ترهاقا
10-08-2009, 01:33 AM
سأم ؛ملل؛ كل شئ فى الحياة رتيب ؛الزمن يكرر نفسه ؛صباح مساء ؛نفس عقارب الساعات التى تزحف بطيئة معلنة تكرر نفس الساعات التى
انقضت ؛ كل ما اتناوله من طعام مكرر يبعث على الغثيان ؛ لحوم ؛ خضار ؛فواكه ؛لاجديد ؛ اخرج متسكعة فى الشارع عسى ان ابدد مللى
فأرى نفس الاوجه البائسه اليأسه والتى ترسم ابتسامات كاذبه والعيون تكاد تدمع فاضحة كذب الابتسامات ؛الجميع يسير دون مبالاة نحو هدف
مجهول لا يمكن تحقيقه ؛ يعاكسنى بعض المراهقين بكلمات غزل مبتذله مكرره حد التعطن ؛ابتسم لهم فيركضون وكل منهم قد خلق من
ابتسامتى محبوبه له ؛ اعود للدار لنفس الغرف ؛ نفس الستائر ؛ نفس المناضد ؛انه شئ يدعوا للانتحار ؛ افتح الراديو فاسمع الاخبار التى
حشوها حرب اندلعت فى احد اطراف اواواسط المعمورة المنكوده ؛ كذا عدد القتلى ؛أعصار غاضب يدمر كذا مدينه ؛ حرائق اتت على
ألاف الهكتارات فى مكان ما ؛اغلق الراديو لافتح التلفاز من اجل التغيير فيطل فنان شاب يغنى اغنيه كلماتها باهته ولحنها معتصر ؛ يتقافز
راقصا بصورة قرديه لا تليق بشكله وخلفه عدد من الفتيات لابسات ملابس خليعه فاضحه ويرقصن رقصات ثعبانيه اكثر خلاعه
تدعو للتقيأ ؛ اغلق التلفاز ؛ اتمدد على فراشى وانا ازفر ؛ انها نفس الحركات التى اعيدها يوميا ؛ يا للتكرار البغيض ؛ اننى حائعه ولكن
لن اكل لانه حتما سيكون نفس الاكل المتكون اما من خضار او لحم او فواكه ؛اريد شيا جديدا ؛شيا لم اتذوقه من قبل ؛ ولكن اين اجده فى حياة قد
قنن كل ما فيها سلفا ؛
الجوع يقرص معدتى ولكنى لن اهتم له وان مكثت هكذا مصرة على الاضراب عن الطعام حتما سأموت ؛ اموت ؟ اه انه الشئ الوحيد
الذى لم اتذوق طعمه ؛ انه الوحيد الذى اجزم انه غير مكرر ؛اذن ليكن الموت ؛ لدى زوجى انواع عديده من الحبوب ساخذها
لاجرب بها الدخول الى مدينة الموت ؛كم حبة سابتلع ؟ ولما العدد ؟ سابتلعها كلها ؛ يا الهى ان طعمها مر ولكن لايهم ؛
ما هذا الهدوء الذى يشوشه نبض قلبى المرتفع ؟ اشعر بظلام يلفنى ؛ ثمة دوائر تبتلعنى ؛ اننى اغوص فى اعماق الظلمه .........
اننى ....... اه.....
ترهاقا
انقضت ؛ كل ما اتناوله من طعام مكرر يبعث على الغثيان ؛ لحوم ؛ خضار ؛فواكه ؛لاجديد ؛ اخرج متسكعة فى الشارع عسى ان ابدد مللى
فأرى نفس الاوجه البائسه اليأسه والتى ترسم ابتسامات كاذبه والعيون تكاد تدمع فاضحة كذب الابتسامات ؛الجميع يسير دون مبالاة نحو هدف
مجهول لا يمكن تحقيقه ؛ يعاكسنى بعض المراهقين بكلمات غزل مبتذله مكرره حد التعطن ؛ابتسم لهم فيركضون وكل منهم قد خلق من
ابتسامتى محبوبه له ؛ اعود للدار لنفس الغرف ؛ نفس الستائر ؛ نفس المناضد ؛انه شئ يدعوا للانتحار ؛ افتح الراديو فاسمع الاخبار التى
حشوها حرب اندلعت فى احد اطراف اواواسط المعمورة المنكوده ؛ كذا عدد القتلى ؛أعصار غاضب يدمر كذا مدينه ؛ حرائق اتت على
ألاف الهكتارات فى مكان ما ؛اغلق الراديو لافتح التلفاز من اجل التغيير فيطل فنان شاب يغنى اغنيه كلماتها باهته ولحنها معتصر ؛ يتقافز
راقصا بصورة قرديه لا تليق بشكله وخلفه عدد من الفتيات لابسات ملابس خليعه فاضحه ويرقصن رقصات ثعبانيه اكثر خلاعه
تدعو للتقيأ ؛ اغلق التلفاز ؛ اتمدد على فراشى وانا ازفر ؛ انها نفس الحركات التى اعيدها يوميا ؛ يا للتكرار البغيض ؛ اننى حائعه ولكن
لن اكل لانه حتما سيكون نفس الاكل المتكون اما من خضار او لحم او فواكه ؛اريد شيا جديدا ؛شيا لم اتذوقه من قبل ؛ ولكن اين اجده فى حياة قد
قنن كل ما فيها سلفا ؛
الجوع يقرص معدتى ولكنى لن اهتم له وان مكثت هكذا مصرة على الاضراب عن الطعام حتما سأموت ؛ اموت ؟ اه انه الشئ الوحيد
الذى لم اتذوق طعمه ؛ انه الوحيد الذى اجزم انه غير مكرر ؛اذن ليكن الموت ؛ لدى زوجى انواع عديده من الحبوب ساخذها
لاجرب بها الدخول الى مدينة الموت ؛كم حبة سابتلع ؟ ولما العدد ؟ سابتلعها كلها ؛ يا الهى ان طعمها مر ولكن لايهم ؛
ما هذا الهدوء الذى يشوشه نبض قلبى المرتفع ؟ اشعر بظلام يلفنى ؛ ثمة دوائر تبتلعنى ؛ اننى اغوص فى اعماق الظلمه .........
اننى ....... اه.....
ترهاقا