مشاهدة النسخة كاملة : انعدام المرؤة بسبب كثرة الاحتيال والمحتالين
مختار بازى
04-06-2009, 12:00 AM
الاخوة الاماجــــــــــد
من الملاحظ كثرة الاحتيالات في الفترة الفائتة بصورة ملفتة ناخـــــــــــذ امثلة من كثير..
1/ ابد بي حبيب الكل كشة
اتعامل مع الموضوع ولبي ندا اخ مع وضع خطين تحت اخ دي وكان جزاءة انو يفقد اثاث بيتو ...
2/ واحد اخر طلب من احد الواقفين امام مستشفي تلفونو الجوال لاجراء مكالمة وبعد قليل فر ومعهة الجوال ..
3/ قدوم افراد بزي الشرطة لبعض المحال التجارية بدعوي انهم يتبعون للمكافحة ونهب ممتلكات اصحاب المحال التجارية..
4/ امراءة مسنة تستولي علي جوال صاحب العربة الذي اقلها من علي الطريق بحكم الحديث( من كان لة فضل ظهر ...الخ)..
5/ اطفال اعمارهم لا تتجاوز العشر سنين ينهبون الرجل الذي كان يأويهم ..
6/ فتاة تستولي علي ملايين الجنيهات بدعوي انها لا تملك مصاريف الجامعـــــــة ...
7/ وهنالك الكثير والمثير لما يشيب الرأس ..
نظرة مستقبلية للمرؤة والشهامة السودانية من جراء هذة الادعاءات والاحتيالات بتفحص وتمعن الي اين ؟
سيفقد المجتمع السوداني والعربي علي وجه العموم المرؤة والشهامة المعهودة عندهم من جراء هذة المحن
فبالله عليكم افيدونا يرحمكم الله ...
مدنيّة
04-06-2009, 12:11 AM
والله يامختار الليلة في الفطور سمعت لي قصة يشيب لها الولدان
برواقة كدا بجي احكيها
السودان بقي كعب كعب كعب كعب
مختار بازى
04-06-2009, 12:14 AM
والله يامختار الليلة في الفطور سمعت لي قصة يشيب لها الولدان
برواقة كدا بجي احكيها
السودان بقي كعب كعب كعب كعب
مدوووووووون
والله دا قليل من كثير والحكاوي تتطول
انا في رجاك..
عوض الكريم الخواض
04-06-2009, 12:20 AM
أخى مختار بازى ...
ليس هذا الأمر بالجديد ...
ولكن مع تطور الأتصالات وسهولة الحصول على الأخبار والمعلومات ( أصبح الأمر يبدو للناظر وكأنه فى أذدياد ) .مع العلم أنه مستشرى منذ بدء الخليقة ...
وقد قرأنا ونحن صغار فى كتاب المطالعة قصة الأعرابى ( المحتال) الذى أوقع الرجل الشهم الذى أردفه معه فى حصانه عندما وجده تآئهاً فى الصحراء .. حيث قال له الرجل الشهم ... يا هذا بعد أن استوليت على حصانى غدراً أريد منك معروفاً .. قال له الاعرابى الخسيس بعد ان ابتعد بالحصان : ماذا تريد . قال الرجل الشهم : أريد منك أن تكتم هذا الأمر حتى لا تضيع المرؤة بين العرب .أمثال هؤلاء السواقط يضيعون أجمل ما يملكه المسلم ( شهامته ومرؤته ونجدته ) ...
أسأل المولى أن يعافى مجتمعاتنا من هذه الأمراض .موضوع جميل .
