نجيب عبدالرحيم
13-07-2009, 12:16 PM
محاضرة كروية أتراكووية .. على مسرح سيكافا !
قدم فريق أتراكو الرواندي محاضرة كروية على مسرح سيكافا بإستاد المريخ بعنوان (كرة القدم) في الاستحواذ الاستراتيجي، التكتيك، التكنيك، المرونة التكتيكية، الانتشار،التمركز، التسليم، التخزين، التنظيم، اللعب من دون كرة، الضغط على حامل الكرة، التحضير، المبادرة الهجومية من الوهلة الأولي ثم التسجيل والنتيجة فوزه بطولة شرق ووسط إفريقيا(سيكافا) في نسختها الـ(35) التي استضافتها الخرطوم وبورتسودان .
الأسباب الرئيسة التي أدت إلى هزيمة المريخ وخسارته لقب البطولة في قلعته وبين أنصاره .. دخل الفريق اللقاء وهو ضامن الفوز باللقب ويعتقد أن الخصم أمره سهل والنتيجة محسومة .. خاصة أن أخر لقاء جمع بينهما كانت حصيلته ستة أهداف لصالحه، ولكن عند بداية المباراة تفاجأ فريق المريخ بفريق شرس يريد الحصول على اللقب فقط .. ووضح ذلك جلياً من خلال التنظيم والإنضباط التكتيكي والأداء القتالي والضغط المتواصل على حامل الكرة عكس فريق المريخ الذي لعب بلا هوية .. فلم يستغل عامل الأرض والجمهور، ولم يقم بالمبادرة الهجومية؛ واللعب بطريقة هجومية صريحة تمكنه من خطف هدف مبكر يلخبط أوراق الضيوف ولكن حصل العكس وسهلت هذه العوامل مهمة الفريق الرواندي في بسط سيطرته الكاملة وكثف من الطلعات الهجومية المتنوعة.. في ظل التفكك والانهيار التام لخطوط الفريق، وشن هجمات من العمق بمساعدة خط الدفاع الذي كان يقف على خط واحد .
خطوط الفريق كانت متباعدة ومفككة والانتشار معدوم ولا يوجد أي رابط لخط من خطوط الفريق .. كما لا يوجد عمق في الخطوط الثلاثة مما أدى إلى توغل لاعبو أتراكو في منطقة المناورة التي أصبحت مسرحاً للعمليات الرواندية التي أدت إلى عزل الثلاثي كلاتشي المهاجم الصريح وإيداهور ووورغو اللذان يشكلان المثلث المقلوب وتلاشت خطورتهم تماماًً بالإضافة إلى لاعب الإرتكاز لاسانا الذي يعد أقرب لاعبي المحور رؤية للمرمى .
قلبي الدفاع سفاري والباشا التفاهم بينهما مفقود لم يستطيعا مجارة سرعة المهاجمين في حركتهم داخل منطقة العمليات .. أظهرة الجنب كما ذكرت سابقاً بله جابر ليس هو الظهير المتمكن الذي يحتاجه الفريق تمركزه خاطئ قراءته للمهاجم غير سليمة.. لم يقم بأي مساندة لثلاثي الهجوم الذين احتوتهم المظلة الرواندية بقيادة قلب الدفاع العملاق شارلس كاسروقا أفضل المدافعين في الدورة الذي تفوق في الألعاب الفضائية ولعب sliding الإنزلاق القانوني ومن خلفه حارس المرمى العملاق انديشمي رجل المباراة الذي أجاد دور الليبرو في رأس القوس عند الإرتداد السريع .. الزومة مساندته للهجوم كانت شحيحة .. حارس المرمى لم يختبر إلا في كرة واحدة فشل في صدها وجاء منها الهدف الوحيد الذي أحرزه اللاعب الخطير كاتونقا في الدقيقة (15) وتوج الضيوف بكأس البطولة .
خط الوسط يعتبر من أهم أدوات الحسم في اللقاء .. لم يستفد من قراءة صفحات المباراة السابقة التي كسبها بسداسية .. مساندته للهجوم كانت معدومة ولم يستطع إبطاء سرعة الوتيرة الهجومية المنظمة بالضغط المتواصل على حامل الكرة في العمق ورأس القوس.
فريق اتراكو كان صاحب المبادرة الهجومية وتمكن من إحراز هدف السبق الذي أراح أعصاب لاعبيه.. الذين سرحوا ومرحوا في المناطق الحمراء الخالية دون رقيب واستغلوها في التحضير للطلعات الهجومية المتنوعة في ظل تفكك وإنهيار خطوط الفريق، وركزوا على الغزو من العمق ومنطقة التقاطعات
.. جميع خطوط فريق المريخ لم تكن على درجة عالية من الانضباط والالتزام الكامل بما أوكل إليهم من مهام تكتيكية في إطار منظومة اللعب والأداء الفردي من اللاعبين طغى على الأداء الجماعي.. حتى الفرص التي سنحت للفريق لم يتعامل معها اللاعبين كما يجب.
حصل كل هذا الهرج والمرج في المباراة ورادان خارج الشبكة الحمراء .. بينما كان سام تيمبي مدرب فريق أتراكو قراءته سليمة للمباراة وإستطاع أن يوظف لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة، سهلت تنفيذ مهمتهم بنجاح .
إدارة المريخ وفرت للاعبين كل شيء ولكن للأسف لم يقدروا المسؤولية وكانوا بلا حراك في الملعب.. وإفتقدوا إلى الروح القتالية والحماس الذي يعد السلاح الأول قبل الأداء والتكتيك .. أذا تكرر نفس السيناريو في دوري المجموعات وخاصة مباراة الدربي القادمة مع فريق الهلال .. يجب على إدارة الفريق محاسبة اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب الذين لم ينجزوا للفريق أي شيء يذكر.
