ترهاقا
11-08-2009, 05:02 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتعاشات قلب متوعك
منذ ان فصلت من العمل وايامى كلها متشابه وتصرفاتى اصبحت مريبه لذا قررت ان اراقبها ؛ والانكأ تلك الاحاسيس التى
اصبحت تنتابنى ؛ واذا دققت المراقبة معى فانك تجد ؛ انثلام نظرات حائره ؛ تقزح اهات منحنيه ؛ انبعاج لمسات حانيه ؛ تشوه
افكار حانقه ؛ تكور كلمات فى الحلق ؛ انبعاث اضواء سوداء ودوائر حلزونيه من عينى ؛ لزوجة انفاس متهدجه ؛ انزلاق اقدام
متعثره ؛ تجشات جوع قذره ؛ ارتعاشات قلب متوعك ؛ مثلثات ؛ مكعبات ؛ دوائر ؛ مربعات ؛ واشكال هندسيه اخرى تملأ سنايا
عقل يتقيأ افكار فاسده ؛ خطوط متعرجه ؛ ملتويه ؛ خربشات ؛احرف ناقصه ؛ كلمات مبتوره اراها تئن فى السطور خطها قلم
يركض لاهثا فوق السطور وهو يفرز لعابا اسود ؛ قهقهات مكتومه يشوبها البكاء ؛ انزلاق دموع حاره على خد شوهته موس
حلاقة نزقه ؛ فوحان رائحة عرق مره ؛ ثقوب ذات اشكال غريبه رسمها مقص الايام على قميصى وبنطالى الوحيدين ؛ حذائى
ذو رائحه كريهه محشو بجوارب عطنه ذات ثقوب تطل من خلالها اصابعى الملتويه ؛ يضايقنى احساس جارف لامراة شبقه
؛ استحلامات تملا الجسد قذاره ؛ كوابيس تزدحم على عتبات النوم وتمزق استاره ؛ لحظات صحو منزعجه ؛ مضطربه ؛
مشوشه ؛ وعودة لاحضان الكوابيس ؛ تخيلات مستقبليه مشرقه شمسها ترتجف من الحمى وتشع دما ؛ ليلا ارى نجوم
خضراء ؛ سوداء ؛ حمراء ؛ صفراء ؛ تدور حول قمر تصطك اسنانه خوف الظلام ؛ فى عقلى نقاشات دينيه يلقيها الشيطان ؛
ولحظات الحاد وكفر تتجاذبنى يسيطر عليها الايمان ؛ اصلى على سجادة مطرزه تميد تحت ارجلى ثم تجمع نفسها وتنسحب
بهدوء ؛ ارى ضجيج منزوى فى احد اركان غرفتى وتحرشات عنكبوت جنسيه برفيقته ؛ اعقاب سجائر منسحقه لازالت ترسل
دخانا فى عناد واصرار ؛ بقايا طعام فى اناء قديم تقيم عليه الفئران احتفالا بمناسبة ما وعندما تنهى اكلها تركض لجحورها
مخلفة خلفها احساس بالسقم ؛ منضدة ذات ملائة متسخه وضع عليها مذياع يرسل اخبارا كاذبه ؛ مفبركه ؛ ملفقه ؛ تذيعها
فتاة لم تستلم راتب ثلاثة اشهر مضت ؛ نظاره كسرت احدى زجاجانها ملقاة نحت المنضده تتلاعب بها قطتى الصغيره
ذات الزغب الاصفر ؛ اهرب من الدار الممتلئ سقما ووجعا ؛ ولكن ثمة مطارده جاده يقوم بها الضجر خلفى ؛ الشوارع
مغفره الا من عدة اشخاص يسيرون بغير هدى ؛ رائحة فحوله تنبعث من شاب مراهق يغازل امراة تجاوزت الخمسون
عام ؛ العوده لاحضان السام المسيطر على الدار سيطرة مطلقه ؛ اكواب الشاى تنبعث منها رائحة صديد ؛ وجبات الطعام
المعلبه تسرح فيها الديدان ؛ قطتى الوحيده تفكر جديا فى الانتحار وتبدأ بقضم ذيلها ؛ افكر ايضا فى الانتحار مثل القطه
ولكنى لا اجد لى ذيلا ابدا بقضمه
