المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البدلاء خير معين للهلال في مباراة زيسكو



نجيب عبدالرحيم
30-07-2009, 08:35 AM
البدلاء خير معين للهلال في مباراة زيسكو

وسط جو مشحون من الإشكالات الفنية والمصاعب الإدارية التي يواجها فريق الهلال في مشواره الأفريقي، حول قانونية التسجيل والإعارات التي تخص لاعبيه المحترفين ولا شك إن مثل هذه المشاكل ربما تؤثر بعض الشيء .. لكن بمقدور الفريق أن يتجاوزها وتحقيق الانتصار المطلوب، فلا بد أن تحظى الأولوية في أجندة أجندة الجهاز الفني، تهيئة الفريق بدنياً وذهنياً ونفسيا لمباراة فريق زيسكو الزامبي التي يخوضها الفريق ضمن دوري المجموعات الإفريقية وحصيلته من النقاط نقطة واحدة أثر تعادله السلبي مع فريق المريخ.
بعد ما تعذر مشاركة سادومبا وكابوندي، يجب أن يفكر الفريق في إيجاد البديل في أكثر من خانة، ولكن ليس من السهل على أي مدرب أو إدارة أن تغامر، وتشرك البديل في مباريات هامة مثل هذه المباريات، ولكن الظروف المحيطة بالفريق تفرض مشاركة اللاعب البديل، وهذا يتطلب الهدؤ وتعامل الإدارة بشفافية وتذليل العقبات، وتبذل قصارى جهدها لامتصاص الموقف وتساند المدرب واللاعب البديل بمنحه الثقة لتمثيل الفريق، بعد أن انتظر هذه المدة بدون إعتراض وإثارة للمشاكل مع الجهاز الفني والإداري في عدم إشراكه، وكلنا يعرف أن جميع اللاعبين وعلى مختلف مكانتهم ونجوميتهم، إلا أنهم يرون أنهم هم الأجدر والأحق باللعب ضمن التشكيلة الأساسية، ولا شك أن اللاعب سوف يكون أكثر حماساً ويحافظ على شكل الفريق ويدعم المستويات الفنية بقدر المستطاع، خاصة في المنافسات الخارجية المتعددة والطويلة، وفريق الهلال لديه البديل الجاهز، مثال الحارس عبدالرحمن الدعيع، احمد عادل، خليفة، سولي شريف، علاء الدين يوسف، صالح عبدالله، جعفر بركية، النعيم، صدام كسلا، ويتوقع أن يزج كامبوس ببعض الوجوه التي شاركت في مباراة ناساروا النيجيرى الودية وظهرت بمستوى طيب، إذا وجدت الدعم والمؤازرة من الجهاز الفني والجماهير سوف تكون خير معين للفريق في البطولة وقادرة على سد الفراغ، وتحقيق نتيجة إيجابية.
لذا يجب على الجهاز الفني الإبقاء على هيثم مصطفى في دكه البدلاء، وضخ دماء جديدة في خط الوسط الذي يعد مفتاح الفوز لأياً من الفريقين فمن يكسب معركة الوسط فسيكون صاحب الكلمة الأخيرة. المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، خصوصاً أن أهميتها تفرض على طرفيها عدم المجازفة والاندفاع، وهي مباراة من العيار الثقيل، ويغازل الأمل الفريقين في رسم نتيجة إيجابية لموقعة اليوم التي ستكون معينة لمن يحققها منهما في موقعة الرد التي ستقام في زامبيا، والتي ستعلن في المحصلة من يبقى من الفريقين في أضواء دوري المجموعات، ومن يغادر، فريق الهلال الأقرب للفوز خصوصاً عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره.