نجيب عبدالرحيم
31-05-2009, 03:24 AM
الباحثون عن الشهرة !
الأندية الرياضية الكبيرة الكل يحلم أن يتبوأ رئاسة نادي كبير أو الدخول في مجلسه، الرياضة أصبحت، برستيج وإعلام ونجومية وشهرة وصناعة واستثمار، الرياضة أصبحت قريبة من المرمي السياسي الذي تستطيع من خلاله أن تؤسس لعمل كبير مع جهات نافذة، وتصل إلى مركز أو موقع أو منصب.
الوسط الرياضي أصبح مقاولات ومزايدات وصفقات وسمسرة وضماير تشترى وتباع في رابعة النهار وتسهل الطرق للباحثون عن الشهرة للدخول في العمق، وعندما يدخلون لا يهمهم نجاح النادي أو الرياضة بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية، ويصبحون بين ليلة وضحاها أحد الأوصياء على النادي بحجة مساعدته بتسجيل لاعبين محترفين خارج ربوع الوطن وذلك للبحث عن موطئ قدم داخل البيت الكبير الذي يعتبر لهم مكاناً مناسباً لكل شيء ما عدا الرياضة!.. وإذا كانت الرياضة حاضرة فلخدمة الأهداف المستورة أو المبيتة وليس العكس.
عندما يتصور البعض أنه منقذ وحضر لمساعدة الفريق في المنافسات الخارجية مهما يكن حجم المساعدة لن يعطيه الحق في الوصاية عليه !
عندما يصبح النادي مسرحاً للمراهنات والمهاترات وجس النبض أي التنظيمات أقوي تنظيم فلان وعلان عندما يدير النادي أكثر من ريس ولكل ريس أهدافه وتطلعاته سواء كانت تلك التطلعات لتطوير النادي أم لا، لأن أي مركب يقوده أكثر من ريس فمصيره الغرق .
عندما تصرف الأموال بغير طائل ومن دون دراسة وتخطيط يصبح النادي فيها صندوق للصرف غير المعقول على أمور ثانوية على حساب الأمور الجوهرية.
عندما يتبرع القطب بقيمة تعاقد لاعبين للنادي ما يسمى محترفين، ومستواهم الفني متواضع وأقل من لاعب عادي في فرق قارتنا السمراء ... لغاية في نفس يعقوب، عندما تجد أبناء النادي أصبحوا بعيدين عنه، وتلك العبارة الشهيرة في غابر الزمان بأن اللاعب يعشق قميص ناديه لم تعد موجودة في قواميس شهوة المال الطاغي على كل أخلاقيات الرياضة وعلى كل انتماء .
ونحن هنا لا نعمم طبعاً ولكن واقع الحال يشير إلى أن الصرعة الاحترافية ستقضي على الأخضر واليابس، ولا بأس أن يحسّن اللاعب مستواه المادي فهذا مشاع في عصر المال، ولا يمكن مواجهة هذا التيار... ولكن نحن نبكي على أيام مضت كان فيها من يرتدي قميص النادي الذي ترعرع فيه أو قميص المنتخب الوطني يشعر وكأن علم بلاده بين يديه وينشد الأناشيد الحماسية( نتحدى الموت عند المحن) هذا عالم الرياضة في وطننا الحبيب تدحرج إلى الدرك الأسفل بسبب الباحثون عن الشهرة .
الأندية الرياضية الكبيرة الكل يحلم أن يتبوأ رئاسة نادي كبير أو الدخول في مجلسه، الرياضة أصبحت، برستيج وإعلام ونجومية وشهرة وصناعة واستثمار، الرياضة أصبحت قريبة من المرمي السياسي الذي تستطيع من خلاله أن تؤسس لعمل كبير مع جهات نافذة، وتصل إلى مركز أو موقع أو منصب.
الوسط الرياضي أصبح مقاولات ومزايدات وصفقات وسمسرة وضماير تشترى وتباع في رابعة النهار وتسهل الطرق للباحثون عن الشهرة للدخول في العمق، وعندما يدخلون لا يهمهم نجاح النادي أو الرياضة بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية، ويصبحون بين ليلة وضحاها أحد الأوصياء على النادي بحجة مساعدته بتسجيل لاعبين محترفين خارج ربوع الوطن وذلك للبحث عن موطئ قدم داخل البيت الكبير الذي يعتبر لهم مكاناً مناسباً لكل شيء ما عدا الرياضة!.. وإذا كانت الرياضة حاضرة فلخدمة الأهداف المستورة أو المبيتة وليس العكس.
عندما يتصور البعض أنه منقذ وحضر لمساعدة الفريق في المنافسات الخارجية مهما يكن حجم المساعدة لن يعطيه الحق في الوصاية عليه !
عندما يصبح النادي مسرحاً للمراهنات والمهاترات وجس النبض أي التنظيمات أقوي تنظيم فلان وعلان عندما يدير النادي أكثر من ريس ولكل ريس أهدافه وتطلعاته سواء كانت تلك التطلعات لتطوير النادي أم لا، لأن أي مركب يقوده أكثر من ريس فمصيره الغرق .
عندما تصرف الأموال بغير طائل ومن دون دراسة وتخطيط يصبح النادي فيها صندوق للصرف غير المعقول على أمور ثانوية على حساب الأمور الجوهرية.
عندما يتبرع القطب بقيمة تعاقد لاعبين للنادي ما يسمى محترفين، ومستواهم الفني متواضع وأقل من لاعب عادي في فرق قارتنا السمراء ... لغاية في نفس يعقوب، عندما تجد أبناء النادي أصبحوا بعيدين عنه، وتلك العبارة الشهيرة في غابر الزمان بأن اللاعب يعشق قميص ناديه لم تعد موجودة في قواميس شهوة المال الطاغي على كل أخلاقيات الرياضة وعلى كل انتماء .
ونحن هنا لا نعمم طبعاً ولكن واقع الحال يشير إلى أن الصرعة الاحترافية ستقضي على الأخضر واليابس، ولا بأس أن يحسّن اللاعب مستواه المادي فهذا مشاع في عصر المال، ولا يمكن مواجهة هذا التيار... ولكن نحن نبكي على أيام مضت كان فيها من يرتدي قميص النادي الذي ترعرع فيه أو قميص المنتخب الوطني يشعر وكأن علم بلاده بين يديه وينشد الأناشيد الحماسية( نتحدى الموت عند المحن) هذا عالم الرياضة في وطننا الحبيب تدحرج إلى الدرك الأسفل بسبب الباحثون عن الشهرة .