عبدالرحمن مدثر
04-06-2009, 12:22 AM
امبارح المابعيدة دى
شاب فى مقتبل العمر ينضح بعنفوان الشباااب
جاء يحكى عن انه جاء من ربك لقضاء بعض المهام
ولكن فى المواصلات سرق حرامى محفظته
وهو الان يبحث عن حق التذكر للرجوع لربك
(انا شخصيا صدقت القصة )
كان بجوارى احد الاصدقاء
ولحسن الحظ ان لديه دفار يحمل فى سقف مستعار وذاهب الى ربك
فقال له .. ماعندك مشكلة .. مش داير تصل ربك
اضرب ليك هسه لبتاع الدفار .. وتسافر معاهو
فقال بدون جدية ... جدا
ولسوء الحظ .. والمواقف التى اصبحت كلها غش فى غش مما ادى الى انعدام المروءة
اختفى فجاءة
وخلف وراءه اسئلة حائرة
نصدق منو ياجماعة
خلوها بالنية
مايسة
04-06-2009, 12:25 AM
الاحتيال اصبح مهنة يمتهنها زوي النفوس الضعيفة
وكثير من القصص منها المؤثرة ومنها المضحكة التي تبين بان الاحتيال اصبح وباء او تقريبا عادة بغيضة
مثلا - واحد ايام ازمة السكر ديك (قبل كم سنة) - - اتقف مع واحد انو يديهو شوالين سكر - والغشيم صدق - المكان كان مستشفي السلاح الطبي (نقطة الالتقاء) - الحرامي قال لصحبو اديني القروش وبلاقيك في الباب التاني عشان ناس الحرس ديل ما يشكو في حاجة - وصحبي صدق الموضوع بطيب خاطر - المهم من ديك وعيك - تاني صحبي لا شاف الزول ولا شاف شوالين السكر - (بالمناسبة القصة حقيقية مائة بالمئة) -
esmat
04-06-2009, 12:28 AM
ياحبيبنا العزيز مختار بازي
(اولاً مشتاقين وآسفين للتأخير وعدم المتابعة
من بدري ونرفها فوق شماعة الظروف)
اما بالنسبة لي حديثك عن المروءة والله هي فعلاً
في تناقص وخاصة المروءة والكرم الحاتمي السوداني
وفي كثر جداً جداً من المواقف وانا شخصياً حدث لي قبل
اقل من شهر ولكن احكي ليك قصة بسيطة لي صديق
رغم أني سألته ان لا يحكيها لأحد.
صادف له شخص سوداني ونحن في المملكة
طلب منه هاتفه ليتصل بأهل لأنه (انقطع) ولا يعرف
الطريق المهم اتصل السوداني بأهله وشكر صديقي
ولكن بعد ان مد له الجوال وهم بالذهاب ناداه يستأذنه الجوال
مرة ثانية اعطاه صديقي الجوال
اخذ الجوال وحذف الرقم واخبره انه لحرمة !!
فاعطاه درس في الاخلاق وتركه غير مأسوف عليه..
وحلف ان لا يعطي هاتف لشخص يطلبه مهما ما كانت الاسباب
وانا ارى انه هذه مروءة فقدت وضلت عند صديقي
وهناك الكثير......
مشكور للمساحة ومن المتابعين
حاتم مرزوق
04-06-2009, 11:16 PM
كل ذلك جديدا علي السودان لم نعرف غير الحرامي من قبل .... الحرامي بتاع البيوت الذي يسرق الملايات والحاجات المطرفة اما الآن فصرنا نعرف كل شئ ولهذا اسباب كثيرة منها علي سبيل المثال لا الحصر:-
1- الظروف الأقتصادية الطاحنة.
2- غياب الوازع الديني.
3- استباحة المال العام من من هم في السلطة فلم تكن عندئذ هناك قدوة يقتدي بها.
4-الآثار السلبية للأعلام الخارجي المكثف بعد العولمة ودخوله بشكل سافر في حياة الناس.
5- الذين تشددوا في بداية الأمر وطبقوا الشريعه الأسلامية خرت قواهم سريعا وساءوا استخدام الشريعة وتخفوا تحت ستارها وفعلوا ما لا يفعله الذين يدينون بغيرها ، وهنا يطول الحديث فلا نزال نذكر الضوابط التي كانت علي الأعلام ووضع ديباجة سودا تغطي المشاهد الفاضحة في المسلسلات وفرض الحجاب علي المرأة فكانت تتابع في الطرقات حين لا ترتدي ملابس اسلامية و حاكمت الحكومة الذين يتجرون بالعملة فحكمت بعضهم بالأعدام و تاجر افراد الحكومة انفسهم في العملة قبل ان تجف دماء الذين قتلوا زورا وبهتانا كل ذلك ادي الي فرط العقد.
