نجيب عبدالرحيم
31-05-2009, 03:12 AM
الوطن ثم الوطن
يبدو أن لغة المال قد أعمت البعض عن الحب الكبير .. ويبدو أن لغة العمل في النادي والمنتخب قسمت الانتماء الى قسمين.واذا كان المنتمون إلى الأندية يلعبون لها حبا فيها فإن انضمامهم إلى المنتخب الوطني يكون دائماً وأبدًا هو الحلم الكبير.
ومعنى أن ينضم اللاعب إلى المنتخب, فإنه بذلك يكون قد وضع على صدره وساماً هو في واقع الأمر وحقيقته أرفع الأوسمة وأسماها وأعلاها.
غير إننا الآن وفي زمن طغت فيه لغة المادة على لغة الانتماء, لم نعد نعرف ماذا يريد اللاعبون, حتى انهم أخذوا وتناوبوا الهجوم على المدرب الانجليزي الذي استطاع في زمن يسير أن يعيد موازين الأمور إلى طبيعتها, وان يعيد بسمة كانت غائبة عن شفاه السوادانيين.
وكان لتصرفات بعض اللاعبين مؤخرا صداها لدى القاعدة الكبيرة من عشاق المنتخب, اندهشت الجماهير من هجوم بعض الأقلام على المدرب ومطالبتهم له بالرحيل لم يكن انتقادهم له من أجل النقد، وإنما بسبب العقوبات التي فرضت على اللاعبين الذين ينتمون إلى أنديتهم, وإذا كانوا قد تجاهلوا اللوائح والقوانين المنظمة لادارة العمل فانهم في حقيقة الامر من وراء افعالهم نسوا مااجتمع عليه السودانيون دائما وهو حب الانتماء الى الوطن الكبير.
لقد فطن الجميع ان وراء هجوم اللاعبين على المدرب أسباباً خفية إذ أن بعضهم لا يحب النظام وتطبيق اللوائح واحترام المواعيد واصول الإلتزام الأمر الذي دفع بهم للهجوم عليه للاطاحة به.
ولم يقف الامر على اللاعبين فقط, فهناك بعض الاداريين ممن يشعرون انهم يملكون مفاتيح الحل والربط في اثارة اللاعبين من جهة والتطاول من جهة اخرى وبطريقتهم الخاصة على المدرب.
واذا كانت القاعدة العريضة من الجماهير وقفت على حقائق الامور فإن على اللاعبين من جهة والإدارة من جهة أخرى أن يضعوا ألسنتهم في أفواههم. لتسير القافلة وفق طريقها المرسوم لتتحقق أهداف وطن في الوصول الى مبتغاه.
لقد عرف عن السودانيين حبهم الكبير لوطنهم في مختلف المواقف والمواقع.. وعليهم في المجال الرياضي ان يكونوا كذلك ..الأمر الذي لن يتحقق إلا إذا شعروا وتأكدوا أن كل اللاعبين دون إستثناء متفانين في الإنتماء لتحقيق الحلم. والله من وراء القصد.
يبدو أن لغة المال قد أعمت البعض عن الحب الكبير .. ويبدو أن لغة العمل في النادي والمنتخب قسمت الانتماء الى قسمين.واذا كان المنتمون إلى الأندية يلعبون لها حبا فيها فإن انضمامهم إلى المنتخب الوطني يكون دائماً وأبدًا هو الحلم الكبير.
ومعنى أن ينضم اللاعب إلى المنتخب, فإنه بذلك يكون قد وضع على صدره وساماً هو في واقع الأمر وحقيقته أرفع الأوسمة وأسماها وأعلاها.
غير إننا الآن وفي زمن طغت فيه لغة المادة على لغة الانتماء, لم نعد نعرف ماذا يريد اللاعبون, حتى انهم أخذوا وتناوبوا الهجوم على المدرب الانجليزي الذي استطاع في زمن يسير أن يعيد موازين الأمور إلى طبيعتها, وان يعيد بسمة كانت غائبة عن شفاه السوادانيين.
وكان لتصرفات بعض اللاعبين مؤخرا صداها لدى القاعدة الكبيرة من عشاق المنتخب, اندهشت الجماهير من هجوم بعض الأقلام على المدرب ومطالبتهم له بالرحيل لم يكن انتقادهم له من أجل النقد، وإنما بسبب العقوبات التي فرضت على اللاعبين الذين ينتمون إلى أنديتهم, وإذا كانوا قد تجاهلوا اللوائح والقوانين المنظمة لادارة العمل فانهم في حقيقة الامر من وراء افعالهم نسوا مااجتمع عليه السودانيون دائما وهو حب الانتماء الى الوطن الكبير.
لقد فطن الجميع ان وراء هجوم اللاعبين على المدرب أسباباً خفية إذ أن بعضهم لا يحب النظام وتطبيق اللوائح واحترام المواعيد واصول الإلتزام الأمر الذي دفع بهم للهجوم عليه للاطاحة به.
ولم يقف الامر على اللاعبين فقط, فهناك بعض الاداريين ممن يشعرون انهم يملكون مفاتيح الحل والربط في اثارة اللاعبين من جهة والتطاول من جهة اخرى وبطريقتهم الخاصة على المدرب.
واذا كانت القاعدة العريضة من الجماهير وقفت على حقائق الامور فإن على اللاعبين من جهة والإدارة من جهة أخرى أن يضعوا ألسنتهم في أفواههم. لتسير القافلة وفق طريقها المرسوم لتتحقق أهداف وطن في الوصول الى مبتغاه.
لقد عرف عن السودانيين حبهم الكبير لوطنهم في مختلف المواقف والمواقع.. وعليهم في المجال الرياضي ان يكونوا كذلك ..الأمر الذي لن يتحقق إلا إذا شعروا وتأكدوا أن كل اللاعبين دون إستثناء متفانين في الإنتماء لتحقيق الحلم. والله من وراء القصد.