faqatar007
22-06-2009, 09:10 AM
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا إليه
وأزكى صلوات الله وتسليماته على المبعوث رحمة للعالمين
وحجة على الناس أجمعين، سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه
ومن دعا بدعوته، واهتدى بسنته، وجاهد جهاده إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد منَّ الله علينا بأعظم نعمة في الوجود وهي نعمة الهدايه إلى دينه الخاتم الشامل
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
http://up.dwltna.com/images/3svlwsn30lakvpg9m8f.gif (http://up.dwltna.com/)
الطريق الأمثل للاستقامة على المنهج القويم
كيف يتجنب الشباب الوقوع تحت وطأة مغريات هذا العصر ويتجه الوجهة الصحيحة؟
إن الطريق الأمثل ليسلك الشباب الطريق الصحيح في التفقه في دينه
والدعوة إليه هو أن يستقيم على النهج القويم بالتفقه في الدين ودراسته،
وأن يعنى بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، وأنصحه بصحبة الأخيار والزملاء
الطيبين، وملازمة العلماء المعروفين بالاستقامة حتى يستفيد من علمهم
ومن أخلاقهم، المبادرة بالزواج، وأن يحرص على الزوجة الصالحة؛
لقوله صلى الله عليه وسلم:
((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر،
وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق على صحته،
من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
من هو المحب لله الصادق؟
المحب لله الصادق هو المتبع لشريعة الله، قال الله جل وعلا:
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.. (31)
سورة آل عمران،
فالمحب الصادق هو الذي يتبع شريعة الله ويعظم أمر الله ونهيه،
ويستقيم على دينه إخلاصاً لله ومحبة له وتعظيماً له وطاعة لأوامره
وتركاً لنواهيه ووقوفاً عند حدوده، هذا هو المحب الصادق.
http://up.dwltna.com/images/nbej2imnc2st8afsfml.gif (http://up.dwltna.com/)
حتى يكون يومك في طاعة الله
ما هو أقل شيء يلزمني فعله ليكون نهاري في طاعة الله - عز وجل -؟.
عليك أن تحرص على أداء الواجبات وأن تحفظ لسانك وجوارحك عن
محارم الله حتى تكون سعيداً موفقاً وتحرص على ما أوجب الله عليك
من صلاة الفجر، ومن أداء حق أهل البيت من أولاد وزوجة، وحفظ
جوارحك عما حرم الله من المعاصي في حق الله وفي حق عباده،
وبهذا تكون ناجياً سليماً . وهكذا في الليل تحرص على أن تحفظ
أوقاتك من سائر المعاصي وأن تعمرها بالطاعات، وأن تؤدي
ما أوجب الله عليك من صلاة وغيرها هذا طريق النجاة هذا
طريق السلامة الحرص على حفظ الوقت من ما حرم الله
وعلى حفظه بأداء ما أوجب الله وعلى شغله بالأعمال الطيبة من
الاستغفار والذكر وقراءة القرآن وسائر وجوه الخير مع أداء واجب
أهل البيت وحقهم من النفقة والمعاشرة الطيبة وحق الجيران من
إكرامهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم. جزاكم الله خيراً.
http://up.dwltna.com/images/y509vddgu6aq75lmw6p.gif (http://up.dwltna.com/)
الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا إليه
وأزكى صلوات الله وتسليماته على المبعوث رحمة للعالمين
وحجة على الناس أجمعين، سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه
ومن دعا بدعوته، واهتدى بسنته، وجاهد جهاده إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد منَّ الله علينا بأعظم نعمة في الوجود وهي نعمة الهدايه إلى دينه الخاتم الشامل
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
http://up.dwltna.com/images/3svlwsn30lakvpg9m8f.gif (http://up.dwltna.com/)
الطريق الأمثل للاستقامة على المنهج القويم
كيف يتجنب الشباب الوقوع تحت وطأة مغريات هذا العصر ويتجه الوجهة الصحيحة؟
إن الطريق الأمثل ليسلك الشباب الطريق الصحيح في التفقه في دينه
والدعوة إليه هو أن يستقيم على النهج القويم بالتفقه في الدين ودراسته،
وأن يعنى بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، وأنصحه بصحبة الأخيار والزملاء
الطيبين، وملازمة العلماء المعروفين بالاستقامة حتى يستفيد من علمهم
ومن أخلاقهم، المبادرة بالزواج، وأن يحرص على الزوجة الصالحة؛
لقوله صلى الله عليه وسلم:
((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر،
وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق على صحته،
من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
من هو المحب لله الصادق؟
المحب لله الصادق هو المتبع لشريعة الله، قال الله جل وعلا:
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ.. (31)
سورة آل عمران،
فالمحب الصادق هو الذي يتبع شريعة الله ويعظم أمر الله ونهيه،
ويستقيم على دينه إخلاصاً لله ومحبة له وتعظيماً له وطاعة لأوامره
وتركاً لنواهيه ووقوفاً عند حدوده، هذا هو المحب الصادق.
http://up.dwltna.com/images/nbej2imnc2st8afsfml.gif (http://up.dwltna.com/)
حتى يكون يومك في طاعة الله
ما هو أقل شيء يلزمني فعله ليكون نهاري في طاعة الله - عز وجل -؟.
عليك أن تحرص على أداء الواجبات وأن تحفظ لسانك وجوارحك عن
محارم الله حتى تكون سعيداً موفقاً وتحرص على ما أوجب الله عليك
من صلاة الفجر، ومن أداء حق أهل البيت من أولاد وزوجة، وحفظ
جوارحك عما حرم الله من المعاصي في حق الله وفي حق عباده،
وبهذا تكون ناجياً سليماً . وهكذا في الليل تحرص على أن تحفظ
أوقاتك من سائر المعاصي وأن تعمرها بالطاعات، وأن تؤدي
ما أوجب الله عليك من صلاة وغيرها هذا طريق النجاة هذا
طريق السلامة الحرص على حفظ الوقت من ما حرم الله
وعلى حفظه بأداء ما أوجب الله وعلى شغله بالأعمال الطيبة من
الاستغفار والذكر وقراءة القرآن وسائر وجوه الخير مع أداء واجب
أهل البيت وحقهم من النفقة والمعاشرة الطيبة وحق الجيران من
إكرامهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم. جزاكم الله خيراً.
http://up.dwltna.com/images/y509vddgu6aq75lmw6p.gif (http://up.dwltna.com/)