6-النظام المصرفي السيئ والذي يعمل ضد مبادئ الشريعة الأسلامية فدخل السجون عدد مقدر من ابناء الشعب السوداني لعدم قدرتهم علي الأيفاء بالتزاماتهم.
7- اصبح من الطبيعي ان يدخل الأنسان السجن بسبب امور مالية ذلك ما شجع الكثيرين للقيام بمخالفات كبيرة في عمليات البيع والشراء واساءة التعامل مع المبالغ المقترضة من البنوك.
8- تضييق الخناق علي الذين ينشئون اعمال خاصة عبر فرض ضرائب باهظة ورسوم ما انزل الله بها من سلطان.
بأختصار المناخ العام مشجع للجريمة.
والله المستعان.
لك الشكر اخي مختار بازي علي اهمية الموضوع.
محمد عبد الله عبدالقادر
05-06-2009, 12:45 AM
أخى مختار بازى ...
ليس هذا الأمر بالجديد ...
ولكن مع تطور الأتصالات وسهولة الحصول على الأخبار والمعلومات ( أصبح الأمر يبدو للناظر وكأنه فى أذدياد ) .مع العلم أنه مستشرى منذ بدء الخليقة ...
وقد قرأنا ونحن صغار فى كتاب المطالعة قصة الأعرابى ( المحتال) الذى أوقع الرجل الشهم الذى أردفه معه فى حصانه عندما وجده تآئهاً فى الصحراء .. حيث قال له الرجل الشهم ... يا هذا بعد أن استوليت على حصانى غدراً أريد منك معروفاً .. قال له الاعرابى الخسيس بعد ان ابتعد بالحصان : ماذا تريد . قال الرجل الشهم : أريد منك أن تكتم هذا الأمر حتى لا تضيع المرؤة بين العرب .أمثال هؤلاء السواقط يضيعون أجمل ما يملكه المسلم ( شهامته ومرؤته ونجدته ) ...
أسأل المولى أن يعافى مجتمعاتنا من هذه الأمراض .موضوع جميل .
يسلم قلمك يا ود الخواض
وكما قلت بالرغم من الحكاوي الكتيرة دي فان الخير اكثر بكثير
ودائما الرائحة الكريهة تنتشر اسرع
كندشة
05-06-2009, 08:19 AM
أخونا بازي
سلامات و تحيات يا رائع
سأروي لكم قصة حدثت لي شخصياً
في أكتوبر من عام 2008
أعددت العدة للرجوع الى السودان في عطلة نهاية العام
و كان لي بعض مال وفرته من عملي الاضافي و اشتريت به جهاز لا بتوب
و كانت خطتي أن اقوم ببيع هذا الجهاز في السودان
للتمكن من شراء تذكرة العودة بعد نهاية العطلة
و طبعاً كنت أحلم بأني سوف أضاعف المبلغ لأان اسعار الحواسيب من هنا رخيص جداً
مقارنة بأسعارها في السودان
المهم حزمت أمتعتي و حملت اللابتوب في كتفي
و طرت الى الخرطوم
فرحاً بالعودة بعد غياب سنة اكتويت فيها بنار الشوق و الحنين
عدت و فرحت بعودتي وكان كل شيء على ما يرام
اقترح علي أحد الأصدقاء أن أقوم بالأعلان عن بيع الكمبيوتر في الصحف المخصصة للاعلانات المجانية
أعلنت و وضعت رقم جوالي في الأعلان
بعد ايام اتصل بي احدهم مبدياً رغبته في شراء الكمبيوتر
أخبرني بأن أخته الطبيبة هي التي تريد الجهاز و يجب أن نتقابل في عيادتها المسائية حتى نتمكن من مقابلتها و عرض الجهاز عليها
اتفقنا على اللقاء بعد يومين من هذا الإتصال و اصطحبت معي أحد أصدقائي و توجهنا الى العيادة المذكورة
