نجيب عبدالرحيم
11-08-2009, 04:51 AM
التحكيم أصبح مرادفاً للأزمة الكروية!
شهدت مباريات الدوري الممتاز في هذا الموسم أخطاء تحكيمية كادت أن تفسد المنافسة، بدرجة تجعلنا نعلن أن التحكيم في أزمة، ويحتاج لوجود حكام أجانب في مباريات الدوري الممتاز إن أمكن ذلك أن غلطات التحكيم أصبحت تتكرر كل مباريات الدوري الممتاز.
التحكيم أصبح مرادفاً للأزمة الكروية ومرادفاً لخروج عدد كبير من المباريات عن نصها المرسوم، أهداف تحسب وتثير الجدل وضربات جزاء تحسب لا وجود لها، وأخرى يتغاضى النظر عنها، وأخرى يكون عنوانها حكم يستهدف لاعباً بقرار طرد لا يستحقه، والنتيجة أداء مهزوز لحكام منهم من يحمل شارة الدولية، ولم يقدموا أداء النزاهة والإقتدار المفترضان.
الأخطاء التحكيمية أصبحت تحدث في كل لقاء الأمر الذي يعكر جمالية المباريات، ويسهم كثيراً في إحباط اللاعبين، خصوصاً المباريات التي يكون طرفاها فريقي الهلال والمريخ، حيث تكون هناك أخطاء تحكيمية من الحكام ليس لها مبرر .. فالهلال والمريخ فريقان كبيران لا يحتاجان إلى تعاطف أي حكم، لأن بعض الحكام يحطم طموح الفرق الأخرى ويحرمها من نقاط تكون السبب في هبوطها.
الأخطاء التحكيمية بدأت من مباراة الهلال والخرطوم وتكررت في مباراة المريخ والنيل الحصاحيصا التي كادت تتسبب في كارثة لولا تدخل رجال الأمن وبعض العقلاء، وكذلك مباراة الهلال والاتحاد مدني أيضاً لم تخل من الأخطاء التحكيمية.
الأندية غير الجماهيرية فقدت الثقة في الحكم السوداني، عندما تلاقي أندية جماهيرية ظنا منها بأن الحكم المحلي سيرجح كفة الفريق الجماهيري، وهذا بالطبع لن يأتي عن فراغ والكل يريد تحكيما محايداً، حتى وإن كان الحكم الأجنبي أقل مستوى، ولكن في الأخير تكون القناعة بالنتيجة والرضا التام عما آلت إليه نتيجة المباراة سواء كانت بالسلب أو الإيجاب.
لم نشاهد أي تطور في أداء الحكم السوداني، ولم يتطور من سنين، فالبعكس نراه في تأخر وإنحدار واضح، حتى اجمع الكل على فقد الأمل في تطوره .. فغالباً ما تسبب سوء التحكيم في سلب كثير من المباريات القوية المتعة والجمالية لها بالمستويات السيئة، التي يقدمونها في كل مباراة تدل على أن لا أمل في التطور الذي يطمحون ونطمح إليه، وقد يكون من اكبر السلبيات التي ظهر عليها حكامنا، سوء الفهم للتعديلات الجديدة التي أصدرها الاتحاد الدولي، والتي كان منها التشديد في قضية الكروت الملونة، ورأينا في بعض المباريات توزيع الكروت في حالات لا تستدعي ذلك، وقد يكون ذلك ناتجا عن اللجنة وسوء دورها في شرح التعديلات بالشكل المطلوب، وإذا فتحنا باب الحديث عن لجنة الحكام فلن ينتهي لذلك، فكما يعلم الجميع لم تضف هذه اللجنة شيئاً لتطوير الحكام حتى ظهر حكامنا بهذا المستوى السيئ والهزيل، فلن يظهر حكم جيد في ظل وجود هذه اللجنة الكسيحة.
