العاقب مصباح
31-05-2009, 05:20 AM
قبل مدة ليست بالقصيرة حاولت ترك التدخين....
كانت محاولتى الاولى لذلك
اترككم معها بمناسبة اليوم العالمى للإمتناع عن التدخين الذى يصادف اليوم 31 / مايو من كل عام..
اتمنى لكم عالما خاليا من النيكوتين
ولى ايضا
مع عظيم محبتى
ترك التدخين
سيرة ذاتية
هى ليست سيرة ذاتية
هى محاولة للانشغال
مرات بلبانة
ومرات بكتابة
ومرات اقول اشرب اخر واحدة بس عشان الخرمة حاره
انظر لصديقى فى المكتب
لا يشرب من النوع الذى افضله لذلك تغاضيت عن التعاطى
كوب شاى لبن وسكر زيادة
بعد الشاى تزداد الخرمة اتساعا
خفية تتناول لبانة
كمية منه بجوارى
تدل على عزيمة اتمنى ان لا توهن
مرت 15 ساعة بدون اى تدخين
القادم اصعب
معظم الناس يقولون ان افضل طريقة لترك التدخين هى بتركه تدريجيا ...اى ان تدخن بطريقة متناقصة....كمتوالية عددية سالبية...ولكنى قررت ان اتركه فى مرة واحدة...مخالفا كل النظريات التى تساعد فى الامتناع عنه...
قررت صبيحة هذا اليوم وهو اليوم الاول لتركى له حيث ان اخر سيجارة تناولتها السادسة من مساء امس معلنا احتقارى للتدخين والمدخنين والذين كنت منهم قبل حوالى ساعات معدودة....اخاف ان ارجع الى طائفتهم فأحتقر نفسى منذ الان....احترم المدخنين وبشدة ....ارجو ان لا يفهم من حديثى شيئا اخر ....
اتحسس الان جيبى ...بحثا عن علكة امضغها....وجدت نوعا ...لا سأذهب الى السيارة لأحضر نوعا اخر...لماذا لم احضره معى من اول الامر ....اعتقدت ان هذا النوع قادرا على تسليتى وعدم تذكر ذلك العود المحترق...والذى ابخل بدخانه على من حولى...لأقوم بأستنشاقه اولا....وآخذ الاشد ضررا منه ....معلنا انى قد ارتحت...فى الحقيقة كنت اتعب.....كنت اخشى ان يسمع احد صوت الكحة....كانت تلك الانثى عندما تسمعنى اكح تقوزل لى ((كر )) لأشد ما اعجبتنى كلمتها...قمة المواساة..بكلمة فى قمة البساطة ....حتى فى عدد حروفها....
استأذنكم الان لأذهب خارجا عل العلكة الاخرى تكون اكثر فائدة..
سأعود
ها قد عدت
ذهبت الى السيارة
وتناولت العلكة
جميلة جدا لو احتفظت بنفس طعمها
مهم جدا ان اقول ...عندما تناولت تلك العلكة نظرت الى باب السيارة ...وجدت فيه ثلاث علب فارغة من السجائر...ترددت فى رميها الى الخارج....ام اتركها....سأرميها بالتاكيد...غير انى احسست بأن تلك العلب الفارغة تستفذنى بجلوسها ....وتنظر الى بعينين مثيرتين....تدعونى لشربها مرة اخرى....فى تغنج ودلال....
بدأت التدخين فى عمر صغير....فى عامى الرابع عشر على ما اعتقد واتذكر....فى بداية مراهقتنا....ظننا فى بادئ الامر ان التدخين هو من سيعبر عن رجولتنا....يشترى كل واحد منا علبة...نذهب الى بيت جدتنا....فى المساء ...فى هذا الوقت لن تكون موجودة...يجلس كل منا فى سرير...يولع سيجارة....
نسيت ان اخبركم بأن السجائر التى كنا نشربها كانت من النوع الردئ والرخيص ....
يولع كل منا سيجارة
نقفل الغرفة علينا
لا يوجد نور
فى ظلمة حالكة
ثلاث سجائر
تحترق
ومعها ثلاث مراهقين
يحرقون رئتهم
هل تعنى الرجولة احراق جزء منك بطيئا هكذا....
