نجيب عبدالرحيم
13-08-2009, 01:47 PM
أظهرة الجنب أهم أدوات الحسم للأزرق
يجب على كامبوس أن لا يبني خطته على التعادل مع فريق كانو بلارز بل يركز خياراته على أساس الفوز أولاً، ويرد على بعض الإنتقادات التي طالته من بعض عشاق الأزرق بسبب المستويات المتواضعة التي قدمها الفريق مع الغريم وزيسكو وأتحاد مدني، لكنه يتوقع أن يدخل المباراة بخيار طريقته المعتادة 4/4/2 التي يتبعها منذ قدومه للإشراف على الفريق، ولم يغيرها حتى الآن وسيلعب بتشكيل يضم المعز في المرمى، خط الدفاع أصبح يعاني من مشاكل كثيرة في الآونة لعدم الثبات على تشكيلة معينة هي بالفعل سيف ذو حدين، المتوقع أن يلعب كل من باري دمبا، ومنير أمبدة، قلبي دفاع، وحمود بشير، وخليفة، أظهرة جنب.
يضم خط الوسط علاء يوسف، وعمر بخيت محوري دفاع، وهيثم مصطفى، ومهند الطاهر محاور وسط هجومية، ترتكز عليها كل خطوط الفريق وتعد من أهم مفاتيح اللعب وأدوات الحسم، ولكن يعيب هذا الخط لعب هيثم مصطفي على الواقف دون المشاركة في النواحي الدفاعية، وإندفاعات مهند الطاهر غير المحسوبة، فيما سيتكون خط الهجوم من أسماء مميزة، كاريكا، ليلو أمبيلى، سادومبا ولكن هناك مشكلة يعاني منها هذا الخط تكمن في شح لاعبي الوسط في تمويلهم بالكرات السليمة في منطقة التقاطعات أو رأس القوس أو في العمق بالإضافة إلى عدم التحرك الإيجابي للمحاور الدفاعية لمساندة الوسط والهجوم مما يجعل الفريق عملياً يدافع بسته لاعبين.
عمر بخيت لاعب إمكانياته الفردية ضعيفة وكالعادة لم يتحرك من منطقة الظهير الأيمن ويكثر من إرجاع الكرات إلى الخلف مما يحد من تحركات الظهير في المساندة الهجومية، وعلاء الدين يوسف تائه بين مساندة قلبي الدفاع أو الظهير الأيسر ودائماً يكون متوتراً ويلعب بعصبية زائدة تؤدي إلى نيله بطاقات ملونة ربما تكلف الفريق الكثير، وبالتالي تؤدى إلى خلخة الدفاع وتفريغ المساحات التي يستغلها الخصم في التسجيل.
عدم وجود رابط إتصال حقيقي في خط الوسط بين هيثم مصطفى ومهند الطاهر، يعطل مفعول خط الهجوم النشط ،مما يؤدي إلى حدوث ارتباك وتسرع يفقده التركيز، بخاصة في التعامل مع الكرات القريبة من مناطق دفاع الخصم، ويؤخذ على الهلال في الآونة الأخيرة أداؤه غير المتوازن لعدم الثبات في خط الدفاع على تشكيلة ثابتة بسبب الإيقافات والإصابات التي تعرض لها لاعبوه.
فريق كانو يعتمد على تكثيف اللعب في خط الوسط مع الضغط المتواصل على حامل الكرة بالروح القتالية التي تميز بها لاعبوه جلبت له الفوز على المريخ وخطف الثلاث نقاط ولم يعط الفرصة للاعبي المريخ لأن يحدثوا مفاجأة قد تكلفهم الكثير بعد أن تمكنوا من السيطرة على المباراة بكلياتها ومن أول ثانية بفضل الروح والرغبة والإرادة القوية.
اللعب عن طريق الأطراف وتنويع الهجمات والتسديد البعيد من أفضل الحلول الفنية لمواجهة فريق كانو الذي سوف يكثف تواجده في منطقة الوسط ليسيطر على المباراة ويعتمد على الهجمات المرتدة، المعروف أن نجاح هذه المهمة يتوقف على وجود ظهيرين متمكنين ولديهما القدرة على المساندة الهجومية بشكل فاعل وترجيح الكفة وتسجيل الأهداف، وكلنا يعرف أن لكرة القدم عدة ظروف وعدة عوامل تتحكم بطريقة اللعب وأسلوب التنفيذ، الهلال بحاجة إلى إعادة النظر بما يحدث في خط الظهر والوسط .
دوري المجموعات تختلف لغته عن لغة الدوري اللاممتاز الذي تستطيع أن تحرز فيه الأهداف وتحصد الألقاب بكل سهولة!