اوقفنا السيارة أمام الباب و اتصلنا بالمشتري و طلب منا الدخول الى داخل العيادة , بعدها قابلناه و قام باحضار كراسي لنا و أحضر لنا الماء البااااارد
و ادعى أن أخته الطبيبة مشغولة لكثرة المرضى اليوم
بعدها أحسسنا بتاخر الوقت فطلب ان يقوم بادخال الجهاز لها في مكتبها حتى تشاهده و تقرر ان كانت تريده أو لا
و في ذلك الوقت لم يكن لدينا ذكرة شك في هذا الشخص الذي كان مظهره لا يبعث على الشك و بكل بساطة اعطيته له و أخذه و دخل الى داخل العيادة و نحن من موقعنا لا نستطيع أن نرى ان كان قد دخل الى أي مكتب
و جلسنا ننتظر عودته... خمس دقائق
عشرة دقائق
ربع ساعة
اصابنا القلق ... اتصلت عليه لم يرد في الاول ثم اغلق الهاتف (غالباً قام برمي الشريحة)
و فص ملح و داب
كان للعيادة باب اخر لم نعلم بوجوده
استخدمه اللص للهروب بغنيمته
و تركنا و ذهب (خشمي ملح ملح)
كندشة
05-06-2009, 08:29 AM
اواصل
طبغاً كنا على مشارف عيد الأضحى
وكنت انوي أن أقوم بشراء الخروف من المبلغ الذي كنت أتوقعه من بيع الحاسوب
فقد كان السعر المتوقع يزيد عن سعر التذكرة بقدر كبير
المهم استعوضت الله و حمدته على كل حال
و ذهبنا الى قسم الشرطة لتحرير بلاغ بذلك
اتخيلوا ناس القسم قالوا شنو؟
البلاغات الا بالصباح !!!! طيب فاتحين ليه ؟؟؟ خسارة كهرباء ساااي
جئت في صباح اليوم التالي للبلاغ
و جاء العيد و انتهى العيد و لم يأت الكمبيوتر
المدهش في الموضوع أننا بعد شهرين من ذلك و قبل انتهاء عطلتي
قبضنا على الحرامي و زميله و استعدت حاسوبي
و حواسيب ضحايا اخرين يزيد عددهم عن العشرين
تم النصب عليهم بنقس الطريقة
و قصة القبض عليه هي قصة أخرى ملأى بالاثارة و التشويق
و التخطيط البوليسي الذي قمنا به لوحدنا (معي شباب من الحلة)
أرويها لكم لاحقاً
دمتم سالمين
المكاشفى
05-06-2009, 01:16 PM
الحبيب بزبوز بالاحضان ياشاب
والله موضوعك فى غايه الاهميه ولابد
ان ينوه له ومن المفروض لانشن الهجوم على
صحيفه الدار ونواظب على قراءتها علشان نتثقف
نصبيا ولو تكررت الحوادث يكتسب المرء مناعه
وحدث امنى حتى يتحاشى الوقوع فى المضبات
انا اقتربت ان استرد ممتلكاتى على وزن كندشه
لكن الضمائر ..... داير جنابو امير ادونى تلفونوا
لكن يابازى الخير مازال موجودا والمروءة الله لاقطعها
الخير فى امتى الى ان تقوم الساعه
مشكور على الهم
moh_alnour
05-06-2009, 02:49 PM
رغم غتامة الصورة
و رغم أن في النفس شيء من الحسرة مما سمعت من مواقف
إلا أن الخير في أمة محمد إلى يوم القيامة
أبوحراز
25-06-2009, 12:09 PM
شاب شبه وسيم يعني نص نص
يلبس جلابية سودانية بيضاء
عليها شال مطرز بطريقة جميلة
ويلبس مركوب نمر
ويحمل شنطة سوداء عليها بعض متعلقاته
قابلني في مكتب النقل الجماعي بجدة