تكتمل السجارة الاولى
نكملها فى نفس التوقيت
لا نرى بعضنا
فقط دخان يملأ الغرفة وهو ايضا لا يرى
ومقدمات سجائر حمراء
قبل ان تكتمل السيجارة الثانية بثلاث ثوانى
نخرج سيجارة اخرى
نشعلها بها
وسيجارة ثالثة
ورابعة
وعاشرة
فى ساعة واحدة نكمل تلك العلب الثلاث
ثم نخرج فرحين
اذكر مرة ونحن ندخن
حضرت الينا احدى قريباتنا من النسوة
ام لصديقى الذى يدخن معنا فى الغرفة
لم تسطع الدخول من هول الدخان
اضاءت لمبة
من خوف صديقى ان قتل تلك السيجارة بيده
وقمت انا من غير ان اشعر بأدخالها الى جيبى...وهى مشتعلة....
إذا صباحا اكتشفت الفاجعة...قميصى قد من قبل ومن دبر....بسيجارة راودتنى عن نفسى وراودتها....وفعلت بها ما تريد....وفعلت بى ايضا......
بعده بأيام وان اهئ نفسى للذهاب لحفلة....اشتريت ما يلزمنى لحرق نفسى...بدون اى اسباب مقنعة...علبة مكتملة ...وولاعة جديدة....
بينما اسير فى طريقى الى الحفلة ,.....رأيت اخى....ورأنى...اخى الاكبر....رميت السيجارة وبسرعة ....لكنه رآنى....اقترب منى...قال لى .:- ما تدخن سيجائر.....
فقط ثم واصل فى طريقه....
اندهشت.....لماذا لم يكن الاسلوب فظا ....ولماذا يمنعنى اصلا...اهو على حق ...خضت صراعا فى تلك اللحظة...لمدة دقيقتين....انتهى بعدها بترك السجائر....
دخلت الى الثانوى
فتى غير مدخن
اجتزت السنوات الثلاث الاولى
بغير تدخين
فى اخر السنة
صديقى العزيز
فى عيد الاضحى
بعد ان امتلئنا لحما وشحما
مد الى بسيجارة
قلت له انه يعرفنى انى لا ادخن
لكنه قال لى انها تساعد على الهضم
كانت حوجتى للهضم اكثر من حوجتى للتدخين فى تلك اللحظة...
شربتها....
لم اشعر بأنى هضمت
تناولت اخرى
واخرى
اشتريت علبة
صرت اشرب
وبشراهة
حتى الامس لم انقطع عنه....
منعنى الطبيب منه كثيرا
لم اسمع بنصيحته
حتى فى اقصى حالات الانفلونزا
اشربها وبشراهة
المرة الوحيدة التى غبت فيها عن التدخين كان قبل حوالى اكثر من عام
تعرضت لكحة مغايرة تماما
تناولت كل الادوية
لم تشفع لى
ربما قابلت اكثر من اربعة اطباء
كل طبيب فيهم يعطينى دواء ثم يأمرنى بترك التدخين
لم اسمع بنصيحتهم
تناولت الدواء
ولم ادع التدخين
ساءت حالتى
لابعد حد
تركت التدخين
بدأت بالشفاء تماما
عدت سليما
ومعافى
اشعر بأرتياح داخل رئتى
ولكنى لم اطق صبرا ببعادى عنه
رجعت الى صديقى الاثم
وصرت اكثر تلازما
وادمانا
الساعة الان العاشرة صباحا
اذا استطعت ان اكمل يومى هذا بدون اى تدخين سأعلن انتهاء الحرب ...وسأعلن انتصارى عليه....
هل الشيطان يساعدنا فى الادمان على النيكوتين
وماذا يستفيد
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
جاءنى خيال بأن اشرب واحدة فقط فى اليوم
اذا شربت واحدة سأشرب عشرون او اكثر فى اليوم كما افعل فى ايامى السابقة....
اذا خيال اخر
ان اتدرج فى الاقلاع....
ربما لن تستطيع
فى كل مرة احاول فيها التدرج اقلل يوم واحد....وواعود فى اليوم الثانى معوضا تلك الغيابات...اشربه بشراهة...وبأدمان...
