الخواض محمداحمد خواض
16-07-2009, 01:02 AM
الجاهليه الثانيه
بدون ادنى شك نحن امة عظيمه عظم موروثاتها المتعدده و المتنوعه واولاها واهمها موروثنا الاسلامي الذى لاشك فيه . فنحن امة مسلمة كتبت لها ان تكون بدايتها من نهاية عصر مظلم وظالم . عصر كان فيه البقاء للاقوى والتسيد للظالم بعصر ليس فيه الا قوة المال و القبليه و التحالفات فى الباطل عصر اشتهر بالزنا و البغاء و الفواحش و الجهل الاعمى . ووئد البنات عصر مظلم كل هذا واكثر كان سمة ذلك العصر . وان كان هنالك بعض الميزات الاصليه من كرم وشجاعه و اقدام ونخوه . هذه القيم كانت ايضاً موجوده وهى اساس كل من كان عربى وقتها بالاضافه الى الشيم الاخرى والقيم البشعه مثل الغدر و الكراهيه بين القبائل وظلم الانسان و العبوديه وعبادة الاصنام . و امثلة كثيرة سالبة وسمي ذلك العصر بالجاهلى . نعم كانت بداية حضارتنا الاسلامية نابعه من احضان عصر جاهلى بكل المعاير و المقايس . الى ان جاءت رسالة الاسلام وبعث محمد بن عبدالله نبياً رسولا وبدل الاحوال من الظلم الى العدل ومن الكراهيه الى المحبه ومن القسوه الى اللين . ولم يكن ذلك سهلاً ولكن تدرج الامر بمراحل كثيره الى ان كان الفتح . ويوم فتح مكه إنهارت عهود الظلام وإتضحت معالم دستور الامة الاسلاميه وطريقها واضحاً يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم_ ( لا فرق بين عربى ولاعجمى إلا بالتقوى ) واصبحت التقوى هى المعيار والمقياس بين الناس وليس شي آخر وهى تقوى الله عزوجل .
وبعد ذلك اتى عهد الخلفاء ومن بعدهم الاموميين فالعباسيين فالفاطميين العلويين وبدات حضارتنا فى التوسع وانتشر الاسلام يحمل معة كل الخير فى كل ارض وطأها وبعد ذلك انقسمت الدوله الاسلاميه الى دويلات واصبحت الصراعات والانقسام هى سمة تلك العصور وإلى يومنا هذا و المتابع للتاريخ و الدرسوان له يعرفون مرارات تلك العهود .
والآن وصلنا الى عصرنا هذا والمسمى بالعصر الحديث عصر الحدود الجغرافيه وعصر تقيد الحركه للفرد وعصر القوى العظمى و القوى الصناعيه و القوى النفطيه و القوى الاقليميه وكثرت المسميات ولكن نسوا مسمى آخر نسوه تماماً لانهم نسوا الله ونسوا رسولة صلى الله عليه وسلم . وكان حرياً بنا ان نسمى هذا العصر بعصر الجاهليه الثانيه نعم انه عصر الجاهليه الثانيه فكل الموروث فى العصر الجاهلى الاول صار واضحاً ومطبقاً . و المصيبه بانه يدافع عنه بواسطة القوانين الوضيعه فانفلت العقد المنتظم وتناثرت القيم وتناثرت معها موروثنا الاسلامى . وانتصر اعداء الله واعداء رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وماذالوا ينفثون سمومهم على مجتمعاتنا الاسلاميه ويدمروها . ونامل مثلما نبع الاسلام من عصر الجاهليه ان ينتصر الاسلام مرة ثانيه محطماً اسوار وفتنة الجاهليه الثانيه
قال تعالى ( كُنتُم خَير أُمٍة أخِرجَت لِلنّاِس تأمُرُونَ بِِالمعرُوفِ وَتَنهَون َعَنَ المُنكروَتُؤمنُونَ بالله ) صدق الله العظيم
سورة ال عمران الآية (110 )
بدون ادنى شك نحن امة عظيمه عظم موروثاتها المتعدده و المتنوعه واولاها واهمها موروثنا الاسلامي الذى لاشك فيه . فنحن امة مسلمة كتبت لها ان تكون بدايتها من نهاية عصر مظلم وظالم . عصر كان فيه البقاء للاقوى والتسيد للظالم بعصر ليس فيه الا قوة المال و القبليه و التحالفات فى الباطل عصر اشتهر بالزنا و البغاء و الفواحش و الجهل الاعمى . ووئد البنات عصر مظلم كل هذا واكثر كان سمة ذلك العصر . وان كان هنالك بعض الميزات الاصليه من كرم وشجاعه و اقدام ونخوه . هذه القيم كانت ايضاً موجوده وهى اساس كل من كان عربى وقتها بالاضافه الى الشيم الاخرى والقيم البشعه مثل الغدر و الكراهيه بين القبائل وظلم الانسان و العبوديه وعبادة الاصنام . و امثلة كثيرة سالبة وسمي ذلك العصر بالجاهلى . نعم كانت بداية حضارتنا الاسلامية نابعه من احضان عصر جاهلى بكل المعاير و المقايس . الى ان جاءت رسالة الاسلام وبعث محمد بن عبدالله نبياً رسولا وبدل الاحوال من الظلم الى العدل ومن الكراهيه الى المحبه ومن القسوه الى اللين . ولم يكن ذلك سهلاً ولكن تدرج الامر بمراحل كثيره الى ان كان الفتح . ويوم فتح مكه إنهارت عهود الظلام وإتضحت معالم دستور الامة الاسلاميه وطريقها واضحاً يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم_ ( لا فرق بين عربى ولاعجمى إلا بالتقوى ) واصبحت التقوى هى المعيار والمقياس بين الناس وليس شي آخر وهى تقوى الله عزوجل .
وبعد ذلك اتى عهد الخلفاء ومن بعدهم الاموميين فالعباسيين فالفاطميين العلويين وبدات حضارتنا فى التوسع وانتشر الاسلام يحمل معة كل الخير فى كل ارض وطأها وبعد ذلك انقسمت الدوله الاسلاميه الى دويلات واصبحت الصراعات والانقسام هى سمة تلك العصور وإلى يومنا هذا و المتابع للتاريخ و الدرسوان له يعرفون مرارات تلك العهود .
والآن وصلنا الى عصرنا هذا والمسمى بالعصر الحديث عصر الحدود الجغرافيه وعصر تقيد الحركه للفرد وعصر القوى العظمى و القوى الصناعيه و القوى النفطيه و القوى الاقليميه وكثرت المسميات ولكن نسوا مسمى آخر نسوه تماماً لانهم نسوا الله ونسوا رسولة صلى الله عليه وسلم . وكان حرياً بنا ان نسمى هذا العصر بعصر الجاهليه الثانيه نعم انه عصر الجاهليه الثانيه فكل الموروث فى العصر الجاهلى الاول صار واضحاً ومطبقاً . و المصيبه بانه يدافع عنه بواسطة القوانين الوضيعه فانفلت العقد المنتظم وتناثرت القيم وتناثرت معها موروثنا الاسلامى . وانتصر اعداء الله واعداء رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وماذالوا ينفثون سمومهم على مجتمعاتنا الاسلاميه ويدمروها . ونامل مثلما نبع الاسلام من عصر الجاهليه ان ينتصر الاسلام مرة ثانيه محطماً اسوار وفتنة الجاهليه الثانيه
قال تعالى ( كُنتُم خَير أُمٍة أخِرجَت لِلنّاِس تأمُرُونَ بِِالمعرُوفِ وَتَنهَون َعَنَ المُنكروَتُؤمنُونَ بالله ) صدق الله العظيم
سورة ال عمران الآية (110 )