نجيب عبدالرحيم
28-06-2009, 10:02 PM
المنتخب والرعاية المفقودة !!
قبل أن نلتفت للمهم وننسى الأهم هو دعم الدولة الشحيح للرياضة وعدم وجود ميزانية مخصصة للرياضة، لتوفير الأدوات التي يحتاجها المنتخب .. من المؤسف أن نحمل المدرب خسارة فريقنا القومي من غانا لوحده، فاللاعبون أخفقوا تماما فالطريقة التي تم بها إعداد المنتخب لم تكن كافية للفوز حتى على فريق( المرور) الجهاز الإداري يفتقر إلى مقومات الأسس العلمية والمنهجية لإدارة المنتخب ويعتبر شريك أصيل في الإخفاق
للأسف الشديد المحاسبة غائبة عنا، والدليل على ذلك أن جميع البطولات التي غادرناها لم تتم محاسبة لاعب أو فني أو إداري، والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع .. منذ فترة طويلة ليس لدينا استقرار في منافساتنا، وأن هناك خللاً إدارياً بحتاً ، نتجت أخطاؤه بفعل ديكتاتورية القائد العام الذي يقود القبيلة الرياضية ويفرض عليها منافسات بلا تخطيط ومتدنية فنياً وعدم وجود رؤية مستقبلية لتطويرها
.. كما أن هناك خلل يبدأ وينتهي باللاعب ومن يقف خلفه من أندية وإعلام، فالكرة السودانية تعاني من العشوائية والمحسوبية والأزمات التي يفتعلها الاتحاد العام مع الأندية، والصراعات الداخلية على المكاسب والمناصب وحروب ميول وتعصب وتكتلات أندية وإعلام.
الجمهور الرياضي معذور في تقييم الأمر لأنه لا يعرف موطن الخلل ويطالب بالفوز، ولا يعرف أن للفوز عنوان وأدوات أصلاً لا تتوفر اليوم في وسطنا الرياضي، وفي الأخير يقر بالهزيمة ولكنه لا يملك ثقافتها .. فواقعنا الرياضي المتدني يفرض علينا أن نراجع خططنا وأن نبحث عن طرق لتحسين برامجنا، وأن نضع سلبياتنا أمامنا كما هي إذا أردنا التصحيح. وإلا فأننا كمن يطارد الوهم .
قبل أن نشرع في البحث عن أسباب تراجع الكرة السودانية علينا أن نبدأ بدراسة أوضاع الأندية من الداخل، ولو أعددنا دراسة عن سبب حصر البطولة بين الهلال والمريخ وغياب الأندية عن المنافسة الحقيقية لهما وعدم إحرازها لأي لقب .. نجد أن وراء هذا الغياب ( المال ) فثمة أندية تعاني من فقر مدقع وأخرى تهدر الأموال من دون حسيب ورقيب وتصرفه في غير مكانه الصحيح، وخير دليل الأرقام الفلكية التي تدفعها الأندية الكبيرة في تسجيل لاعبين تسجلهم اليوم وتشطبهم غداً وتعيد تسجيلهم بعد غداً .
معظم اللاعبين الأجانب مستواهم متواضع ولم يستطيعوا أن يقدموا أي إضافة لهم وللكرة السودانية، ويتم وضعهم على دكة البدلاء .. وآخرون يبحثون لهم عن أندية لتخزينهم، وآخرين خرجوا ولم يعودوا ، ومنهم يعتبرون في عداد المفقودين، وبذلك يكون اللاعب الأجنبي المتواضع المستوى قد ساهم في قتل موهبة كروية محلية .. الأمر الذي يتطلب أهمية جلب عناصر أجنبية فاعلة تساهم في تطوير اللعبة، أما إذا كان بمستوى اللاعب المحلي فإن ذلك بلا شك سيقتل المواهب التي تصب إيجابياتها في مصلحة الكرة السودانية، لذلك أتمنى أن تلجأ لجنة الاحتراف لصوت العقل وتضع سقف وضوابط لمبالغ التسجيل لكيلا نخسر النجوم الشباب .
المنتخب أصبح يعتمد على تبرعات اللجان والأشخاص وأنتظم على طريقة (قدر ظروفك) ولذلك لن تتأتى الإنجازات والبطولات بهذه الطريقة .. يجب أن يعرف وزير الشباب والرياضة لا يمكن أن نحقق البطولات التي تطالبون بها الإ بالدعم الكامل من قبل القائمين بأمر الرياضة في السودان لتطوير كرة القدم .
قبل أن نلتفت للمهم وننسى الأهم هو دعم الدولة الشحيح للرياضة وعدم وجود ميزانية مخصصة للرياضة، لتوفير الأدوات التي يحتاجها المنتخب .. من المؤسف أن نحمل المدرب خسارة فريقنا القومي من غانا لوحده، فاللاعبون أخفقوا تماما فالطريقة التي تم بها إعداد المنتخب لم تكن كافية للفوز حتى على فريق( المرور) الجهاز الإداري يفتقر إلى مقومات الأسس العلمية والمنهجية لإدارة المنتخب ويعتبر شريك أصيل في الإخفاق
للأسف الشديد المحاسبة غائبة عنا، والدليل على ذلك أن جميع البطولات التي غادرناها لم تتم محاسبة لاعب أو فني أو إداري، والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع .. منذ فترة طويلة ليس لدينا استقرار في منافساتنا، وأن هناك خللاً إدارياً بحتاً ، نتجت أخطاؤه بفعل ديكتاتورية القائد العام الذي يقود القبيلة الرياضية ويفرض عليها منافسات بلا تخطيط ومتدنية فنياً وعدم وجود رؤية مستقبلية لتطويرها
.. كما أن هناك خلل يبدأ وينتهي باللاعب ومن يقف خلفه من أندية وإعلام، فالكرة السودانية تعاني من العشوائية والمحسوبية والأزمات التي يفتعلها الاتحاد العام مع الأندية، والصراعات الداخلية على المكاسب والمناصب وحروب ميول وتعصب وتكتلات أندية وإعلام.
الجمهور الرياضي معذور في تقييم الأمر لأنه لا يعرف موطن الخلل ويطالب بالفوز، ولا يعرف أن للفوز عنوان وأدوات أصلاً لا تتوفر اليوم في وسطنا الرياضي، وفي الأخير يقر بالهزيمة ولكنه لا يملك ثقافتها .. فواقعنا الرياضي المتدني يفرض علينا أن نراجع خططنا وأن نبحث عن طرق لتحسين برامجنا، وأن نضع سلبياتنا أمامنا كما هي إذا أردنا التصحيح. وإلا فأننا كمن يطارد الوهم .
قبل أن نشرع في البحث عن أسباب تراجع الكرة السودانية علينا أن نبدأ بدراسة أوضاع الأندية من الداخل، ولو أعددنا دراسة عن سبب حصر البطولة بين الهلال والمريخ وغياب الأندية عن المنافسة الحقيقية لهما وعدم إحرازها لأي لقب .. نجد أن وراء هذا الغياب ( المال ) فثمة أندية تعاني من فقر مدقع وأخرى تهدر الأموال من دون حسيب ورقيب وتصرفه في غير مكانه الصحيح، وخير دليل الأرقام الفلكية التي تدفعها الأندية الكبيرة في تسجيل لاعبين تسجلهم اليوم وتشطبهم غداً وتعيد تسجيلهم بعد غداً .
معظم اللاعبين الأجانب مستواهم متواضع ولم يستطيعوا أن يقدموا أي إضافة لهم وللكرة السودانية، ويتم وضعهم على دكة البدلاء .. وآخرون يبحثون لهم عن أندية لتخزينهم، وآخرين خرجوا ولم يعودوا ، ومنهم يعتبرون في عداد المفقودين، وبذلك يكون اللاعب الأجنبي المتواضع المستوى قد ساهم في قتل موهبة كروية محلية .. الأمر الذي يتطلب أهمية جلب عناصر أجنبية فاعلة تساهم في تطوير اللعبة، أما إذا كان بمستوى اللاعب المحلي فإن ذلك بلا شك سيقتل المواهب التي تصب إيجابياتها في مصلحة الكرة السودانية، لذلك أتمنى أن تلجأ لجنة الاحتراف لصوت العقل وتضع سقف وضوابط لمبالغ التسجيل لكيلا نخسر النجوم الشباب .
المنتخب أصبح يعتمد على تبرعات اللجان والأشخاص وأنتظم على طريقة (قدر ظروفك) ولذلك لن تتأتى الإنجازات والبطولات بهذه الطريقة .. يجب أن يعرف وزير الشباب والرياضة لا يمكن أن نحقق البطولات التي تطالبون بها الإ بالدعم الكامل من قبل القائمين بأمر الرياضة في السودان لتطوير كرة القدم .