نجيب عبدالرحيم
08-06-2009, 09:13 PM
حسناً فعل غسطنطين.. ماذا فعل العواجيز؟
من يعرف مصلحة الكرة السودانية هل هم الرياضيون.. أم البعيدون عن اللعبة ؟ اندهشت لحديث الكابتن على قاقرين والأستاذ الرشيد بدوي في الاستديو التحليلي لقناة art الرياضية وهما يطالبان بعودة العواجيز للمنتخب .. مع احترامنا لكابتن قاقرين وأستاذ الرشيد، النجوم المبعدين كباراً في السن ولعبوا فترة طويلة في المنتخب ،لم يحققوا أي إنجاز للكرة السودانية وأمم غانا الأخيرة التي شارك فيها النجوم الذين تتحدثون عنهم كشفت المستور .. لم نشاهد صناعة اللعب ولم نشاهد هدافاً يهز الشباك وخرجنا من البطولة من دون أن نحرز هدفاً شرفياً وحصيلتنا من النقاط صفر والمستوى صفرين .
خسارة المنتخب الشاب أمام بنين ليست نهاية الدنيا، بالأمس خسر الفراعنة أبطال القارة بنجومهم المحترفين بثلاثة نارية في ملعب النار من منتخب الجزائر، وحسب وجهة نظري الخاصة أرى أن الشباب قدموا مباراة جيدة على رغم الفروقات الفنية الكبيرة بينهم وبين لاعبي بنين .. ولو شارك النجوم الذين أبعدهم المدرب لكانت النتيجة كبيرة خاصة أن أعمارهم تقدمت ولا أعتقد أن بمقدورهم العطاء في التصفيات لمونديال 2010 التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير وسرعة وقوة ولياقة بدنية عالية ومجهود بدني عنيف باختصار شديد هذه هي أدوات المنافسة.
لعدم الدخول في مغامرات مجهولة لعب غسطنطين في الحصة الأولى بطريقة غلب عليها طابع التغليف الدفاعي وهو محق في ذلك وخاصة وهو يلعب في ارض الخصم الذي يضم بين صفوفه محترفين ونجح في تقفيل مناطق التقاطعات والعمق بأسلوب الضغط الكامل في منطقة المناورة لعدم إتاحة التحضير للخصم والتراجع بشكل مترابط وسريع لمساعدة الدفاع في حالة فقدان الكرة وتضييق المساحات أو أنها اعتراف بقوة المنافسين وعدم القدرة على مجاراتهم ولكنها طريقة متكاملة ومنظمة، تمتلك كل الخيارات وتشتمل على كل الحلول.
أما في الهجوم فقد اعتمد الفريق على أحمد عادل وكاريكا في مناوشة الدفاع البنيني بالحلول الفردية ولم يتلقيا أي مساندة من مفاتيح اللعب التي اكتفت بدفاع المنطقة أكثر من المد الهجومي وحراسة الثلث الأوسط الذي حد كثيراً من الطلعات الهجومية البنينية التي كان يقوم بها اللاعب الكبير رزاق مفتاح اللعب وأخطر لاعبي الفريق.
التبديل الذي أجراه إستيفن في الحصة الثانية حول الفريق من الحالة الدفاعية التي كان عليها إلى هجومية وكادت أن تثمر عن هدف التعديل.
خط الدفاع كان أكثر تماسكا وإنضباطاًً ولعب أفراده بجدية وروح قتالية.. بله جابر الظهير الأيمن لم يستطع أن يتخلص من الأخطاء التي يكررها دائما عند استلامه الكرة فبدلاً من أن يمررها إلى أقرب لاعب يحاول المرواغة وكالعادة تقطع منه الكرة لأنه لا يجيدها وتتحول إلى ارتداد عكسي ..المعز محجوب رغم خبرته الكبيرة مع الهلال والمنتخب كان بإمكانه أن يصد كرة رزاق لأنها لم تكن قوية وتوقيته سيء في الخروج للكرات العكسية والانفرادية التي أصبحت تشكل له عبئاً وهاجساً وكاد أن يتسبب في هدفين من جراء ذلك كان من المفترض أن يشارك حافظ لأنه أكثر جاهزية منه.
المنتخب الشاب شهد تطوراً واضحاً مع المدرب الجديد.. مطلوب من الجمهور الرياضي أن يكون أكثر وعياًَ وثقافة وحباً للتشجيع والمساندة له في هذه المرحلة.. حتى لو لم يتأهل للنهائيات.. نكون قد كسبنا منتخباً يعطي وينجز في قادم الأيام، ولا شك أن أي نجاح أو تقدم رياضي لا يمكن أن يتم أو أن يسلك الطريق الصحيح .. ما لم يكن للجمهور الرياضي الحضور والمساهمة الفعلية بالمؤازرة والتشجيع .. يجب على الإعلام الرياضي أن يتعامل مع المنتخب لكرة القدم بواقعية فلا تهويل ولا تقليل وإنما رصد واقعي ومتابعة ميدانية ونقد موضوعي وطرح صادق وجاد وهادف .. من أجل مصلحة الكرة السودانية التي تأخرت كثيراً .
