نجيب عبدالرحيم
19-06-2009, 02:08 PM
السبت الأخضر صقور الجديان وأم المباريات
دائماً تكون المباريات المصيرية يوم السبت وتذكرنا بالفيلم الأمريكي (حمى ليلة السبت) للممثل الأمريكي الشهير جون ترافولتا، وفي هذا اليوم ( غداً السبت ) ضمن منافسات الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كاس العالم وأمم إفريقيا .. يلتقي منتخبنا القومي مع نظيره الغاني على أرضنا، والمباراة بالنسبة لنا مصيرية أي نكون أو لا نكون .. رغم قوة وشراسة منتخب غانا الذي استعان بنجومه المحترفين في أوروبا، ولكن كل هذا لن يخيفنا وبمقدور منتخبنا أن يكسب اللقاء، حيث أن كرة القدم ليس فيها مستحيل .. فبالأمس في جنوب إفريقيا في بطولة القارات قدمت كتيبة المعلم شحاتة أجمل مبارياتها على الإطلاق وقال الفراعنة كلمتهم .. الروح القتالية تقلص الفوارق الفنية ، وإخترقوا حواجز (الكتناشيو) المنيعة وصرعوا أبطال العالم براسية لا تصد ولا ترد في مرمى أفضل حارس مرمى في العالم ، وقبلهم أحرجوا فرقة السامبا البرازيلية.
مدرب المنتخب غسطنطين يسير بالمنتخب في الطريق الصحيح من ناحية الإنضباط والإلتزام ، وكان محقاً في منع الصحفيين الذين يثير بعضهم مواضيع لا تفيد المنتخب وتأثر في نفسية اللاعبين، ولو أخذنا مثال الفريق المصري عندما تقترب ساعة الصفر يتم منع الصحفيين حضور التمارين .. بل حتى يمنع دخولهم مكان إقامة اللاعبين.
عنوان المباراة الثلاثة نقاط التي تعد اللقاح للتأهل، ولا مجال في التفريط ولا التعويض وسوف تتحول الأمنيات إلى حسرة وذكريات جارحة لضياع الفرصة، والفرص التي سنحت لحسم اللقاء وغير ذلك سوف نودع المنافسة نهائيا.
يلعب المنتخب الغاني بأسلوب الضغط الكامل في ملعب الخصم ويتراجع بشكل مترابط وسريع ومتوازن، وفي حالة الدفاع وفقدان الكرة يملك الفريق عدداً من النجوم والحلول الفنية لتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات، ومن خلال مشاهدتي له في المباريات السابقة نجده أنه رغم النواحي الفنية التي يتميز بها .. إلا أنه يمتاز أيضا بقوة الالتحام ومحاولة التأثير على ردود الأفعال والاستفزاز والسيطرة على إدارة المباراة، وبكل تأكيد أن كل هذه الخصائص والأمور الفنية تعكس مدى تطور وقوة المنتخب الغاني الكروي وتجعل من اللعب أمامه ومحاولة الفوز عليه أمراً .. يتطلب من المدرب التركيز على اللاعبين التقيد بالمهام المطلوبة وتنفيذها .
ظللنا نتحدث ونحذر من الكرات العكسية والثابته وخصوصاً الضربات الركنية التي تشكل عبئاً وهاجساً لمنتخبنا ، وشاهدنا الحارس المعز في لقاء السناجب أخطأ كثيراً في التعامل معها .. وإذا ما أردنا أن نفوز على المنتخب الغاني في المباراة القادمة فعلينا أن نكون الأهدأ والأكثر إتزاناً وإنضباطاً في خطوطنا .
الطرق الدفاعية التي تطبق عبارة عن مباراة في نصف ملعب بين عشرة لاعبين متخندقين بين الثلث الدفاعي والثلث الأوسط وستة مهاجمين ، وكل الأحداث تدور حول تشتيت الكرات وتضييع الوقت وانتظار الصدف لتسجيل الأهداف ولا شك أن هذا الأسلوب من التعليمات والتكتيك لا يمكن أن يرتقى بالمستوى الفني ولا يمكن أن يحقق الفريق نتيجة ايجابية .. لإن الخصم له الخبرة في تفكيك الإكتظاظ الدفاعي والمهارة ، والمدرب الذكي هو من يستطيع أن يجمع ما بين التكتيك المناسب والحرية الكافية في التحرك بمنطقية داخل الثلث الهجومي في منطقة الخصم .. الحوار الفني بين مختلف المدارس الكروية مفتوح ومستمر والكل يحاول أن يتميز أو ينفرد بأسلوب أو طابع خاص يتفوق من خلاله على الباقين ، ومع مختلف النجاحات التي تحققت لجميع هذه المدارس، واعتقد المدرستين متشابهتين في الأداء، لكن يبقى أن التفوق في العناصر الفنية يصب في مصلحة منتخب النجوم السوداء المحترفين في القارة العجوز أمثال أبياه ، مايكل إسيان ، مونتاري، منساه بالإضافة إلى البلدوزر البرنس تاغو .
كل المنتخبات مهما تطورت ووصلت إلى تجانس وتفاهم توجد لديها نقاط ضعف .. من الممكن أن تستغل بذكاء ويسجل من خلالها الأهداف فعلينا أن نكون الأهدأ والأكثر قوة وسرعة وتركيزاً وطموحاً واستثماراً لمصادر القوة ومفاتيح الفوز لدينا وجميع اللاعبين مسؤولون من تحصين المرمى ، ومساعدة الدفاع وإغلاق المساحات .. حتى لا يجد الخصم مكان للتحضير ، ولكي نخرج من مسألة الحيرة والدهشة التي تصاحب مثل هذه المباريات .. يجب على الجهاز الفني باختبار الأسلوب الذي يتناسب مع إمكانات وقدرات لاعبينا .. أعتقد أن التوازن واللعب بنفس الأسلوب الذي يلعب الفريق الغاني هو الأفضل فالكل مطالب أن يضغط ويساند الهجمة ، والكل مطالب أن يتراجع وينفذ الأدوار الدفاعية .. الخلاصة أن المباراة تستحق التركيز العالي والمنتخب الغاني يملك هجوم يجيد التمركز ووسط متحرك وأظهرة تعرف أين ومتى ترسل الكرات .. المنتخب يحتاج إلى اللعب بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً وبرؤية مختلفة عن المباراة السابقة .. طريقة 3/3/4 هي الأنسب في هذا اللقاء ، الذي لا يحتمل أي عنوان غير الفوز .. والمطلوب من نجومنا أن يتعاملوا مع أنفسهم ومع ظروف وأجواء المباراة بطموح الواثق وطموح الفوز إن شاء الله .
دائماً تكون المباريات المصيرية يوم السبت وتذكرنا بالفيلم الأمريكي (حمى ليلة السبت) للممثل الأمريكي الشهير جون ترافولتا، وفي هذا اليوم ( غداً السبت ) ضمن منافسات الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كاس العالم وأمم إفريقيا .. يلتقي منتخبنا القومي مع نظيره الغاني على أرضنا، والمباراة بالنسبة لنا مصيرية أي نكون أو لا نكون .. رغم قوة وشراسة منتخب غانا الذي استعان بنجومه المحترفين في أوروبا، ولكن كل هذا لن يخيفنا وبمقدور منتخبنا أن يكسب اللقاء، حيث أن كرة القدم ليس فيها مستحيل .. فبالأمس في جنوب إفريقيا في بطولة القارات قدمت كتيبة المعلم شحاتة أجمل مبارياتها على الإطلاق وقال الفراعنة كلمتهم .. الروح القتالية تقلص الفوارق الفنية ، وإخترقوا حواجز (الكتناشيو) المنيعة وصرعوا أبطال العالم براسية لا تصد ولا ترد في مرمى أفضل حارس مرمى في العالم ، وقبلهم أحرجوا فرقة السامبا البرازيلية.
مدرب المنتخب غسطنطين يسير بالمنتخب في الطريق الصحيح من ناحية الإنضباط والإلتزام ، وكان محقاً في منع الصحفيين الذين يثير بعضهم مواضيع لا تفيد المنتخب وتأثر في نفسية اللاعبين، ولو أخذنا مثال الفريق المصري عندما تقترب ساعة الصفر يتم منع الصحفيين حضور التمارين .. بل حتى يمنع دخولهم مكان إقامة اللاعبين.
عنوان المباراة الثلاثة نقاط التي تعد اللقاح للتأهل، ولا مجال في التفريط ولا التعويض وسوف تتحول الأمنيات إلى حسرة وذكريات جارحة لضياع الفرصة، والفرص التي سنحت لحسم اللقاء وغير ذلك سوف نودع المنافسة نهائيا.
يلعب المنتخب الغاني بأسلوب الضغط الكامل في ملعب الخصم ويتراجع بشكل مترابط وسريع ومتوازن، وفي حالة الدفاع وفقدان الكرة يملك الفريق عدداً من النجوم والحلول الفنية لتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات، ومن خلال مشاهدتي له في المباريات السابقة نجده أنه رغم النواحي الفنية التي يتميز بها .. إلا أنه يمتاز أيضا بقوة الالتحام ومحاولة التأثير على ردود الأفعال والاستفزاز والسيطرة على إدارة المباراة، وبكل تأكيد أن كل هذه الخصائص والأمور الفنية تعكس مدى تطور وقوة المنتخب الغاني الكروي وتجعل من اللعب أمامه ومحاولة الفوز عليه أمراً .. يتطلب من المدرب التركيز على اللاعبين التقيد بالمهام المطلوبة وتنفيذها .
ظللنا نتحدث ونحذر من الكرات العكسية والثابته وخصوصاً الضربات الركنية التي تشكل عبئاً وهاجساً لمنتخبنا ، وشاهدنا الحارس المعز في لقاء السناجب أخطأ كثيراً في التعامل معها .. وإذا ما أردنا أن نفوز على المنتخب الغاني في المباراة القادمة فعلينا أن نكون الأهدأ والأكثر إتزاناً وإنضباطاً في خطوطنا .
الطرق الدفاعية التي تطبق عبارة عن مباراة في نصف ملعب بين عشرة لاعبين متخندقين بين الثلث الدفاعي والثلث الأوسط وستة مهاجمين ، وكل الأحداث تدور حول تشتيت الكرات وتضييع الوقت وانتظار الصدف لتسجيل الأهداف ولا شك أن هذا الأسلوب من التعليمات والتكتيك لا يمكن أن يرتقى بالمستوى الفني ولا يمكن أن يحقق الفريق نتيجة ايجابية .. لإن الخصم له الخبرة في تفكيك الإكتظاظ الدفاعي والمهارة ، والمدرب الذكي هو من يستطيع أن يجمع ما بين التكتيك المناسب والحرية الكافية في التحرك بمنطقية داخل الثلث الهجومي في منطقة الخصم .. الحوار الفني بين مختلف المدارس الكروية مفتوح ومستمر والكل يحاول أن يتميز أو ينفرد بأسلوب أو طابع خاص يتفوق من خلاله على الباقين ، ومع مختلف النجاحات التي تحققت لجميع هذه المدارس، واعتقد المدرستين متشابهتين في الأداء، لكن يبقى أن التفوق في العناصر الفنية يصب في مصلحة منتخب النجوم السوداء المحترفين في القارة العجوز أمثال أبياه ، مايكل إسيان ، مونتاري، منساه بالإضافة إلى البلدوزر البرنس تاغو .
كل المنتخبات مهما تطورت ووصلت إلى تجانس وتفاهم توجد لديها نقاط ضعف .. من الممكن أن تستغل بذكاء ويسجل من خلالها الأهداف فعلينا أن نكون الأهدأ والأكثر قوة وسرعة وتركيزاً وطموحاً واستثماراً لمصادر القوة ومفاتيح الفوز لدينا وجميع اللاعبين مسؤولون من تحصين المرمى ، ومساعدة الدفاع وإغلاق المساحات .. حتى لا يجد الخصم مكان للتحضير ، ولكي نخرج من مسألة الحيرة والدهشة التي تصاحب مثل هذه المباريات .. يجب على الجهاز الفني باختبار الأسلوب الذي يتناسب مع إمكانات وقدرات لاعبينا .. أعتقد أن التوازن واللعب بنفس الأسلوب الذي يلعب الفريق الغاني هو الأفضل فالكل مطالب أن يضغط ويساند الهجمة ، والكل مطالب أن يتراجع وينفذ الأدوار الدفاعية .. الخلاصة أن المباراة تستحق التركيز العالي والمنتخب الغاني يملك هجوم يجيد التمركز ووسط متحرك وأظهرة تعرف أين ومتى ترسل الكرات .. المنتخب يحتاج إلى اللعب بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً وبرؤية مختلفة عن المباراة السابقة .. طريقة 3/3/4 هي الأنسب في هذا اللقاء ، الذي لا يحتمل أي عنوان غير الفوز .. والمطلوب من نجومنا أن يتعاملوا مع أنفسهم ومع ظروف وأجواء المباراة بطموح الواثق وطموح الفوز إن شاء الله .