وذكر لي انه أتى اليوم من السودان ويريد السفر الى خميس مشيط
ولكن قروش التذكرة ناقصة مائة ريال ويريد المائة ريال
وبعوارة السودانيين اقتسمت المبلغ الذي كان معي واعطيته مائة واحتفظت بمائة
وشكرني وطلب رقم حسابي من اجل أن يقوم بانزال المبلغ في حسابي كما ذكر
فوبخته على ذلك وافترقنا
وحضرت الى جدة بعد سنة كاملة
وحينما خرجت من السوق وانا متجه للفندق اذ بشاب طبق الأصل من صاحبنا الاول
نفس الملابس ونفس الديكور ونفس السيناريو
وقال يريد أن يذهب الى خميس مشيط وقروشه ناقصة مائة ريال
لكنه يحتاج لمبلغ 50 ريال فقط
قلت في نفسي أكيد يا أبوحراز أن الله يريد ان يمتحنك
فهذا ربما يكون النبي الخدر
قلت له لايوجد معي مبلغ هنا ولكن اذهب معي الى الفندق
وهناك وبعوارة اخرى اخذت 50 ريال من الاستقبال ومنحتها له فابتسم
ودخلت الى غرفتي بسرعة
وأحضرت المصلاية وبدات أدعو في الله إن كان هذا هو النبي { الخدر } فانا اريد ان تتحقق لي بعض الأحلام
دكان بالسوق العربي
عمارة بالمنشية
ان ارفع اصبعي لزوجتي فتاتي مسرعة وهي تتراجف خوفاً
ان ارفع المخدة فاجد تحتها مليون ريال
وبعدها ختمتها بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين كبيرة جداً
والله ربما اهتزت غرفة الفندق وقتها
وأول شيء فعلته رفعت المخدة فوجدت تحتها فاتورة الكهرباء الخاصة بالبيت
اصبت باكتئاب وارجعتها مكانها ومن ثم سافرت محبطاً
ولكن حينما اتصلت على زوجتي وأخبرتها قالت لاتيأس
فربما يكون هو النبي الخدر ولو غضبت سيطير كل شيء
وأتيت الى جدة بعد سنة من رؤية هذا المحتال
وكنت اقف بمحل للثياب السودانية
فظهر النبي المنتظر
ورأيت الشنطة السوداء والشال وكان يتجه نحوي
نفس السيناريو طبعاً
فقلت له انت مشكلتك مائة ريال لكي تصل خميس مشيط
لكن تعرف ماهي مشكلتي ؟؟
فقال لي ما هي اتمنى ان اساعدك
قلت له ان رأسي مصاب بصداع حاد وأريد قهوة سودانية لكي اشرب شاي او قهوة
فقال لي القهوة قريبة من هنا هيا معي
وصعدنا للقهوة بباب شريف بجدة
وجلس قبالتي على الطاولة
وتناولنا الشاي سوياً والغريبة أصر على دفع مبلغ الشاي
ثم بدا يحكي لي عن معاناته وحضوره من السودان وكيف امضى الإجازة
وأن كفيله قال له لابد أن تحضر اليوم ولكن ظروفه المادية حالت دون ذلك !!!!
قلت له : لقد قابتني ياحيوان بالنقل الجماعي قبل ثلاث سنوات
ولهفت مني 100 ريال
ثم قابلتني قبل سنة وتوقعتك ان تكون النبي الخدر
بل تركتني اصلي وادعو لمدة ثلاث ساعات
ولهفت 50 ريال
ومسكته من جلابيته وتجمهر البعض بالقهوة
وقلت له اقسم بالله العظيم الليلة ماترجع لي قروشي ما افكك نهائي لو جاء النبي الخدر
وبدا الشباب في حجزنا
ولكن اصريت على ان هذا يسيء لكل الشعب السوداني
وأخيراً أخيراً أعطاني مائة ريال على ان أخلي سبيله
وتدخل الإخوان بالقهوة وقالوا لي خذ المائة !!!