من وجهة نظري الخاصة لو أن لجنة الحكام نفسها تتكون من خبراء تحكيم أجانب أصحاب خبرة وتجارب سابقة لكانت الاستفادة اكبر، وأتمنى أن تتم دراسة هذا الموضوع من الاتحاد العام لكرة القدم من أجل تطوير الحكم السوداني
شهدت مباريات الدوري الممتاز في هذا الموسم أخطاء تحكيمية كادت أن تفسد المنافسة، بدرجة تجعلنا نعلن أن التحكيم في أزمة، ويحتاج لوجود حكام أجانب في مباريات الدوري الممتاز إن أمكن ذلك أن غلطات التحكيم أصبحت تتكرر كل مباريات الدوري الممتاز.
التحكيم أصبح مرادفاً للأزمة الكروية ومرادفاً لخروج عدد كبير من المباريات عن نصها المرسوم، أهداف تحسب وتثير الجدل وضربات جزاء تحسب لا وجود لها، وأخرى يتغاضى النظر عنها، وأخرى يكون عنوانها حكم يستهدف لاعباً بقرار طرد لا يستحقه، والنتيجة أداء مهزوز لحكام منهم من يحمل شارة الدولية، ولم يقدموا أداء النزاهة والإقتدار المفترضان.
الأخطاء التحكيمية أصبحت تحدث في كل لقاء الأمر الذي يعكر جمالية المباريات، ويسهم كثيراً في إحباط اللاعبين، خصوصاً المباريات التي يكون طرفاها فريقي الهلال والمريخ، حيث تكون هناك أخطاء تحكيمية من الحكام ليس لها مبرر .. فالهلال والمريخ فريقان كبيران لا يحتاجان إلى تعاطف أي حكم، لأن بعض الحكام يحطم طموح الفرق الأخرى ويحرمها من نقاط تكون السبب في هبوطها.
الأخطاء التحكيمية بدأت من مباراة الهلال والخرطوم وتكررت في مباراة المريخ والنيل الحصاحيصا التي كادت تتسبب في كارثة لولا تدخل رجال الأمن وبعض العقلاء، وكذلك مباراة الهلال والاتحاد مدني أيضاً لم تخل من الأخطاء التحكيمية.
الأندية غير الجماهيرية فقدت الثقة في الحكم السوداني، عندما تلاقي أندية جماهيرية ظنا منها بأن الحكم المحلي سيرجح كفة الفريق الجماهيري، وهذا بالطبع لن يأتي عن فراغ والكل يريد تحكيما محايداً، حتى وإن كان الحكم الأجنبي أقل مستوى، ولكن في الأخير تكون القناعة بالنتيجة والرضا التام عما آلت إليه نتيجة المباراة سواء كانت بالسلب أو الإيجاب.
لم نشاهد أي تطور في أداء الحكم السوداني، ولم يتطور من سنين، فالبعكس نراه في تأخر وإنحدار واضح، حتى اجمع الكل على فقد الأمل في تطوره .. فغالباً ما تسبب سوء التحكيم في سلب كثير من المباريات القوية المتعة والجمالية لها بالمستويات السيئة، التي يقدمونها في كل مباراة تدل على أن لا أمل في التطور الذي يطمحون ونطمح إليه، وقد يكون من اكبر السلبيات التي ظهر عليها حكامنا، سوء الفهم للتعديلات الجديدة التي أصدرها الاتحاد الدولي، والتي كان منها التشديد في قضية الكروت الملونة، ورأينا في بعض المباريات توزيع الكروت في حالات لا تستدعي ذلك، وقد يكون ذلك ناتجا عن اللجنة وسوء دورها في شرح التعديلات بالشكل المطلوب، وإذا فتحنا باب الحديث عن لجنة الحكام فلن ينتهي لذلك، فكما يعلم الجميع لم تضف هذه اللجنة شيئاً لتطوير الحكام حتى ظهر حكامنا بهذا المستوى السيئ والهزيل، فلن يظهر حكم جيد في ظل وجود هذه اللجنة الكسيحة.
من وجهة نظري الخاصة لو أن لجنة الحكام نفسها تتكون من خبراء تحكيم أجانب أصحاب خبرة وتجارب سابقة لكانت الاستفادة اكبر، وأتمنى أن تتم دراسة هذا الموضوع من الاتحاد العام لكرة القدم من أجل تطوير الحكم السوداني