درديري كباشي
02-08-2009, 06:02 AM
حديث الساعة
انت يا اخينا لو سمحت ... الساعة كم ؟؟؟؟ مر زمن طويل جدا لم نسمع هذه العباره والتي كانت متداولة حتى اواخر التسعينات , والسبب في اختفائها انه ساعات المعصم فقدت قيمتها بعد ان اصبحت كل التكنلوجيا العصريه فيها نظام ساعة اضافة الى وظيفتها الرئيسية . مثلا الجوالات فيها ساعة والسيارات فيها ساعة بل حتى البنوك وكدعايه لها لها منارات بها ساعات عملاقة وميزان حرارة . اما ساعات المعصم هذه عاشت زمن كانت لها مكانتها بل كانت جزء من تقييم الشخص نوع الساعة التي يلبسها . سوى كان رولكس او سيتزن او كاسيو او سايكو او رادو . ولكن الان ظهرت الصناعات التقليدية وحتى الساعات اصبحت تصنع رخيصة وبكميات ضخمه معظمها اكسسوارات بمعنى لتزيين المعصم فقط ممكن تكون ساعة لحضور مناسبة او حفلة ووصل بها الدرجة الى اني شاهدت شبشب نسائي فيه ساعه مش عراف صاحبة الشبب كيف سترد على سؤال الساعة كم لو سمحتي .
انا شخصيا علاقتي بساعة اليد بدات مبكرة جدا منذ نجاحي في الصف السادس الابتدائي كانت جائزتي ساعة يد . ولكن بين تلك الساعة والتي البسها الان حوالي تسعمائة وسبعة عشر ساعة . وذلك لاني كنت ولازلت رجل مسواع (على وزن مزواج ) بمعنى اجعص ساعة لا تعيش معي اكثر من ستة شهور . وحتى الست شهور تلك تكون في الايام الاخيره لها زمنها الخاص . كما اني محرم على نفسي من اقتناء الساعات الغاليه . لاني كثيرا ما ارفع يدي لانظر للساعة لاكتشف ان يدي بلا ساعة . وتبدا عملية التحري .. انت اخر مره عاينتها كانت الساعة كم ؟؟؟ والكلام دا كان وين ولمن اتوضيت خلعتها ولا اتوضيت وانت لابسها عشان الهم اعلاه انا ركزت على الساعات الرخيصة . وساعاتي لانها غالبا رخيصة ولاتتجاوز المائة ريالا مهما غلت في الست الشهور الاخيره يكون الزمن قد فلت منها بمعنى ما عندها أي علاقة بالزمن الجاري حولنا . وكثيرا ما تظهر العباره اعلاه رغما عن ندرتها (لو سمحت الساعة كم ؟؟؟ وانظر انا لساعتي لارد بطريقة آليه اثناشر ونص والوقت يكون عصرا داخل على المغرب . ليرد السائل غير مصدقا .. قلت شنو يا اخينا . لاصحو انا من غفوني واقطع وقت مناسب من راسي قلت ليك خمسة ونص ... زي السمعتك قلت اتناشر ... لا لا لا يا خي اتناشر شنو ... الظاهر اضانك فيها شمع كثير . وارجع اعاين للساعة واجدها مصرة انه الساعة اتناشر ونص وخمسة دقايق كمان . والعصر عمره ما يجي الساعة اتناشر لا في الاسكيمو ولا في المكسيك .
وكما ذكرت انه الساعات اليدوية مر عليها زمن وحتى كانت تورث ضمن الميراث بل يمكن ان تكون ضمن الخيارات ... يعني مثلا ( اها يا اخينا انت عايز الساعة ولاعايز الدكان .... دكان شنو انا اهبل عايز الساعة طبعا ).... يمكن للدرجة دي . لكن الان اصبحت الساعة تمنح كهدايا مع بعض المبيعات ونزل بها الزمن الى درجة يمكن ان تشتري صابونة وتاخذ معها ساعة هدية مجانا.
