نجيب عبدالرحيم
01-06-2009, 12:34 AM
أتركوا المنتخب في حاله !!
المطالبة بتغيير المدرب إستبفن بعد الخسارة التي تعرض لها المنتخب أمام تونس وإسناد المهمة للمدرب الوطني مازدا التغيير أمر عادي في كرة القدم وكل فريق يبحث دائماً عن كل شيء يصل به إلي هدفه ، ولكن عندنا لا تتغير الأمور بتغيير المدرب لأن الأفكار العشوائية وعدم الانضباطية دائما ثابتة، وسبق أن خسرنا بالمدرب مازدا بالخمسات والسبعات بنجوم الورق الذين صنعهم الإعلام ويطالب الآن بضمهم رغم عدم إنضباطهم واحترامهم لشعار للوطن الذي يحلم كل لاعب أن يرتديه .
الخسارة في المباريات الودية البعيدة عن الجو التنافسي لا يوجه فيها النقد والغرض منها .. الوقوف على مستويات اللاعبين ومعالجة الأخطاء والكشف عن العيوب والخلل ليتم اجتنابها وعدم الوقوع فيها .
وهناك بعد آخر شديد الأهمية يبذله المدرب هو المعالجة النفسية للاعبين .. واستثارة دوافعهم للإجادة وبذل أقصى الجهد وتحفيزهم بشكل مناسب للقاء مستفيداً من قدرته على الإقناع وطريقته في طرح دور كل لاعب وواجباته والخطط المرسومة .. بالإضافة إلى زيادة وعيهم الخططي في الملعب ومراعاة كل الظروف التي تمر بها المباراة ومعرفة أداء وسلوك وانضباط اللاعبين تكتيكياً وسلوكياً داخل الملعب.
حسب وجهة نظري الخاصة قسطنطين من أحسن المدربين الذين مروا على تدريب المنتخب .. شخصيته قوية وقراءته جيدة للاعب السوداني من خلال الفترة القليلة التي قضاها مع اللاعبين .. ظل الرجل يعمل في صمت ولم يهتم لما يكتبه بعض الإعلاميين الأفاكون ونقل أحاديث لم يصرح بها وأوضح إن إبعاده لسفاري لعدم انضباطه وبعده فترة طويلة عن الجو التنافسي ولم يكن بسبب الصلاة كما ذكر الأفاكون .. أما عمر بخيت فإمكانياته محدودة كما ذكرت في أكثر من مرة أنه مثل (الألفة) والعجب لم يعد باستطاعته أن يقدم شيئاً لدخوله سن الأربعين، ونذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) من بلغ منكم الأربعين فليتحزم للرحيل ، أما قلق فأعتقد الراويات التي سمعناها عن غيابه بداعي الإصابة والخ لم تكن صحيحة ..
الحقيقة الغائبة أنه حاول أن يضرب المدرب وهذا التصرف يجب أن يقابل بعقوبة صارمة حتى لو وصلت الشطب .
ماذا قدم قلق للكرة السودانية التي أعطته الشهرة والمال والسيارة والمنزل ومميزات لم يكن يحلم بها في يوم من الأيام لو لا كرة القدم، بينما خريجو الجامعات يسكنون بالإيجار ويركبون الدفارات والركشات والعجلات .
إسماعيل عطا المنان الكوتش ( الفقير فنياً ) خلال إطلالته عبر برنامج عالم الرياضة عندما سأله مقدم البرنامج رضا عن الأمور الفنية للمنتخب وخاصة مباراة تونس كان ينتظر هذا السؤال على أحر من الجمر ولكن كالعادة لم ينجح .
إذا كان يوجد خلل في المنتخب فليس في المدرب بل فيمن يقرر اختيار اللاعبين أو يشير إليهم ومعظم اللاعبين تم اختيارهم من قبل المدير الإداري والفني مازدا من خلال المنافسات المحلية التي تعتبر المقياس لمستوياتهم .. هل المنتخب أصبح يختار من خلال رؤية فنية من المدرب أم من خلال الرأي الإعلامي أم من خلال الجهاز الإداري ؟
بعض رؤساء الأندية الذين يؤجرون الأقلام لمهاجمة المدرب الذي استبعد لاعبيهم من المنتخب .. نقول لهم مصلحة الوطن قبل كل شيء وما تقومون به من تحريض معروف ومكشوف ولا يخفى على أحد واللبيب بالإشارة يفهم ..لقد أصبحت مصالحكم الشخصية أهم من الوطن، اتقوا الله في حق الوطن الذي يئن من العواصف التي تهب عليه من كل الاتجاهات .. ساندوا جمهور المنتخب فهو جمهور الوطن كله .. فلماذا تريدون أن يختزل فقط في فريقين ؟
المطالبة بتغيير المدرب إستبفن بعد الخسارة التي تعرض لها المنتخب أمام تونس وإسناد المهمة للمدرب الوطني مازدا التغيير أمر عادي في كرة القدم وكل فريق يبحث دائماً عن كل شيء يصل به إلي هدفه ، ولكن عندنا لا تتغير الأمور بتغيير المدرب لأن الأفكار العشوائية وعدم الانضباطية دائما ثابتة، وسبق أن خسرنا بالمدرب مازدا بالخمسات والسبعات بنجوم الورق الذين صنعهم الإعلام ويطالب الآن بضمهم رغم عدم إنضباطهم واحترامهم لشعار للوطن الذي يحلم كل لاعب أن يرتديه .
