عبدالله محمد العقاد
01-06-2009, 09:45 PM
اخواني و اخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من البوستات الرائعة التي ابدع فيها اخونا الغالي شبارقة و رغم اختلافي معه في الراي حول البوست و لكن هذا الاختلاف لا ينقص من ابداع و اصالة اخونا شبارقة شي
و اتمنى من اخونا بكري كسلا ان في امكانية ان ينزل البوست بطريقته الاولى بحيث يظهر ان الكاتب مباشرة الاستاذ شبارقة
و الشكر اجزله لملك العذابة عقبة بن المصباح و مجهود مقدر
رابط البوست
http://209.85.229.132/search?q=cache...&ct=clnk&gl=qa
بالرغم من المساوئ التي ظهرت مع نظام الانقاذ بالذات في بداية عهده ، والاستثراء المفاجئ والغير معقول لكثير من كوادره، والفترات العصيبة التي مرّ بها السودان بسبب أخطاء الإنقاذ الفادحة التي كادت تجر المنطقة إلى منعطفات خطيرة لا تُعلم عواقبها ، والمعانات والصعوبات التي مرّ بها المواطن في الفترات السابقة، إلا أن ما ذكره المسئولين الأمريكيين وبعض الدبلوماسيين في الأمم المتحدة من أن لويس مورينو أوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية بصدد تقديم طلب لقضاة المحكمة لاستصدار أمر للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بالإبادة الجماعية في دارفور يعد تجاوزاً خطيراً وشروع في تقويض نظام دولة كاملة السيادة يمثل الرئيس فيها رمز الدولة، ويجعلنا (كمواطنين بسطاء) نرفض ذلك تمام الرفض، فلن نسلّم مواطناً سودانياً مسلماً واحداً ومن جلدتنا لعبّاد الصليب وأكلة الخنازير أعوان اليهود قاتلهم الله، وإن دافعنا عنك يا سيادة الرئيس ببطونٍ خاوية وأجساد متهالكة أعمل فيها الجوع والفقر والتشرد معوله، فوالله دونك الدماء ، ولن نفعل كما فعل العراقيون مع صدام بل سنكون لك ظهراً على الأعداء وقذائف في نحورهم فأبشر بهذا الشعب المناضل المجاهد الصابر الطيب، فإن كل الخلافات تنتهي عند حدود هؤلاء الكفرة الأنجاس أعداء الإسلام والسلام والحياة، وتكفينا منك يا سيادة الرئيس قولك (لبيك رسول الله).
مداخلتي التي كلما اقراها اضحك من شدة غضبي في وقتها و من المصائب التي كانت تنتظر السودان لولا لطف الله ثم تغيير الرئيس الامريكي
الاستاذ شبارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد
أولا : قبل ما أبدا مداخلتي يحضرني القول المصري ( دا آخر المشي البطال ) .
نرجع للمداخلة : لماذا جاءت ثورة الانقاذ ، لماذا أطاحت بالنظام الديمقراطي ، من أجل أنقاذ الشعب السوداني ، أنقاذه من ماذا ، من التجرية الديمقراطية من الرقي من الشفافية من العدالة و المساواة .
راي شخصي ثورة الانقاذ قامت نتيجة لظلم السيد الصادق لقوات الشعب المسلحة ، و الظلم متمثل في إهمالها و العمل على أضعافها ، حتى يقي كرسيه من الانقلاب .
أما أخواننا الاسلاميين الله يهديهم كنا نتوقع أن نرى دولة الشريعة والاسلام و أن نرى العدالة تسعى بيننا و ان نرى أن الكلمة للقانون و الكل سواسية أمام القانون .
لكن ماذا وجدنا و ماذا جنينا من حكم أخواننا الاسلاميين ، للاسف قبضنا الريح و ( دفقتنا مويتنا على الرهاب ) .
للاسف أخواننا ألاسلاميين ، ليس لديهم خبرات إدارية كفاية و ليسوا متمرسين في خدمة الشعب السوداني ، كل خبراتهم تتمثل في إجادة الكلام و التنظير الخاوي من المعاني .
للاسف الله سبحانه وتعالي سهل لهم الوصول للسلطة عبر ثورة الانقاذ و و أستلموا مقاليد الامور في الدولة و لكن عجزوا عن التطور فكريا عجزوا أن يستشعروا معنى أن تكون دولة .
و ظلوا قابعين في مفهوم الحزب الضيق و كانهم لم يصدقوا ما أنعم الله عليهم به من أن يكونوا دولة و كانهم لم يستوعبوا هذه القفزة التي نقلتهم من الحزب الثالث إلى مقاليد الامور .