ولكن قروش الإحتيال تذهب من حيث أتت
فقد دعاني صديق بجدة للغداء معه
وياليتني ماذهبت
فقد وجدت قريبة لنا لسانها أطول من سكك حديد السودان
وقالت لي عمتك عاوزة منك التوب والريحة
فاعطيتها المائة ريال
عوض الكريم الخواض
25-06-2009, 01:29 PM
شاب شبه وسيم يعني نص نص
يلبس جلابية سودانية بيضاء
عليها شال مطرز بطريقة جميلة
ويلبس مركوب نمر
ويحمل شنطة سوداء عليها بعض متعلقاته
قابلني في مكتب النقل الجماعي بجدة
وذكر لي انه أتى اليوم من السودان ويريد السفر الى خميس مشيط
ولكن قروش التذكرة ناقصة مائة ريال ويريد المائة ريال
وبعوارة السودانيين اقتسمت المبلغ الذي كان معي واعطيته مائة واحتفظت بمائة
وشكرني وطلب رقم حسابي من اجل أن يقوم بانزال المبلغ في حسابي كما ذكر
فوبخته على ذلك وافترقنا
وحضرت الى جدة بعد سنة كاملة
وحينما خرجت من السوق وانا متجه للفندق اذ بشاب طبق الأصل من صاحبنا الاول
نفس الملابس ونفس الديكور ونفس السيناريو
وقال يريد أن يذهب الى خميس مشيط وقروشه ناقصة مائة ريال
لكنه يحتاج لمبلغ 50 ريال فقط
قلت في نفسي أكيد يا أبوحراز أن الله يريد ان يمتحنك
فهذا ربما يكون النبي الخدر
قلت له لايوجد معي مبلغ هنا ولكن اذهب معي الى الفندق
وهناك وبعوارة اخرى اخذت 50 ريال من الاستقبال ومنحتها له فابتسم
ودخلت الى غرفتي بسرعة
وأحضرت المصلاية وبدات أدعو في الله إن كان هذا هو النبي { الخدر } فانا اريد ان تتحقق لي بعض الأحلام
دكان بالسوق العربي
عمارة بالمنشية
ان ارفع اصبعي لزوجتي فتاتي مسرعة وهي تتراجف خوفاً
ان ارفع المخدة فاجد تحتها مليون ريال
وبعدها ختمتها بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين كبيرة جداً
والله ربما اهتزت غرفة الفندق وقتها
وأول شيء فعلته رفعت المخدة فوجدت تحتها فاتورة الكهرباء الخاصة بالبيت
اصبت باكتئاب وارجعتها مكانها ومن ثم سافرت محبطاً
ولكن حينما اتصلت على زوجتي وأخبرتها قالت لاتيأس
فربما يكون هو النبي الخدر ولو غضبت سيطير كل شيء
وأتيت الى جدة بعد سنة من رؤية هذا المحتال
وكنت اقف بمحل للثياب السودانية
فظهر النبي المنتظر
ورأيت الشنطة السوداء والشال وكان يتجه نحوي
نفس السيناريو طبعاً
فقلت له انت مشكلتك مائة ريال لكي تصل خميس مشيط
لكن تعرف ماهي مشكلتي ؟؟
فقال لي ما هي اتمنى ان اساعدك
قلت له ان رأسي مصاب بصداع حاد وأريد قهوة سودانية لكي اشرب شاي او قهوة
فقال لي القهوة قريبة من هنا هيا معي
وصعدنا للقهوة بباب شريف بجدة
وجلس قبالتي على الطاولة
وتناولنا الشاي سوياً والغريبة أصر على دفع مبلغ الشاي
ثم بدا يحكي لي عن معاناته وحضوره من السودان وكيف امضى الإجازة
وأن كفيله قال له لابد أن تحضر اليوم ولكن ظروفه المادية حالت دون ذلك !!!!
قلت له : لقد قابتني ياحيوان بالنقل الجماعي قبل ثلاث سنوات
ولهفت مني 100 ريال
ثم قابلتني قبل سنة وتوقعتك ان تكون النبي الخدر
بل تركتني اصلي وادعو لمدة ثلاث ساعات
ولهفت 50 ريال
ومسكته من جلابيته وتجمهر البعض بالقهوة
وقلت له اقسم بالله العظيم الليلة ماترجع لي قروشي ما افكك نهائي لو جاء النبي الخدر
وبدا الشباب في حجزنا
ولكن اصريت على ان هذا يسيء لكل الشعب السوداني
وأخيراً أخيراً أعطاني مائة ريال على ان أخلي سبيله
وتدخل الإخوان بالقهوة وقالوا لي خذ المائة !!!
ولكن قروش الإحتيال تذهب من حيث أتت
فقد دعاني صديق بجدة للغداء معه
وياليتني ماذهبت
فقد وجدت قريبة لنا لسانها أطول من سكك حديد السودان
وقالت لي عمتك عاوزة منك التوب والريحة
فاعطيتها المائة ريال
هاهاهاهاهاهاهااااي عليك الله ما بتبالغ ...
كايس نبي الله الخدر فى أرض الحرمين ...
الجاتك فى توب عمتك سامحتك ... :p:p
قصة لذيذة .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir