الزمن المريح
22-06-2009, 11:30 PM
ما أجمل القناعة
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياةً متواضعة في ظروفٍ صعبة . . ... إلاّ أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنزٌ لا يفنى... لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها بابٌ خشبي , غير أنه ليس لها سقفٌ على الإطلاق ! .
. و كان قد مرّ على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته حيث لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخّاتٍ قليلةٍ و ضعيفة , إلاّ أنه ذات يوم تجمّعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ... و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة ذلك الموقف العصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًاً في البلل... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادةٍ بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب ! !!!!! ,
منقول .......
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياةً متواضعة في ظروفٍ صعبة . . ... إلاّ أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنزٌ لا يفنى... لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها بابٌ خشبي , غير أنه ليس لها سقفٌ على الإطلاق ! .
. و كان قد مرّ على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته حيث لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخّاتٍ قليلةٍ و ضعيفة , إلاّ أنه ذات يوم تجمّعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ... و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة ذلك الموقف العصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًاً في البلل... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادةٍ بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب ! !!!!! ,
منقول .......