ماذا استفدت من تلك العلاقة
علاقتى بالتدخين
هل السجائر صديق وفى
يمكنك ان تبثه همومك
ام انه يحرق فقط همومك
ويحرقها ملوثا بها الجو
لاحظت اليوم
اننا عندما ندخن نستنشق الهواء لأسفل
وعندما نخرجه يتصاعد هو لأعلى من نفسه
نخرجه بعد ان نحتفظ بالمواد الضارة داخلنا....
اعجبتنى مقوله احدهم
لما سئل عن التدخين احرام ام حلال
قال لهم..:- ان المدخن يظل يبحث دائما عن النار ....
اللهم قنا عذاب النار
اللهم انى اسألك الجنة واعوذ بك من النار....
مساء اليوم
مساء الخير
تبقت فقط ساعة ونصف واعلن اكتمال اربع وعشرون ساعة بدون تدخين
بدون بحث عن نار
بدون تلويث هواء
بدون الاحتفاظ بمادة سوداء قاتلة فى الرئة
الهواء الان اكثر نقاءا
صرت اكثر اقتناعا بعدم جدواه
بأضراره
عرفت الفرق بين المدخن وغير المدخن
استنشق الان هواء نقيا
الحمد لله
اعنى يا رب
اعنى على قضاء هذا اليوم بدون تدخين
صرت لا اابه للتدخين
لا يهمنى
لا توجد خرمة كبيرة
فقط شئ بسيط
استطيع القضاء عليه
بشويه صبر
احاول ان افعل حتى ما لا استطيع
عفوا
قلتى لى امس ان ادخنك انتى
وان اشربك
لم اجدك حبيبتى بجوارى
افتقدك جدا
واحتجت لأستنشقك بدلا من النيكوتين
يا الهى
يبدو ان النيكوتين اكثروفاء
سيجارة جديدة تحترق الان
فى انتظار ان اعد نفسى لتلك الحرب
حربى مع التدخين
فهلا فعلنا جميعنا ذلك ؟؟؟؟
مع دعواتى وامنياتى ومحبتى
كانت محاولتى الاولى لذلك
اترككم معها بمناسبة اليوم العالمى للإمتناع عن التدخين الذى يصادف اليوم 31 / مايو من كل عام..
اتمنى لكم عالما خاليا من النيكوتين
ولى ايضا
مع عظيم محبتى
ترك التدخين
سيرة ذاتية
هى ليست سيرة ذاتية
هى محاولة للانشغال
مرات بلبانة
ومرات بكتابة
ومرات اقول اشرب اخر واحدة بس عشان الخرمة حاره
انظر لصديقى فى المكتب
لا يشرب من النوع الذى افضله لذلك تغاضيت عن التعاطى
كوب شاى لبن وسكر زيادة
بعد الشاى تزداد الخرمة اتساعا
خفية تتناول لبانة
كمية منه بجوارى
تدل على عزيمة اتمنى ان لا توهن
مرت 15 ساعة بدون اى تدخين
القادم اصعب
معظم الناس يقولون ان افضل طريقة لترك التدخين هى بتركه تدريجيا ...اى ان تدخن بطريقة متناقصة....كمتوالية عددية سالبية...ولكنى قررت ان اتركه فى مرة واحدة...مخالفا كل النظريات التى تساعد فى الامتناع عنه...
قررت صبيحة هذا اليوم وهو اليوم الاول لتركى له حيث ان اخر سيجارة تناولتها السادسة من مساء امس معلنا احتقارى للتدخين والمدخنين والذين كنت منهم قبل حوالى ساعات معدودة....اخاف ان ارجع الى طائفتهم فأحتقر نفسى منذ الان....احترم المدخنين وبشدة ....ارجو ان لا يفهم من حديثى شيئا اخر ....