و للاسف كذلك تفكيرهم ، لم يتطور بل ظنوا أن إدارة البلاد هي نفس إدارة اتحادات الطلاب من مكايدات و سياسة دعم من يدعمنا و العمل على أضعاف من ينتقد برامجنا .
هذه السياسة طبقت في دارفور ، الحكومة أخرجت موس هلال من السجن حسب ما قرات في أحد الصحف و كان مسجون في حادثة نهب لبنك في مدينة نيالا ( يعني حرامي ) ودعمته و سهلت له كل ما يمكن في سبيل القضاء على القبائل الاخرى و كذلك الوزير أحمد هارون حسب ما سمعت من بعض أبناء الغرب أنه من قبائل الغرب ، و أيضا دعم أهله و يسر لهم السلاح للقضاء على القبائل الاخرى على أن تغض الحكومة الطرف على هذه الحروب القبلية الغير متساوية و غير عادلة .
هل معقول ياجماعة هذا حال حكومة السودان ، تحرض القبائل على بعض و تدعم من يواليها و تبيد من يعارضها ، يبدو لي هذا فكر أتحادات الطلاب هذا فكر المراهقة السياسية .
أخوي شبارقة الوطنية شعور و أنتماء ، بيزيد بالمساواة و بالعدل وباننا كل عند البشير سودانين لا فرق بينا إلا بالعمل للسودان ، و ينقص الشعور بالوطنية عند تقسيم المواطنين لموالين و معارضة والعمل على إثراء الموالين و أفقار المعارضين و إذلالهم و تسهيل إبادتهم ( دارفور ) .
و أخيرا ياستاذ شبارقة المدعي العام كلامه واضح ، من يقوم بحماية مجرمين و حرامية يصبح في درجتهم و منزلتهم .
أتمنى أن يسمع الرئيس البشير لصوت العقل و أن يتعاون مع المحكمة الدولية ، و أن يشكل محاكمات محلية للمتهمين و أن تكون محاكمة حقيقية و بمراقبة دولية حتى تتحقق كلمة القانون و الا صوت يعلو فوق صوت القانون ، مهما كبر المسئول أو صغر و عسى و لعل أن ينصلح حال البلاد بإقامة دولة القانون .
و إلا اسمح لي ياخوي شبارقة مقولة دونك الدماء صعب أوافقك عليها و أستبدلها بتعبير ( تأكل نأرك يا سعادة الرئيس ) .
تحياتي
عبدالله
من البوستات الرائعة التي ابدع فيها اخونا الغالي شبارقة و رغم اختلافي معه في الراي حول البوست و لكن هذا الاختلاف لا ينقص من ابداع و اصالة اخونا شبارقة شي
و اتمنى من اخونا بكري كسلا ان في امكانية ان ينزل البوست بطريقته الاولى بحيث يظهر ان الكاتب مباشرة الاستاذ شبارقة
و الشكر اجزله لملك العذابة عقبة بن المصباح و مجهود مقدر
رابط البوست
http://209.85.229.132/search?q=cache...&ct=clnk&gl=qa
بالرغم من المساوئ التي ظهرت مع نظام الانقاذ بالذات في بداية عهده ، والاستثراء المفاجئ والغير معقول لكثير من كوادره، والفترات العصيبة التي مرّ بها السودان بسبب أخطاء الإنقاذ الفادحة التي كادت تجر المنطقة إلى منعطفات خطيرة لا تُعلم عواقبها ، والمعانات والصعوبات التي مرّ بها المواطن في الفترات السابقة، إلا أن ما ذكره المسئولين الأمريكيين وبعض الدبلوماسيين في الأمم المتحدة من أن لويس مورينو أوكامبو مدعي المحكمة الجنائية الدولية بصدد تقديم طلب لقضاة المحكمة لاستصدار أمر للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بالإبادة الجماعية في دارفور يعد تجاوزاً خطيراً وشروع في تقويض نظام دولة كاملة السيادة يمثل الرئيس فيها رمز الدولة، ويجعلنا (كمواطنين بسطاء) نرفض ذلك تمام الرفض، فلن نسلّم مواطناً سودانياً مسلماً واحداً ومن جلدتنا لعبّاد الصليب وأكلة الخنازير أعوان اليهود قاتلهم الله، وإن دافعنا عنك يا سيادة الرئيس ببطونٍ خاوية وأجساد متهالكة أعمل فيها الجوع والفقر والتشرد معوله، فوالله دونك الدماء ، ولن نفعل كما فعل العراقيون مع صدام بل سنكون لك ظهراً على الأعداء وقذائف في نحورهم فأبشر بهذا الشعب المناضل المجاهد الصابر الطيب، فإن كل الخلافات تنتهي عند حدود هؤلاء الكفرة الأنجاس أعداء الإسلام والسلام والحياة، وتكفينا منك يا سيادة الرئيس قولك (لبيك رسول الله).
