المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقظات الهداية



سروية
08-08-2009, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

موقظات للهداية

________________________________________
-كن من أهل سُبحة الحديث، وابتعد عن التحريف.
2-ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير مرداً.
3-ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
4-عمل رجل فى ألف رجل خير من قول ألف رجل فى رجل.
5-إذا وجدت من الناس جفاء فذلك لذنب أحدثته، فراجع قلبك، وإذا وجدت منهم زيادة محبة فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله.
6-الداعية المسلم- وقف لله تعالى.
7-القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض.
8-الثمار العالية هى التى ترمى بالحجارة، وتلقى أطيب الثمر.
9-كلمة شكر واجبة لكل من اغتابك أو كذب عليك فإنه يرفعك درجات ودرجات.
10-اجعل دعاءك وشعارك: (اللهم إنى اسألك علما نافعاً، ورزقاً طيبا، وعملا متقبلاً).
وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ11- (الجـن:16).مَاءً غَدَقاً
12-لا تقلل من الصغائر فإن الأعمال محصاة عليك، فالجبال من الحصى.
13-الناس يمدحونك لما يظنون فيك من الخير فكن أنت ذاماً لنفسك لما تعلمه من تقصيرها.
خطا خطوة إلا وله فيها14-ما أحسب عمر بن عبد العزيز نية.
15-رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تحقره النية.
16-من تبصر بعيوب نفسه لم ينشغل بعيوب غيره حتى لا يهلك مع الهالكين.
17-من علامة الإفلاس الاستئناس بالناس.
18-الضباب والغيوم التى فى الطريق لا تمنعك من الوصول إلى (طـه: 84).وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىمنزلك:
رابعاً: موقظات لصلاح النفس وارتفاعها:
وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ (آل عمران:139).كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
• لا تنشغلوا بلسعات البعوض.
• لا تترك التوافه تغلبك على أمرك.
• الاهتمام بمعالى الأمور لا بسفاسفها.
• لا تنظر إلى عفو الله، وتنسى عقابه.
• احكم على الناس من خلال خشيتهم لله تعالى.
• اعمل ولا تنتظر الشكر من أحد.
• اجعل لنفسك ميزاناً حساسا تزن أعمالك.
• اجعل أساسك فى الحياة صحة الاعتقاد فى (لا إله إلا الله وحده لا شريك له).
تأمل فى احوال المعاصى:
تذكرتُ فى سبب دخول جهنم، فإذا هى المعاصى.
فنظرتُ فى المعاصى، فإذا هى حاصلة من طلب اللذات.
فنظرتُ فى اللذات، فرأيتها خِدَعا ليست بشئ، وفى ضمنها من الأكدار ما يصيرها نصباً وتعباً وندماً، فتخرج عن كونها لذات.
فكيف يتبع العاقل نفسه، ويرضى بجهنم لأجل هذه الأكدار؟
فمن اللذات الزنا، فإن كان المراد إراقة لماء فقد يراق فى حلال.
وأما الجاهل فيرى لذته فى بلوغ ذلك الغرض. وينسى ما يجنى مما يكدر عيش الدنيا والآخرة.
ومن ذلك شرب الخمر، فإنه تنجيس للفم والثوب، وإبعاد للعقل، وتأثيراته معلومة عند الخالق والمخلوق.
فالعجب ممّن يؤثر لذة ساعة تجنى عقاباً وذهاب جاه، وربما خرج بالعربدة إلى القتل.
وعلى هذا فقس جميع المذوقات، فإن لذاتها إذا وزنت بميزان العقل لا تفى بمعشار عشير عواقبها القباح فى الدنيا والآخرة.
سبحان من أنعم على أقوام، كلما لاحت لهم لذة نصبوا ميزان العقل ونظروا فيما يجنى، وتلمحوا ما يؤثر تركها فرجحوا الأصلح.
وطمس على قلوب أخرى فهى ترى صورة الشئ، وتنسى جناياته وعواقبه
منقول للتزكرة

محمد السر
09-08-2009, 08:17 AM
http://www3.0zz0.com/2009/08/09/17/379345154.gif (http://www.0zz0.com)

abomazeen
10-08-2009, 07:44 AM
بارك الله فيك أختي الفاضلة سروية ونفعنا الله بكم و بوافر عطائكم سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يجعله في موازين حسناتكم



اجعل أساسك فى الحياة صحة الاعتقاد فى (لا إله إلا الله وحده لا شريك له)

وربي لو عملنا بصحة الاعتقاد السليم والصحيح في ذلك بكل إيمان لنكونن مع أصحاب اليمين في جنة النعيم ...

ابو لوزة
10-08-2009, 08:56 PM
سروية
بارك الله فيك
وجزاك الله الف خير

مساعد الاغبش
10-08-2009, 10:26 PM
بارك الله فيك وجزاك خيراً