ترهاقا
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتعاشات قلب متوعك
منذ ان فصلت من العمل وايامى كلها متشابه وتصرفاتى اصبحت مريبه لذا قررت ان اراقبها ؛ والانكأ تلك الاحاسيس التى
اصبحت تنتابنى ؛ واذا دققت المراقبة معى فانك تجد ؛ انثلام نظرات حائره ؛ تقزح اهات منحنيه ؛ انبعاج لمسات حانيه ؛ تشوه
افكار حانقه ؛ تكور كلمات فى الحلق ؛ انبعاث اضواء سوداء ودوائر حلزونيه من عينى ؛ لزوجة انفاس متهدجه ؛ انزلاق اقدام
متعثره ؛ تجشات جوع قذره ؛ ارتعاشات قلب متوعك ؛ مثلثات ؛ مكعبات ؛ دوائر ؛ مربعات ؛ واشكال هندسيه اخرى تملأ سنايا
عقل يتقيأ افكار فاسده ؛ خطوط متعرجه ؛ ملتويه ؛ خربشات ؛احرف ناقصه ؛ كلمات مبتوره اراها تئن فى السطور خطها قلم
يركض لاهثا فوق السطور وهو يفرز لعابا اسود ؛ قهقهات مكتومه يشوبها البكاء ؛ انزلاق دموع حاره على خد شوهته موس
حلاقة نزقه ؛ فوحان رائحة عرق مره ؛ ثقوب ذات اشكال غريبه رسمها مقص الايام على قميصى وبنطالى الوحيدين ؛ حذائى
ذو رائحه كريهه محشو بجوارب عطنه ذات ثقوب تطل من خلالها اصابعى الملتويه ؛ يضايقنى احساس جارف لامراة شبقه
؛ استحلامات تملا الجسد قذاره ؛ كوابيس تزدحم على عتبات النوم وتمزق استاره ؛ لحظات صحو منزعجه ؛ مضطربه ؛
مشوشه ؛ وعودة لاحضان الكوابيس ؛ تخيلات مستقبليه مشرقه شمسها ترتجف من الحمى وتشع دما ؛ ليلا ارى نجوم
خضراء ؛ سوداء ؛ حمراء ؛ صفراء ؛ تدور حول قمر تصطك اسنانه خوف الظلام ؛ فى عقلى نقاشات دينيه يلقيها الشيطان ؛
ولحظات الحاد وكفر تتجاذبنى يسيطر عليها الايمان ؛ اصلى على سجادة مطرزه تميد تحت ارجلى ثم تجمع نفسها وتنسحب
بهدوء ؛ ارى ضجيج منزوى فى احد اركان غرفتى وتحرشات عنكبوت جنسيه برفيقته ؛ اعقاب سجائر منسحقه لازالت ترسل
دخانا فى عناد واصرار ؛ بقايا طعام فى اناء قديم تقيم عليه الفئران احتفالا بمناسبة ما وعندما تنهى اكلها تركض لجحورها
مخلفة خلفها احساس بالسقم ؛ منضدة ذات ملائة متسخه وضع عليها مذياع يرسل اخبارا كاذبه ؛ مفبركه ؛ ملفقه ؛ تذيعها
فتاة لم تستلم راتب ثلاثة اشهر مضت ؛ نظاره كسرت احدى زجاجانها ملقاة نحت المنضده تتلاعب بها قطتى الصغيره
ذات الزغب الاصفر ؛ اهرب من الدار الممتلئ سقما ووجعا ؛ ولكن ثمة مطارده جاده يقوم بها الضجر خلفى ؛ الشوارع
مغفره الا من عدة اشخاص يسيرون بغير هدى ؛ رائحة فحوله تنبعث من شاب مراهق يغازل امراة تجاوزت الخمسون
عام ؛ العوده لاحضان السام المسيطر على الدار سيطرة مطلقه ؛ اكواب الشاى تنبعث منها رائحة صديد ؛ وجبات الطعام
المعلبه تسرح فيها الديدان ؛ قطتى الوحيده تفكر جديا فى الانتحار وتبدأ بقضم ذيلها ؛ افكر ايضا فى الانتحار مثل القطه
ولكنى لا اجد لى ذيلا ابدا بقضمه
ترهاقا