موقف طريف ايامنا عندما كنا طلبه في الجامعة احضر احد اقربائنا المغتربين .. والمغتربين كان لهم طبع ويمكن لا زال عندنا (حتى لا اتهم بالمهاجمه وانا احدهم ) وهي عندما يكون احدهم نازل اجازة يحرص على شراء اغرب الاشياء لياخذها معه . ممكن تكون ساعات مسجل حتى ولو قلم المهم شرط انه يكون شكله غريب . بعض المرات تكون الاشياء غريبة حتى عندنا هنا في بلاد الغربه . المهم كان من ضمن الاشياء الغريبة التي احضرها قريبنا هي ساعة يد اولا لونها ابيض وثانيا حجمها ضخم تكاد تكون بحجم عداد الكهرباء المعروف بالجمره الخبيثة . المهم انا اخذتها وذهبت بها للجامعة . طبعا شكلها لافت واي شخص يوقفني ويمسك يدي وحتى الذين لم تكن لهم سابق معرفة او تخاطب معي جذبتهم هذه الساعة ليتحدثوا معي لاول مره بسببها . الحدث بعد ذلك انه الساعة علقت واصبحت مره تاتي بالساعة وبعد ثواني محددة تتحول الى تاريخ وهكذا (نتيجة ساعة ثم نتيجة ثم ساعة ).
اوقفني احد من ضمن السائلين يسال عن الساعة . وانا حبيت اضيف ليها مقلب زياده . وقلت له هذه الساعة تعمل بالامر الصوتي . وشوف براك ... ورحت صارخ عليها .... ساعة ... فعلا تحولت الى ساعة .... بعد ثواني صرخت تاريخ ... وفعلا تحولت الى تاريخ .. وفعلا في الاول شكك في كلامي لكن التجربة العملية زادته يقينا ... معقولة يا ابودر التكنلوجيا تطورت للدرجة دي لا لالا لا انا ما بصدق . وفكيت الساعة من يدي وسلمتها له .... وانا عارف انه هو مصدق لكن تظاهر بعدم التصديق . وعملت غافل عنه لاكتشف انه قرب الساعة من خشمه (فمه ) نظام همسة وشبكها (ساعة تاريخ ساعة تاريخ ) وانا انفجرت بالضحك بعدها .. وعرف ان في الامر مقلب ...
ساعود لحديث الساعة وانا عارف انه العنوان سرح بخيالكم بعيد لكن انا شخصيا ما طلعت من الموضوع .
انت يا اخينا لو سمحت ... الساعة كم ؟؟؟؟ مر زمن طويل جدا لم نسمع هذه العباره والتي كانت متداولة حتى اواخر التسعينات , والسبب في اختفائها انه ساعات المعصم فقدت قيمتها بعد ان اصبحت كل التكنلوجيا العصريه فيها نظام ساعة اضافة الى وظيفتها الرئيسية . مثلا الجوالات فيها ساعة والسيارات فيها ساعة بل حتى البنوك وكدعايه لها لها منارات بها ساعات عملاقة وميزان حرارة . اما ساعات المعصم هذه عاشت زمن كانت لها مكانتها بل كانت جزء من تقييم الشخص نوع الساعة التي يلبسها . سوى كان رولكس او سيتزن او كاسيو او سايكو او رادو . ولكن الان ظهرت الصناعات التقليدية وحتى الساعات اصبحت تصنع رخيصة وبكميات ضخمه معظمها اكسسوارات بمعنى لتزيين المعصم فقط ممكن تكون ساعة لحضور مناسبة او حفلة ووصل بها الدرجة الى اني شاهدت شبشب نسائي فيه ساعه مش عراف صاحبة الشبب كيف سترد على سؤال الساعة كم لو سمحتي .