قدم فريق أتراكو الرواندي محاضرة كروية على مسرح سيكافا بإستاد المريخ بعنوان (كرة القدم) في الاستحواذ الاستراتيجي، التكتيك، التكنيك، المرونة التكتيكية، الانتشار،التمركز، التسليم، التخزين، التنظيم، اللعب من دون كرة، الضغط على حامل الكرة، التحضير، المبادرة الهجومية من الوهلة الأولي ثم التسجيل والنتيجة فوزه بطولة شرق ووسط إفريقيا(سيكافا) في نسختها الـ(35) التي استضافتها الخرطوم وبورتسودان .
الأسباب الرئيسة التي أدت إلى هزيمة المريخ وخسارته لقب البطولة في قلعته وبين أنصاره .. دخل الفريق اللقاء وهو ضامن الفوز باللقب ويعتقد أن الخصم أمره سهل والنتيجة محسومة .. خاصة أن أخر لقاء جمع بينهما كانت حصيلته ستة أهداف لصالحه، ولكن عند بداية المباراة تفاجأ فريق المريخ بفريق شرس يريد الحصول على اللقب فقط .. ووضح ذلك جلياً من خلال التنظيم والإنضباط التكتيكي والأداء القتالي والضغط المتواصل على حامل الكرة عكس فريق المريخ الذي لعب بلا هوية .. فلم يستغل عامل الأرض والجمهور، ولم يقم بالمبادرة الهجومية؛ واللعب بطريقة هجومية صريحة تمكنه من خطف هدف مبكر يلخبط أوراق الضيوف ولكن حصل العكس وسهلت هذه العوامل مهمة الفريق الرواندي في بسط سيطرته الكاملة وكثف من الطلعات الهجومية المتنوعة.. في ظل التفكك والانهيار التام لخطوط الفريق، وشن هجمات من العمق بمساعدة خط الدفاع الذي كان يقف على خط واحد .
خطوط الفريق كانت متباعدة ومفككة والانتشار معدوم ولا يوجد أي رابط لخط من خطوط الفريق .. كما لا يوجد عمق في الخطوط الثلاثة مما أدى إلى توغل لاعبو أتراكو في منطقة المناورة التي أصبحت مسرحاً للعمليات الرواندية التي أدت إلى عزل الثلاثي كلاتشي المهاجم الصريح وإيداهور ووورغو اللذان يشكلان المثلث المقلوب وتلاشت خطورتهم تماماًً بالإضافة إلى لاعب الإرتكاز لاسانا الذي يعد أقرب لاعبي المحور رؤية للمرمى .
قلبي الدفاع سفاري والباشا التفاهم بينهما مفقود لم يستطيعا مجارة سرعة المهاجمين في حركتهم داخل منطقة العمليات .. أظهرة الجنب كما ذكرت سابقاً بله جابر ليس هو الظهير المتمكن الذي يحتاجه الفريق تمركزه خاطئ قراءته للمهاجم غير سليمة.. لم يقم بأي مساندة لثلاثي الهجوم الذين احتوتهم المظلة الرواندية بقيادة قلب الدفاع العملاق شارلس كاسروقا أفضل المدافعين في الدورة الذي تفوق في الألعاب الفضائية ولعب sliding الإنزلاق القانوني ومن خلفه حارس المرمى العملاق انديشمي رجل المباراة الذي أجاد دور الليبرو في رأس القوس عند الإرتداد السريع .. الزومة مساندته للهجوم كانت شحيحة .. حارس المرمى لم يختبر إلا في كرة واحدة فشل في صدها وجاء منها الهدف الوحيد الذي أحرزه اللاعب الخطير كاتونقا في الدقيقة (15) وتوج الضيوف بكأس البطولة .
خط الوسط يعتبر من أهم أدوات الحسم في اللقاء .. لم يستفد من قراءة صفحات المباراة السابقة التي كسبها بسداسية .. مساندته للهجوم كانت معدومة ولم يستطع إبطاء سرعة الوتيرة الهجومية المنظمة بالضغط المتواصل على حامل الكرة في العمق ورأس القوس.
فريق اتراكو كان صاحب المبادرة الهجومية وتمكن من إحراز هدف السبق الذي أراح أعصاب لاعبيه.. الذين سرحوا ومرحوا في المناطق الحمراء الخالية دون رقيب واستغلوها في التحضير للطلعات الهجومية المتنوعة في ظل تفكك وإنهيار خطوط الفريق، وركزوا على الغزو من العمق ومنطقة التقاطعات
.. جميع خطوط فريق المريخ لم تكن على درجة عالية من الانضباط والالتزام الكامل بما أوكل إليهم من مهام تكتيكية في إطار منظومة اللعب والأداء الفردي من اللاعبين طغى على الأداء الجماعي.. حتى الفرص التي سنحت للفريق لم يتعامل معها اللاعبين كما يجب.
حصل كل هذا الهرج والمرج في المباراة ورادان خارج الشبكة الحمراء .. بينما كان سام تيمبي مدرب فريق أتراكو قراءته سليمة للمباراة وإستطاع أن يوظف لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة، سهلت تنفيذ مهمتهم بنجاح .
إدارة المريخ وفرت للاعبين كل شيء ولكن للأسف لم يقدروا المسؤولية وكانوا بلا حراك في الملعب.. وإفتقدوا إلى الروح القتالية والحماس الذي يعد السلاح الأول قبل الأداء والتكتيك .. أذا تكرر نفس السيناريو في دوري المجموعات وخاصة مباراة الدربي القادمة مع فريق الهلال .. يجب على إدارة الفريق محاسبة اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب الذين لم ينجزوا للفريق أي شيء يذكر.