مداخلتي التي كلما اقراها اضحك من شدة غضبي في وقتها و من المصائب التي كانت تنتظر السودان لولا لطف الله ثم تغيير الرئيس الامريكي
الاستاذ شبارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد
أولا : قبل ما أبدا مداخلتي يحضرني القول المصري ( دا آخر المشي البطال ) .
نرجع للمداخلة : لماذا جاءت ثورة الانقاذ ، لماذا أطاحت بالنظام الديمقراطي ، من أجل أنقاذ الشعب السوداني ، أنقاذه من ماذا ، من التجرية الديمقراطية من الرقي من الشفافية من العدالة و المساواة .
راي شخصي ثورة الانقاذ قامت نتيجة لظلم السيد الصادق لقوات الشعب المسلحة ، و الظلم متمثل في إهمالها و العمل على أضعافها ، حتى يقي كرسيه من الانقلاب .
أما أخواننا الاسلاميين الله يهديهم كنا نتوقع أن نرى دولة الشريعة والاسلام و أن نرى العدالة تسعى بيننا و ان نرى أن الكلمة للقانون و الكل سواسية أمام القانون .
لكن ماذا وجدنا و ماذا جنينا من حكم أخواننا الاسلاميين ، للاسف قبضنا الريح و ( دفقتنا مويتنا على الرهاب ) .
للاسف أخواننا ألاسلاميين ، ليس لديهم خبرات إدارية كفاية و ليسوا متمرسين في خدمة الشعب السوداني ، كل خبراتهم تتمثل في إجادة الكلام و التنظير الخاوي من المعاني .
للاسف الله سبحانه وتعالي سهل لهم الوصول للسلطة عبر ثورة الانقاذ و و أستلموا مقاليد الامور في الدولة و لكن عجزوا عن التطور فكريا عجزوا أن يستشعروا معنى أن تكون دولة .
و ظلوا قابعين في مفهوم الحزب الضيق و كانهم لم يصدقوا ما أنعم الله عليهم به من أن يكونوا دولة و كانهم لم يستوعبوا هذه القفزة التي نقلتهم من الحزب الثالث إلى مقاليد الامور .
و للاسف كذلك تفكيرهم ، لم يتطور بل ظنوا أن إدارة البلاد هي نفس إدارة اتحادات الطلاب من مكايدات و سياسة دعم من يدعمنا و العمل على أضعاف من ينتقد برامجنا .
هذه السياسة طبقت في دارفور ، الحكومة أخرجت موس هلال من السجن حسب ما قرات في أحد الصحف و كان مسجون في حادثة نهب لبنك في مدينة نيالا ( يعني حرامي ) ودعمته و سهلت له كل ما يمكن في سبيل القضاء على القبائل الاخرى و كذلك الوزير أحمد هارون حسب ما سمعت من بعض أبناء الغرب أنه من قبائل الغرب ، و أيضا دعم أهله و يسر لهم السلاح للقضاء على القبائل الاخرى على أن تغض الحكومة الطرف على هذه الحروب القبلية الغير متساوية و غير عادلة .
هل معقول ياجماعة هذا حال حكومة السودان ، تحرض القبائل على بعض و تدعم من يواليها و تبيد من يعارضها ، يبدو لي هذا فكر أتحادات الطلاب هذا فكر المراهقة السياسية .
أخوي شبارقة الوطنية شعور و أنتماء ، بيزيد بالمساواة و بالعدل وباننا كل عند البشير سودانين لا فرق بينا إلا بالعمل للسودان ، و ينقص الشعور بالوطنية عند تقسيم المواطنين لموالين و معارضة والعمل على إثراء الموالين و أفقار المعارضين و إذلالهم و تسهيل إبادتهم ( دارفور ) .
و أخيرا ياستاذ شبارقة المدعي العام كلامه واضح ، من يقوم بحماية مجرمين و حرامية يصبح في درجتهم و منزلتهم .
أتمنى أن يسمع الرئيس البشير لصوت العقل و أن يتعاون مع المحكمة الدولية ، و أن يشكل محاكمات محلية للمتهمين و أن تكون محاكمة حقيقية و بمراقبة دولية حتى تتحقق كلمة القانون و الا صوت يعلو فوق صوت القانون ، مهما كبر المسئول أو صغر و عسى و لعل أن ينصلح حال البلاد بإقامة دولة القانون .
و إلا اسمح لي ياخوي شبارقة مقولة دونك الدماء صعب أوافقك عليها و أستبدلها بتعبير ( تأكل نأرك يا سعادة الرئيس ) .
تحياتي
عبدالله