حاتم مرزوق
27-06-2009, 12:35 AM
من منا لا يعرف الرياضي المطبوع زقلة (عبد المنعم مصطفى) الرجل الرياضي الذي لطالما رأيناه في ميدايننا الخضراء عاشقا لألعاب القوي والذي شارك في سباقات المسافات الطويلة وحقق انجازات كبيرة .
كنت اتوقع ان يشارك زقلة في سباقات دولية باسم السودان ولكن لم تكن الدولة آنذاك تهتم كثيرا بألعاب القوي ولو وجد زقلة الأهتمام لحقق ارقاما في سباقات المسافات الطويلة.
كنت من المعجبين به وبصبره وكان كثيرا ما يجري حول ميدان بانت و قد حسبت ذات مرة 55 لفة حول ميدان بانت.
راودتني نفسي في ذات مرة ان اجاريه ، بدأ زقلة في عصر ذاك اليوم و بدأت من خلفه ، لم يلتفت الي ظانا انني سوف لن اصبر طويلا و سرعان ما سانسحب ولما بلغت معه حوالي 20 لفة تبآطأ قليلة واسترخي في الجري بخطوات متباعدة حتي لحقت به !! فقال لي (يجي منك يا كابتن بس عاوز شوية توجيهات) لم اتمالك نفسي من الفرح في ذلك اليوم حيث كان بنزيني قد خلص ولكن كانت كلماته دافعا لي فواصلت ولما بلغت معه 35 لفة خارت قواي وشعر هو بذلك وقال لي (كفاية عليك كده اليوم يا كابتن ) فما صدقت وانسحبت وكانت تلك تجربة اعتز بها مع الكابتن زقلة ذلك الشخص المهذب الهادئ له مني التحية ونحن نذكره اليوم كلمسة وفاء فالرجل يستحق منا التكريم.
كنت اتوقع ان يشارك زقلة في سباقات دولية باسم السودان ولكن لم تكن الدولة آنذاك تهتم كثيرا بألعاب القوي ولو وجد زقلة الأهتمام لحقق ارقاما في سباقات المسافات الطويلة.
كنت من المعجبين به وبصبره وكان كثيرا ما يجري حول ميدان بانت و قد حسبت ذات مرة 55 لفة حول ميدان بانت.
راودتني نفسي في ذات مرة ان اجاريه ، بدأ زقلة في عصر ذاك اليوم و بدأت من خلفه ، لم يلتفت الي ظانا انني سوف لن اصبر طويلا و سرعان ما سانسحب ولما بلغت معه حوالي 20 لفة تبآطأ قليلة واسترخي في الجري بخطوات متباعدة حتي لحقت به !! فقال لي (يجي منك يا كابتن بس عاوز شوية توجيهات) لم اتمالك نفسي من الفرح في ذلك اليوم حيث كان بنزيني قد خلص ولكن كانت كلماته دافعا لي فواصلت ولما بلغت معه 35 لفة خارت قواي وشعر هو بذلك وقال لي (كفاية عليك كده اليوم يا كابتن ) فما صدقت وانسحبت وكانت تلك تجربة اعتز بها مع الكابتن زقلة ذلك الشخص المهذب الهادئ له مني التحية ونحن نذكره اليوم كلمسة وفاء فالرجل يستحق منا التكريم.