الخسارة في المباريات الودية البعيدة عن الجو التنافسي لا يوجه فيها النقد والغرض منها .. الوقوف على مستويات اللاعبين ومعالجة الأخطاء والكشف عن العيوب والخلل ليتم اجتنابها وعدم الوقوع فيها .
وهناك بعد آخر شديد الأهمية يبذله المدرب هو المعالجة النفسية للاعبين .. واستثارة دوافعهم للإجادة وبذل أقصى الجهد وتحفيزهم بشكل مناسب للقاء مستفيداً من قدرته على الإقناع وطريقته في طرح دور كل لاعب وواجباته والخطط المرسومة .. بالإضافة إلى زيادة وعيهم الخططي في الملعب ومراعاة كل الظروف التي تمر بها المباراة ومعرفة أداء وسلوك وانضباط اللاعبين تكتيكياً وسلوكياً داخل الملعب.
حسب وجهة نظري الخاصة قسطنطين من أحسن المدربين الذين مروا على تدريب المنتخب .. شخصيته قوية وقراءته جيدة للاعب السوداني من خلال الفترة القليلة التي قضاها مع اللاعبين .. ظل الرجل يعمل في صمت ولم يهتم لما يكتبه بعض الإعلاميين الأفاكون ونقل أحاديث لم يصرح بها وأوضح إن إبعاده لسفاري لعدم انضباطه وبعده فترة طويلة عن الجو التنافسي ولم يكن بسبب الصلاة كما ذكر الأفاكون .. أما عمر بخيت فإمكانياته محدودة كما ذكرت في أكثر من مرة أنه مثل (الألفة) والعجب لم يعد باستطاعته أن يقدم شيئاً لدخوله سن الأربعين، ونذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) من بلغ منكم الأربعين فليتحزم للرحيل ، أما قلق فأعتقد الراويات التي سمعناها عن غيابه بداعي الإصابة والخ لم تكن صحيحة ..
الحقيقة الغائبة أنه حاول أن يضرب المدرب وهذا التصرف يجب أن يقابل بعقوبة صارمة حتى لو وصلت الشطب .
ماذا قدم قلق للكرة السودانية التي أعطته الشهرة والمال والسيارة والمنزل ومميزات لم يكن يحلم بها في يوم من الأيام لو لا كرة القدم، بينما خريجو الجامعات يسكنون بالإيجار ويركبون الدفارات والركشات والعجلات .
إسماعيل عطا المنان الكوتش ( الفقير فنياً ) خلال إطلالته عبر برنامج عالم الرياضة عندما سأله مقدم البرنامج رضا عن الأمور الفنية للمنتخب وخاصة مباراة تونس كان ينتظر هذا السؤال على أحر من الجمر ولكن كالعادة لم ينجح .
إذا كان يوجد خلل في المنتخب فليس في المدرب بل فيمن يقرر اختيار اللاعبين أو يشير إليهم ومعظم اللاعبين تم اختيارهم من قبل المدير الإداري والفني مازدا من خلال المنافسات المحلية التي تعتبر المقياس لمستوياتهم .. هل المنتخب أصبح يختار من خلال رؤية فنية من المدرب أم من خلال الرأي الإعلامي أم من خلال الجهاز الإداري ؟
بعض رؤساء الأندية الذين يؤجرون الأقلام لمهاجمة المدرب الذي استبعد لاعبيهم من المنتخب .. نقول لهم مصلحة الوطن قبل كل شيء وما تقومون به من تحريض معروف ومكشوف ولا يخفى على أحد واللبيب بالإشارة يفهم ..لقد أصبحت مصالحكم الشخصية أهم من الوطن، اتقوا الله في حق الوطن الذي يئن من العواصف التي تهب عليه من كل الاتجاهات .. ساندوا جمهور المنتخب فهو جمهور الوطن كله .. فلماذا تريدون أن يختزل فقط في فريقين ؟