نجيب عبدالرحيم
06-06-2009, 01:47 PM
إنها الكارثة!!
رفض مدرب المنتخب استيفن غسطنطين الإشراف عليه في مباراته أمام المنتخب الأولمبي الليبي التونسي .. بحجة أن اللاعبين لا ينفذون ما يطلبه منهم داخل وخارج الملعب وتعمدوا الهزيمة للإطاحة به .
وربما يكون الجهاز الإداري له ضلع في هذه الأزمة التي يحاول بها إبعاد المدرب ليتولى زمام القيادة .. ويعود بنا مرة إلى مربع الخسائر التي شهدتها مدينة ملقا الاسبانية وآخرها النتيجة الصفرية في أمم غانا.
إذا ثبت صحة الحديث الخطير الذي أدلى به المدرب فلا بد من وقفة في هذا الموضوع وألا يمر مرور الكرام .. لا بد من محاكمة كل اللاعبين والإداريين ومن يثبت تورطه في القضية الخطيرة التي تتعلق بالولاء للوطن ،يشطب نهائياً بخطاب ويعمم لكل اتحادات الولايات بعدم ممارسة كرة القدم لاعباً أو إدارياً .
الأمر محزن ومؤسف ومحبط ولكن الواقع يحتم علينا أن نكشف ذلك فلاعبونا وإداريونا للأسف أصبحوا في مفترق طريق .. بسب بعض السلوكيات التي ينتهجونها وهي بلا شك سوف تؤثر في سمعة الكرة السودانية وتكون مؤشراً على أن السودان بلد مفكك، والمواطن ينقصه الوازع الوطني وليس له أي ولاء لوطنه.
إذا كانت الأوطان تباع من أجل السفر والفسحة والإقامة في الفنادق الفخمة في بلد لطيف المناخ والوجوه .. لضاعت الأوطان واحداً بعد الآخر بسب المناصب.. سوف يفرغ الوجدان البشري من أساس مقوماته وهو حب الوطن، والانتماء إليه، ورفع هامته في كل المحافل والميادين والتضحية من أجله بالغالي والنفيس.
لن أزيد في التفاصيل حتى لا أقع في المحظور ولكن الذي يحدث إذا ثبت بالدليل القاطع أن هناك مؤامرة .. يجب على رئيس الجمهورية تسريح المنتخب وتجميد النشاط الرياضي لأجل غير مسمى .. مع معاقبة اللاعبين والإداريين الذين شاركوا في هذه المؤامرة التي تمس سمعة الوطن وحرمانهم مدى الحياة من ممارسة أي نشاط رياضي ليكونوا عبرة لغيرهم.. يكفي ما تمر به البلاد من أزمات في هذا الوقت الذي يتطلب منا جميعاً أن نقف صفاً واحداً من أجل السودان وليس من أجل شخص أو حزب .
رفض مدرب المنتخب استيفن غسطنطين الإشراف عليه في مباراته أمام المنتخب الأولمبي الليبي التونسي .. بحجة أن اللاعبين لا ينفذون ما يطلبه منهم داخل وخارج الملعب وتعمدوا الهزيمة للإطاحة به .
وربما يكون الجهاز الإداري له ضلع في هذه الأزمة التي يحاول بها إبعاد المدرب ليتولى زمام القيادة .. ويعود بنا مرة إلى مربع الخسائر التي شهدتها مدينة ملقا الاسبانية وآخرها النتيجة الصفرية في أمم غانا.
إذا ثبت صحة الحديث الخطير الذي أدلى به المدرب فلا بد من وقفة في هذا الموضوع وألا يمر مرور الكرام .. لا بد من محاكمة كل اللاعبين والإداريين ومن يثبت تورطه في القضية الخطيرة التي تتعلق بالولاء للوطن ،يشطب نهائياً بخطاب ويعمم لكل اتحادات الولايات بعدم ممارسة كرة القدم لاعباً أو إدارياً .
الأمر محزن ومؤسف ومحبط ولكن الواقع يحتم علينا أن نكشف ذلك فلاعبونا وإداريونا للأسف أصبحوا في مفترق طريق .. بسب بعض السلوكيات التي ينتهجونها وهي بلا شك سوف تؤثر في سمعة الكرة السودانية وتكون مؤشراً على أن السودان بلد مفكك، والمواطن ينقصه الوازع الوطني وليس له أي ولاء لوطنه.
إذا كانت الأوطان تباع من أجل السفر والفسحة والإقامة في الفنادق الفخمة في بلد لطيف المناخ والوجوه .. لضاعت الأوطان واحداً بعد الآخر بسب المناصب.. سوف يفرغ الوجدان البشري من أساس مقوماته وهو حب الوطن، والانتماء إليه، ورفع هامته في كل المحافل والميادين والتضحية من أجله بالغالي والنفيس.
لن أزيد في التفاصيل حتى لا أقع في المحظور ولكن الذي يحدث إذا ثبت بالدليل القاطع أن هناك مؤامرة .. يجب على رئيس الجمهورية تسريح المنتخب وتجميد النشاط الرياضي لأجل غير مسمى .. مع معاقبة اللاعبين والإداريين الذين شاركوا في هذه المؤامرة التي تمس سمعة الوطن وحرمانهم مدى الحياة من ممارسة أي نشاط رياضي ليكونوا عبرة لغيرهم.. يكفي ما تمر به البلاد من أزمات في هذا الوقت الذي يتطلب منا جميعاً أن نقف صفاً واحداً من أجل السودان وليس من أجل شخص أو حزب .