انا شخصيا علاقتي بساعة اليد بدات مبكرة جدا منذ نجاحي في الصف السادس الابتدائي كانت جائزتي ساعة يد . ولكن بين تلك الساعة والتي البسها الان حوالي تسعمائة وسبعة عشر ساعة . وذلك لاني كنت ولازلت رجل مسواع (على وزن مزواج ) بمعنى اجعص ساعة لا تعيش معي اكثر من ستة شهور . وحتى الست شهور تلك تكون في الايام الاخيره لها زمنها الخاص . كما اني محرم على نفسي من اقتناء الساعات الغاليه . لاني كثيرا ما ارفع يدي لانظر للساعة لاكتشف ان يدي بلا ساعة . وتبدا عملية التحري .. انت اخر مره عاينتها كانت الساعة كم ؟؟؟ والكلام دا كان وين ولمن اتوضيت خلعتها ولا اتوضيت وانت لابسها عشان الهم اعلاه انا ركزت على الساعات الرخيصة . وساعاتي لانها غالبا رخيصة ولاتتجاوز المائة ريالا مهما غلت في الست الشهور الاخيره يكون الزمن قد فلت منها بمعنى ما عندها أي علاقة بالزمن الجاري حولنا . وكثيرا ما تظهر العباره اعلاه رغما عن ندرتها (لو سمحت الساعة كم ؟؟؟ وانظر انا لساعتي لارد بطريقة آليه اثناشر ونص والوقت يكون عصرا داخل على المغرب . ليرد السائل غير مصدقا .. قلت شنو يا اخينا . لاصحو انا من غفوني واقطع وقت مناسب من راسي قلت ليك خمسة ونص ... زي السمعتك قلت اتناشر ... لا لا لا يا خي اتناشر شنو ... الظاهر اضانك فيها شمع كثير . وارجع اعاين للساعة واجدها مصرة انه الساعة اتناشر ونص وخمسة دقايق كمان . والعصر عمره ما يجي الساعة اتناشر لا في الاسكيمو ولا في المكسيك .
وكما ذكرت انه الساعات اليدوية مر عليها زمن وحتى كانت تورث ضمن الميراث بل يمكن ان تكون ضمن الخيارات ... يعني مثلا ( اها يا اخينا انت عايز الساعة ولاعايز الدكان .... دكان شنو انا اهبل عايز الساعة طبعا ).... يمكن للدرجة دي . لكن الان اصبحت الساعة تمنح كهدايا مع بعض المبيعات ونزل بها الزمن الى درجة يمكن ان تشتري صابونة وتاخذ معها ساعة هدية مجانا.
موقف طريف ايامنا عندما كنا طلبه في الجامعة احضر احد اقربائنا المغتربين .. والمغتربين كان لهم طبع ويمكن لا زال عندنا (حتى لا اتهم بالمهاجمه وانا احدهم ) وهي عندما يكون احدهم نازل اجازة يحرص على شراء اغرب الاشياء لياخذها معه . ممكن تكون ساعات مسجل حتى ولو قلم المهم شرط انه يكون شكله غريب . بعض المرات تكون الاشياء غريبة حتى عندنا هنا في بلاد الغربه . المهم كان من ضمن الاشياء الغريبة التي احضرها قريبنا هي ساعة يد اولا لونها ابيض وثانيا حجمها ضخم تكاد تكون بحجم عداد الكهرباء المعروف بالجمره الخبيثة . المهم انا اخذتها وذهبت بها للجامعة . طبعا شكلها لافت واي شخص يوقفني ويمسك يدي وحتى الذين لم تكن لهم سابق معرفة او تخاطب معي جذبتهم هذه الساعة ليتحدثوا معي لاول مره بسببها . الحدث بعد ذلك انه الساعة علقت واصبحت مره تاتي بالساعة وبعد ثواني محددة تتحول الى تاريخ وهكذا (نتيجة ساعة ثم نتيجة ثم ساعة ).
اوقفني احد من ضمن السائلين يسال عن الساعة . وانا حبيت اضيف ليها مقلب زياده . وقلت له هذه الساعة تعمل بالامر الصوتي . وشوف براك ... ورحت صارخ عليها .... ساعة ... فعلا تحولت الى ساعة .... بعد ثواني صرخت تاريخ ... وفعلا تحولت الى تاريخ .. وفعلا في الاول شكك في كلامي لكن التجربة العملية زادته يقينا ... معقولة يا ابودر التكنلوجيا تطورت للدرجة دي لا لالا لا انا ما بصدق . وفكيت الساعة من يدي وسلمتها له .... وانا عارف انه هو مصدق لكن تظاهر بعدم التصديق . وعملت غافل عنه لاكتشف انه قرب الساعة من خشمه (فمه ) نظام همسة وشبكها (ساعة تاريخ ساعة تاريخ ) وانا انفجرت بالضحك بعدها .. وعرف ان في الامر مقلب ...
ساعود لحديث الساعة وانا عارف انه العنوان سرح بخيالكم بعيد لكن انا شخصيا ما طلعت من الموضوع .