اتحسس الان جيبى ...بحثا عن علكة امضغها....وجدت نوعا ...لا سأذهب الى السيارة لأحضر نوعا اخر...لماذا لم احضره معى من اول الامر ....اعتقدت ان هذا النوع قادرا على تسليتى وعدم تذكر ذلك العود المحترق...والذى ابخل بدخانه على من حولى...لأقوم بأستنشاقه اولا....وآخذ الاشد ضررا منه ....معلنا انى قد ارتحت...فى الحقيقة كنت اتعب.....كنت اخشى ان يسمع احد صوت الكحة....كانت تلك الانثى عندما تسمعنى اكح تقوزل لى ((كر )) لأشد ما اعجبتنى كلمتها...قمة المواساة..بكلمة فى قمة البساطة ....حتى فى عدد حروفها....
استأذنكم الان لأذهب خارجا عل العلكة الاخرى تكون اكثر فائدة..
سأعود
ها قد عدت
ذهبت الى السيارة
وتناولت العلكة
جميلة جدا لو احتفظت بنفس طعمها
مهم جدا ان اقول ...عندما تناولت تلك العلكة نظرت الى باب السيارة ...وجدت فيه ثلاث علب فارغة من السجائر...ترددت فى رميها الى الخارج....ام اتركها....سأرميها بالتاكيد...غير انى احسست بأن تلك العلب الفارغة تستفذنى بجلوسها ....وتنظر الى بعينين مثيرتين....تدعونى لشربها مرة اخرى....فى تغنج ودلال....
بدأت التدخين فى عمر صغير....فى عامى الرابع عشر على ما اعتقد واتذكر....فى بداية مراهقتنا....ظننا فى بادئ الامر ان التدخين هو من سيعبر عن رجولتنا....يشترى كل واحد منا علبة...نذهب الى بيت جدتنا....فى المساء ...فى هذا الوقت لن تكون موجودة...يجلس كل منا فى سرير...يولع سيجارة....
نسيت ان اخبركم بأن السجائر التى كنا نشربها كانت من النوع الردئ والرخيص ....
يولع كل منا سيجارة
نقفل الغرفة علينا
لا يوجد نور
فى ظلمة حالكة
ثلاث سجائر
تحترق
ومعها ثلاث مراهقين
يحرقون رئتهم
هل تعنى الرجولة احراق جزء منك بطيئا هكذا....
تكتمل السجارة الاولى
نكملها فى نفس التوقيت
لا نرى بعضنا
فقط دخان يملأ الغرفة وهو ايضا لا يرى
ومقدمات سجائر حمراء
قبل ان تكتمل السيجارة الثانية بثلاث ثوانى
نخرج سيجارة اخرى
نشعلها بها
وسيجارة ثالثة
ورابعة
وعاشرة
فى ساعة واحدة نكمل تلك العلب الثلاث
ثم نخرج فرحين
اذكر مرة ونحن ندخن
حضرت الينا احدى قريباتنا من النسوة
ام لصديقى الذى يدخن معنا فى الغرفة
لم تسطع الدخول من هول الدخان
اضاءت لمبة
من خوف صديقى ان قتل تلك السيجارة بيده
وقمت انا من غير ان اشعر بأدخالها الى جيبى...وهى مشتعلة....
إذا صباحا اكتشفت الفاجعة...قميصى قد من قبل ومن دبر....بسيجارة راودتنى عن نفسى وراودتها....وفعلت بها ما تريد....وفعلت بى ايضا......
بعده بأيام وان اهئ نفسى للذهاب لحفلة....اشتريت ما يلزمنى لحرق نفسى...بدون اى اسباب مقنعة...علبة مكتملة ...وولاعة جديدة....
بينما اسير فى طريقى الى الحفلة ,.....رأيت اخى....ورأنى...اخى الاكبر....رميت السيجارة وبسرعة ....لكنه رآنى....اقترب منى...قال لى .:- ما تدخن سيجائر.....
فقط ثم واصل فى طريقه....
اندهشت.....لماذا لم يكن الاسلوب فظا ....ولماذا يمنعنى اصلا...اهو على حق ...خضت صراعا فى تلك اللحظة...لمدة دقيقتين....انتهى بعدها بترك السجائر....