من يعرف مصلحة الكرة السودانية هل هم الرياضيون.. أم البعيدون عن اللعبة ؟ اندهشت لحديث الكابتن على قاقرين والأستاذ الرشيد بدوي في الاستديو التحليلي لقناة art الرياضية وهما يطالبان بعودة العواجيز للمنتخب .. مع احترامنا لكابتن قاقرين وأستاذ الرشيد، النجوم المبعدين كباراً في السن ولعبوا فترة طويلة في المنتخب ،لم يحققوا أي إنجاز للكرة السودانية وأمم غانا الأخيرة التي شارك فيها النجوم الذين تتحدثون عنهم كشفت المستور .. لم نشاهد صناعة اللعب ولم نشاهد هدافاً يهز الشباك وخرجنا من البطولة من دون أن نحرز هدفاً شرفياً وحصيلتنا من النقاط صفر والمستوى صفرين .
خسارة المنتخب الشاب أمام بنين ليست نهاية الدنيا، بالأمس خسر الفراعنة أبطال القارة بنجومهم المحترفين بثلاثة نارية في ملعب النار من منتخب الجزائر، وحسب وجهة نظري الخاصة أرى أن الشباب قدموا مباراة جيدة على رغم الفروقات الفنية الكبيرة بينهم وبين لاعبي بنين .. ولو شارك النجوم الذين أبعدهم المدرب لكانت النتيجة كبيرة خاصة أن أعمارهم تقدمت ولا أعتقد أن بمقدورهم العطاء في التصفيات لمونديال 2010 التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير وسرعة وقوة ولياقة بدنية عالية ومجهود بدني عنيف باختصار شديد هذه هي أدوات المنافسة.
لعدم الدخول في مغامرات مجهولة لعب غسطنطين في الحصة الأولى بطريقة غلب عليها طابع التغليف الدفاعي وهو محق في ذلك وخاصة وهو يلعب في ارض الخصم الذي يضم بين صفوفه محترفين ونجح في تقفيل مناطق التقاطعات والعمق بأسلوب الضغط الكامل في منطقة المناورة لعدم إتاحة التحضير للخصم والتراجع بشكل مترابط وسريع لمساعدة الدفاع في حالة فقدان الكرة وتضييق المساحات أو أنها اعتراف بقوة المنافسين وعدم القدرة على مجاراتهم ولكنها طريقة متكاملة ومنظمة، تمتلك كل الخيارات وتشتمل على كل الحلول.
أما في الهجوم فقد اعتمد الفريق على أحمد عادل وكاريكا في مناوشة الدفاع البنيني بالحلول الفردية ولم يتلقيا أي مساندة من مفاتيح اللعب التي اكتفت بدفاع المنطقة أكثر من المد الهجومي وحراسة الثلث الأوسط الذي حد كثيراً من الطلعات الهجومية البنينية التي كان يقوم بها اللاعب الكبير رزاق مفتاح اللعب وأخطر لاعبي الفريق.
التبديل الذي أجراه إستيفن في الحصة الثانية حول الفريق من الحالة الدفاعية التي كان عليها إلى هجومية وكادت أن تثمر عن هدف التعديل.
خط الدفاع كان أكثر تماسكا وإنضباطاًً ولعب أفراده بجدية وروح قتالية.. بله جابر الظهير الأيمن لم يستطع أن يتخلص من الأخطاء التي يكررها دائما عند استلامه الكرة فبدلاً من أن يمررها إلى أقرب لاعب يحاول المرواغة وكالعادة تقطع منه الكرة لأنه لا يجيدها وتتحول إلى ارتداد عكسي ..المعز محجوب رغم خبرته الكبيرة مع الهلال والمنتخب كان بإمكانه أن يصد كرة رزاق لأنها لم تكن قوية وتوقيته سيء في الخروج للكرات العكسية والانفرادية التي أصبحت تشكل له عبئاً وهاجساً وكاد أن يتسبب في هدفين من جراء ذلك كان من المفترض أن يشارك حافظ لأنه أكثر جاهزية منه.
المنتخب الشاب شهد تطوراً واضحاً مع المدرب الجديد.. مطلوب من الجمهور الرياضي أن يكون أكثر وعياًَ وثقافة وحباً للتشجيع والمساندة له في هذه المرحلة.. حتى لو لم يتأهل للنهائيات.. نكون قد كسبنا منتخباً يعطي وينجز في قادم الأيام، ولا شك أن أي نجاح أو تقدم رياضي لا يمكن أن يتم أو أن يسلك الطريق الصحيح .. ما لم يكن للجمهور الرياضي الحضور والمساهمة الفعلية بالمؤازرة والتشجيع .. يجب على الإعلام الرياضي أن يتعامل مع المنتخب لكرة القدم بواقعية فلا تهويل ولا تقليل وإنما رصد واقعي ومتابعة ميدانية ونقد موضوعي وطرح صادق وجاد وهادف .. من أجل مصلحة الكرة السودانية التي تأخرت كثيراً .