نجيب عبدالرحيم
06-06-2009, 01:23 PM
معالي وزير الرياضة هذا هو أصل الداء فهل من دواء ؟
لم يتسن لمدرب المنتخب استبفن أن يلتقط انفاسه وينعم بقسط من الراحة .. عقب خسارة المنتخب مباراتي تونس وليبيا الوديتين، ومعظم الأصداء في الشارع الرياضي وردود الأفعال في الغالب متأثرة بما ينشر ويذاع في وسائل الإعلام .. وكثرت التحليلات والانطباعات التي تشكل الرأي العام وربما تؤثر في صياغة القرار ونشر ثقافة متغيرة ومتفاعلة ليس فقط لدى المتلقي والجماهير بل باتجاه صناع القرار .. وهنا تكمن المشكلة عندما يكون مضمون ما يدور في كثير من وسائل الإعلام نابعاً من رؤى وقناعات لا يملك أصحابها التأهيل والمصداقية وتتحدث وفق حسابات شخصية وأهداف خاصة للمعسكرين دون النظر لمصلحة الوطن.
إزاء هذا الزخم الإعلامي المتنامي في كل الوسائل الإعلامية وحتى لا نتورط أكثر .. في عمق الفوضى العارمة والتناقضات والفلتان المدمر باختصار شديد كل اللجان التي تم تشكيلها في الداخل والخارج لدعم المنتخبات بعد ما عجزت عن تقديم الدعم المطلوب .. يطلع علينا وزير الشباب والرياضة بتكوين لجنة تنقية الأجواء للمنتخب الوطني في تصفيات كاس العالم والأمم والإفريقية وممثلي السودان في منافسات دوري المجموعات الإفريقية.
. نقول لمعالي الوزير اللجنة الجديدة هي ليست أحسن من اللجان السابقة .. فهذه اللجان كلها ناقصة ولن تأتي بجديد وهي ناقصة وغيرة مجدية وعاجزة عن التأثير.. ولن نسمع منها غير الشعارات الوهمية .. لتقييم وتصحيح سير الأداء للمنتخبات الوطنية .. نحن نحتاج إلى مرجعية رسمية من أهل المعرفة في الشأن الرياضي والتربية الوطنية قبل كل شيء .. والفاقد التربوي يفتقده الإداري قبل اللاعب في كل أركان الرياضة السودانية، هذا هو أصل الداء فهل من دواء ؟
لم يتسن لمدرب المنتخب استبفن أن يلتقط انفاسه وينعم بقسط من الراحة .. عقب خسارة المنتخب مباراتي تونس وليبيا الوديتين، ومعظم الأصداء في الشارع الرياضي وردود الأفعال في الغالب متأثرة بما ينشر ويذاع في وسائل الإعلام .. وكثرت التحليلات والانطباعات التي تشكل الرأي العام وربما تؤثر في صياغة القرار ونشر ثقافة متغيرة ومتفاعلة ليس فقط لدى المتلقي والجماهير بل باتجاه صناع القرار .. وهنا تكمن المشكلة عندما يكون مضمون ما يدور في كثير من وسائل الإعلام نابعاً من رؤى وقناعات لا يملك أصحابها التأهيل والمصداقية وتتحدث وفق حسابات شخصية وأهداف خاصة للمعسكرين دون النظر لمصلحة الوطن.
إزاء هذا الزخم الإعلامي المتنامي في كل الوسائل الإعلامية وحتى لا نتورط أكثر .. في عمق الفوضى العارمة والتناقضات والفلتان المدمر باختصار شديد كل اللجان التي تم تشكيلها في الداخل والخارج لدعم المنتخبات بعد ما عجزت عن تقديم الدعم المطلوب .. يطلع علينا وزير الشباب والرياضة بتكوين لجنة تنقية الأجواء للمنتخب الوطني في تصفيات كاس العالم والأمم والإفريقية وممثلي السودان في منافسات دوري المجموعات الإفريقية.
. نقول لمعالي الوزير اللجنة الجديدة هي ليست أحسن من اللجان السابقة .. فهذه اللجان كلها ناقصة ولن تأتي بجديد وهي ناقصة وغيرة مجدية وعاجزة عن التأثير.. ولن نسمع منها غير الشعارات الوهمية .. لتقييم وتصحيح سير الأداء للمنتخبات الوطنية .. نحن نحتاج إلى مرجعية رسمية من أهل المعرفة في الشأن الرياضي والتربية الوطنية قبل كل شيء .. والفاقد التربوي يفتقده الإداري قبل اللاعب في كل أركان الرياضة السودانية، هذا هو أصل الداء فهل من دواء ؟