دخلت الى الثانوى
فتى غير مدخن
اجتزت السنوات الثلاث الاولى
بغير تدخين
فى اخر السنة
صديقى العزيز
فى عيد الاضحى
بعد ان امتلئنا لحما وشحما
مد الى بسيجارة
قلت له انه يعرفنى انى لا ادخن
لكنه قال لى انها تساعد على الهضم
كانت حوجتى للهضم اكثر من حوجتى للتدخين فى تلك اللحظة...
شربتها....
لم اشعر بأنى هضمت
تناولت اخرى
واخرى
اشتريت علبة
صرت اشرب
وبشراهة
حتى الامس لم انقطع عنه....
منعنى الطبيب منه كثيرا
لم اسمع بنصيحته
حتى فى اقصى حالات الانفلونزا
اشربها وبشراهة
المرة الوحيدة التى غبت فيها عن التدخين كان قبل حوالى اكثر من عام
تعرضت لكحة مغايرة تماما
تناولت كل الادوية
لم تشفع لى
ربما قابلت اكثر من اربعة اطباء
كل طبيب فيهم يعطينى دواء ثم يأمرنى بترك التدخين
لم اسمع بنصيحتهم
تناولت الدواء
ولم ادع التدخين
ساءت حالتى
لابعد حد
تركت التدخين
بدأت بالشفاء تماما
عدت سليما
ومعافى
اشعر بأرتياح داخل رئتى
ولكنى لم اطق صبرا ببعادى عنه
رجعت الى صديقى الاثم
وصرت اكثر تلازما
وادمانا
الساعة الان العاشرة صباحا
اذا استطعت ان اكمل يومى هذا بدون اى تدخين سأعلن انتهاء الحرب ...وسأعلن انتصارى عليه....
هل الشيطان يساعدنا فى الادمان على النيكوتين
وماذا يستفيد
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
جاءنى خيال بأن اشرب واحدة فقط فى اليوم
اذا شربت واحدة سأشرب عشرون او اكثر فى اليوم كما افعل فى ايامى السابقة....
اذا خيال اخر
ان اتدرج فى الاقلاع....
ربما لن تستطيع
فى كل مرة احاول فيها التدرج اقلل يوم واحد....وواعود فى اليوم الثانى معوضا تلك الغيابات...اشربه بشراهة...وبأدمان...
ماذا استفدت من تلك العلاقة
علاقتى بالتدخين
هل السجائر صديق وفى
يمكنك ان تبثه همومك
ام انه يحرق فقط همومك
ويحرقها ملوثا بها الجو
لاحظت اليوم
اننا عندما ندخن نستنشق الهواء لأسفل
وعندما نخرجه يتصاعد هو لأعلى من نفسه
نخرجه بعد ان نحتفظ بالمواد الضارة داخلنا....
اعجبتنى مقوله احدهم
لما سئل عن التدخين احرام ام حلال
قال لهم..:- ان المدخن يظل يبحث دائما عن النار ....
اللهم قنا عذاب النار
اللهم انى اسألك الجنة واعوذ بك من النار....
مساء اليوم
مساء الخير
تبقت فقط ساعة ونصف واعلن اكتمال اربع وعشرون ساعة بدون تدخين
بدون بحث عن نار
بدون تلويث هواء
بدون الاحتفاظ بمادة سوداء قاتلة فى الرئة
الهواء الان اكثر نقاءا
صرت اكثر اقتناعا بعدم جدواه
بأضراره
عرفت الفرق بين المدخن وغير المدخن
استنشق الان هواء نقيا
الحمد لله
اعنى يا رب
اعنى على قضاء هذا اليوم بدون تدخين
صرت لا اابه للتدخين
لا يهمنى
لا توجد خرمة كبيرة
فقط شئ بسيط
استطيع القضاء عليه
بشويه صبر
احاول ان افعل حتى ما لا استطيع
عفوا
قلتى لى امس ان ادخنك انتى
وان اشربك
لم اجدك حبيبتى بجوارى
افتقدك جدا
واحتجت لأستنشقك بدلا من النيكوتين
يا الهى
يبدو ان النيكوتين اكثروفاء
سيجارة جديدة تحترق الان
فى انتظار ان اعد نفسى لتلك الحرب
حربى مع التدخين
فهلا فعلنا جميعنا ذلك ؟؟؟؟
مع دعواتى وامنياتى ومحبتى