حلوه واموره
09-11-2004, 10:53 PM
رسمت قمرا سرمديا لا يرتجف ,
جعبة أطفال على وشاح السحاب الزهري ,
ونسجت ألواني!
واليوم بات اللون حائرا
بات يزرع في الاوراق خوفا شاحبا.
مسحت الازرق عن عينيه
والخضرة الداكنة عن ثغره الساهر
وطبعت صفرة خافتة على شريان عاشق بين وجنتيه,
فظلّ هائما...
فالأقمار تولد كما الموج
يحمل قلبها شهد عسليّ ناعس يحنو على الأرض
وطفل تجمّدت أحلامه في قبلة ساخنة
وعين عاشق اشتعل بريقها على ألحان قيثارة الموت
ليولد الموت
وتسكر الأحلام على أحضان خمرة سوداء
لا تعرف الالحاد
هكذا نقشت ضلوعي
وهكذا علمني قيس...
لا أعرف بقعة كمدفن قلبي تعبد الحياة
ولا انامل متكبرة تزرع سما غزليا في باطن كواكبي سواها
فأنا غريب عن هذي البلاد
وأنا نبي أخرس
وفارس ضاع سيفه
أنا الدم يبحر على قوارب السفن في الليل الساكن
لأعود مع الغسق كالسنونو
وأصنع منزلا من ضلوع ضلوعي
لا أساس له ولا فؤاد...
كنت في المساء اصارع الغروب لاحقن وجودي
فما عادت تومض الشمس
وما عادت عروقي ترتوي
جفّت عظامي على سنديان الحديقة المجاور لمنزلي
واهترت عيناي
وجلد جسدي تفتّت الوانه
وما بقي مني سوى بركان ثائر لا يركد
عسير يجرح البحر بحميم شفتي
لكني اعشق النار
وأعشق مأوى جحيمها في زواريب جسدي
والتقاء انينها عند ثورة عينيك...
م ن ق و ل
جعبة أطفال على وشاح السحاب الزهري ,
ونسجت ألواني!
واليوم بات اللون حائرا
بات يزرع في الاوراق خوفا شاحبا.
مسحت الازرق عن عينيه
والخضرة الداكنة عن ثغره الساهر
وطبعت صفرة خافتة على شريان عاشق بين وجنتيه,
فظلّ هائما...
فالأقمار تولد كما الموج
يحمل قلبها شهد عسليّ ناعس يحنو على الأرض
وطفل تجمّدت أحلامه في قبلة ساخنة
وعين عاشق اشتعل بريقها على ألحان قيثارة الموت
ليولد الموت
وتسكر الأحلام على أحضان خمرة سوداء
لا تعرف الالحاد
هكذا نقشت ضلوعي
وهكذا علمني قيس...
لا أعرف بقعة كمدفن قلبي تعبد الحياة
ولا انامل متكبرة تزرع سما غزليا في باطن كواكبي سواها
فأنا غريب عن هذي البلاد
وأنا نبي أخرس
وفارس ضاع سيفه
أنا الدم يبحر على قوارب السفن في الليل الساكن
لأعود مع الغسق كالسنونو
وأصنع منزلا من ضلوع ضلوعي
لا أساس له ولا فؤاد...
كنت في المساء اصارع الغروب لاحقن وجودي
فما عادت تومض الشمس
وما عادت عروقي ترتوي
جفّت عظامي على سنديان الحديقة المجاور لمنزلي
واهترت عيناي
وجلد جسدي تفتّت الوانه
وما بقي مني سوى بركان ثائر لا يركد
عسير يجرح البحر بحميم شفتي
لكني اعشق النار
وأعشق مأوى جحيمها في زواريب جسدي
والتقاء انينها عند ثورة عينيك...
م ن ق و ل