المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتوحداً كان إلتقاؤك فى دمى



ازهرى الحاج شرشاب
31-07-2009, 04:26 AM
وتوحداً كان التقاؤك فى دمى *

الآنَ تَنْتَصِبُ المسافةُ بيننا ..
زمناً منْ اللا ألتقيكِ..
وساعتين من الزمنْ .
فيلُفُنى وجعُ التحرُقِ ..
أشتهيكِ الآنَ ..
ميلاداً لوعدِ الروحِ ..
بعضَ سكينةٍ ..
عشقاً ..
وامرأةً وطنْ .
يا كيفَ ..
لا أهواكِ قادمةً منْ اللا مُرْتَجى ..
صدقاً ..
وماطرةً بعمقِ دواخلى ..
وأنا الذى ماكنتُ أحلمُ ..
التقيكِ توحداً ..
أهواكِ ملءَ جوانحى ..
لحناً وَدَنْ .
يا أنتِ ..
أنتِ خرافةُ الزمنِ الأسى ..
أنتِ التى بذرتْ غريزةُ عشقِها ..
فى دمِّ أوردتى ..
وحاصرنى هواكِ ..
تمدُداً كان إحتدامُكِ ..
وأنغراسُكِ فى الحشا ..
نخلاً ..
وعافيةً ..
وَفَنْ .
أنتِ التى بكِ قدْ عبرتُ مواجعى ..
حزنى ..
لشطِ النورِ عندَكِ ..
والخلاصُ الفجرِ كان توحُداً ..
هذا الذى بينى وبينَكِ ..
لم يمُتْ يوماً ..
ولنْ .
إنى التقيتُكِ فى دمى ..
ولموسمينِ تشوقاً ..
لتجاذبِ الأرواحِ ..
بعضاً من حريقِ الضِّدِ ..
فى زمنِ التواصلِ ..
منكِ كان البرقُ ..
والأحلامُ ..
فى ليلٍ مُجِنْ .
.. والآن وجهُكِ فى إمتدادِ تَنَهُدِى ..
وأنا إمتدادُ تواصلٍ ..
بينَ التمرّكزِ فيكِ ..
أزماناً من التحديقِ ..
واللا مستحيلِ ..
الآنَ عندكِ ما يفيضُ ويُرتَهَنْ .
قد كان ظنُ الروحِ ..
أن تَهَبى المدائنَ بعضَ شَهْوَتِها ..
وَتَنْفَجِرى كمثلِ دواخلى ..
غيثاً ..
وتحناناً ..
وتحترفى التواصلَ ..
أنْ ..
وأن .
.. لكنهُ الزمنُ الحزَنْ .
مُدّى الىَّ الكفَّ ..
علِّى أستريحُ ..
تواثباً أطوى المسافةَ ..
والمسافةُ فرسخُُ من بعضِ أحزانى ..
سدودُُ من توحُشِها .
وخيلُ العشقِ صاهلةً بداخلتى ..
ويملؤُنى الشجنْ .
كفِّى على كفيّكِ نُبْدِعُ عالماً ..
للعاشقينَ توهجاً ..
شبقُ الحروف الوعدِ نُشْبِعُه ..
نغنى صادحينَ الصبحَ ..
كَىْ تلدَ المدائنُ كلَ ما نهوى ..
وأطفالاً لبحرِالعشقِ ..
للوطنِ السلام ..
بِلا ثمنْ .
****
الخرطوم
25/8/1987

ديوان زمان القمح

يسري الياس
31-07-2009, 05:06 AM
وتوحداً كان التقاؤك فى دمى *

الآنَ تَنْتَصِبُ المسافةُ بيننا ..
زمناً منْ اللا ألتقيكِ..
وساعتين من الزمنْ .
فيلُفُنى وجعُ التحرُقِ ..
أشتهيكِ الآنَ ..
ميلاداً لوعدِ الروحِ ..
بعضَ سكينةٍ ..
عشقاً ..
وامرأةً وطنْ .
يا كيفَ ..
لا أهواكِ قادمةً منْ اللا مُرْتَجى ..
صدقاً ..


ديوان زمان القمح


يا كيف
لانهوى حروفا مثل تلك
الشاعر الجميل
ازهري الحاج
ماذا أقول لك غير
الله يعطيك العافية
على كل هذا الامتاع

العاقب مصباح
31-07-2009, 11:30 PM
أزهرى
لا أُخفيك يا رفيق الحرف سرا
إذ قلت لك أنى قد شهقت بطعم حرفك
قد فقدت القدرة على السيطرة
قد استهوانى حرفك
كلماتك تدخل إلى حيث توجد حاستنا المخفية
حاسة أن نغيب
ونثمل
عن ذاركتنا المعطوبة
إرتويت بشعرك
وبكلماتك
حد ما أبحث عنه من رؤيا
ومن رويا
مبدع أنت وللحد البعيد
سأكون ملازما لحرفك
وسأنتظر القادم منك وأنا خالى من مركبات الصبر
ومن عناصره الحافظة أيضا
كُن دوما بكل الخير أُستاذى

ازهرى الحاج شرشاب
01-08-2009, 07:16 AM
اعزائى يسرى ومصباح
لكما مودتى وشكراً على الاطراء وهذا يدفعنى للتواصل وتعجز احرفى عن وصف احساسى بكما

ابوخالد
01-08-2009, 06:26 PM
.. لكنهُ الزمنُ الحزَنْ .
مُدّى الىَّ الكفَّ ..
علِّى أستريحُ ..
تواثباً أطوى المسافةَ ..
والمسافةُ فرسخُُ من بعضِ أحزانى ..
سدودُُ من توحُشِها .
وخيلُ العشقِ صاهلةً بداخلتى ..
ويملؤُنى الشجنْ .
*****************

درر من الأنسام طافت بالعيون ...

لكنه الزمن الحزن ....

أن تكون أو لاتكون ....

فكن دائمآ مدكاك الحصون ...

كن عاشقآ ... كن ملهمآ .. كن من تكون ...

حطم قيود العقل .... ألهمنى الجنون ......

فأنا بدونك حتمآ .... لن أكون ... لن أكون ...

ولك الود أيها الرائع .... حد الجنون ...

abomazeen
02-08-2009, 06:33 AM
لله درك أخــي الغالـي أزهــري الحــاج شرشـاب
وحتى لا أخــدش جمــال هــذه اللوحة الشعــرية
تجدني أجلس بعد أن هـدأت نفسي وطاب لها ذلك
الجلوس في استكانة منتظراً المزيد منكم فلا تبخل