رغم القراءة الاولى قبل السيل الا اننا اتيناها كأننا لأول مرة

ولمعرفتى بأنك تجيد فوضى النهاية بحيث لم يخطر على بال .... كنت اعرف انك تقودنا الى نهاية لا نعرفها تماما .... ورغم ذلك حاولت ان اُجاريك واستنتج نهاية من عندى وفشلت فى ذلك ....وضحكت كثيرا حين اكملت كل منعطف منها... وجدته ممتلئا خيالا ولا نستطيع غير ان نتمنى المزيد....

سعيدون نحن اخى ود الجزولى بهذا الابداع...
ولا حرمنا الله من قلمك المجنون
دمت ومتابيعين معاك لأبعد حد

عبدالرحمن مدثر
16-06-2009, 04:25 AM
محمد الجزولي

عضو جديد يبدأ مشوارا للهضربة

إترك ليراعك العنان أخي محمد وتابع مداخلات الأعضاء بعين فاحصة

بالتوفيق أخي




منك تعلمنا كيف يكون الابداع كائن يمشى على قدمين

ياجزولى ياصديقى ....

تسجيل حضور مع دهشة مصاحبة لاناقة الدواخل

وسحر الحروف



ومعك نسعد .. ونطرب .. ونضجك ... ونغنى


يدوم التواااصل

محمد الجزولى
17-06-2009, 11:00 PM
لا ازيعك سرا اخى المبدع ود الجزولى

فقد كنت اكثر من يستمتع بقراءتك

نعم قراءة للمرة الثانية الثالثة والالف

فهى ممتعة لحد دهشتنا

ما يُميز هذه الهضربة اخى إننا رغم القراءة الاولى قبل السيل الا اننا اتيناها كأننا لأول مرة

ولمعرفتى بأنك تجيد فوضى النهاية بحيث لم يخطر على بال .... كنت اعرف انك تقودنا الى نهاية لا نعرفها تماما .... ورغم ذلك حاولت ان اُجاريك واستنتج نهاية من عندى وفشلت فى ذلك ....وضحكت كثيرا حين اكملت كل منعطف منها... وجدته ممتلئا خيالا ولا نستطيع غير ان نتمنى المزيد....

سعيدون نحن اخى ود الجزولى بهذا الابداع...
ولا حرمنا الله من قلمك المجنون
دمت ومتابيعين معاك لأبعد حد


صديق الصدوق
العاقب ود المصباح
لم يكن تاخرى فى الرد عليك لشئ الا اننى والله كل ما اريد ان اخط لك شيئا يعجز يراعى عن كتابة حرف واحد لك
فعندما تأتى مثل هذه الكلمات من مبدع مثلك تكون كلمة شكرا غير مناسبه ابدا ها هنا
تأكد يا صديقى اننى افتخر بمثل كلماتك فى حقى .. فلك منى اندى التحايا عزيزى العاقب وكااااااااامل الاحترام

محمد الجزولى
17-06-2009, 11:04 PM
منك تعلمنا كيف يكون الابداع كائن يمشى على قدمين

ياجزولى ياصديقى ....

تسجيل حضور مع دهشة مصاحبة لاناقة الدواخل

وسحر الحروف



ومعك نسعد .. ونطرب .. ونضجك ... ونغنى


يدوم التواااصل

الزول السمح عبد الرحمن مدثر
صاحب الحرف الانيق
والمفرده المتفرده
معك يكون الالهام ذات معنى
وحضورك هنا اكسب البوست متعة
فكلماتك عقد تتزين به الحسان
شاكر لك مرورك اخى الكريم
وارجو ان لا تحرمنا من هذه الطله
مع كامل ودى واحترامى

محمد الجزولى
17-06-2009, 11:22 PM
قام اليها متمايلا وحدق فيها طويلا ثم ابتسم ابتسامة ذات مغزى.. خطا خطوات الى الوراء وهمهم بكلمات غير مفهومه والتفت اليها مره اخرى وصاح فيها باعلى صوته ...
لماذا؟؟؟؟ لماذا تفعلين بى ذلك ؟؟؟ فهل ذنبى اننى احببتك حبا لا ينازعك فيه احد !!! هل ذنبى اانى اتولدت ووجدت نفسى احبك منذ ان وعيت الى هذه الدنيا !!!
كنت اترنم باسمك وانا لا زلت طفل فى الطابور المدرسى ...
وحملت حبك بين جوانحى ولا زال يكبر ويكبر حتى تملكنى واحتوانى وانتى تعاملينى بكل جفاء؟؟
لفظتينى كما تلفظ الام ابنها غير الشرعى وتركتينى للمجهول!!!
لماذا يا حبى الازلى .. بسبب جفاءك صرت اتنقل من حضن الى حضن ومن ملاذ الى ملاذ ... ورغم كل هذا لا زلت احبك ...
قد تقولين ان ذلك ضرب من الجنون ... نعم .. مجنون انا ...
مجنون وانا اعزفك نشيدا فى صحوى ومنامى...
مجنون انا وشمسك صارت احلى سمفونية فى نوتة وجدانى المضربه ...
مجنون وانا احملك جرحا غائر فى كيانى ...
مجنون وانا انقش اسمك بين الصخور والغابات .
.. مجنون وانا اهدى صورك لكل عابر سبيل ...
انتى عشقى وذاتى ... يا من لفظتينى وجعلتينى اهيم بين بلاد الدنيا باحثا عن ملاذ ...

اخذ نفسا عميقا ثم قبلها طويلا وثناها بعناية فائقه وادخلها فى جيبه وتمتم بكل حب :

يجب ان تظلى نظيفه يا خريطة وطنى العزيز
( لقد كان يخاطب خريطة السودان)

وللهضربه بقيه....

محمد الجزولى
20-06-2009, 09:25 PM
كانت فى طريقه دوما .. يمر كل صباح بنفس الطريق وينظر اليها فى حسره وامل .. كانت تقف شامخه وقد غطى وجهها الجميل مكياج جذاب.. حاول مرة ان يقترب منها ويتحسسها ولكن يد والده كانت اسرع منه .
. كم تمنى التعلق باهدابها وسبر اغوارها ولكن هكذا حال الزمن .. فلا الزمان زمانه ولا المكان مكانه ...
اذن كيف الوصول اليها وهى تمد له لسانها فى سخريه واضحه كلما لوح اليها بيديه .. قرر ان يصارح ابوه برغبته تلك ... وليكن مايكن .. فلاشك ان ابوه سيتفهم امره ولكن ليتحين الفرصه المناسبه لمفاتحة ابوه بذلك...
كان يرى فى نفسه انه اهلا لها وهو انسان ناجح بشهادة الكل ..
فى احدى الايام نادته امه وطلبت منه ان يوصل كوب العصير لوالده.. اسرها فى نفسة .. ساقوم اليوم بحسم امرى سوف اخبر والدى برغبتى الشديده فيها .. سوف احدثه .. نعم سوف احدثه.. قطع صوت والده حبل افكاره مخاطبا ....
يا ولد قول بسم الله !! مالك سارح ... انته بتحب ولا شنو ... ؟؟؟
انفرجت اساريره .. ها هو والده يختصر عليه الطريق .. ضحك ضحكه خفيفه وقال
.. كيف يا ابوى ده كلامك .!!!. حب وبس ؟؟؟ ده حب مجانين عديل كده .!!!.
تعال اقعد كدى يا ولدى وقول .. خلينا النشوف .. مخير الله فى شفع الزمن ده .!!!!
. يا الله !!! هل ستبتسم لى الدنيا ... هل سافاخر بين اقرانى باننى سوف اتقدم اليها ... يا ترى هل سافوز بها... سمعت بان لها شروطا لا يقدر عليها الا الموسرين ذو الجاه والسلطه .. ولكن ما يهمنى ... كل ما يهمنى فقط ان ادخل عالمها ... انهل من معينها ... استشرف المستقبل على اعتابها ... فكم شغلت تفكيرى واسرت قلبى وجعلتنى اذوب فيها هياما وعشقا .. كم مررت بها وتمنيت ان ارى دواخلها ولكن كانت تتمنع باسوارها وكبرياؤها ...
اليوم قد احسم امرى قال فى نفسة!!! وقد ادخل عوالم اخرى مجهوله عندى تماما ... ولكن انا لها .. انا لها ...
اعتدل فى جلسته واصلح من ياقة قميصه وفجر القنبله امام والده!!!!

ابى كل ما امر من امامها اشعر بنفسى صغيرا جدا امامها وتتملكنى رغبة جامحه فى البكاء عند ما احس باننى لا استطيع الوصول اليها ....


ابى اريد ان ادرس فى مدارس القبس الابتدائيه الخاصه .. فقد مللت من المدارس الحكوميه



وللهضربـــه بقـــــــــيه....

محمد الجزولى
07-07-2009, 10:04 PM
عندما افاق من دهشته ووجدها بجانبه لم يكن لن جلد من صبر ...
فقد فاق حد الاحتمال ..
وتعدى حدود الاندهاش ...
. فقد كان يحبها حبا لم تستطع حروف اللغات كلها ان تعبر
عن مكنون صدره ...
صار يهذى بكلمات كمن به مس ...
احبك ... احبك ...
احبك اليوم
واحبك غدا
تعدى حدود الامكان ... وتاقت نفسه الى توافه يفرغ بها بعض شحنات عشقه
يا الله ... كم جميل ان تعبر عن حبك لمن تحبه بشئ من الضياع والتشرد ..
فالعقل قد تقوقع فى حدود اللباقه .... وضاع اللسان بين جمل مفيده وغير مفيده

اذن ... حبى لك اكبر من احتمالات البقاء ....
فقط تذكرى اننى احبك من بين مسامات جلدك يا عزيزتى
ثم اغمض عينيه ونام نومة ابديه واسلم الروح لبارئها ....

محمد الجزولى
20-07-2009, 10:14 PM
تنحى جانبا والقى ببصره فى الناحيه الاخرى وهو يجتر ذكرياته معها قبل ان يحكم عليه الدهر بفراقها ...
لم يدر بخلده ابدا انها سوف تتخلى عنه ... وسوف تعلن رحيلها الابدى دونما وداع او كلمات معسوله او حتى اشاره منها يستطيع تأويلها كيفما يشاء...
لم يكن نادما على موقفها بقدر ما هو مشفق عليه ... متحسرا على ذلك الرباط القدرى الذى جمعهما سويا ...
عاش معها الحلوه والمره كما يقولون ... وشهدت اجمل ايام حياته وكذلك اتعسها وامرها ... كانت تحزن لحزنه وتغضب لغضبه . وتفرح لفرحه ...
كان هو يحبها وينام على اناملها عندما تحاصره الهموم ويستبد به الفكر....
كثيرا ما بثها نجواه وائتمنها على سره ... كان يمسك باصابعها ثم يهيم ما شاء الله له بهن ثم يمسح على وجهه ويشعر براحه عميقه ينام بعدها نوما هادئا ....
لا يدرى ايعاتب نفسه ام يعاتبها هى ام يعاتب القدر الذى فرض عليهم هذه الفرقه ..
احيانا قد تجبرنا الظروف على التخلى عن اشياء نحبها ونبتعد عنها قهرا وقسرا ...
تامل الجموع من حوله وهى تنظر اليه بشفقه ودعواتهم تسبق كلماتهم ...
ما بال هؤلاء القوم ... من قال لكم انى محتاج الى شفقتكم ... ومواساتكم .... اشفقوا عليها هى ... فهى من سيخسر ... فقد كنت ابثها من انفاسى حياة ...
واعطيها من دمائى دونما رياء ... لم ابخل عليها بشئ ... فقد شاركتنى حتى اخطائى
واطلعت على ادق اسرارى .... فمن لها بعد الان من يهبها نفحات روحانيه تمدها باسباب الحياه ..
. مصيرها الانزواء والاضمحلال ... والتجاهل التام ... من سيذكرها من بعدى ..
. حق عليكم ان تشفقوا عليها هى ايها الجاهلون .... حق عليكم ان تصبوا عليها لعناتكم
.... فقد تخلت عنى وقد رعيتها فى وهنها وضعفها ...
حق عليكم ان تشفقوا عليها هى ... وتشيعوها بنظراتكم البائسه عسى ان تكون عبره لغيرها ...
. وحق لى ان ابتئس لها واشفق عليها ... فهى ذاهبه الى وحدتها حيث يطويها النسيان
... اشاح ببصره بعيدا ثم نظر بتركيز الى الحركه التى عمت المكان ... وميز من بين الجموع اناسا يلبسون ثيابا بيضاء انتشروا من حوله ثم حقنوه شيئا غاب بعدها عن الوعى
افاق وهو يرى يده اليمنى وقد تم فصلها عن جسده ... واشباحا توزع حلوى فرحا بنجاح العمليه ...
بينما لفت يده المقطوعه بعناية فى قطعة من القماش مليئة بالدماء ...
نظر اليها ثم ابتسم ابتسامة حزينه وتمتم ..
. الم اقل لكم انها من يستحق الشفقه ... فسوف ترمى ويوارى عليها الثرى .....

saleh farah
21-07-2009, 07:59 PM
الله الله على الابداع
وياسلام على النهايات الفجائية
كلمات تشبه حلاوة المطر ومفاجآته

ابوخالد
23-07-2009, 12:12 PM
شلالات من الكلمات ... تتلاطم بك ومعك وحولك

تتجازبك جميعآ رويدآ ... رويدآ ... الى حيث المصب الفجائى

فيالروعة الإسلوب ... وخفة روح المكتوب

ويالدرامية النهاية الهضرباتية ... المجنونة

فلك وسام متعتنا بلاحدود ....

يا من رسمت البسمة بلا قيود ...

وبكل الفخر والإعزاز لك نجود ....

وكلنا لك قعود ... فحتمآ ستعود .. حتمآ ستعود ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولك الود أجزله أخى / محمد الجزولى ... ودمت بألف خير

محمد الجزولى
25-07-2009, 12:34 AM
الله الله على الابداع
وياسلام على النهايات الفجائية
كلمات تشبه حلاوة المطر ومفاجآته

تسلم مشرفنا الهمام الاستاذ صالح فرح
حلاوتك هى التى اضفت على هذا المكان طعم الفرح
شاكر لك مرورك اخى الكريم

محمد الجزولى
25-07-2009, 12:41 AM
شلالات من الكلمات ... تتلاطم بك ومعك وحولك

تتجازبك جميعآ رويدآ ... رويدآ ... الى حيث المصب الفجائى

فيالروعة الإسلوب ... وخفة روح المكتوب

ويالدرامية النهاية الهضرباتية ... المجنونة

فلك وسام متعتنا بلاحدود ....

يا من رسمت البسمة بلا قيود ...

وبكل الفخر والإعزاز لك نجود ....

وكلنا لك قعود ... فحتمآ ستعود .. حتمآ ستعود ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولك الود أجزله أخى / محمد الجزولى ... ودمت بألف خير

التحيه لك اخى ابو خالد اضعاف ما يحمله الكلام ...
فقد اخجلتنى بكلماتك الانيقه ... وحرفك الرصين
فمنك نستمد معنى ان يكون للهضربه رسائل ومغزى
مرورك هنا هو الجمال كله ... فلا تحرمنا منه اخى الكريم ابو خالد

محمد الجزولى
25-07-2009, 11:56 PM
استبد بها الغضب ... اخذت تلملم اغراضها على عجل.... اخذت كل شئ ... وهى تعى جيدا انها لن تعود الى هذا المكان مرة اخرى .... اما هو فقد امعن فى اذلالها ... تركها تمضى دون كلمة ترضية واحده منه .... تلفتت حولها ثم حملت اغراضها وهى تزرف دموعا غزيره .... كانت تبحث عن شئ ما نسيته فى ذلك المكان ... لم تدرى ما كنهه .. ولكنها كانت مشغوله بتذكره حتى تأخذه معها قبل ان تغادر.... مضى يومان ... قبل ان تتذكر ذلك الشئ الذى ارق تفكيرها .... هو كان يعى جيدا ان شيئا يخصه هو قد حملته معها وهى تأخذ متاعها ... قرر ان يسترده .... خرجت مسرعه وانفاسها تعلو وتهبط ... هو كان اسرع منها لاسترداد ما يخصه .... التقيا فى منتصف الطريق .... ضمها اليه بشده وهو يخاطبها ... لقد اخذتى قلبى معك يا زوجتى العزيزه ... اغرورقت عيناها بالدموع وهى تقول ... لقد تركت قلبى لديك انا الاخرى ....

العاقب مصباح
04-08-2009, 06:23 AM
تتشابه القلوب
ولكن يختلف ود الجزولى عن الذين يكتبون فى طريقه حكيه لصراعاتها لوفاءها اللا محدود ....
تأخذنى دوما كما قلت لك إلى أماكن عصية النهايات لنتوقعها
تسحب منا القدرة على تشكيل النهاية
تجعلنا ندخل فى دهاليز حروفك
وفى الآخر نفشل
يا لك من كاتب مُبدع
أسر قلوبنا وأثرى عقولنا
دمت لنا
وفى انتظار المزيد من الفن والذى سميته أنت مجازا هضربة ...وقد كان ممكنا أن تُسميه جنوناً
لحلاوه ما فيه من سباحة

محمد الجزولى
10-08-2009, 09:30 AM
تتشابه القلوب
ولكن يختلف ود الجزولى عن الذين يكتبون فى طريقه حكيه لصراعاتها لوفاءها اللا محدود ....
تأخذنى دوما كما قلت لك إلى أماكن عصية النهايات لنتوقعها
تسحب منا القدرة على تشكيل النهاية
تجعلنا ندخل فى دهاليز حروفك
وفى الآخر نفشل
يا لك من كاتب مُبدع
أسر قلوبنا وأثرى عقولنا
دمت لنا
وفى انتظار المزيد من الفن والذى سميته أنت مجازا هضربة ...وقد كان ممكنا أن تُسميه جنوناً
لحلاوه ما فيه من سباحة

الزول الرائع
العاقب المصباح
مرورك هو الاجمل
تأتى كنسمة الصباح ... فتنعش دواخلنا كثيرا
وتعطينا الامل لى يوم باكر
شكرا لك صديقى العاقب ... فتشجيعك يبث فى نفسى كثيرا من الحماس
لك كل الاحترام صديقى العزيز ...

محمد الجزولى
10-08-2009, 09:37 AM
قام متثاقلا والظلام يلفه من كل جانب .... فتح شباك الغرفه فتسرب شعاعا من الضوء اضاء جزءا من الاركان المظلمه ..
. تناول شمعه تأكلت بفعل الزمن اضاء بها ما تبقى من اركان .... الغرفه على ضيقها مرتبه .... نظيفه ... تظهر نظافة من يقطنها .... بعض الطاولات تناثرت من غير ترتيب ...
وسرير يقبع فى احدى الزوايا ... واعقاب سيجائر امتلاءت بها منفضه من زجاج ...
وتلفزيون فى الركن الاخر من الغرفه كان يستعين به فى وحشته ... ويؤانس وحدته .... التفت اليها من دون اكتراث وقال لها مخاطبا :
ما بالك ؟؟؟؟ لماذا تنظرين الى فى تبلد ؟؟!!! لقد كنت طوال عمرى وحيدا .... قانعا بحياتى .... لا احمل هما للايام والسنوات .... لى غرفتى وعملى .... وهذا التلفزيون الذى كان يبدد سكون حياتى .... حتى ولجتى عالمى ....
تصورت انك ستكونين رفيقتى ومكمن سرى .... كان ولى امرك يصورك على انك المفتاح السحرى لحل كل مشاكلى ... احيانا كثيره احس بانك مفروضه فرضا فى حياتى ....

اعد لنفسه كوبا من الشاى واخذ يرتشفه بنهم ونظراته شارده وذلك الضوء الخافت يتسلل من نافذة غرفته وهواءا خفيفا يداعب تلك الشمعه التى بالكاد تقف على المكان الذى ثبتت فيه ...
انتى ؟؟؟ خاطبها مجداا : كنت اعتقد بانك ستقفين معى فى عسرى ويسرى ...
لم اقصر معك منذ ان سكنتى معى هذه الغرفه .... لم تبيتين يوما وبطنك جوفاء ...
ولم يطلع عليك صباح وجوفك فارغ .... كنت استدين المال حتى لا تنامى وجوفك فارغ .... فلماذا هذا التبلد ؟؟؟؟
اااااه ..... ما ذنبك انتى ؟؟؟ الذنب ذنبى انا لا انتى !!! الذنب ذنب من صورك لى على انك فلتة زمانك ...
ذنبى انا لاننى استمعت لاؤلئك الذين قالوا فيك ما لم يقله قيس فى الغزل .... وانك بارعه فى الترشيد والاستهلاك .....
وانتى من ستنظمين حياتى وتسعدين اوقاتى !!!! قولى لى ؟؟؟؟ ماذا افعل الان .... هل اعيدك من حيث اتيتى ؟؟؟؟ ام اهملك واعتبرك بان لا وجود لكى فى حياتى .....

افاق من شروده على ضوء قوى ملاء ارجاء الغرفه بعد عودة التيار الكهربائى ....
احس بحركتها وهى تدور فى نشوه ... ومصباح الغرفه يسطع بشده ....
نظر اليها فى عتاب وقال لها ( صدق من سماك بالجمره الخبيثه ) ...
ماذا افعل بك والكهرباء قاطعه طول اليوم ...

محمد الجزولى
29-08-2009, 12:51 AM
اخذ بيديها فى راحتيه .. طبع عليهما قبلة متأنيه ثم نظر اليها قائلا
... هائذا بين يديك .... دعينى احبك كما انا .... واروى شوق نفسى العطشى من النظر الى عينيك ...
فانا الان خالصا لكى ... فقد تركت كل العالم خلفى لتكونى انتى وحدك عالمى الخاص ...
سحبت يديها منه ببطء ... سرحت قليلا ثم همست له ..
. لقد اخترت الطريق الخطأ ... فعالمى مسحور ... وكل من يدنو منه تصيبه لعنتى .....
التفتت اليه مرة اخرى .... ولكنه كان قد غادر المكان الى غير رجعه...



************************************************** ***************

رفعت سماعة الهاتف ... اغتنمت لحظات صفائها لتسمع صوته ....
فقد اشتاقت له ... وقفت ساهمه للحظات ... فقد نسيت رقمه ... حاولت مره واثنان وثلاثه ....
ابتسمت فى دواخلها رغم انزعاجها الظاهرى .... فقد تيقنت انها بدأت تشفى من حبها له ....

أشرف صلاح السعيد
29-08-2009, 12:26 PM
محمد جزولى رمضان كريم..
مع انو الهضربة عادة مابتكون ظاهرة صحية..بس ان شاءالله هضرباتك ماتشفى منها لأنها هضربات إرتوت صحة وصحيحا وإبداع..
متابعة لببعض الهضربات..
لى عودات..

محمد الجزولى
26-09-2009, 10:37 PM
محمد جزولى رمضان كريم..
مع انو الهضربة عادة مابتكون ظاهرة صحية..بس ان شاءالله هضرباتك ماتشفى منها لأنها هضربات إرتوت صحة وصحيحا وإبداع..
متابعة لببعض الهضربات..
لى عودات..

عزيزى اشرف صلاح
كل عام وانت بخير
واسف جدا لتاخرى فى الرد عليك ... نسبه للغياب عن المنتدى
وفى انتظار عودتك الكريمه لتثرى هذا المكان
دمت بكل الود

محمد الجزولى
26-09-2009, 10:47 PM
قال لها اشتقت لكى ...
اشتقت الى ابتسامتك العذبه ... التى تجعلنى اهيم فى دنيا الخيال ... محلقا عاليا فى المجهول ..
. اشتقت الى لمساتك التى تهزنى حتى تكاد اطرافى ان تعلن تمردها على بقية اعضاء جسمى ...
اشتقت الى عطرك الذى يتغلغل فى مساماتى حتى اخالنى فقدت القدره على التنفس
.... اشتقت اليك ... بعضك وكلك ... وكلك وبعضك ....
ابتسمت له ابتسامه ذات مغزى وقالت له ... وانا اشتقت اليك ...
اشتقت الى ورودك الحمراء التى كنت تهديها لى ..فاهيم فى دنيا جميله من الرومانسيه
.. اشتقت الى لمعة المجوهرات التى كنت تقدمها لى فتطوق بها جيدى ... وتزين بها يديى .
..حتى اننى كنت اتنشق رائحة الماس والياقوت ...
اشتقت الى هداياك التى كانت تغمرنى بمناسبه وبدون مناسبه .وتجعلنى انظر اليك بعين الرضاء والتمنى ... .
.. نظر اليها طويلا ثم مضى فى طريقه ... فقد ايقن ان لكل اشواقه ....


************************************************** **

تشبثت به جيدا .... طوقته بكلتا يديها .... نثرت من حوله ورودا ورياحين ...
فقد كانت تدرك مدى حبها له ... احاطت به من كل جانب ...
حتى انه كان يدور فى دائرتها ... لا يستطيع منها فكاكا ..
. خلقت له جوا جميلا ومثاليا .... عالما من الرومانسيه الاخاذه ... عالما يتمناه الكل فى احلامه ... وخياله ...
اما هو فلم يصبر على هذا الحال... اراد ان يعبر الى العالم الاخر ....
ليرى احلام الاخرين .... بامنيات مختلفه ...
لتصحى ذات يوم ولم تجده فى دائرتها .. وورقه مطويه بعناية بجوارها وقد كتب عليها
( وداعا ) عندها ادركت ان الرجل ( اى رجل) يحب التمرد ...

المبارك ود إبراهيم
26-09-2009, 11:36 PM
هضربات لها إيقاع
دخلنا اللجة للإبحار
وأشرعنا الشراع
فيا لروعة هذا اليراع
ومع ود الجزولي رحلنا
وحملنا المتاع.

أشرف صلاح السعيد
27-09-2009, 05:36 AM
حرم يازول تهضرب وماتقيف
وسجلنا حيران بالمسيد
اللوح من عندنا ومنك سريد
ندون نسجل هل من مزيد
عبيانا الدواية وقصبن جديد
مانى مفارق زى تلميذن بليد
وبصفك ناوى كمان اعيد

محمد الجزولى هضرباتك ما هضربات..بالله كل يوم أدفس البطن قالو الاكل بالليل بيجيب الهضارب..
معاك ولا توقف..
فى خطراتك وين ماتلف حتى لوقمت سدارى ولو دخلتا السينما الدور التانى..

محمد الجزولى
28-09-2009, 10:50 PM
هضربات لها إيقاع
دخلنا اللجة للإبحار
وأشرعنا الشراع
فيا لروعة هذا اليراع
ومع ود الجزولي رحلنا
وحملنا المتاع.

تسلم اخى المبارك فشهاده من شاعر مرهف الاحساس مثلك اعتز بها كثيرا

همسه : هل انت شاعر ديوان رحيل العصافير ...

المبارك ود إبراهيم
29-09-2009, 02:20 AM
تسلم اخى المبارك فشهاده من شاعر مرهف الاحساس مثلك اعتز بها كثيرا

همسه : هل انت شاعر ديوان رحيل العصافير ...

أخي الغالي ود الجزولي
شكرا لك علي الإطراء وفقك الله هضرباتك أتمني أن تتواصل فهي دوحة وإستراحات في طريقنا لا يمكننا تخطيها إنها شجرة تبلدي يحلو لنا فيها المقيل لك الود.

همسة
نعم أنا شاعر ديوان رحيل العصافير المثبت في بعض المنتديات والديوان الثاني حصاد الغربة سوف ينزل قريبا لك الود.

محمد الجزولى
01-10-2009, 04:08 AM
حرم يازول تهضرب وماتقيف
وسجلنا حيران بالمسيد
اللوح من عندنا ومنك سريد
ندون نسجل هل من مزيد
عبيانا الدواية وقصبن جديد
مانى مفارق زى تلميذن بليد
وبصفك ناوى كمان اعيد

محمد الجزولى هضرباتك ما هضربات..بالله كل يوم أدفس البطن قالو الاكل بالليل بيجيب الهضارب..
معاك ولا توقف..
فى خطراتك وين ماتلف حتى لوقمت سدارى ولو دخلتا السينما الدور التانى..

عزيزى اشرف
لك التحيه
وكم افرحنى وانت تضع بصمتك هنا
فلك منى اندى التحايا اخى الكريم

محمد الجزولى
01-10-2009, 04:11 AM
نظر اليها فى ذهول ..ابتسم .. ثم ضحك .. ثم بكى... حدث نفسه :
لا اصدق اننى امتلكك .. انك لى وحدى.. دعينى ارشف من عبق انفاسك التى دوختنى سنين عداا .. اريد ان اضمك .. ان احتويك بين يدى ..
ان ارسم قبلة على محياك الجميل .ايتها الغاليه .. . المتربعه على عرش الجمال ...
لماذا لا تردين على ايتها الساحره ... اريد ان اسمع صوتك ( هزها هزه عنيفه ) فطالما تمنيت واشتهيت هذا الصوت وانا امر من امامك والقى عليكى نظره خجوله
اودعها كل رغبتى فيك ...,وانتى تواجهينى بالصمت الرهيب...
كنت اراك دائما عند جيراننا وانت تردتدين الاحمر الوهاج فاتمنى ان اغرس انفى بين ثناياك لتغمرنى رائحتك العطره ..
واحيانا اخرى كنت اراك باللون الاخضر وانت تتمايلين بدلال وغنج حتى اذا دققت فيك النظر اصابتنى رعشه لا ادرى مصدرها .. ولكنها رعشه محببه الى نفسى .
كنت كثيرا ما اغبط جيراننا وهم يسعدون دوما بمؤانستك والجلوس معك ...
اااااه .. يا لهذه الدنيا ...قام مترنحا كأن به سكر وفتح باب الثلاجه ... صب قليلا من الماء .. ثم غسل يديه كانما يستعد لامر جلل ...
جلس بجانبها وربت عليها بحنان بالغ ثم هم بها .. وهمت به .. راودها عن نفسها فتمنعت وتفلتت وانكفأت.. احضر سكينا هددها بها ولما يأس منها طعنها طعنة نافذه وشطرها نصفين وكم كانت خيبته عندما وجد دواخلها قد نخره الدود ....

اصابته الحسره والقى بها فى كيس القمامه وذهب ليشترى تفاحه اخرى

محمد الجزولى
01-10-2009, 04:18 AM
تقدم الصفوف بكل كبرياء وصلف .. نظر حوله ... جمع من الحشود عن يمينه ويساره..
الكل فى حاله انتظار وترقب .. تقدم خطوه اخرى غير عابىء بنظرات
الفضوليين القابعين فى شمس الظهيره... المحدقين فى المجهول...
المنغمسين فى وهم الحقيقه.. وسموم بلادى قد لفحت وجوههم فصارت اقرب الى تماثيل فرعونيه قديمه .
..واصل تقدمه حتى صار فى اول الصف .. نفس النظرات رمى بها من حوله..وابتسامة الفائز لا تبارح شفتيه ...
ما بال هؤلاء القوم ... لم يمنعه احد من التقدم .. ماذا ينتظرون يا ترى !!! حدث نفسه ..
لعلهم ينتظرون شيئا ثمينا وهم يقبعون فى حر لا يطاق ...
كتم ابتسامه ارادت ان تخرج رغما منه .. سوف اكون اول الظافرين بما ينتظر هولاء الناس !!!.. فانا تعودت ان اكون فى المقدمه فى كل شىء .. لا انتظار ولا ترقب..
كيف انتظر وانا الذى تفتح لى الابواب اينما سرت .!!!!... انا من يخطب وده علية القوم انتظر مع هؤلاء الناس .!!!.
التفت يمينه ورمى ذلك الشخص بنظرات كلها تهكم فبادله ذلك البائس نظرة كلها شفقة وتحسر ... اراد ان يصفعه ولكنه امسك بيده فى اخر لحظه ....

عاد الى شروده مره اخرى وتذكر تلك الايام وهو صغيرا عندما كان كل التلاميذ الذين معه فى الصف يقدمون له اشيائهم طوعا وخوفا ...
حتى اؤلئك الاساتذه الذين كانوا يتقون شره فيتقاضون عن افعاله احيانا وينصرونه على الاخرين احيانا اخرى ...
اصلح ياقة قميصه بحركه لا اراديه وقطب جبينه وضغط على تلك الشنطه التى يحملها دائما بين يديه كانما يتشبث بحياة تم اختصارها فى ( شنطه) !!!!
اراد ان يتقدم خطوه اخرى فوجد نفسة فى المقدمه ولا احد امامه ...
التفت خلفه فوجدا طابورا طويلا من الناس وعلامات هى مزيج من الرضا والامتعاض
تكسو وجوههم ..

افاق من شروده على صوت العسكرى وهو ياخذه الى داخل القاعه لتنفيذ حكم الجلد عليه فى محمكة النظام العام!!!!!!!!!!!

أشرف صلاح السعيد
02-10-2009, 08:06 AM
متابعين حبيبنا ودالجزولى..
كل الاعوام انت والاهل جميعا كما تتمنون..

محمد الجزولى
06-10-2009, 11:41 PM
متابعين حبيبنا ودالجزولى..
كل الاعوام انت والاهل جميعا كما تتمنون..

الغالى اشرف ود صلاح
تحياتى لك وانت تشرفنى فى هذا البوست
فمرورك له طعم اخر اخى اشرف
كن هنا دوما

محمد الجزولى
06-10-2009, 11:44 PM
قال لها : احس باننى احبك منذ ولادتى
قالت له : لقد قلت لى اول ما التقيتنى انك اتولدت من جديد
ضحكا قليلا ثم صرخا صرخه الحياه الاولى

*************************************

دلفا معا الى دهاليز الحب وهم يترنمون باغانى الميلاد الاولى
وبعد برهه خرجا منفردين وكل واحد منهم يردد اشعار الملوح بصوت نشاز

************************************************** *


قالت له دعنى ارتمى فى حضنك لانسى الدنيا
قال لها سمعا وطاعة .. ان حضنى ملاذا للحيارى
انتفضت ... ثم اشاحت بوجهها وقالت له اذا هو ليس ملاذىانا فمعك انت لا اعرف الحيره

************************************************** *******

قال لها اتحبيننى ؟؟؟ ردت عليه بايجاز احبك كما الارض تتحرق لمعانقة الغيوم ... احبك كالسماء وهى تحتضن النجوم ... انت نبت ربانى يطلع من بين انفاسى ... انت عشقى وملاذى.. نظر اليها ساهما ... ابتعد قليلا .. ثم اختفى ... بحثت عنه .. سالت عنه .. قالوا لها لقد رايناه بين الغيوم ودمعه منهمر .. ثم قالوا لها لقد رايناه بين النجوم متوسدا السماء .. ثم سمعت صوته يشدو اغنية الحب من بين انفاسها ..

************************************************** ***

محمد الجزولى
14-10-2009, 11:04 PM
احببتها وغمر حبى لها جميع شغاف قلبى ...
حتى لم يعد هنالك متسعا ليحمل ذلك المارد الذى يتمدد كل يوم بدواخلى...
وهبتها كل الود ... وكل الحنان ...
حتى انى احسبها قد ارتوت من عطفى وحنانى....
كنت احملها وهجا ينير لى ظلمات الجهال من الناس ....
وشمشا تلهب ايادى العابثين ....
الذين يتسكعون فى طرقات الحب وشوارع الهيام...
افردت لها كل مساحات اركانى العطشى ....
وتوسدتها ليلا تبهر نجومه المتأملين ...
والتحفتها قمرا يتغنى بوجهه طالبى الهوى وعشاق السهر ...
كنت احسبها ستغير من هذا الحب المجنون ...
وتفرح لعبير حبى الذى تغلغل فى مسامات جسدها الرقيق ...
ودك حصون قلبى الذى كساه لون البنفسج .....
ولكنها كانت تغرد فى وطن الخيانه .....
وتتعاطى من كل نبته ثمره ....
وتمتص من كل زهره رحيقها الطرئ .....
حتى وجدوها ذات يوم ملقيه فى عرض الطريق ...
وقد سرى فى جسدها مفعول نبتة سامه ...
ارتشفت من رحيقها فى رحلتها اليوميه دون ان تمر بنبتتى لتأخذ ترياقها اليومى وتمضى ..

محمد الجزولى
21-12-2009, 11:08 PM
جبال من الحزن تفصلنى عنكى .... وغيوم ملئء بالدموع تحجبك عن عالمى ...
الان احس بان ذلك المارد الذى رعيناه سويا قد بدأ فى التصدع ... والانهيار
وان ارتالا من الرمل تكاد تغرقنا سويا .... وسيلا جارفا يسد افاق السماء الغائمه
ونبضات قبلى التى كانت تسابق انفاسى اليك ساحكم قبضتها واغتالها ...
حتى اصبح خاويا ... متبلد الاحساس ...
قد تتسائلين لماذا ...؟؟؟؟
لان نهارك قد غابت شمسه ... ولم يعد يلهمنى الدفء والامان ..
وليلك قد اظلم قمره فتكاثرت فيه خفافيش الظلام ...
لم يعد يغرينى حديثك ... ولا يلهمنى صمتك .....
هززتى محراب حبك فى قلبى ... وسكبتى فيه اطنانا من غرورك البشع ...
و انانيتك البلهاء ... فتساقط عليك كرها ... وبؤسا ... وشقاء...
..لذلك ساقول لك يا من كنت ملهمتى .. سارحل عنك غير نادما ...
ولتذهب انت من حيث اتيت .. ..
ساودعك ... والملم بقايا انسان ارهقه حبك .. واحمله بعيدا عنكى ...
وربما اقذف به الى الجحيم ...
فهى مهما تعاظمت .. ارحم من دنياك السراب ...

يا من كنت ح ب ي ب ى

محمد الجزولى
26-01-2010, 05:49 AM
يا شافع هوى تعال جيب لى مويه ... حلقى ده نشف ...
حاضر يا حبوبتى جاى ...
هكذا كانت تناديه ( شافع ) رغم من انه قد تجاوز الثلاثين من عمره ... كانت تحبه رغم جفاءها الظاهر له فقد كان حفيدها الاكبر الذى اطل على
الدنيا وهى تتخطى خريف عمرها ..... احضر لها الماء وهم بالانصراف الا انها جذبته من طرف جلبابه هامسة
: تعال هنا يا الممسوخ ... دايما عليك مستعجل .. امشى جيب الحقه من بى غادى ...
حاضر يا حبوبه ... سحبته سريعا مره اخرى وهو يغادر ... واوعه تخلى ابوك يشوفك سامع
عارف يا حبوبه...
ابتسمت فى دواخلها ثم تمتمت فى سرها بالدعاء لحفيدها بالتوفيق ... كانت دائما ما تدعو له فى سرها ... دون المجاهره امام حفيدها كانما كانت تخشى ان يسمعها حفيدها وهى تدعو له ... تجاوزت الثمانين بقليل ولكن لا زال هنالك بقايا جمال اشتهرت به فى صغرها ... اكل الدهر كثيرا من لحمها وشحمها ولم يبقى لها الا عظاما تقاوم الزمن ... ملاءت التجاعيد وجهها وانحنى ظهرها حتى تحسه كانه يريد ان ينغرس فى الارض لينبت من جديد ...
بقدر ما اخذ منها الزمن نضارتها وجمالها وحيويتها ... الا انه استبقى لها لسانها وعينيها ...
كانت دائما ما تلبس احلى ملابسها وانظفها رغم معارضتهاا الشديده بارتداء ما يشتريه لها ابنها او احدى بناتها بدعوى المسخره وان القديم هو الاحلى والاشيك ....
دخل عليها ابن ابنها الذى لم يتجاوز الثامنه من عمره وهو يردد الله يرحمه ... الله يرحمه .. الله يرحمه ...
قالت له : يا ولدى المات منو ؟؟؟
مات ابراهيم خان يا حبوبه !!!!
ردت : ابراهيم خان ده وليد منو يا جنى ؟؟؟؟؟
ابراهيم خان ده ممثل كبير يا حبوبه
كر على يا وليدى بس نعلو محمود المليجى .... هكذا كانت هى ... الدنيا كلها قد تجتمع عندها فى شخص واحد ... او تختزل فى مكان واحد ...
ذات يوم وفى جسلة صفاء مع نفسها اخذت حماما باردا ثم لبست اجمل جلاليبها وتعطرت ببعض البخور احضرته معها عندما ذهبت للحج قبل خمس سنوات ثم تناولت حقت الصعوط وحركتها لثوانى ونثرت منها قليلا منه فى راحة يدها ثم قذفت به فى فمها واخذت تحركه بلسانها حتى استقر فوق شفتها العليا
اقبل عليها حفيدها البكر الذى كثيرا ما كان يمزح معها وهو يضحك وقال لها مخاطبا :
والله يا حبوبه جلابيتك فى السلك ( لفظ كان متداولا كناية عن الاعجاب بالشئء)
فردت عليه بكل جديه
برى يا المطموس هوى .... نزلــته اختك الممسوخه ديك قبيل من السلك ...

امال مالك
26-01-2010, 09:40 AM
اخى محمد الجزولى
لك التحيه
عجز لسانى عن التعبير لم تترك لنا كلمة نعبر بها لك عن جمال هذا الابداع
وكان قلمك كالالة الموسيقيه ينقلنا من وتر الى اخر
يضرب بأوتاره الحساسه فينغم مشاعرنا واحاسيسنا
ويرقص قلبنا بألحانه الجميله...
لك احترامى وتقديرى

Almostshar
26-01-2010, 11:57 AM
اخي محمد الجزولي




لم يتبقى شيء


سنلمم تلك الوريقات المتهالكة .... ونتركها داخل ذلك الدرج الصدئ ... ونرحل


ليس معنا سوى تلك النظارة وفنجان من القهوة الساخنة ... ونجلس على ذلك الكرسي المريح

ونسند ظهرنا المتعب إليه بهدوء ونشعل ذلك الجهاز وندخل إلى عالم النت
وبالذات إلى منتدى ود مدني


وخصوصا هضربات قلم


لنسعد ونحن نقرئها ونتذوق حلاوة كلماتها وصدقها واسلوبها الجميل


وذلك قبل انقطاع ذلك التيار القادم من اسلاك ...............



وشكرا

محمد الجزولى
26-01-2010, 09:32 PM
اخى محمد الجزولى
لك التحيه
عجز لسانى عن التعبير لم تترك لنا كلمة نعبر بها لك عن جمال هذا الابداع
وكان قلمك كالالة الموسيقيه ينقلنا من وتر الى اخر
يضرب بأوتاره الحساسه فينغم مشاعرنا واحاسيسنا
ويرقص قلبنا بألحانه الجميله...
لك احترامى وتقديرى

الاستاذه امال مالك
صراحة شهاده اعتز بها من صاحب فكر مثلك
وطوق يتدلى به قلمى ليفتخر بكلماتك
عميق شكرى على كلماتك الجزلى
واتمناك ان تكونى هنا دوما

الملكة اسماء ( ام محمد )
26-01-2010, 09:36 PM
تقودني خطايا عادة لهذا البوست (التحفة)
واقف كعادتي صمتا امام هكذا ابداع

استاذي محمد الجزولي
اظنني احتاج لقاموس اللغة كاملا لاوزايك حرفا على امل قول كلمة حق في روعتك

سيدي
لله درك مبدعا ومعلما للقلم خطوات على درب الابداع
كن بالف خير دائما

محمد الجزولى
26-01-2010, 09:37 PM
اخي محمد الجزولي




لم يتبقى شيء



سنلمم تلك الوريقات المتهالكة .... ونتركها داخل ذلك الدرج الصدئ ... ونرحل


ليس معنا سوى تلك النظارة وفنجان من القهوة الساخنة ... ونجلس على ذلك الكرسي المريح

ونسند ظهرنا المتعب إليه بهدوء ونشعل ذلك الجهاز وندخل إلى عالم النت
وبالذات إلى منتدى ود مدني


وخصوصا هضربات قلم


لنسعد ونحن نقرئها ونتذوق حلاوة كلماتها وصدقها واسلوبها الجميل


وذلك قبل انقطاع ذلك التيار القادم من اسلاك ...............



وشكرا


اخى وعزيزى المستشار
اولا بركه الشوفه ياخى
فقد طالت غيبتك
ويعجز لسانى عن شكرك لما خطه فلمك هنا
وكم اسعدنى متابعتك لهذه الهضربه
واتمنى ان اكون كما تحب
وستجدنى دوما هنا لاسعد بطلتك البهيه
لك ودى وامتنانى اخى المستشار

محمد الجزولى
30-01-2010, 09:12 PM
تقودني خطايا عادة لهذا البوست (التحفة)
واقف كعادتي صمتا امام هكذا ابداع





الاخت الكريمه اسماء

فرحتى هنا فرحتان
فرحة وجودك هنا ... فاثارك تعطى لهذا المكان عبقا يبقى مع الزمن

وفرحة ما خطه قلمك فى حقى ... فهى شهادة من من يطوعون الحرف
ويلونون القوافى .. وينثرون الفرح فوق مقامات الجمال
دمتى اختى الملكه ... ولكى كامل ودى وامتنانى

محمد الجزولى
03-02-2010, 11:58 PM
عندما فتح عينيه وابصر شعاع الشمس يغمر تلك الغرفه المنزويه ... انتابه شئ من الامل ...
احس بان له جناحان قاوم كثيرا كى يضمهما الى صدره حتى لا يحلق بعيدا وهو لم يتعافى بعد ...
احس بشى من الرضا وهو يرى الحشد من حوله ... رمقها بنظره اودعها الكثير من الشوق ... وبعضا من العتاب ..
. امسك بيديها واغمض عينيه ... بثها حنان الدنيا كله بلمسة واحده ...
ادركت حينها انها لم تعد بصره الذى يرى به ...
سحبت يديها على عجل ...
. احس بها ..وانتابه شىء من الحزن ...
فتح عينيه ليبثها ما يختلج بصدره ... لم يرى غير الظلام من حوله ...
عندها احس براحه عميقه لانه سيرى الدنيا بعينيها مرة اخرى

خالد علونى
04-02-2010, 03:51 AM
الرائع ود الجزولي
كنت امر بين الفينة والاخري علي هذه الهضربة السحرية امر عليها معقود اللسان لا يطاوني بناني علي المرور علي الاحرف فماذا يمكن ان اكتب وامامي كل هذا الجمال لكني قررت ولجمال هذه النهاية ان ادلف واقول لك
كم انت متفرد
لك مني خالص الود ودمت كما تود

أبوعبيدة (سامبا )
05-02-2010, 07:53 AM
جرة قلم أبوعبيدة 0سامبا
ايها الماجن ابداعا شكرا فخيما لك ودالجزولى
كم جائعون لسردكم الحميم هذا دفق مسترسل فيه لواعج تيه ونشوى لامست شغاف الروعة
فهل لك اخى ودالجزولى ان تنسج لنا دثارا من نسيج وغزل ونظم ما استبرق من كلام جميل؟

تجيانى كما تشتهى نفسك الحلوه

أبوعبيدة البشير (سامبا)

أبوعبيدة (سامبا )
05-02-2010, 08:22 AM
جرة قلم أبوعبيدة البشير (سامبا)
ايها الماجن ابداعا شكراً فخيماً لك ودالجزولى
كم جائعون نحن لسردكم الحميم هذا بل هو دفق مسترسل فيه لواعج تيه ونشوى لامست شغاف الروعة وفتحت فينا طاقات متناثرة،كلمات،رعشات،روت اديم الذاكرة الناضب.
فهل لك اخى ودالجزولى ان تنسج لنا دثارا من نسيج وغزل ونظم ما استبرق من كلام جميل؟

وتحيانى كما تشتهى نفسك الشفافة

أبوعبيدة البشير (سامبا)

أبوعبيدة (سامبا )
05-02-2010, 08:34 PM
جرة قلم (سامبا)

ودالجزولى
لقد اعجبت جدا بهذا الذى نثرتة على صفحة المنتدى حقيقة حتى اسم العمود (هضرية قلم) فشخصى الضعيف يكتب تحت جرة قلم،فإن الهضربة أعمق وأشمل لأن فيها حياة فيها بوح بالمكنون، فيها كلمات وهمهمات فيها نثر للدرر ودفق للكلمات والتعابير، أما جرة قلمى ففيها صرير ونثر للحبر.
فمرحباً بهضربة قلمك وعفواً لجرة قلمى.
لك شامخ احترامى

أبوعبيدة البشير (سامبا) محمول 00966544300153

محمد الجزولى
06-02-2010, 10:28 PM
الرائع ود الجزولي
كنت امر بين الفينة والاخري علي هذه الهضربة السحرية امر عليها معقود اللسان لا يطاوني بناني علي المرور علي الاحرف فماذا يمكن ان اكتب وامامي كل هذا الجمال لكني قررت ولجمال هذه النهاية ان ادلف واقول لك
كم انت متفرد
لك مني خالص الود ودمت كما تود

وصمت ينحني ادباً
إذا مرت علي خلدي
سأبكيها لعلي إلتجي يوماً بمقلتها
تهدهدني
تذب اليأس عن حرفي
تدغدغني وتشجيني
تواسيني إذا رغبت عن التنجيم كلماتي

عزيزى خالد
عذرا ان استعرت كلماتك هنا ...
ولكن دعنى اقف لك صمتا وانت تمر من هنا
فمثلك تستحى منه الاحرف
لانه يداعبها ويمنحها من الحياة نفحه
شكرا لك اخى خالد
فمرورك اسعدنى وادخل فى نفسى البهجه

محمد الجزولى
06-02-2010, 10:34 PM
جرة قلم أبوعبيدة البشير (سامبا)
ايها الماجن ابداعا شكراً فخيماً لك ودالجزولى
كم جائعون نحن لسردكم الحميم هذا بل هو دفق مسترسل فيه لواعج تيه ونشوى لامست شغاف الروعة وفتحت فينا طاقات متناثرة،كلمات،رعشات،روت اديم الذاكرة الناضب.
فهل لك اخى ودالجزولى ان تنسج لنا دثارا من نسيج وغزل ونظم ما استبرق من كلام جميل؟

وتحيانى كما تشتهى نفسك الشفافة

أبوعبيدة البشير (سامبا)

الرائع ابو عبيده
شكرا يليق بجمال كلماتك ... واناقة حروفك
ونقاء دواخلك
فمثل حرفك هذا من انسان صاحب فكره .. يزيدنى فرحا .. ورغبة فى مواصلة العطاء
لك منى شكرا يضاهى عظمة مرورك هنا اخى سامبا

محمد الجزولى
06-02-2010, 10:44 PM
جرة قلم (سامبا)

ودالجزولى
لقد اعجبت جدا بهذا الذى نثرتة على صفحة المنتدى حقيقة حتى اسم العمود (هضرية قلم) فشخصى الضعيف يكتب تحت جرة قلم،فإن الهضربة أعمق وأشمل لأن فيها حياة فيها بوح بالمكنون، فيها كلمات وهمهمات فيها نثر للدرر ودفق للكلمات والتعابير، أما جرة قلمى ففيها صرير ونثر للحبر.
فمرحباً بهضربة قلمك وعفواً لجرة قلمى.
لك شامخ احترامى

أبوعبيدة البشير (سامبا) محمول 00966544300153
اخى ابو عبيده سامبا
وشامخ احترامى لشخصك ولقلمك
فما يعتلج فى النفوس دائما ما يترجمه القلم ( هضربه هنا .. وجرات هناك ) وكلها لواعج تأتى غصبا عنا
همسه : انا حفظت النمره عندى

أبوعبيدة (سامبا )
07-02-2010, 08:55 PM
جرة قلم أبوعبيدة (سامبا)
أخى المسكون جمالا والموشح بالاوسمة ودالجزولى
ألف مبروك الوسام فْانت أهل لذلك(على قدر أهل العزم تأتى العزائم) الى الأمام ومزيدا من الاوسمة والنياشين

سامبا

محمد الجزولى
08-02-2010, 05:46 AM
جرة قلم أبوعبيدة (سامبا)
أخى المسكون جمالا والموشح بالاوسمة ودالجزولى
ألف مبروك الوسام فْانت أهل لذلك(على قدر أهل العزم تأتى العزائم) الى الأمام ومزيدا من الاوسمة والنياشين

سامبا

الانيق ابو عبيده سامبا
شكرا يضاهى كلماتك التى احسبها اكبر من ان يوازيها شكر
واتمنى ان اكون كما تتمنى اخى العزيز سامبا
فاحرفى تتصاغر امام احرفكم الانيقه
دمت بكل الود اخى سامبا
ولك كامل احترامى

تغريد
09-02-2010, 01:40 AM
هذا البوست يزيد وسام الأبداع الشهري جمالا علي جمال

كانت هضربة بلون الحياة وطعم الفرح ونكهة الألفة

عشنا حياة اخري فوف حياتنا ونحن نتابع بقلوبنا قبل اعيينا ما سطره قلمك

فواصل مشوار هضربات قلمك وكن وساما علي صدر زمان الثقافي


مبروووووك مرة تانية يا محمد الجزولي

محمد الجزولى
10-02-2010, 05:03 AM
هذا البوست يزيد وسام الأبداع الشهري جمالا علي جمال

كانت هضربة بلون الحياة وطعم الفرح ونكهة الألفة

عشنا حياة اخري فوف حياتنا ونحن نتابع بقلوبنا قبل اعيينا ما سطره قلمك

فواصل مشوار هضربات قلمك وكن وساما علي صدر زمان الثقافي


مبروووووك مرة تانية يا محمد الجزولي

صاحبة الاناقه الاخت تغريد
اكبر وسام هو كلماتك التى تجعلنى انتشىء طربا
وتعطى حلاوه لما كتبت
وقد كان وسامنا يوم ان اعتليتى عرش الثقافى فمنحتيه من انفاسك الجزلى قوه وانطلاقه
دمتى بكل الخير اختى تغريد
ولك انيق احترامى

أبوعبيدة (سامبا )
10-02-2010, 10:31 PM
جرة قلم أبوعبيدة (سامبا)
الوريفة تغريد
التحايا مثنى وثلاث ورباع و.....................
الوسيم ودالجزولى يستحق الوسام ولكن عظم المسؤولية التى القيت على كاهله جعلته يتلعثم وتربك أحرفه و تتشابك كلماتة، وفى معرض رده على كلماتك الممشوقة (بدل ان يقول تغريد قال تعلايد فهذا وسام واحد فما بالك بوسامين ستصبح الفاء نونا و الام الفا لست بصدد اصطياد الأخطاء ولكن من باب الاخوانيات والدعابة والفرفشة حتى أجلى ذاكرتى من صدأ السنين وتراكمات الغربة فاسمحوا لى بهذه التعابير التى لم اعتاد على تناولها وبعدين ود الجزولى بقه فردة مافى مشكلة.
ومرة اخرى اعذرينى واهديكم كلمات الشاعر اسحق الحلنقى واداء سيف الجامعة (أعذرينى)

مع وافر التحية،،،،،،،،،،،،،،،، ابوعبيدة (سامبا)

محمد الجزولى
11-02-2010, 04:41 AM
جرة قلم أبوعبيدة (سامبا)
الوريفة تغريد
التحايا مثنى وثلاث ورباع و.....................
الوسيم ودالجزولى يستحق الوسام ولكن عظم المسؤلية التى القيت على كاهله جعلته يتلعثم وتربك أحرفه و تتشابك كلماتة، وفى معرض رده على كلماتك الممشوقة (بدل ان يقول تغريد قال تعلايد فهذا وسام واحد فما بالك بوسامين ستصبح الفاء نونا و الام الفا لست بصدد اصطياد الأخطاء ولكن من باب الاخوانيات والدعابة والفرفشة حتى أجلى ذاكرتى من صدأ السنين وتراكمات الغربة فاسمحوا لى بهذه التعابير التى لم اعتاد على تناولها وبعدين ود الجزولى بقه فردة مافى مشكلة.
ومرة اخرى اعذرينى واهديكم كلمات الشاعر اسحق الحلنقى واداء سيف الجامعة (أعذرينى)

مع وافر التحية،،،،،،،،،،،،،،،، ابوعبيدة (سامبا)


هههههههههههه
والله ضحكتنى يا ابو عبيده
والله الواحد زحمة الشغل تخليهو عين فى الكيبورد وعين فى الشغل
طبعا لحقت عدلت قبل الاخت تغريد ما تجى تشوفه
لك التحيه اخى سامبا ودمت بكل الود

تغريد
11-02-2010, 05:13 AM
جرة قلم أبوعبيدة (سامبا)
الوريفة تغريد
التحايا مثنى وثلاث ورباع و.....................
الوسيم ودالجزولى يستحق الوسام ولكن عظم المسؤلية التى القيت على كاهله جعلته يتلعثم وتربك أحرفه و تتشابك كلماتة، وفى معرض رده على كلماتك الممشوقة (بدل ان يقول تغريد قال تعلايد فهذا وسام واحد فما بالك بوسامين ستصبح الفاء نونا و الام الفا لست بصدد اصطياد الأخطاء ولكن من باب الاخوانيات والدعابة والفرفشة حتى أجلى ذاكرتى من صدأ السنين وتراكمات الغربة فاسمحوا لى بهذه التعابير التى لم اعتاد على تناولها وبعدين ود الجزولى بقه فردة مافى مشكلة.
ومرة اخرى اعذرينى واهديكم كلمات الشاعر اسحق الحلنقى واداء سيف الجامعة (أعذرينى)

مع وافر التحية،،،،،،،،،،،،،،،، ابوعبيدة (سامبا)



اخي صاحب جرة القلم الدائمة أبوعبيدة

شكرا لخفة ظلك وحلو مداخلتك وقد جاءت هذه المداخلة في وقتها تفريجا لهم سكن دواخلي ساعات فقد تعودت ان ارتاد هذا البوست كلما رغبت ان انهل شيئا من عبير الراحة فشكرا لك ولود الجزولي علي كريم الدعابة


ويا ود الجزولي انا شفتها بس ما حبيت أقطع عليك مشوار هضرباتك واااااااااااااصل هضربة باي اللغات وكلنا أذان صاغية

تحياتي

أبوعبيدة (سامبا )
12-02-2010, 07:19 AM
جرة قلم أبوعبيدة (سامبا)
الوجية ودالجزولى
مساء يطفح ويملأك جمال
الله عليك حرفنة ومناكفة ،فواصل عميق ،كم ظريف تحاورك مع المفردات وتجولك فى جغرافية الضاد وتضاريسها،وبتعرف أين يختبى لؤلؤ الكلام.
قاموسك يشكل محارات الإختباء فهو ضرب فى الفنون لا يجيدة الا المتمكنون.
ودالجزولى كتاباتك وليمة مطبوخة فى ماعون جمال خيالى وطريقة تقديمك لهافى اطباق الدهشة،وتعبيرك ماهو الابوح بصوت خفيض نابع من لذة العشق من وجع الحرف،،،،،،،،،
خليك متكىْ على حافة هذا الابداع وضاجع هذه اللغة الممشوقة جمالاً منتظرين مخاضها بلهفة الشوق............................................. .....
أبوعبيدة سامبا

محمد الجزولى
28-02-2010, 04:04 AM
جرة قلم أبوعبيدة (سامبا)
الوجية ودالجزولى
مساء يطفح ويملأك جمال
الله عليك حرفنة ومناكفة ،فواصل عميق ،كم ظريف تحاورك مع المفردات وتجولك فى جغرافية الضاد وتضاريسها،وبتعرف أين يختبى لؤلؤ الكلام.
قاموسك يشكل محارات الإختباء فهو ضرب فى الفنون لا يجيدة الا المتمكنون.
ودالجزولى كتاباتك وليمة مطبوخة فى ماعون جمال خيالى وطريقة تقديمك لهافى اطباق الدهشة،وتعبيرك ماهو الابوح بصوت خفيض نابع من لذة العشق من وجع الحرف،،،،،،،،،
خليك متكىْ على حافة هذا الابداع وضاجع هذه اللغة الممشوقة جمالاً منتظرين مخاضها بلهفة الشوق............................................. .....
أبوعبيدة سامبا

عزيزى صاحب الجرة سامبا
بجد محتار
باى لغه اخاطبك
وباى حروف اشد اليك رحالى
فكل الكلام فى حضرة جمالك طلاسم والغاز
اخى ابو عبيده
شكرا لك على هذا العطر الذى نثرته هنا
فهو طوق زان جيدى
وشهادة اعتز بها
فمثلك يستجدى مروره هنا
ودمت بكل الود عزيزى سامبا

محمد الجزولى
28-02-2010, 04:18 AM
نظر اليها طويلا ...
شىء ما تغير فيها ... لم يدرك كنهه ولكنه واثق ان بعض ملامحها قد تغيرت ...
نظرت اليه باستنكار !!!
لماذا يحدق فيها هكذا ؟؟؟؟
لم تعتاد منه هذه النظرات الخاويه ....
همت بسؤاله ولكنها امسكت عن ذلك ...
ادار وجهه فى الناحيه الاخرى .... اذ ربما يستعيد تضاريس ملامحها الذى بدأ مشوشا لديه ....
(ولم يدرى انه هو الذى به غشاوه) ....
نظر اليها مره اخرى ... رمقته بنظرة حاده ثم ابتعدت عنه ...
لم تطق رائحته ...
نهضت مسرعه وهى تغطى انفها ..
ابتعدت اكثر .... واكثر ....
(وهى تغطى انفها)
فقد عمت رائحة الخيانه المكان....

تغريد
14-03-2010, 10:24 AM
أشتقنا لننهل من تلك الهضربات

محمد الجزولى
14-03-2010, 09:48 PM
أشتقنا لننهل من تلك الهضربات

الاخت تغريد
والله انا معك فقد اشتقت لهذه الهضربات
ويلا نهضرب من تااااانى

محمد الجزولى
14-03-2010, 09:58 PM
قام من نومه مفزوعا ... تلفت يمينا ويسارا كمن به مس .... امسك بها بكلتا يديه ...ثم شدها اليه بقوه ..
وصرخ فيها باعلى صوته ...
انك خائنه ... لا تستحقينى ... لا اتشرف ان تكونى فى محور حياتى ...
لقد منحتك الحياه .... اعطيتك حتى اخر قطره من دمى ...
كم سهرت الليالى وانتى تعانين من المرض والالم المزمن ..
كم دافعت عنك وحميتك من جور الزمن الذى لا يرحم ...
انك تستحقين مزبلة التاريخ ..تستحقين ان يرمى بك فى قارعة الطريق ....
حتى يعرف الجميع بانك ساقطه لا محاله ... .
فقد كرهتك بقدر الحب الذى منحتك اياه ....
اذهبى بغير رجعه فلا اريد ان اراك مره اخرى ...
سوف اتى بغيرك ..اكثر شبابا والقا ... وجمالا ونضاره .... .
لتحل مكانك وامنحها كل مشاعرى ووقتى ...
سوف احبها اكثر منك ايتها الساقطه ...
سوف اتى بغيرك ....لتراعينى وتحفظنى......
لتساعدنى وتكون عونى فى شيخوختى وعجزى ...
اخرجى من حياتى واياك اياك ان اراك حتى فى احلامى ..
انت تستاهلين ان اقذف بك من شرفة غرفتى حتى تنالى ما تستحقين ..
استبد به الغضب .. صار يهذى بكلمات غير مفهومه ...
تقدم منها ..
شدها بكل قوه ..حتى سقطت فى يده ...
حملها و قذف بها بكل برود من نافذة المنزل ..
نظر اليها وهى تهوى من الدور الثامن وهو يردد
( وداعا يا سنى العزيزه فقد نخرك السوس حتى النخاع )

أبوعبيدة (سامبا )
16-03-2010, 05:01 AM
جرة قلم (سامبا)
الوجية ود الجزولى
لك منى تحية خاصة جداً
كما ادعوك دائما لفتح نفاجات فنية وابداعية كهذة ودع كل واحد منا يدلى بدلوه.
أخى ودالجزولى أنت برواقك التشكيلى هذا حقا تجاوزت جغرافيات التحجيم وذوقك جبل على الشفافية المتناهية فى حسن الاختيار.
واصل يامبدع واسترح عند كل محطة تعب أو زهج حتى تخرج لنا عملا متألقا اخر تكسى به عورة هذا المنتدى الجمالية والفنية فيكون اكثر القاً وإشراقاً.

محمد الجزولى
16-03-2010, 09:04 PM
جرة قلم (سامبا)
الوجية ود الجزولى
لك منى تحية خاصة جداً
كما ادعوك دائما لفتح نفاجات فنية وابداعية كهذة ودع كل واحد منا يدلى بدلوه.
أخى ودالجزولى أنت برواقك التشكيلى هذا حقا تجاوزت جغرافيات التحجيم وذوقك جبل على الشفافية المتناهية فى حسن الاختيار.
واصل يامبدع واسترح عند كل محطة تعب أو زهج حتى تخرج لنا عملا متألقا اخر تكسى به عورة هذا المنتدى الجمالية والفنية فيكون اكثر القاً وإشراقاً.

صاحب الجرات المميزه
ياخى والله منور
وبركه بالشوفه
وبالجد نفتقد جراتك التى امتعتنا بها
صديقى ابو عبيده
فرحتى لا تحدها حدود وانا ارى قلمك يخط حرفه هنا
مشاركة ومناصحه وامل
شكرا جميلا لك اخى ابو عبيده
وارجو ان لا ( تطول الغيبه)

ودتابر
16-03-2010, 10:53 PM
الأستاذ .. محمد الجزولي



كلما أحس بأني بحاجة إلي الإبحار عبر حرف نضيد


آتي إليك .. .. فأجد التنوع .. والاختزال


وأجد أن القاع قد ملأ بالمحار


فأجلس بهدوءٍ وسكينة .. أمتع نفسي بالعبث في المحار

لاستخرج الآلي والمرجان .. وازين عقلي

ومن ثم جيد حبيبتي .. لأعرف كيف اكتب لها

فعند حروفك تكون لحظة التوهان .. ومن ثم يولد الالهام

--------------------------------


استاذي ..

إن قلت لك كل مافي كنانتي من حروف

قد تعجز عن ما أريد أن أقول

ولكني اختصر كل ما أريد في (( إنك فريد ))

محمد الجزولى
17-03-2010, 09:06 PM
--------------------------------


استاذي ..

إن قلت لك كل مافي كنانتي من حروف

قد تعجز عن ما أريد أن أقول

ولكني اختصر كل ما أريد في (( إنك فريد ))


عزيزى الاستاذ ود تابر
كم انا اسعيد فى ان تجد كتاباتى استحسانا لديك
وكم انا سعيد بهذه الطله البهيه والكلمات الجميله التى تنم عن ذوقك الرفيع
واحسب ان ما اكتب هنا هو مجرد هضربات امام ما يخطه يراعك استاذى العزيز ود تابر
شكرا جميلا لك استاذى ود تابر وكم انا فخور بكلماتك هذه

محمد الجزولى
17-03-2010, 11:33 PM
عندما افاقت من غيبوبتها احست بان شيئا ما تغير فيها
نظرت الى الجموع من حولها ثم تحولت ببصرها ناحيته حيث كان يقبع فى مكان قصى من الغرفه
شيئا ما تغير فيه ...اغمضت عينيها لبرهه ثم نظرت اليه مره اخرى...
نفس النظرات الخاويه
ونفس الاحساس المتجمد ...
ماذا الم بها ؟؟؟؟ لماذا هذا الاحساس الغريب الذى ينتابها تجاهه؟؟؟!!!
واين ذلك الشعور الدفاق الذى كان يدغدغها كلما نظرت الى عينيه ...
اشاحت ببصرها عنه ثم حدقت فى الجموع الذين تحلقوا حولها بعد ذهاب اثار البنج من جسدها ..
اخبروها انه هو من تبرع لها بالدم الذى يجرى فى شرايينها الان ....
صرخت بصوت مكتوم ... فقد ادركت الان سر الاحساس الاجوف الذى اعتراها ناحيته ...
اما هو فقد كان يستعجل الثوانى كى يغادر الغرفه فى رحلته اليوميه لاصطياد ضحاياه ...

صلاح سر الختم علي
18-03-2010, 12:20 PM
هذا نهر جميل يتدفق ولا أظن صاحب الهضربة قادر علي التوقف
فطبيعة الموضوع متجددة الي ما لانهاية
والنهايات التي تشبه ضربة المطرقة
أو سرعة قنبلة ملقاة من طائرة
هي السر
واظن القراء باتوا يبدأوون من النهاية حتي يتمكنو من امتصاص الصدمة
المشاهد مختارة بعناية وهناك رسالة كامنة خلف المضمون الساخر
تلك المفارقة الفادحة بين الرومانسية والمشاعر الانسانية وبين رموز الحضارة المعاصرة التي لاقلب لها:
الدولار
الجمرة الخبيثة
الانسر ماشين
.........
هي مقارنة بين القلب واللاقلب!
لك محبتي ود الجزولي الرائع

محمد الجزولى
19-03-2010, 10:17 PM
الاستاذ القامه صلاح سر الختم
تنتابنا احيانا مشاعر شتى
حزن وفرح
سعاده وتعاسه
ضحك ودموع
فيعتريك ما يشبه الحمى
تجعلك تئن انينا كمن به وجع
فتحدث نفسك سرا وجهرا
فتتوق نفسك لدواء يخفف ما بك من داء
فتبحث فى كل مكان ولا تجد غير قلمك الذى يئن مثلك تماما
فتهضربان سويا خارج حدود الزمان والمكان
شكرا لك استاذى العزيز وانت تقراء ما بين السطور
وشكرا لك وانت تزين هذا المكان بقلمك الرائع الذى يبهرنا اينما كتب
دمت بكل الود اخى العزيز صلاح

صلاح سر الختم علي
20-03-2010, 06:23 AM
الاستاذ القامه صلاح سر الختم
تنتابنا احيانا مشاعر شتى
حزن وفرح
سعاده وتعاسه
ضحك ودموع
فيعتريك ما يشبه الحمى
تجعلك تئن انينا كمن به وجع
فتحدث نفسك سرا وجهرا
فتتوق نفسك لدواء يخفف ما بك من داء
فتبحث فى كل مكان ولا تجد غير قلمك الذى يئن مثلك تماما
فتهضربان سويا خارج حدود الزمان والمكان
شكرا لك استاذى العزيز وانت تقراء ما بين السطور
وشكرا لك وانت تزين هذا المكان بقلمك الرائع الذى يبهرنا اينما كتب
دمت بكل الود اخى العزيز صلاح

أعرف جيدا هذا الاحساس ايها الوراق الرائع

محمد الجزولى
22-03-2010, 11:14 PM
(1)
كان صباحا غير عادى فى تلك القريه التى اعتادت الرتابه فى كل شئ
هرج ومرج ساد المكان واصوات دهشه واستنكار اختلطت بضحكات اطفال يلعبون
فى لحظات كان المكان قد ضج بالقادمين وامتلاءت الشوارع بالذين لم يصلوا الى موقع الحدث
كان كل اهل القريه يجرون صوب منزل حاج الضوء
جرجرت حاجه صفيه ثوبها على عجل حتى انها اكملت ارتدائه فى منتصف الطريق
شابات خرجن دون ان يلقين نظره على المرآه حتى انك اذا نظرت الى نجود لا تعرفها بشعرها المنكش وحواجبها الغزيره
جاء حاج التوم دون ان يضع عمامته فوق راسه ...
حاج احمد اتى حاسر الراس فبانت صلعته التى كان يخفيها دائما بتلك الطاقيه الحمراء التى كانت تلازمه حتى وهو نائم
جميع اهل القريه والقرى المجاوره اسرعوا صوب منزل حاج الضوء
ذاع الخبر بطريقه غريبه وانتشر انتشار النار فى الهشيم ....
فهكذا كان حال اهلنا فى القرى .. تنتشر المعلومه دون الحاجه الى ستلايت او انترنيت ...

محمد الجزولى
22-03-2010, 11:27 PM
(2)
امال: انت يا بت امى النسألك؟؟؟ الحصل شنو بالظبط لى حاج الضوء ده ...؟؟؟!!!! باقى انا سمعت الكلام تراطيش
اجابت سهى بسرعه دون النظر الى امال : برى والله !!! ... قالو حاج الضوء ده مرق الصباح وماسكو فى ايدو .... دخلتو السوق كده اتلفت يمين وشمال ما لقاهو ... قلب عليهو السوق ده قلب .... كأنو ركبتو طاقية الاخفاء ...اها من الوقت داك والناس قالبه عليهو الدنيا قلب
كانت حسرة حاج الضوء مضاعفه فقد كان يعامله كاحد ابنائه ياخذه معه فى كل مشاويره يحنو عليه ويعتنى به
قطع الضجيج صيحه حاجة عشمانه زوجة حاج الضوء .. تولول
اللييييله واشريرى يا حاج الضوء ... يا حبيب قساى ويا نور حشاى
ضيعناك وضعنا معاك.... وووووووووب على انا
يا دخرى الحوبه .... ويا فارس الاوبه ... هىهىهىهى
يا البى تونسنى فى وحدتى .. ويا البتونس بيك فى اوقات فراغى
وووووووووب .. ووووووب . وووووووووووب
وووووووب ووووووووب وووووووووووب
سرت مناحه حاجه عشمانه فى الجميع واصبح بكاءا مرا ودموعا ذرفها كل من كان بحوش المنزل بالقرب من حاجه عشمانه
حاجه بخيته : اصبرى يا حاجه الصبر طيب .. كدى استهدى بالله كده واستغفريه .. برجع يا بت امى يعنى ح يمشى وين .. استطردت حاجه بخيته ..
هوى يا نسوان استغفروا ربكم .. اصلكم سمعتو ليكم خبر موت .. بتلقى يا بنات امى ... بس شيلوا الصبر
تفرق شباب القريه فى مجموعات كل مجموعه سلكت طريقا ...
تضامن جميع اهل القريه مع حاج الضوء فقد كان شخصا محبوبا يقدره ويجله الصغير قبل الكبير .. كان مواصلا رحمه متفقدا لجيرانه وكثيرا ما كان المفقود هو عينه التى يرى بها واذنه التى يسمع من خلالها اخبار القريه فرحا او كرها .. ...
دخلت حاجه صليحه مسرعه وتمددت على اقرب سرير وجدته امامها وهو تثرثر
انتو يا بنات امى الشفع ديل ما لقو حاجه ... لم تنتظر اجابه من احد بل واصلت حديثها
: هم زاتهم الاولاد ديل مطرطشين .. يعنى من صباح الرحمن ما لموا فيهو اصلهم بفتشو فى ابره .. مخير الله
ادارت سهى وجهها وهى تغالب ابتسامه ارتسمت على وجهها وهى تسمع حاجه صليحه تتابع صياحها
يا بتى قهوتكم وينها راسى ده عاوز يتكسر؟؟؟؟!!!
( الناس فى شنو وحاجه صليحه فى شنو) حدثت سهى نفسها وهى تجرجر طرحتها لتغطى بها ما استبان من شعرها وهى تقول :
حاضر يا حبوبتى ثوانى بجيب ليك القهوه
اذن هى قيمنا وعاداتنا السمحه التى لا تزال يذخر بها مجتمعنا القروى ....وما التداعى الذى حدث اليوم فى منزل حاج الضوء الا تجسيدا لمعانى التكافل والتعاضد فى مجتمعنا القروى السمح

أحمد (الغالي)
22-03-2010, 11:28 PM
أمسكت بقلمي في عجل
حتى أكتب ما جال بخاطري بعد قراءة هذه الهضربة
و لكني أمسكت و احتفظت بما سأكتب
حتى يكمل قلمك أستاذ الجزولي هضربته
حينها سأتلوه بهضربة من عندي
لك التحية أيها الرائع
تقبل مروري و تحياتي

محمد الجزولى
22-03-2010, 11:31 PM
(3)
كاد النهار ان ينتصف ولا جديد يبدو فى الافق وبدا اليأس يتسرب الى النفوس واذداد نحيب حاجه عشمانه وتوتر حاج الضوء واخذت طلائع الشباب الذين انتشروا فى الطرقات وبين الحوارى فى الرجوع وخيبة امل تبدو على وجوههم
كان حاج الضوء يجلس ساهما فى احد اركان الصالون الذى امتلاء بالناس ... صامتا لا يتكلم
يحس بوخز الضمير لاهماله وعدم حرصه .... ينظر بعينين زائغتين كلما رجع فوج من شباب القريه وهم يجرون اذيال الخيبه... كان يعتصر ذهنه اعتصارا وهو يتذكر الاماكن التى مر عليها فى طريقه الى السوق ... فربما تركه فى احداها ... ولكنه سرعان ما يستبعد هذه الفكره .. فالطريق من منزله الى السوق قصير نوعا ما وهو واثق انه لم يتوقف فى اى مكان ولم يتبادل الحديث مع اى احد وهذا ما يزيد حيرته
كانت الساعه تشير الى الرابعه عصرا عندما قال حاج اللمين موجها كلامه للجميع
يا اخوانا انتو لى اسى ما فطرتو ... تعالو كدى على العواميد دى
سرت حركه لا اراديه من الجميع لدى سماعهم حاج اللمين وهو يتحدث عن الفطور
شكلو حلقات حول ( العواميد) التى تكاد جميعها تحتوى على نفس الصنف من الاكل وهم سكوت الا من صوت مضغ الطعام وهمهمات تصدر من وقت لاخر من احد الجالسين قطعا للسكون وتأوها من ( قرن شطه) خضراء لاكه مع الطعام دون ان ينتبه
فجاءه قطع السكون صوت صرخه اتت من ناحية تجمع النسوان .... انتبه الجميع لهذه الصرخه التى اعقبتها صرخات وزغاريد فرح ... هرول الجميع نحو مصدر الصرخه والتى كان مصدرها غرفة حاج الضوء .. تدافع الرجال والنساء نحو تلك الغرفه لمعرفة ما يدور بداخلها ... كانت سهى واقفه عند دولاب حاج الضوء وقد فتحته على مصراعيه وهى تضحك وتصيح ...
لقيناهو ... لقيناهو
جلس حاج الضوء حيث يقف وارجله لا تقوى على حمله من الفرحه بينما تقدمت نحوه سهى وهى ممسكه بالموبايل بكلتا يديها وقدمته الى حاج الضوء وهى تقول:
امسك يا حاج لقيتو تحت هدومك الظاهر عليك نسيتو ما شلتو معاك
تداخلت اصوات الفرح والتهليل مع زغاريد النساء بينما ارتفع صوت حاج الخضر مخاطبا حاج الضوء

عليك الله يا حاج الضوء تانى موبايلك ده اربطو فى جزلانك باقى لى انت الايام دى بقيت نسااااااااااى

أحمد (الغالي)
22-03-2010, 11:43 PM
سأواصل الإمساك عما كنت أود كتابته
فما جال بخاطري ليس كما انتهت عليه هذه الهضربة
فهؤلاء نحن
و ديل أهلي ديل أهلي
قمة الإبداع أستاذ الجزولي مع قمة البساطة
لك التحية بقدر روعتك
تقبل تحياتي

محمد الجزولى
29-03-2010, 05:40 AM
سأواصل الإمساك عما كنت أود كتابته
فما جال بخاطري ليس كما انتهت عليه هذه الهضربة
فهؤلاء نحن
و ديل أهلي ديل أهلي
قمة الإبداع أستاذ الجزولي مع قمة البساطة
لك التحية بقدر روعتك
تقبل تحياتي

اديبنا الرائع احمد الغالى
تشتاقك الاحرف هنا
والمكان
شكرا لكلماتك اخى العزيز احمد
فوجودك اضاف جمالا للبوست
همسه : طبعا الشمار كاتل صاحبك ومتمنى اعرف ما الذى كنت تنوى ان تضيفه
فهو حتما كان سيضيف رونقا لهذه الهضربه

هبوية
01-04-2010, 01:41 AM
هضربة قلم عند سماعي هذه الكلمة للوهلة الاولي أحسست أنه ربما تكون كذلك لكن عند بدأيت القرأة أيقنت أنك تتواضع جداً لانك بالفعل كاتب كبير جدا.
تتمتع بأسلوب دافئ وبأحساس مرهف وبأختيار افكار بسيطة لكن تحمل دلالات كلماتها معاني كبيرة فلك كل الشكل لان لك (قلم يكتب فيبدع) ولأنك وأحد من الأدباء السودانين الافزاز.
منحني اخر كتابة الشعر من اصعب انواع الكتابات الادبية ، اليوم ايقنت تماما انني أقف امام شاعر مجيد ، وحين تقرأ قصائده لاتحس بالوقت يمر وأنت تتنقل بين الاحرف والكلمات والسطور .
لك كل التحايا والاحترام لقلمك ولك

محمد الجزولى
03-04-2010, 10:31 PM
هضربة قلم عند سماعي هذه الكلمة للوهلة الاولي أحسست أنه ربما تكون كذلك لكن عند بدأيت القرأة أيقنت أنك تتواضع جداً لانك بالفعل كاتب كبير جدا.
تتمتع بأسلوب دافئ وبأحساس مرهف وبأختيار افكار بسيطة لكن تحمل دلالات كلماتها معاني كبيرة فلك كل الشكل لان لك (قلم يكتب فيبدع) ولأنك وأحد من الأدباء السودانين الافزاز.
منحني اخر كتابة الشعر من اصعب انواع الكتابات الادبية ، اليوم ايقنت تماما انني أقف امام شاعر مجيد ، وحين تقرأ قصائده لاتحس بالوقت يمر وأنت تتنقل بين الاحرف والكلمات والسطور .
لك كل التحايا والاحترام لقلمك ولك
الاخت الكريمه هبويه
صاحبة الكتابات الدافئه
والمشاعر الرقيقه
سعيد انا بمرورك هنا
وسعيد جدا بكلماتك التى طوقتى بها جيدى
فانا لا ازال اتحسس خطاى
اهضرب احيانا
وتستعصى الهضربه احيانا اخرى
ولكن هنالك اصرار واراده على الهضربه
اتمنى ان اراك هنا دائما
ولكى كامل التحايا والاحترام

محمد الجزولى
16-04-2010, 05:33 AM
تلفتت يمينا ويسارا تبحث عنه .. فقد كانت الرؤيه ضبابيه بالنسبه لها
اقتربت منه وهمست له ببضع كلمات بعيدا عن اسماع المتطفلين ..
قام من توه ومضى ...
انتظرته برهه
ثم لدقائق
ثم لساعات
ارتابت فى امره ...
سرحت قليلا ...
ثم نظرت حولها ...
دققت النظر اكثر
الجمتها المفاجاه ..
فقد اكتشفت انها قد همست للذى يجلس بجانبه
فقد كانت الرؤيه ضبابيه بالنسبه لها
اما هو فلم يعود ابدا

الزونية
16-04-2010, 06:30 AM
ود الجزولي
تحياتي..
أعلم أنني أمام إبداع متدفق المنابع ثر..
ولا قبل لي بمجاراته أو إبداء رأي فيه..
فأي حرف نثرت متأجج البهاء..
ولروعة هضربتك بعد فريد
باذخ المضمون عميق الرؤى..
إحتراماتي

محمد الجزولى
16-04-2010, 10:41 AM
ود الجزولي
تحياتي..
أعلم أنني أمام إبداع متدفق المنابع ثر..
ولا قبل لي بمجاراته أو إبداء رأي فيه..
فأي حرف نثرت متأجج البهاء..
ولروعة هضربتك بعد فريد
باذخ المضمون عميق الرؤى..
إحتراماتي
الزونيه صاحبة الاناقه المرافقه
والحضور الطاغى
كم هو جميل ان حرفك هنا
مشجعا ومساندا
فانت صاحبة حرف دافىء وافكار واضحه
لا نملك ازاءها الا الاعجاب والانحناء
شكرا لك اختى الزونيه
فانا افاخر بمرورك هنا

محمد الجزولى
26-04-2010, 11:14 PM
ولاده متعسره

تأبطها بين ذراعيه ونبضات قلبه تزداد خفقانا ... دلف الى الداخل وسحب اقرب نقاله ووضعها برفق وهى تتأوه ... كانت نقاله عتيقه مهترئة يعلوها الغبار من كل جانب ... تمالك نفسه ودفع تلك النقاله دفعا حتى وصل بها الى مكتب الممرضات ...
القى السلام وهو يقول
: لو سمحتى .. فى حالة ولاده وشيكه
: دفعت الرسوم يا استاذ
: بدفعها ... بس اول شوفى طريقه للمريضه دى
: اسفين يا استاذ بس لازم تدفع اول
: طيب ياخى كم الرسوم
: هاك الاورنيك ده وامشى المكتب الثانى على اليمين
خطف منها الاورنيك بسرعه ثم نظر الى زوجته التى كان يزداد انينها مع كل دقيقه تمر ومضى مسرعا .. .
دخل الى مكتب رقم( 2) كانت به ممرضه وحيده تمسك بمرآه بيدها اليسرى وقلم زينه بيدها اليمنى وقد انهمكت بتشذيب حواجبها غير عابئه بمن حولها
دفع اليها بالاورنيك .... نظرت فيه بسرعه ثم ارجعته له قائله
: املاء الاورنيك يا استاذ ووقع ..... ثم عادت الى النظر فى تلك المرآة التى بيسارها
اغتاظ صاحبنا الذى نظر الى الاورنيك بصفحاته الاربعه ... وقع عليه بسرعه ثم وضعه امامها فى الطاوله قائلا
: وقعت يا ستى واملوهو بى معرفتكم
اخذت منه الاورنيك ثم اعطته ايصالا كتبت به مبلغا من المال وهى تقول
: امشى الخزنه يا استاذ
: لا حول ولا قوه الا بالله .... تمتم بصوت مسموع واسرع خارجا وهو يسمع صراخ زوجته يزداد
دلف الى الخزنه ووقف امام الشباك .. كان امامه بضـعة اشخاص وقد توارى موظفو الخزنه خلف نافذه زجاجيه اغلقت حتى نصفها بشيش من خشب
تناهى الى سمعه اصوات موظفو الخزنه وهم يضحكون بينما ازداد انين زوجته التى تقبع فى تلك النقاله المهترئه
كتم غيظه وانتظر ل 10 دقائق اخرى ولا زال الشباك نصف مفتوح
فاض ما به وهو يسمع صراخ زجته يتعالى
اندفع بكل قوته ناحية الشباك غير عابىء بهمهمات من يقف امامه ... ضرب الشباك بكل قوته صائحا
: ياخى خلو عندكم دم .. افتحو الشباك ده وشوفو خلق الله المستنياكم دى
اطل احد الموظفين من فتحة الشباك قائلا بنظره احتجاجيه
: نعم يا الاخو ... فى حاجه
: فى ستين حاجه ياخى ... عاوزين ندفع ياخى
: طيب ما شايف قاعدين نفطر .. انتظر شويه ياخى
: انا بنتظر لكن الوليه المرميه بره ديك ح تنتظر .. ياخى استحو ياخى
زفر موظف الخزنه زفره تنم عن غيظه ثم قال له
:هات قروشك ياخى وخلصنه
دفع الرسوم ثم تنهد بارتياح وذهب من توه الى حيث توجد زوجته ... دخل الى غرفة الممرضات مره اخرى دفع بايصال الدفع الى الممرضه وصراخ زوجته يزداد وانينها يعلو وهى لا زالت تقبع فى تلك النقاله المهترئه
قامت الممرضه وفتحت احد الملفات قبل ان يدق جرس هاتفها المحمول
:الو ... اهلا اهلا ... كويس انو سمعنه صوتك ... كيفك بالله مشتاقين عديل ياخى ... ووووو.......................
وانخرطت الممرضه فى حديث طويل تتخلله ضحكات ناعمه بينما صوت تلك المنزويه فى تلك النقاله المهترئه يتعالى وصاحبنا يوزع نظره بين الاثنتين ... انهت الممرضه حديثها فى التلفون وحملت اوراقا فى يدها وتوجهت ناحية تلك النقاله المهترئه يتبعها صاحبنا بنظرات متوسله وما ان وصلو الى تلك النقاله انطلق صراخ طفل وليد معلنا امتعاضه من وجوده وسط هكذا ( ناس ) بينما سكت صوت الام الى الابد وهى تسلم الروح هربا من وجودها وسط هكذا ( ناس )

Almostshar
28-04-2010, 06:35 PM
كلماتك تحكي عن مضمونها

وعن تلك النسور التي يحتضنها بعضنا

والذئاب في تلك النواحي

هناك من امسك قلمه عن الكتابة

وهناك من اكتفى بالقراءة

وهناك من غلبه ما يفعله

فلم اجد بدا غير ان اتحرك قليلا من ذلك الكرسي المريح

واحضر قلما قديما من ذلك الدرج الصدئ

واحركه على ورقة مهترئه عله يكتب

فلم اكتب به منذ ان بدأت تلك الهضربات

أحببت ان ( أشخبط ) بشكري لك

وما زلت في انتظار البقية

وأنا احرس ذلك الكرسي كل يوم

أحمد (الغالي)
29-04-2010, 12:22 AM
بينما سكت صوت الام الى الابد وهى تسلم الروح هربا من وجودها وسط هكذا ( ناس )[/color][/size][/quote]

هل تعلم عزيزي ود الجزولي أن هذه هي اول مرة أخرج من هضرباتك و أنا غير فرحان
فما جاد به مدادك أصابني بانتكاسه
و أدمى جرحا قديما لم يندمل
و حرك زلزال غيظ في نفسي
و أجج نار الغضب
فقد عانيت من قبل مما خط بنانك كثيرا
و لا أخفيك أخي
أني لا أحب الحزن
و لا الشعور بالحزن
رغم أنه رفيقي الثقيل
لا أقرأ القصص الحزينة
و لا الفيلم الحزين
أحب الفرح
و خلق أسبابه
حلمت كثيرا بالمدينة الفاضلة
تمنيت وجودها
و لكن ....................
أنتم تعلم
همسة: يا ريت المرة الجاية هضربة في ميز الأفراح
تحياتي

محمد الجزولى
12-05-2010, 09:57 PM
همسة: يا ريت المرة الجاية هضربة في ميز الأفراح
تحياتي[/COLOR][/SIZE][/FONT]

المبدع احمد الغالى
الحزن احيانا كثيره يكون دافع للابداع وللتعبير عما يجوش فى دواخلنا من اهات مكتومه
الواقع فى بلادى عموما فيه الكثير من المواقف المحزنه ...
لا نستطيع ان نهرب منها
ولكن رغم ذلك اقول لك اخى احمد الغالى يجب ان نفرح .. ونفرح .. حتى نعطى السعاده لغيرنا
لك العتبى اخى احمد اذا تسببت فى زيادة حزنك بهذه القصه
واوعدك بما هو مفرح فى مقبل الايام

محمد الجزولى
12-05-2010, 11:26 PM
كلماتك تحكي عن مضمونها

وعن تلك النسور التي يحتضنها بعضنا

والذئاب في تلك النواحي

هناك من امسك قلمه عن الكتابة

وهناك من اكتفى بالقراءة

وهناك من غلبه ما يفعله

فلم اجد بدا غير ان اتحرك قليلا من ذلك الكرسي المريح

واحضر قلما قديما من ذلك الدرج الصدئ

واحركه على ورقة مهترئه عله يكتب

فلم اكتب به منذ ان بدأت تلك الهضربات

أحببت ان ( أشخبط ) بشكري لك

وما زلت في انتظار البقية

وأنا احرس ذلك الكرسي كل يوم

عزيزى المستشار
معليش كبرنا الخط شويه لزوم الشوف وكده
اصلوا اخوك اليومين ديل نظارتو مكسوره
وانا اشكرك على ولوجك الى هذه الهضربات لنستظل بجميل وجودك هنا
كن بالف خير حبيبنا المستشار

محمد الجزولى
14-05-2010, 08:58 AM
طال انتظارها وهى تترقب مجيئه وفاءا لوعده لها ...
انتابها شىء من القلق....
فقد تاخر كثيرا ...
اما هو فقد كان يجلس فى مكان اخر فى انتظار ضحيه اخرى وعدته بالمجىء...
ولكنها لن تأتى ابدا
لانها كانت تجلس هى الاخرى مع ( حبيب ) اخر تبثه احاديث الغرام

محمد الجزولى
22-05-2010, 05:28 AM
رددت فى سرها ذلك الحديث الذى حفظته عن ظهر قلب
كانت تخشى ان تنسى كل الكلام وهى فى حضرته
كعادتها دائما حينما تلتقى به
فقد كان يكفيها النظر الى عينيه لتقول كل ما فى قلبها
ولكنها اصرت على البوح فى حضرته فى تلك الليله
تهندمت وتعطرت ثم جلست امامه بكامل حضورها
حدثته عن حبها له ...
استرسلت فى حديثها حتى لم تدرى كم ساعه مضت عليها وهى تنداح امامه
اجتاحتها فرحه غامره ... فقد انحلت عقدة لسانها ...
وباحت له بكل جوارحها ...
عيناها ...
وقلبها ....
ولسانها ...
صرخت بفرح غامر ومدت له براحة يدها لتلامس راحة يده
لترتطم يدها بساعة المنبه محدثا دويا عاليا فاقت على اثره من حلمها الجميل ....

أحمد (الغالي)
23-05-2010, 12:03 AM
حينما دخلت المنتدى
ثم وجدت أن هناك هضربة جديدة
تأكدت تماماً أنني سأخرج منها مهضرباً بالسرور
لا أريدك أن تمل عزيزي من ثنائي علي هضرباتك
و لا تسأم من تكرار العبارت المعجبة بقلمك
فلكل مشاركة لي في هذه الهضربات روح خاصة
إعجاب خاص بكل واحدة على حدى
فإعجاب اليوم له طعمه الخاص يميزه عن طعم إعجاب الأمس
أنا حقيقة مستمتع جداً هنا و لا أريد الخروج
فأرجو ألا تطل غيبتك
تحياتي

محمد الجزولى
29-05-2010, 10:03 PM
حينما دخلت المنتدى
ثم وجدت أن هناك هضربة جديدة
تأكدت تماماً أنني سأخرج منها مهضرباً بالسرور
لا أريدك أن تمل عزيزي من ثنائي علي هضرباتك
و لا تسأم من تكرار العبارت المعجبة بقلمك
فلكل مشاركة لي في هذه الهضربات روح خاصة
إعجاب خاص بكل واحدة على حدى
فإعجاب اليوم له طعمه الخاص يميزه عن طعم إعجاب الأمس
أنا حقيقة مستمتع جداً هنا و لا أريد الخروج
فأرجو ألا تطل غيبتك
تحياتي

الحبيب احمد الغالى
يسعدنى جدا والله ان اسمع كلمات الثناء من شخصكم الكريم
صاحب القلم الدافى والخيال الخصب
اتمنى ان اراك دائما هنا
فى هذه الهضربه التى تأتى على حين غرة منى
فوجودك يزيدنى ثقة
وحضورك يزيد المكان القا وجمال
لك تحياتى عزيزى احمد
ودمت بالف خير

محمد الجزولى
29-05-2010, 10:08 PM
قام لها كى تجلس مكانه فى ذلك المكان المزدحم
اشار لها بيده كى تتقدم نحوه وتجلس
رمقته بنظره فاحصه
اقتربت منه اكثر
ابتسم لها ثم هم بمغادرة المكان
ولكن صفعة مباغته على خده اوقفته فى مكانه
التفت اليها غاضبا ثم عاد الى حيث كان يجلس وهو يهمهم بغضب
اما هى فقد كانت تبتسم الى شخص اخر وسط الزحام
وهو يمسك بشنطه صغيره فى حرص واضح

محمد الجزولى
08-06-2010, 09:58 PM
امسك بقلمه لكى يكتب لها ( كعادته دائما)
خط حروفا مبهمة لم يستوعبها هو نفسه
حاول مره ومرات
ولكنه كان يمزق ما كتب ليبدا من جديد
واخيرا نهض من مكانه بعد ان عانده الحرف كثيرا
وامسك بنوتته القديمه لكى يشطب اسمها من عليها
فلم تعد هى ملهمته
وليبدأ رحلة البحث عن اخرى يبثها نجواه

*********************************

ود سعدابى
08-06-2010, 10:29 PM
امسك بقلمه لكى يكتب لها ( كعادته دائما)
خط حروفا مبهمة لم يستوعبها هو نفسه
حاول مره ومرات
ولكنه كان يمزق ما كتب ليبدا من جديد
واخيرا نهض من مكانه بعد ان عانده الحرف كثيرا
وامسك بنوتته القديمه لكى يشطب اسمها من عليها
فلم تعد هى ملهمته
وليبدأ رحلة البحث عن اخرى يبثها نجواه

*********************************


امسك بايقونات الكيبورد واراد الولوج دخل خلسة من هذا الزمن الذى دائما ما يسرق منه برطوشىه ويجعل خاطره مكسوف او حزين لان هنالك مشوار للجمال لم يمشيها بعد
وهناك اوناس ينثورن الحرف درر لم يقدم لهم فروض الدخول او الاستظلال بحرفة فى غمرة غليان هذه الحياة
ود الجزولى تجدى دائما متابع غير مشارك
لضيق الزمن الذى اضحى فى معزل يعمل على ان يبعدنا


ود الجزلى انى انتظر عودة الامنيات التى امنى نفسى بها
اواقف انا على ارصفة الزمن فى انتظار عودة السمبر من هجرة الجنوب ليصحبنى الى الشمال حتما سنهبض على ضفافك المهضرب بالجمال والرياحين التى تمد فى العمر
مش قالو البهجة والسرور بطيل العمر وانا كل ما ادخلك عمرى بزيد يوم ويوم ورا يوم العمر جميل
بى هضربتك الصباحية وبى قلمك الذى يقطر شهد
انت امسك القلم عشان نمسك الغم مننا عبر حرفك البهى


امسك القلم وشخبطنا علنا نترتب فى ظل هذه الفوضى


علنا يا ود الجزولى

امال مالك
18-06-2010, 10:38 AM
امسك بقلمه لكى يكتب لها ( كعادته دائما)
خط حروفا مبهمة لم يستوعبها هو نفسه
حاول مره ومرات
ولكنه كان يمزق ما كتب ليبدا من جديد
واخيرا نهض من مكانه بعد ان عانده الحرف كثيرا
وامسك بنوتته القديمه لكى يشطب اسمها من عليها
فلم تعد هى ملهمته
وليبدأ رحلة البحث عن اخرى يبثها نجواه

*********************************
الاخ محمد دائما تتحفنا بكلامك الرائع ولكن :
في بعض الاحيان لا يخط القلم بما نشعر به فيخوننا التعبير ونمزق الاوراق ولكن يبقى الشعور كما هو لا يمحوه الزمان مهما مزقنامن الاوراق ...!!
لك التحية ...

محمد الجزولى
19-06-2010, 08:10 PM
[CENTER]امسك بايقونات الكيبورد واراد الولوج دخل خلسة من هذا الزمن الذى دائما ما يسرق منه برطوشىه ويجعل خاطره مكسوف او حزين لان هنالك مشوار للجمال لم يمشيها بعد
وهناك اوناس ينثورن الحرف درر لم يقدم لهم فروض الدخول او الاستظلال بحرفة فى غمرة غليان هذه الحياة

الجميل ود سعدابى
ووجودك دائما ما يسعدنا
فانت صاحب حضور وحرف ندى
لك التحايا اين ما كنت
ولك فائق احترامى

محمد الجزولى
19-06-2010, 08:21 PM
الاخ محمد دائما تتحفنا بكلامك الرائع ولكن :
في بعض الاحيان لا يخط القلم بما نشعر به فيخوننا التعبير ونمزق الاوراق ولكن يبقى الشعور كما هو لا يمحوه الزمان مهما مزقنامن الاوراق ...!!
لك التحية ...

الاخت الكريمه امال مالك
اوافقك الرأى تماما فى انه احيانا يخوننا التعبير
ونستجدى الحروف علها تنطق بما يجيش فى اعماقنا من عواطف جياشه
ولكن احيانا نحتاج الى محفز ما كى يدفعنا الى البوح شعرا او نثرا او خاطره
وقد يلهمك هذا المحفز ( اى كان ) لايام او شهور او سنين طالما لا زال ذلك المحفر يدفعك دفعا للبوح
ولكن فى هذه الحياه يوجد ( فعلا) من يتخذون الالهام صناعه وحرفه ويطبقون فى سبيل ذلك مبدأ الغايه تبرر الوسيله
وجودك اسعدنى جدا اختى امال
فهو كالنسمه الفواحه
تقبلى شكرى وامتنانى

محمد الجزولى
23-06-2010, 09:32 PM
دلف الى الداخل واخذ مقعده فى تلك العربه ( الاتوس ) التى تهالكت مقاعدها وبهت لونها ..
نظر الى السائق وتمتم بكلمات بالكاد فهم السائق انه يلقى عليه التحيه ثم اشار عليه بان يسير فى ذلك الاتجاه...
كانت العربه تتهادى فى طريق وعر بينما صوت اغنيه عذبه تنساب من خلال مذياع العربه وماهى الا لحظات جتى سمع صاحبنا صوت بكاء ونحيب مصدره من يجلس فى المقعد الخلفى
ارتاب سائق الاتوس فى الامر وقال له مخاطبا
استغفر الله يا اخوى ... الحاصل شنو ياخى ؟؟
يا اخوى كدى قول بسم الله المات ليك منو .!!!. واحد من اولادك ولا امك ؟؟؟
ولكنه لم يظفر باى اجابه وانما المزيد من البكاء والنحيب حتى بللت الدموع تلك المقاعد المتهالكه و اختلطت بالغبار العالق بهم فصار ترابا لزجا
اوقف سائق الاتوس عربته ثم ترجل من سيارته وجلس بجانبه فى المقعد الخلفى حتى يتمكن من مواساه صاحبنا والتخفيف عنه ولكن كان بكاءه يزداد ويزداد
يا اخوى الدوام لله ياخى ... كلنا لنا ... استغفر ربك ياخى واهدا
................................!!!
هو الوفاه وين ؟؟فى البيت ولا فى المستشفى ..؟؟؟. فى الخرطوم ولا فى ام درمان؟؟؟
.......................... !!!
ولا فى الاقاليم يا اخوى عشان اوصلك السوق الشعبى؟؟
كل هذا وصاحبنا يبكى وينتحب بينما صوت المذياع يعلو وينخفص تبعا لطبقات ذلك الفنان الذى كان يؤدى اغنية اصبح الكل يرددها فى تلك الايام
يا اخوى البكاء ده ما بجيب نتيجه ... البركه فى اولادك الباقين ...
.......................!!!
ياخى قول خير وقول لى ماشى وين عشان اوصلك يمكن تحصل الدافنه وكده
كل هذا وصاحبنا ينتحب ويمسح دموعه التى سالت بغزاره بمنديل ورق كان يحمله فى يده ولا زالت تلك الاغنيه المصحوبه بموسيقى هادئه يشدو بها ذلك الفنان الشاب
نفذ صبر سائق الاتوس وهو يسعى جاهدا لمواساه صاحبنا والتخفيف عنه فى مصابه الجلل ( كما كان يعتقد) ولكن دون جدوى ... ارتفع صراخه حتى اختلط ببكاء صاحبنا الذى يجلس فى المقعد الخلفى وصوت الاغنيه التى تنساب من راديو السياره .....وما هى الا لحظات حتى ساد الهدوء الجميع ... فقد سكت صوت الراديو بانتهاء ذلك الفنان من اغنيته وكف صاحبنا عن البكاء فجاءه وسط دهشة سائق الاتوس ... اخذ صاحبنا نفسا عميقا ثم اسند رأسه الى الخلف قليلا وهو يخاطب سائق الاتوس بكل برود
ممكن تشغل الغنيه دى تانى يا ابن العم !!! فقد ذكرتنى بالذى مضى ... وهيجت فينى الاشواق؟؟؟!!!
وما قدرت امسك نفسى من البكاء.... !!!!
تهاوى سائق الاتوس ارضا من برود هذا الذى يجلس بالمقعد الخلفى وارتفع بكاؤه وهو يشد على شعره بقوه ....

ود المطامير
27-06-2010, 03:47 AM
إختلفنا .. خلافاً لم نعهده من قبل .. وأحسست أن قلبها يكاد يطلع من بين أضلعى
وروحى تتسرب من جسدها .. فجأه .. شعرت بالشيطان يحمل مطرقه بيد ومسمار بيده الأخرى
ويهم أن يصنع نعش لحبنا .. هلعت .. جزعت ..

هرعت أتوضأ .. فلحقت بى وتوضأت وصلينا ركعتين .. وفى جلستنا تلاقت العيون

فعاد الصفاء والنقاء والبريق اللامع الذى يشعُّ من عينيها

فنهضنا نواصل المشوار أكثر حب .. وأكثر سعاده


______

أخوى الحبيب محمد
لقد فتحت فى قلبى ( طاقه ) لخروج طاقات

واصل يا الحبيب ونحن معك

محمد الجزولى
27-06-2010, 05:52 AM
إختلفنا .. خلافاً لم نعهده من قبل .. وأحسست أن قلبها يكاد يطلع من بين أضلعى
وروحى تتسرب من جسدها .. فجأه .. شعرت بالشيطان يحمل مطرقه بيد ومسمار بيده الأخرى
ويهم أن يصنع نعش لحبنا .. هلعت .. جزعت ..

هرعت أتوضأ .. فلحقت بى وتوضأت وصلينا ركعتين .. وفى جلستنا تلاقت العيون

فعاد الصفاء والنقاء والبريق الامع الذى يشعُّ من عينيها

فنهضنا نواصل المشوار أكثر حب .. وأكثر سعاده


______

أخوى الحبيب محمد
لقد فتحت فى قلبى ( طاقه ) لخروج طاقات

واصل يا الحبيب ونحن معك

الله الله على الابداع
حروف مسكونه بالجمال
وكلمات ضاجه بالاحساس
ود المطامير يا اخوى
لا تحرمنا من هذا الابداع
واصل انت وامتعنا بالمعانى
ولنسكت نحن تأدبا فى حرم الجمال

ود المطامير
28-06-2010, 02:22 AM
الله الله على الابداع
حروف مسكونه بالجمال
وكلمات ضاجه بالاحساس
ود المطامير يا اخوى
لا تحرمنا من هذا الابداع
واصل انت وامتعنا بالمعانى
ولنسكت نحن تأدبا فى حرم الجمال
العين لا تعلو على الحاجب يا الحبيب

واصل بلا إنقطاع

محمد الجزولى
14-07-2010, 09:57 PM
هول الموقف لم يمكنه من فهم حديثها المكتوم ... فقد بح صوتها فجاءة وضعف نبضها جدا وقرر لها الاطباء اجراء عمليه مستعجله لقلبها الضعيف
حملها احد الاطباء بسرعه وهى لا تزال تستغيث وتلوح له باصرار غريب
شقوا صدرها بسرعه ... ولكن ....
تجمد الاطباء من الدهشه .. فقد كان تجويف صدرها فارغا رغم انتظام انفساها ..
بالكاد همست لاحد الاطباء وهى تشير اليه بالحاح بانه هو من سرق قلبها ( حبيبها الذى كان)
اما هو فقد كان يعصر ذهنه لكى يفهم همسها المكتوم

أشرف صلاح السعيد
14-07-2010, 10:42 PM
الله يا ود الجزولى على هضرباتك فهى " فى السلك " زى جلابية حبوبة و أنت فعلا حريف زى ما قال صاحب الجرات و وصولا الى موبايل حاج الضو القلب الحلة قلب اقف حتى لا أصاب بالتخمة الفكرية لدسامة الهضربات الغير مضرة ..
هضرااب جد قصدى فناان جد و مسكر يا ود الجزولى .. كشكول هضربات يحملنا باتجاهات عديدة و برغمه لا نضيع فالسائق متمكن و بامشى معاك وين ما تمشى ..
النهضم القريتو و بجيك و بجيك و حالف ما اخليك يا ود الجزولى الرائع و حريف و هضراااب ..

محمد الجزولى
24-07-2010, 10:28 PM
لك التحايا عزيزي اشرف وأشكرك على كلماتك المشجعة
وعيونك هي من جعلت لما قرأته معنى

محمد الجزولى
24-07-2010, 10:31 PM
تعلق بها .. وهام بحبها ... رغم علمه بأنها ليست له
كان يحس بانجذاب غريب إلى عينيها كل ما نظر إليها
أدركت هي مغزى هذه النظرات... فزاد غرورها.. رغم يقينها أنها لغيره
كانت كل ما نظر إليها تحلق عاليا... عاليا .. في سماوات غرورها
حتى أفاق القوم ذات صباح ليجودها وقد سقطت من علوها في بحر من الخطيئة

ود المطامير
24-07-2010, 11:02 PM
رأيتها صدفه فى منزلنا لأول مره
توقف قلبى للحظات , وبعد لحظات عاد ينبض
بقوّه غير مسبوقه ..

أمام أهل بيتنا سألتها
_ مخطوبه ؟ مرتبطه ؟

إبتسمت إبتسامه تاه على إثرها قلبى فى فضاء صدرى

وإفترقنا سنوات عديده .. ولم يكن بيننا ( لا حس ولا خبر )

وإلتقينا وإرتقينا نمخر عُباب الحب والسعاده لحد اللحظه وإلى آخر نفس إن شاء الله

( أم عمرو لك حُبّى وإحترامى وإشتياقى )

محمد الجزولى
04-08-2010, 10:06 PM
رأيتها صدفه فى منزلنا لأول مره
توقف قلبى للحظات , وبعد لحظات عاد ينبض
بقوّه غير مسبوقه ..

أمام أهل بيتنا سألتها
_ مخطوبه ؟ مرتبطه ؟

إبتسمت إبتسامه تاه على إثرها قلبى فى فضاء صدرى

وإفترقنا سنوات عديده .. ولم يكن بيننا ( لا حس ولا خبر )

وإلتقينا وإرتقينا نمخر عُباب الحب والسعاده لحد اللحظه وإلى آخر نفس إن شاء الله

( أم عمرو لك حُبّى وإحترامى وإشتياقى )

ربنا يخلى ليك أم عمرو وعمرو ويديم المحبه بيناتكم يا رب
وتشكر على هذه الاحاسيس المرهفه عزيزى ود المطامير

أحمد (الغالي)
09-08-2010, 11:06 PM
العزيز الجزولي
غبت طويلاً .. و ها أنذا قد عدت .. ولم أجد جديداً في مساحات إبداع قلم .. أين أنت أيها الحاضر الغائب
تحياتي

محمد الجزولى
16-08-2010, 10:44 PM
فكرت يوما أن أكتب .. فدخلت خيمتي .. جلست علي أرضها الطينية .. و أسندت ظهري لعمودها .. أمسكت بيراعي وقرطاسي .. ترى .. ماذا أكتب اليوم؟؟ .. هل أكتب حكاية ؟ .. نعم سأكتب حكاية فاطمة السمحة و حسن الشاطر .. ولكن .. لم يكن بعقلي شيئاً من نشاط حتي أحيك تفاصيل حكايتي .. هل أكتب عن موطني ؟؟ .. عن أهله عن ترابه .. كلا .. لا أحب أن أكتب عما أحب و أنا حزين .. حسناً .. حسناً .. سأكتب عما بي من حزن و أسى ؟؟ .. فأنا متعب حزين كسير النفس .. لا أستطيع .. فإن كتبت عن حزني زاد حزني ..
تزاحمت الأفكار في رأسي .. بحث فيها .. قلبتها يميناً ويساراً .. محاولاً أن أجد ما أكتب عنه .. لم يستطع أحدها أن يبرز نفسه حتي يندلق من مداد يراعي مكوناً حروفاً في خيمتي .. فماذا أكتب إذاً ؟؟ .. فكرت و فكرت .. ثم فكرت وفكرت .. و بعد تفكير عميق إهتديت لما أكتب .. فأمسكت يراعي .. وكتبت على قرطاسي .. كتبت
أني لا أستطيع أن أكتب.

الحبيب احمد الغالى
لا يسعنى الا ان اهديك كلماتك هذه التى اغنتنى عن كل الكلام

محمد الجزولى
24-08-2010, 11:00 AM
اشتاقت اليه كثيرا ..فقد مضى شهران منذ ان افترقا
امسكت بقلمها وكتبت له :
انى اكرهك بقدر شوقى اليك
واحبك بقدر كرهى لك ...
عد او لا تعود ... فالامر سيان
فقد ارتضيت لنفسك ان تكون بنكا لطموحاتى الهوجاء
ومقبرة لاحاسيسى الثائرة
فليس بالمال وحده يحيا الحب

انور النور محمد
25-08-2010, 09:25 AM
سليل الجمال محمد
ادخل هنا يوميا امرن عيوني على جمال الهضربة واخرج وانا ممتلي بالتعابير والتصاوير والرسم فانبعث الى هضربة الحروف في كل فج عميق
هضراب هضراب
لك الحب

أحمد (الغالي)
25-08-2010, 11:28 AM
اشتاقت اليه كثيرا ..فقد مضى شهران منذ ان افترقا
امسكت بقلمها وكتبت له :
انى اكرهك بقدر شوقى اليك
واحبك بقدر كرهى لك ...
عد او لا تعود ... فالامر سيان
فقد ارتضيت لنفسك ان تكون بنكا لطموحاتى الهوجاء
ومقبرة لاحاسيسى الثائرة
فليس بالمال وحده يحيا الحب


و أخيراً ظهر نجم الهضربات بما هو أحلى و أمتع
أستمتع كثيراً بهذه الهضربات و أفرح حينما أجد هضربة جديدة .. و لا أظنني وحيداً في ذلك .. فالكل هنا في هذا المكان مهضرب من متعة الحرف الأنيق الذي تكتب أخي محمد .. فليتك تظهر كل يوم بسطور جيدة في هذه المساحة.
تقبل تحياتي

محمد الجزولى
06-10-2010, 09:08 PM
سليل الجمال محمد
ادخل هنا يوميا امرن عيوني على جمال الهضربة واخرج وانا ممتلي بالتعابير والتصاوير والرسم فانبعث الى هضربة الحروف في كل فج عميق
هضراب هضراب
لك الحب

الجميل انور
دائما ما يبهجني حضورك هنا
ويزيدني ثقة
شكرا لك اخي العزيز انور
ولحرفك الذى اعتز بة كثيرا

محمد الجزولى
06-10-2010, 09:12 PM
و أخيراً ظهر نجم الهضربات بما هو أحلى و أمتع
أستمتع كثيراً بهذه الهضربات و أفرح حينما أجد هضربة جديدة .. و لا أظنني وحيداً في ذلك .. فالكل هنا في هذا المكان مهضرب من متعة الحرف الأنيق الذي تكتب أخي محمد .. فليتك تظهر كل يوم بسطور جيدة في هذه المساحة.
تقبل تحياتي

الغالي احمد الغالي
اولا مشتاقين ياخي
ولي حرفك الشجي
طولت الغيبة فعلا
شكرا لك على تشجيعك الدائم لي
فهو يعطيني الحافز للكتابة
كن هنا دوما اخي احمد
فوجودك يفرحني

محمد الجزولى
06-10-2010, 09:15 PM
وقف طويلا وهو يراقب أشعة الشمس في اخر لحظاتها وهى تودع حياتة في ذلك اليوم
كانت فاقعة الصفار كغير عادتها...
أحس شيئا ما يعتصر قلية .....
وهو يري جيوش الظلام تزحف بكل ثقة...
لتحيل بياض الأشياء إلى سواد داكن .....
تراجع للوراء قليلا وهو يرى الشمس تهوى لمستقر لها...
أحس ساعتها أن قلية هو الذي هوي بين جنبات جوفة...
زاغت نظراته قليلا... وهو ينظر إلى اللاشيء...
انتبة لنفسة فجأة.. كمن لدغه شيء ما.. وابتسامة عريضة ارتسمت على محياه...
فقد أدرك أخيرا انه لولا غروب الشمس لما كان هنالك املآ في طلوع صباح جديد...

تغريد
06-10-2010, 09:26 PM
انتبة لنفسة فجأة.. كمن لدغه شيء ما.. وابتسامة عريضة ارتسمت على محياه...
فقد أدرك أخيرا انه لولا غروب الشمس لما كان هنالك املآ في طلوع صباح جديد...

نعم النهايات هي دوما تحوي بدايات جديدة

تحمل املا جديدا برغم مرارة النهايات

ننتظر هذا الفجر الجديد بشغف يا محمد الجزولي

نحتاجه وهجا يوقظ في الأعماق تباشير الغد الآت

حرفك دوما يطابق ترددات القلب داخلي

يحمل معه بعض أفكاري

جاء حرفك جميلا كالعادة

شكرا يا جميل الحرف

أحمد (الغالي)
06-10-2010, 10:36 PM
انتبة لنفسة فجأة.. كمن لدغه شيء ما.. وابتسامة عريضة ارتسمت على محياه...
فقد أدرك أخيرا انه لولا غروب الشمس لما كان هنالك املآ في طلوع صباح جديد...

غداً يوم جديد
و في الغد نستقبل شموساً
لتضئ لنا دروب آمال عراض نكتمها
و لكنا ما كتمناها خشية أفولها
فقد حملنا الأمل أملاً
و رسمنا الغد تفاؤلاً
و دعونا الكريم رجاءً
ثم بتنا على يقين الإجابة
فمنه وحده نقتبس الأمل
و منه وحده نرجو النوال

تحياتي بشدة لك عزيزي محمد الجزولي
وكما أطلب دائماً .. لا تغب طويلاً

بنت الرفاعي
07-10-2010, 12:33 AM
:(وبمُنتهى البساطة!!!:(



أحبته بكل ما تملك،
وأحبها أو رُبما اعتاد على حُبها،
ومرّت سنوات والكُل باصم على حبهما وبها مُعجب،
إلى أن بدأ يمرض ذلك الحُب
و


مات!!!!


وبذلك يُغلق الكتاب على قصة حُب أخرى مُنتهية.:(








ما شاء الله على إبداعك اللامحدود أخي محمد الجزولي،
نتمنى المزيد.:)

همسات
07-10-2010, 04:56 AM
اخي محمد الجزولي
فيض من ذهب
تلك هي كلماتك
واحساسيس عميقه
تبلورت في تعبيرك الجميل
لك كل التقدير
علي روعة قلمك
ومتابعين

محمد الجزولى
10-10-2010, 04:15 AM
نعم النهايات هي دوما تحوي بدايات جديدة

تحمل املا جديدا برغم مرارة النهايات

ننتظر هذا الفجر الجديد بشغف يا محمد الجزولي

نحتاجه وهجا يوقظ في الأعماق تباشير الغد الآت

حرفك دوما يطابق ترددات القلب داخلي

يحمل معه بعض أفكاري

جاء حرفك جميلا كالعادة

شكرا يا جميل الحرف

حفيدة السلطان تغريد
هى حياتنا تبدأ من حيث تنتهى وتنتهى لتبدأ من جديد
ونحن نتأرجح ما بين النهايات والبدايات
نحمل الامل وعدا وتمنى فى كل فجر جديد
القلوب الشفافة هى من تعطى للغروب لون الصباح
دمتى اختى تغريد
همسة : اشتقنا لاندياح قلمك فينا

محمد الجزولى
22-10-2010, 10:30 AM
غداً يوم جديد
و في الغد نستقبل شموساً
لتضئ لنا دروب آمال عراض نكتمها
و لكنا ما كتمناها خشية أفولها
فقد حملنا الأمل أملاً
و رسمنا الغد تفاؤلاً
و دعونا الكريم رجاءً
ثم بتنا على يقين الإجابة
فمنه وحده نقتبس الأمل
و منه وحده نرجو النوال

تحياتي بشدة لك عزيزي محمد الجزولي
وكما أطلب دائماً .. لا تغب طويلاً

هو الامل الذى يعطينا الزاد لي يوم باكر
وينير لنا الدرب وسط متاهة الايام
دمت بكل الخير عزيزي احمد الغالى
فلمرورك هنا طعم الشهد

محمد الجزولى
22-10-2010, 10:37 AM
:(وبمُنتهى البساطة!!!:(



أحبته بكل ما تملك،
وأحبها أو رُبما اعتاد على حُبها،
ومرّت سنوات والكُل باصم على حبهما وبها مُعجب،
إلى أن بدأ يمرض ذلك الحُب
و


مات!!!!


وبذلك يُغلق الكتاب على قصة حُب أخرى مُنتهية.:(



ما شاء الله على إبداعك اللامحدود أخي محمد الجزولي،
نتمنى المزيد.:)

ما اكثر الكتب التي حوت بين دفاتها حكاوي العشاق
وما انبلة من قيمة ذلك الذي يسمي الحب
فمهما طالت سنين افولة فانه يبقى ممهورا بمداد الذكريات فى كتب العشق والغرام
شكرا اختي مرام على حرفك الجميل
فقد تعطر البوست بعبق مدادك الفواح

محمد الجزولى
22-10-2010, 10:40 AM
اخي محمد الجزولي
فيض من ذهب
تلك هي كلماتك
واحساسيس عميقه
تبلورت في تعبيرك الجميل
لك كل التقدير
علي روعة قلمك
ومتابعين

ولك اسمي ايات الشكر لثناءك الجميل
وفرحتي لا تحدها حدود بتوقيعك الجميل هنا
وبصمتك التي زانت البوست
تحياتي اختى همسات
واحترامي الزائد

تغريدا
22-10-2010, 11:13 PM
أخى الكريم محمد الجزولى لك منى تحايا الود والأحترام لأدرى ماالذى أخرنى عن زيارة هذا البوست الرائع ولكنى أظن أننى لحقت بهذه الزمرة الطيبة لأضيف توقيعى المتواضع فهلا سمحت لى لأستمتع بهذه الهضربة الجميلة

تغريدا
22-10-2010, 11:22 PM
تشابكت ايديهما فى تناغم ظاهر .... نظر اليها نظرة اودعها حنان الدنيا كله .... ثم خطا معا خطوات مسرعه نحو المجهول .... لفهما الظلام ... فقد اخذت شمس ذلك اليوم اخر اشعتها وهى تسلمهم الى القمر.... فليل العشاق يشعله القمر... ضغطت على يده كمن يخاف من شئ ما ... نظرت اليه بلا وعى ... ضغطت على يده اكثر واكثر ... تبعثرت خطواتهما بغير انتظام ... تفرقت اياديهما من دون اراده .... نظرت اليه وهو يبتعد شيئا فشيئا .... حولت نظرها الى القمر فى عتاب ظاهر ... اما هو فقد رنا ببصره نحو الشروق مستعجلا الشمس ان تغمر بنورها قلوب المحبين
.................................................. ................. ..........................................


حينما جمعت تلك الاشياء العالقه بالذاكره ... كانت تعلم انها تلملم بقاياه داخلها ... لكى تطرحه للابد فى غياهب النسيان .... علها تجد متسعا فى دواخلها لعبد اخر يستعمر دواخلها الخصبه... كانت تريد الانعتاق من شىء ما يحاصرها ... حملت كل ما تجمع لديها ... وقذفت به بحس متبلد فى اقرب حفرة قاذورات كى لا يكون لديها فرصة استرجاعه مرة اخرى .... جلست تلتقط انفاسها ريثما يزول ما بها ... احست بشىء يعتصرها ... قامت متثاقله الخطى ... وهى تشعر بحنين جارف الى هذا المكان ... عندها فقط ايقنت انه لا فكاك من ماضيها فقد خلقا معا من طينة واحده معجونه بماء الوفاء والاخلاص



وللهضربه بقية








عندما يكون الحب نقياً طاهراً لاتشوبه شائبه ولايعكر صفوه شئ بالتأكيد يسكن ويتربع ويتغلغل فى الوجدان
يصير فى الروح مجرى الدم فى العروق وبالتالى خروجه صعب صعب ويمكن أن يكون فيه هلاك الروح والجسد معاً


الرائع محمد الجزولى تقبل مرورى هنا وأن جاء متأخراً

محمد الجزولى
23-10-2010, 04:43 AM
عندما يكون الحب نقياً طاهراً لاتشوبه شائبه ولايعكر صفوه شئ بالتأكيد يسكن ويتربع ويتغلغل فى الوجدان
يصير فى الروح مجرى الدم فى العروق وبالتالى خروجه صعب صعب ويمكن أن يكون فيه هلاك الروح والجسد معاً


الرائع محمد الجزولى تقبل مرورى هنا وأن جاء متأخراً

الرائعة تغريد عبد العظيم
يأتينا الحب علي حين غرة
ثم يتغلغل فينا رويدا رويدا
حتي يستوطن جميع مساماتنا
حينها ... نتنفسة ... كالهواء
نعيش عليه كالماء
نستعذبه رغم آهاته
ورغم مراراتة
لانه يوقظ فينا كل جميل
ويرقق أحاسيسنا ... ومشاعرنا
رائع مرورك هنا اختي تغريد
يكفي انك تركت بصمتك فى هذا المكان

تغريدا
24-10-2010, 09:26 PM
لا... لا تذكرى عهدا تحطم بيننا


لا تذكرى ماضى السنين
لا تنكئ جرحا قديما لم يزل
يدمى القلب الحزين
لحظات حبك فى دمى
والقلب مترع بالحنين
لا .. لا تقولى عد الى
عد الى ماضى السنين
لا لن اعود ... لا لن اكون كما مضى
فانا لست الرفيق
ايام حبك قد مضت
القيتها عرض الطريق
قد كنا نغتال المنى
قد كنا نرنو للسراب
والان قلبى قد يفيق
قد كان حبك دنيتى
قد كنته فيه انا الغريق
وهو الرياض اذا هفا قلبى لزهر
والان بعض من رحيق
اشعلت حبك فى الفؤاد وكلما
خبأ ازدت انتى فى الحريق
قد كان ماضى فمضى
الان قلبى قد يفيق
فاتركى دنياى وامضى
فانا لست الرفيق










المبدع الرائع محمد الجزولى أنى هنا مرة ثانية لأستزيد المزيد وأستمتع وأبحر فى تلك الهضربة وياأخى نتفق جميعاً فى أننا عندما نحب ونجد من هو أهلاً لهذا الحب فهى السعادة نعم السعادة بعينها فحينها يسود الجمال والبهجة وتغدو الحياة وردية جميلة ملئى بالأحلام ونتشوق للغد الجميل المشرق ولكن؟؟؟ عندما نحب الشخص الخطأ الذى لايعرف حتى معنى الحب ورقيق المشاعر ونكون معه أصدق مانكون فعندها ينجرح القلب نعم جرحاً عميقاً ويظل يدمى وتسود نظرة البؤس والكآبة على كل شئ وتموت الأحلام الوردية ويظل القلب معذب بتلك الذكرى المؤلمة وذلك هو نتاج الحب الخاطئ الذى دخل دون ما أستئذان وأذا كان كذلك فليذهب أدراج الرياح وليسقط فى بحر لا قرارله

محمد الجزولى
04-11-2010, 06:06 AM
ولكن؟؟؟ عندما نحب الشخص الخطأ الذى لايعرف حتى معنى الحب ورقيق المشاعر ونكون معه أصدق مانكون فعندها ينجرح القلب نعم جرحاً عميقاً ويظل يدمى وتسود نظرة البؤس والكآبة على كل شئ وتموت الأحلام الوردية ويظل القلب معذب بتلك الذكرى المؤلمة وذلك هو نتاج الحب الخاطئ الذى دخل دون ما أستئذان وأذا كان كذلك فليذهب أدراج الرياح وليسقط فى بحر لا قرارله

يغزونا الحب دونما ٍاستئذان .... ويستبيح دواخلنا برضا تام منا
ونعيش به وعلية..
قد يذهب الحب غير مأسوفا عليه.. ولكن تبقي ذكراه فينا..
وتنطبع ايامة بحلوها ومرها كالبصمة في حياتنا
وتمر علينا لحظات نتمنى أن ندوس علي الماضي بأرجلنا من شدة ايلامة
ولكن يبقي هنالك وفي أقصي زوايا القلب ذكراه
شكر بقدر روعة حرفك البهي اختي تغريد عبد العظيم

محمد الجزولى
04-11-2010, 06:08 AM
أمسكت بيده وهى تنظر إلي القمر الذي اكتمل بدرا في تلك الليلة الرومانسية
قالت له: كثيرا ما قيل لي اننى أشبه هذا القمر في جماله...
ولكنني في شوق لأسمعها منك...
أجاب: لا .... انتى لست كالقمر..... ولا تشبهينه
سحبت يدها سريعا ثم نهضت غاضبه ......
قال لها: نعم يا حبيبتي .... انك لا تشبهين القمر ...لان للقمر جانب مظلم في معظم الأوقات
أما أنت فانك تنيرين حياتي في كل الأوقات...

همسات
07-11-2010, 06:29 PM
احببت هذه الهضربه وادمنتها
فايناما يأتي الحب ينير كل حياتنا
وأينما يذهب لا يترك سوي العتمه
فعندما يكون الكلام في الحب
تاتي اختلاجات الدواخل بمتضادات الاحساسيس
فاحيانا يرفعنا الحب الي مافوق السحاب
واحيانا يقصف بنا تحت الارض
وتبقي اختلاجات حبيبه وممتعه للمحب
اي كانت مد او جزر...........
ودائما بعد كل اخفاق ياتي شعاع من نور
فلك ولقلمك المقدره علي اخراج مكنونات الدواخل
بعذوبه وشفافيه متانهيه وسلاسه ممتعه
والسرد الموزون...........
واصل وماتابعين

mahagoub
20-11-2010, 04:47 AM
أنه فى انتظار يوم جديد
لينفض عنه ذكريات الامس المرير
أو ليستعد لموعد كان يأمله
أو للحظة وداع كان لايحب أن يراها أو تكون
فالغد آت بكل جميل وجديد
فلنعش الامل حاضراً ومستقبلاً
أ

محمد الجزولى
21-11-2010, 09:57 PM
احببت هذه الهضربه وادمنتها
فايناما يأتي الحب ينير كل حياتنا
وأينما يذهب لا يترك سوي العتمه
فعندما يكون الكلام في الحب
تاتي اختلاجات الدواخل بمتضادات الاحساسيس
فاحيانا يرفعنا الحب الي مافوق السحاب
واحيانا يقصف بنا تحت الارض
وتبقي اختلاجات حبيبه وممتعه للمحب
اي كانت مد او جزر...........
ودائما بعد كل اخفاق ياتي شعاع من نور
فلك ولقلمك المقدره علي اخراج مكنونات الدواخل
بعذوبه وشفافيه متانهيه وسلاسه ممتعه
والسرد الموزون...........
واصل وماتابعين

الاخت الكريمه همسات
لك كل الود والاحترام
وانت تخطين بحرفك ما يختلج في نفوسنا
(تاتي اختلاجات الدواخل بمتضادات الاحساسيس
فاحيانا يرفعنا الحب الي مافوق السحاب
واحيانا يقصف بنا تحت الارض
وتبقي اختلاجات حبيبه وممتعه للمحب
اي كانت مد او جزر...)
شاكر لك مرورك الأنيق

محمد الجزولى
21-11-2010, 10:00 PM
أنه فى انتظار يوم جديد
لينفض عنه ذكريات الامس المرير
أو ليستعد لموعد كان يأمله
أو للحظة وداع كان لايحب أن يراها أو تكون
فالغد آت بكل جميل وجديد
فلنعش الامل حاضراً ومستقبلاً
أ
والذي نفسة بغير جمال لا يري في الوجود شيئا جميلا
فالامل هو الذي يمنحنا الزاد لما هو آتي
حضورك جميل زي طلتك الحبيب محجوب
اتمني ان لا تحرمنا متعة حرفك هنا
لك كامل ودي واحترامي

محمد الجزولى
21-11-2010, 10:05 PM
صــرخة ثــــائــــــــر


صلبوا جسدى
باعو قلبى
عاثوا فسادا فى احشاى

...................

سلبوا روحى
اماتوا حياتى
نثروا فوق الارض بعض دماى
.....................


باعو قلمى
سلبوا ورقى
اضاعو صوت العود وصوت الناى

.......................

اصحيح مت ؟؟؟
اصحيح ضاعت فى الافاق خطاى؟؟

لا...!!! بل كذب ما زعموا ...

فكيف اموت ولحن الحب يرفرف فى اذنى

كيف اموت وناى الحب يردد فى دنياى

بل كيف اموت.. وخفق الروح يطال سماى !!!

محمد الجزولى
27-12-2010, 11:04 PM
الزمان صباحيه شتوية مغبره... اكتست السحنات بلون الأرض... .. المكان أحدى جامعاتنا العريقة حيث اكتظ ذلك المقهى بالطلبه والطالبات....
جلست هي في أحدى الأركان زائغة العينين شاردة الذهن يتصاعد الدخان من فتحات انفها وهى تأخذ نفسا وصوت غرغرة الماء يتصاعد من تلك الشيشة وحولها تناثرت عدة طاولات تحلق حولها رجال ونساء وهم يدخنون الشيشة بنهم غريب....
جلست بجوارها مريم وهى تضع كتبها بلا مبالاة رافعه إصبعها إلى الأعلى مخاطبة عامل المقهى بصوت مرتفع ....
واحد شيشة لو سمحت !!!
مريم " وبن انتى يا آمال ؟؟؟؟ ما جيتى المحاضرة مالك؟؟!!
آمال: والله بصراحة يا مريم ما عندي نفس اخش محاضرات اليوم... عقل زاتو يستوعب مافى
مريم ": هو ياسر لسه ما اتصل عليك ؟؟؟...
آمال: ما اتصل وتلفونو مقفول !!!....
جلست بجوارهم إخلاص ونفسها يعلو ويهبط وهى تخاطبهم :
خبر مبالغه... أكيد ما سمعتو بيهو !!!
خبر شنو يا بت انتى !!!! قولي وخليك من المقدمات دي ؟؟؟
إخلاص: تصدقو انو وفاء قاعدة توزع في كروت عرسها من حسن والعرس يوم الخميس
آمال: لالالالا ما بصدق.. حسن ح يتزوج وفاء ؟؟؟!!!
اخلاص: ح يتزوجوا يا ستى
واقنعتو كيف دي ؟؟؟!!!!
ما هو ده الخبر الصاعقة زاتو... قالو لمت ليها في فكى لقطه كتف ليك حسن ده لين دماغي في ساعة واحده بس!!!!!!..
نظرت آمال إلى مريم نظره ذات مغزى ثم توجهن من صوبهن إلى حيث توجد وفاء وبعد السلام والمباركة همست آمال إلى وفاء :
وفاء عليك اله ادينى عنوان الفكي ده بسرعة؟؟؟!!!!
كتبت آمال العنوان على عجل ثم أشرت إلى اقرب تاكسي
جلست آمال في حالة تحفز واضح وهى تنظر إلى مريم بينما يتهادى بهم التاكسي في طرق وعره اجتازها بكل سهوله كأنه يعرف طريقه جيدا....
مريم : ناوبه على شنو يا آمال؟؟؟
آمال: لا بالله.. يسيبنى أنا.. يتخلى عنى بعد ما عشمني ليهو ثلاثة سنه طالعه ونازله معاهو
حتى الكليه بقى ما بجى والمحاضرات ما بحضرها ؟؟؟!!!!
مريم: يعنى ح تعملى شنو ؟؟ ح تكتفي ياسر زى ما وفاء كتفت حسن ؟؟؟؟
آمال: ها ....!!! اكتفو بس؟؟؟؟ أنا ح أخلى الفكي يكسرو.!!!!..
يلف الدنيا دي كلها ويجينى أنا حبييييان !!!
وصل بهم التاكسي إلى حيث يوجد الفكي أبو سبحه كما يطلق عليه
تم استقبالهم في إحدى الغرف ريثما ينتهي الفكي من الحالة التي معه بالداخل
مضت الثواني بطئيه على مريم وآمال حتى حانت لحظة دخولهم إلى فكي أبو سبحه ... طرقت آمال الباب بيدها ودلفت إلى الداخل وهى تنظر إلى الأرض جلست أمام الفكي ورفعت راسها لتجلمها المفاجأة...

كان حبيبها ياسر هو من يجلس ممسكا مسبحة كبيرة بيده اليمنى ويعبث بحجر شيشة بيده اليسرى وهو يهمهم الله حي.... الله حي..... الله حي.....!!!!

تغريدا
29-12-2010, 10:19 PM
حي.... الله حي..... الله حي.....!!!!





بالجد خانى التعبير وتاهت الكلمات وأرتجفت المعانى
واصل فى الهضربة ........فى أنتظار المزيد من الدهشة

الاستاذة
30-12-2010, 01:46 AM
الاستاذ الرائع محمد الجزولي
لك كل الود والتقدير
ويا لهذه الهضربة التي جعلتنا نتمنى ان نعيش دائما في حالة من الحمى والهضربة

محمد الجزولى
14-05-2011, 10:47 PM
بالجد خانى التعبير وتاهت الكلمات وأرتجفت المعانى
واصل فى الهضربة ........فى أنتظار المزيد من الدهشة
معليش يا تغريد على الرد المتأخر
وجودك هنا يشجعني على الكتابة
شكرا كثير تغريد عبد العظيم ..

محمد الجزولى
14-05-2011, 10:49 PM
الاستاذ الرائع محمد الجزولي
لك كل الود والتقدير
ويا لهذه الهضربة التي جعلتنا نتمنى ان نعيش دائما في حالة من الحمى والهضربة
شكرا اختي الاستاذة
واسف جدا على الرد المـتأخر
الان انا أحتاج ان أهضرب .. وأهضرب
بس أستحملوني

محمد الجزولى
14-05-2011, 10:51 PM
ثنى الورقة بعناية فائقة واستعجل الثواني كي يلتقي بها... وفى الموعد المحدد سلمها الورقة وهو يلوذ بالصمت ....
نظرت إليه بتساؤل ثم أخذت تقرأ ما بين السطور..
بكت ..
ثم ضحكت...
ثم مضت بلا مبالاة....
فقد أدركت انه حتى الحب صار يباع بالتجزئة

ساريه
14-05-2011, 11:19 PM
ممكن اهضرب معاك يا ود الجزولى ؟؟؟
اكثر ما كانت تخشاه هو .. الفراق ....
ولكنه أتى وهو ترتدى ثوب السخريه ويحمل فى يديه باقات من الحزن ويضعها امامها ... وبابتسامته الصفراء جلس يراقبها وهى تتجرع كاسات الخيبه .. ويموت بداخلها احساس الامان والدفء .. وبهدوء الذى يفارق الحياه اخذت تدفن حبها وحنينها وشوقها ... وتضع عليه التراب غير مباليه بتلك الجراح التى بدأت بالنزيف .. وغطاها الظلام واغمضت عينها واستسلمت لنوم الاموات ....

رضا حسن محمد
14-05-2011, 11:50 PM
نعم النهايات هي دوما تحوي بدايات جديدة

تحمل املا جديدا برغم مرارة النهايات

ننتظر هذا الفجر الجديد بشغف يا محمد الجزولي

نحتاجه وهجا يوقظ في الأعماق تباشير الغد الآت

حرفك دوما يطابق ترددات القلب داخلي

يحمل معه بعض أفكاري

جاء حرفك جميلا كالعادة

شكرا يا جميل الحرف
انتما الاثنان جميلان
او قل انت وانتى الاثنين جميلين
او قل كلاكما جميل

محمد الجزولى
15-05-2011, 04:31 AM
وبهدوء الذى يفارق الحياه اخذت تدفن حبها وحنينها وشوقها ... وتضع عليه التراب غير مباليه بتلك الجراح التى بدأت بالنزيف .. وغطاها الظلام واغمضت عينها واستسلمت لنوم الاموات ....
آآآآآآه
ما اقسى جورك يا زمان
سارية ... دونك الباب هضربي ثم هضربي ثم هضربي
فلهضربتك مذاق خاص

محمد الجزولى
15-05-2011, 04:33 AM
انتما الاثنان جميلان
او قل انت وانتى الاثنين جميلين
او قل كلاكما جميل
رضا ود حسن شخصيا على شرفات هذه الهضربة
اشرقت الأنوار ياخ
وشكرا لأنك منحتنا هذا الشرف

ابو عبد الرحمن
15-05-2011, 05:56 AM
ود الجزولي حبيب الشعب حبيب الملايين . جابني الدرب عديل والله ما رايح . قاصدك
عديل وكلي حنية وشوق . وشووق سايقني قهراً لحرفك الندي .. وشوق تاني قاتلني
قتل .. بجيك صاد . اخر الليل تحت المطر نروي الحكاية والرواية البينا كانت ما انتهت.