درديري كباشي
06-07-2009, 08:13 AM
اول حاجة شيل يدك دي من قميصي واتكلم بخشمك بس ... فك ما بفك ... وهو انت فاهم حاجة ... مابتتكلم ساكت (؟؟؟؟؟؟؟) (لقطة من شكلة سودانية ))
لو قلت لشاب سعودي اتكلم بخشمك بس راح يحتار لانه الخشم هم يقصدوا به الانف
ابن اختي صغير على وشك الدخول للصف الاول الابتدائي امه توصيه وتقول له ياحمودي السعوديين هنا بيقولوا للنخرة خشم ... رد عليها باندهاش قائلا .. وبيتكلموا كيف طيب ؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
ما علينا
***********
لماذا نحن دائما نتمسك بالخرد والكراكيب في بيوتنا ... حتى يتعذر علينا الرحيل .. نسبة لتراكم الاثاث القديم ..
شيل الكرسي الانكسر دا يا ولد ارميه في الزباله ....... لا لا لا لا لا لا .... تجد رشاشات من اللاات انهالت ورا ظهرك ..
كرسي سمح كدا ترميه بطل الافترا دا ترميه في الزبالة كيف كمان ؟؟
اولا يا حاجة هو كرسي بلاستيك يعني لا بيتلحم ولا بيتنجر ...
يا ولدي الكراسي ديل كان جايبن لي المرحوم خالك من ليبيا ..
لكن يا يمه راح يرمي اي واحد يجلس عليه ..
خليه كدا بس متكول على الحيطة ..
عدة اسباب ومبررات تجعل بيوتنا مردومة بالخرد والكراكيب والاجهزة التالفة .
اذكر في بيتنا كان يوجد راديو ومسجل لا اذكر يوما سمعت صوته .... مما فتحنا في الدنيا هو صامت .. اذا لماذا هو باقي ....
لانه فيه ريحة جدك ....
وعندنا ظاهرة اخرى تحير وهو الاحتفاظ بكراتين الاجهزة الجديدة ..
كلنا في بيوتنا توجد كرتونة التلفزيون وكرتونة الغسالة وكرتونة المسجل رغما عن انه تجاوزت اعمار هم السنين ... وبدون مبالغة اذكر مرة انه الغسالة عندنا تلفت وظلت كرتونتها جديدة كما هي ... لدرجت انا قلت اريت لو غسلنا بالكرتونة واحتفظنا بالغسالة ..
تخريف ثانية *** عندما كنا في الصف السادس الابتدائي
كانت تفرض علينا ادارة المدرسة مذاكرة اجبارية بالمدرسة ... واي طالب يتخلف عن المذاكرة سيعرض نفسه لعقوبات رادعة ..
بالتالي دون اي مبرر وبكل كره وملل كنا ندوام بالمدرسة صباحا ومساء ..
عند العودة من المدرسة كنا نبحث عن اي تسلية او اي مطاردة نكسر بها الملل ..
اذكر انه كان في طريق المدرسة اناس يربون ابقارا امام بيتهم ..
وكان هنالك عامل يقوم بخدمة الابقار ... يرسلونه يحضر القش او علف الحيوانات بحمار له ..
ويبدو انه كان مال لحياته اكثر منا .. لان احدنا مره ابتكر له لقب وهو لقب ( مريسيله ) اسم تحقير لمراسلة باعتبار انه مرسال للبقر وليس حتى للبشر ..
هو غضب غضبا شديدا من هذا النداء وقام بمطاردتنا ..
ومن تلك اللحظة اصبح مريسيلة تسليتنا اليومية الوحيدة التي نختم بها ليل المذاكرة الممل ..
الا ان جاء يوم دبرنا له خطة كانت قاصمة الظهر ...
بحيث انه انقسمنا لمجموعتين ... مجموعة نادته بمريسيلة وعندما طاردها اعقبته المجموعة الاخرى بتفريغ حمولة الحمار في الارض ... وقد كان يوما اسودا بعدها .
انا شخصيا كتب لي فيه عمر جديد لاراكم والا كنت الان نسيا منسيا ..
لان مريسيلة تناول عصا وطاردنا مطاردة كانت عيونه فيها تحمل رغبة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ..
اما انا فبعد ان هدئت المطاردة عدت لمكان المعركة لاستعادة نعلي لاني خفت ان ادخل البيت حافي القدمين... وكنت فاكر ان مريسيلة نسى الموضوع وعاد الى بيته ..
الا ان وجدت نفسي وجها لوجه على بعد خطوات منه وهو كان يشتكي مننا لاحد المارة .,,وعندما راني صرخ بغضب شديد
ياهو دا واحد منهم ود ال............
في ذلك اليوم انا اعتقد ان قدمي او ساقي جرتا بسرعة لدرجة انهما اصبحتا شفافات مثل مروحة السقف ..
لاني لم احس باي شئ غير اني كنت في البيت على السرير ومتغطي بالبطانية ...
ياولد مالك ..
يا يمة ما قلناليك شاعر بمر مر مر مر مر مراريا...
برجع لباقي التخاريف ... بس اقفل باب النملية وراك ما تدخل لينا باعوضة
لو قلت لشاب سعودي اتكلم بخشمك بس راح يحتار لانه الخشم هم يقصدوا به الانف
ابن اختي صغير على وشك الدخول للصف الاول الابتدائي امه توصيه وتقول له ياحمودي السعوديين هنا بيقولوا للنخرة خشم ... رد عليها باندهاش قائلا .. وبيتكلموا كيف طيب ؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
ما علينا
***********
لماذا نحن دائما نتمسك بالخرد والكراكيب في بيوتنا ... حتى يتعذر علينا الرحيل .. نسبة لتراكم الاثاث القديم ..
شيل الكرسي الانكسر دا يا ولد ارميه في الزباله ....... لا لا لا لا لا لا .... تجد رشاشات من اللاات انهالت ورا ظهرك ..
كرسي سمح كدا ترميه بطل الافترا دا ترميه في الزبالة كيف كمان ؟؟
اولا يا حاجة هو كرسي بلاستيك يعني لا بيتلحم ولا بيتنجر ...
يا ولدي الكراسي ديل كان جايبن لي المرحوم خالك من ليبيا ..
لكن يا يمه راح يرمي اي واحد يجلس عليه ..
خليه كدا بس متكول على الحيطة ..
عدة اسباب ومبررات تجعل بيوتنا مردومة بالخرد والكراكيب والاجهزة التالفة .
اذكر في بيتنا كان يوجد راديو ومسجل لا اذكر يوما سمعت صوته .... مما فتحنا في الدنيا هو صامت .. اذا لماذا هو باقي ....
لانه فيه ريحة جدك ....
وعندنا ظاهرة اخرى تحير وهو الاحتفاظ بكراتين الاجهزة الجديدة ..
كلنا في بيوتنا توجد كرتونة التلفزيون وكرتونة الغسالة وكرتونة المسجل رغما عن انه تجاوزت اعمار هم السنين ... وبدون مبالغة اذكر مرة انه الغسالة عندنا تلفت وظلت كرتونتها جديدة كما هي ... لدرجت انا قلت اريت لو غسلنا بالكرتونة واحتفظنا بالغسالة ..
تخريف ثانية *** عندما كنا في الصف السادس الابتدائي
كانت تفرض علينا ادارة المدرسة مذاكرة اجبارية بالمدرسة ... واي طالب يتخلف عن المذاكرة سيعرض نفسه لعقوبات رادعة ..
بالتالي دون اي مبرر وبكل كره وملل كنا ندوام بالمدرسة صباحا ومساء ..
عند العودة من المدرسة كنا نبحث عن اي تسلية او اي مطاردة نكسر بها الملل ..
اذكر انه كان في طريق المدرسة اناس يربون ابقارا امام بيتهم ..
وكان هنالك عامل يقوم بخدمة الابقار ... يرسلونه يحضر القش او علف الحيوانات بحمار له ..
ويبدو انه كان مال لحياته اكثر منا .. لان احدنا مره ابتكر له لقب وهو لقب ( مريسيله ) اسم تحقير لمراسلة باعتبار انه مرسال للبقر وليس حتى للبشر ..
هو غضب غضبا شديدا من هذا النداء وقام بمطاردتنا ..
ومن تلك اللحظة اصبح مريسيلة تسليتنا اليومية الوحيدة التي نختم بها ليل المذاكرة الممل ..
الا ان جاء يوم دبرنا له خطة كانت قاصمة الظهر ...
بحيث انه انقسمنا لمجموعتين ... مجموعة نادته بمريسيلة وعندما طاردها اعقبته المجموعة الاخرى بتفريغ حمولة الحمار في الارض ... وقد كان يوما اسودا بعدها .
انا شخصيا كتب لي فيه عمر جديد لاراكم والا كنت الان نسيا منسيا ..
لان مريسيلة تناول عصا وطاردنا مطاردة كانت عيونه فيها تحمل رغبة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ..
اما انا فبعد ان هدئت المطاردة عدت لمكان المعركة لاستعادة نعلي لاني خفت ان ادخل البيت حافي القدمين... وكنت فاكر ان مريسيلة نسى الموضوع وعاد الى بيته ..
الا ان وجدت نفسي وجها لوجه على بعد خطوات منه وهو كان يشتكي مننا لاحد المارة .,,وعندما راني صرخ بغضب شديد
ياهو دا واحد منهم ود ال............
في ذلك اليوم انا اعتقد ان قدمي او ساقي جرتا بسرعة لدرجة انهما اصبحتا شفافات مثل مروحة السقف ..
لاني لم احس باي شئ غير اني كنت في البيت على السرير ومتغطي بالبطانية ...
ياولد مالك ..
يا يمة ما قلناليك شاعر بمر مر مر مر مر مراريا...
برجع لباقي التخاريف ... بس اقفل باب النملية وراك ما تدخل لينا باعوضة