المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يضايقكم إن رشحت نفسي للتواصل معكم



سوباوي
19-11-2004, 09:58 AM
بدءاً شكرا أنيقا ... للأخ الصديق أبو الزعيم لإضائته لي الطريق ودعوته لي إلى هذا المنتدى فكانت الخطوة الأولى تصفح ثم تعرف ثم تقرب ثم إحساس بالإلفة تجاه كل هذه الإسرة المدمنة عشق بعضها ...
في كثيرا من الأحيان تكون الحوجة للنفس النقي .. أو الهتاف الذي يرتق ليالي الأرق ليفاجأها بحضور جميل داخل هذه الواحة .. ويفسد عليها ما أنتوت فعله بنا..
نحتاج تماماً لمن يدخلون إلى القلب من باب الإطمئنان ويفضون ستائره ليدخل المزيد من الضوء فتخرج من الباب المقابل بومة محروقة الزيل كان وجودها سيهز كل اشكال التوافق بالداخل ... جماعة ترتب الفرح من غير التهيؤ لتفاصيل قادمة فرح محض ... ليس لشيئ سوى التواصل حين يصبغ بياض نواينا طريقه بيننا ...
هناك اشياء مجانية محاذية لأفراحنا نحتاجها في كل الأوقات ... التواصل مع الآخر بذات النقاء الذي نزف به الأعزاء علينا آخر الليل من الذاكرة حتى لا نرهقهم ارقا ... التحدث إلى الجميع بحميمية عالية وانتماء لا منتهى له ... قد يكون هو التواصل من غير شرطية علاقة الدم أو المعرفة المسبقة ... هكذا هم الأنقياء في رحاب بعضهم ... هل سأكون بينكم بذات النقاء والإلفة الحضور العبق .. الرزاز .. القبول ...
أخيرا
لكم الود والياسمين ولي أصداء أصواتكم والأكف تلوح في ضوء الفنارات الطشاش ...

سوباوي .....

إهداء للجميع

"رهق"

رهق أنا
رهق أنا من سِفرِ هذا العشق الذي ..
لا ينتهي
لا اشتهى
غياب طيفه
تاركا بارحة .. الشوق المعتق
لا تغادر .. مخدعي ....
أرجعي ..
لخطو البدء
أعيديني كما الميلاد
قبل لقائنا الاول ...
ترفعي ..
و أسدلي ستائر أبوابك العليا
كي أغادر عن يقين ...
وتستكين في الشريان
وعودنا البكر باللقياء ...
إغازل في وضوح ..
ما دنا منها للميعاد ...
أرسم من حظ قهوتنا قراءاتي في كفها ورداً ...
أفاجئ نسيج أحلامنا العذراء ...
بأناها ليس
إلا
مناديل للوداع ...
ويذاع
أننا إئتلفنا من غير تحديد للمواقع
صغنا هذا المد فينا ..
ثم استوينا على عرش العلاقة ..
دون تسمية حياد ...
ويذاع ...
أنه في القديم استطاع فارسٌ ...
أن يحمل سيف عاشقة ...
ويسكنه بيت القصيد ....
كي يطفئ كل بارقة
ويبتر ما تدفق من هواه في عناد
ثم يدرك أنه لا زال ...
عالقة بعض القوافي بالنجاد
فاضحة ... ما أخفى من أشواق
نحو آنسةٍ ولهٌ ... بها
فصاح يعلن
أنها سرٌ لا يباح
ولا يندلق من عطره شيئ
في عطن الطريق ...

سوباوي
[

ابراهيم
19-11-2004, 01:32 PM
سوباوي

بزيارتك بيتنا نور والله نور وكلو زينة

ألف مرحب بيك ... حقيقة حضورك راقى ... وإنك اضافة ثرية للمنتدى ... ونحن نتشرف ونعتز بأن تكون أحد النجوم في سماء هذا المنتدى المتميز ولك مني خالص الود ... وكل المنى بالاستمتاع ...



http://www.castleberryarts.com/c/n13/n13welcome.gif

ضياء الدين احمد
19-11-2004, 03:21 PM
الله لا جاب الضيق ياسوباوي الناس لاقينك وين ؟

aborawan
19-11-2004, 09:29 PM
كاتب الرسالة الأصلية ابراهيم
سوباوي

بزيارتك بيتنا نور والله نور وكلو زينة

ألف مرحب بيك ... حقيقة حضورك راقى ... وإنك اضافة ثرية للمنتدى ... ونحن نتشرف ونعتز بأن تكون أحد النجوم في سماء هذا المنتدى المتميز ولك مني خالص الود ... وكل المنى بالاستمتاع ...



http://www.castleberryarts.com/c/n13/n13welcome.gif

ابوقيس
19-11-2004, 11:25 PM
مرحب بيك بينا


والمنتدي منور

waheeb
19-11-2004, 11:38 PM
الاخ سوباوي ..
الف مرحب بيك ونحن ننتظر المزيد من الرولئع...

ahsar1970
20-11-2004, 12:04 AM
سوباوي
ما هذا الفرح الذي ينداح .....بكل ما هو رائع.....
أيضيق الذرع بهطول المطر.....
أم يضيق بلثم الفراش الزهر.....

أرجو أن تنثر المزيد من الدر.....




أبو محمد

ابو الزعيم
20-11-2004, 09:21 AM
مرحبتين حبابك اخوي سوباوي
وتاكد بانك بين ناسك واهلك وحقيقه انت اضافه لهذا المنتدى الرائع ونحن في انتظار الجديد .....

ويستحضرني بعض ما كتبت انت ...


ونحن في انتظار الزمن البيسبح
في عمق المواني ..
ويعكس انكسارات الامل
المعلق بين البسمة
في افواه التعابة
مابين اللقمة في كف الغلابة
وما بينا بين القلم المل الكتابة....


وانشاء الله ما تمل الكتابة لنا ولهذا المنتدى التحفه

واخيرا

وقت نحتاج بنرجع ليك
بندخل في الحروف نلقاك
وفي نبض القصيد نلقاك
وفي لون الغبش نلقاك
وفي وهج الصباح نلقاك
وفي كل العيون نلقاك
ونشتاق ليك ......

ولك الود ولكل احبة المنتدى

سوباوي
23-11-2004, 08:16 AM
الأعزاء ....
إبراهيم .. ضياء الدين .... أبوروان .... أبو قيس ..... وهيب ..... ashar .... أبو الزعيم ....

عذراً أن تأخرت في الرد عليكم .....

فقط هو إلجامكم لي بهذه الحفاوة المترفة .....والحميمية العالية .... إحساسي فقط بهذا الشيئ هو .....
ما سأقول ...

معذرةً ما سأقول ليس تراشقاً بكلمات المديح ولكنه حقيقةً ما أحس ...

يكتنفني إحساس خاص وحالة غريبة عندما أكون قادماً من الخرطوم السوق العربي مع

بدايات المساء وأنا جالس في أحد مقاعد الشباك في المواصلات متجهاً إلى أمدرمان ..

أو وأنا متجه نحو قلب مدني عبر شارع النيل في ذات الوقت المسائي وبذات

المواصفات الجغرافية للمقعد .. وقتها أحس بأن مسامي يقوم بهمة عكسية وتدخلني

قشعريرة باردة عبره والشعر الناعم في جسدي منتصب في تآمر خفي مع اللحظة

ويفرز الجلد حبوبه الناعمة ثم يرتفع الأحساس بالفرح نحو الصدر وكأنه بدأ بتعبأتي

من أسفل ثم تبدأ هذه الحالة في الزوال التدريجي عند وصولها بي حد اللاوعي ..

الآن تماماً يغمرني ذات الإحساس وتدخلني تلك القشعريرة في تآمر مع المسام وأنتم

تنثرون لي هذه الحفاوة وأنا أتجول بين ردودكم .. الآن عاد لي ذلك الطور من

الفرح الذي حدثتكم عنه والذي بحثت عنه كثيراً .. فكانت محاولاتي جادة لتجربة

كل خطوط المواصلات في هذه الغربة لأعاود متعتي بإحساسي ولكن هيهات ...

يبدو أن النيل يهد في المدن ويبدو أن المدن تهد في سكانها لذلك أجدني بذات الفرح

بينكم ...

ترافق فرحي الأشواق ...

أغسله على خاصرة النيل ...

ليعود نقياً ... وأعود أنا ...

لأدرك أننا ظل الله في الأرض

والصبر ظل الأنبياء ...

كلا الظلين أنتم ... لكم كل ألحان الخريف .. كل ألحان الخريف ...
*** *** *** *** *** *** *** *** ***
سئلت

ما لون الشمس ؟!!

فقلت حارقة ...

وما طعم الثلج؟!!

فقلت باردٌ ...

وما أجمل لحظات الغفوة ؟!!
فقلت حين تخلخل أمي بكفها منابت شعري

ثم تشتم أصابعها لتؤكد لذاتها أنني لا زلت عطن بطعم حليبها الأول ...

أجمل الأمسيات؟!!

عندما تأتي .. على مهل .. تتسلق ناصية الأحلام .. ويأتي الخاطر بالرائعين من

غير أستدعاء مسبق ...

شكراً أنيقاً لكم .. وأنا بينكم ...

نسيت أن أقول لكم أن العلاقة التي بينكم وبين فرحي في المواصلات هي علاقة النيل

والوطن والمساء والسقوف الوفيرة ... فكلنا سقف للآخر ومدينته المتحركة إن جاز

لقامة مدينة مثل ود مدني أن تسكننا .

شكراً جميلاً لكم ثانية وأنتم تتحملون هذا الخروج غير الحر منالنص والتحليق في

سماوات هذا المنتدي الندي ....

وأخيراً ...

حلق .. حلق .. أقصى ما ..أمكنه التحليق ..الجناح ...

حلق .. حلق .. أقصى ..مدارات ..المتاح ...

حلق .. حلق .. ضد ..أقواس ..الرماح ...

سوباوي