الهلال فريق قوي سيلعب على أرضه وبين جماهيره وهذه سيعطيه الأفضلية للفوز، فقط يحتاج أن يلعب بتركيز وروح عالية وأداء قتالي لتقديم المستوى الجيد وتحقيق الفوز ويريح أعصاب جماهيره ويبقى في منطقة آمنة ..
يجب على كامبوس أن لا يبني خطته على التعادل مع فريق كانو بلارز بل يركز خياراته على أساس الفوز أولاً، ويرد على بعض الإنتقادات التي طالته من بعض عشاق الأزرق بسبب المستويات المتواضعة التي قدمها الفريق مع الغريم وزيسكو وأتحاد مدني، لكنه يتوقع أن يدخل المباراة بخيار طريقته المعتادة 4/4/2 التي يتبعها منذ قدومه للإشراف على الفريق، ولم يغيرها حتى الآن وسيلعب بتشكيل يضم المعز في المرمى، خط الدفاع أصبح يعاني من مشاكل كثيرة في الآونة لعدم الثبات على تشكيلة معينة هي بالفعل سيف ذو حدين، المتوقع أن يلعب كل من باري دمبا، ومنير أمبدة، قلبي دفاع، وحمود بشير، وخليفة، أظهرة جنب.
يضم خط الوسط علاء يوسف، وعمر بخيت محوري دفاع، وهيثم مصطفى، ومهند الطاهر محاور وسط هجومية، ترتكز عليها كل خطوط الفريق وتعد من أهم مفاتيح اللعب وأدوات الحسم، ولكن يعيب هذا الخط لعب هيثم مصطفي على الواقف دون المشاركة في النواحي الدفاعية، وإندفاعات مهند الطاهر غير المحسوبة، فيما سيتكون خط الهجوم من أسماء مميزة، كاريكا، ليلو أمبيلى، سادومبا ولكن هناك مشكلة يعاني منها هذا الخط تكمن في شح لاعبي الوسط في تمويلهم بالكرات السليمة في منطقة التقاطعات أو رأس القوس أو في العمق بالإضافة إلى عدم التحرك الإيجابي للمحاور الدفاعية لمساندة الوسط والهجوم مما يجعل الفريق عملياً يدافع بسته لاعبين.
عمر بخيت لاعب إمكانياته الفردية ضعيفة وكالعادة لم يتحرك من منطقة الظهير الأيمن ويكثر من إرجاع الكرات إلى الخلف مما يحد من تحركات الظهير في المساندة الهجومية، وعلاء الدين يوسف تائه بين مساندة قلبي الدفاع أو الظهير الأيسر ودائماً يكون متوتراً ويلعب بعصبية زائدة تؤدي إلى نيله بطاقات ملونة ربما تكلف الفريق الكثير، وبالتالي تؤدى إلى خلخة الدفاع وتفريغ المساحات التي يستغلها الخصم في التسجيل.
عدم وجود رابط إتصال حقيقي في خط الوسط بين هيثم مصطفى ومهند الطاهر، يعطل مفعول خط الهجوم النشط ،مما يؤدي إلى حدوث ارتباك وتسرع يفقده التركيز، بخاصة في التعامل مع الكرات القريبة من مناطق دفاع الخصم، ويؤخذ على الهلال في الآونة الأخيرة أداؤه غير المتوازن لعدم الثبات في خط الدفاع على تشكيلة ثابتة بسبب الإيقافات والإصابات التي تعرض لها لاعبوه.
فريق كانو يعتمد على تكثيف اللعب في خط الوسط مع الضغط المتواصل على حامل الكرة بالروح القتالية التي تميز بها لاعبوه جلبت له الفوز على المريخ وخطف الثلاث نقاط ولم يعط الفرصة للاعبي المريخ لأن يحدثوا مفاجأة قد تكلفهم الكثير بعد أن تمكنوا من السيطرة على المباراة بكلياتها ومن أول ثانية بفضل الروح والرغبة والإرادة القوية.
اللعب عن طريق الأطراف وتنويع الهجمات والتسديد البعيد من أفضل الحلول الفنية لمواجهة فريق كانو الذي سوف يكثف تواجده في منطقة الوسط ليسيطر على المباراة ويعتمد على الهجمات المرتدة، المعروف أن نجاح هذه المهمة يتوقف على وجود ظهيرين متمكنين ولديهما القدرة على المساندة الهجومية بشكل فاعل وترجيح الكفة وتسجيل الأهداف، وكلنا يعرف أن لكرة القدم عدة ظروف وعدة عوامل تتحكم بطريقة اللعب وأسلوب التنفيذ، الهلال بحاجة إلى إعادة النظر بما يحدث في خط الظهر والوسط .
دوري المجموعات تختلف لغته عن لغة الدوري اللاممتاز الذي تستطيع أن تحرز فيه الأهداف وتحصد الألقاب بكل سهولة!
الهلال فريق قوي سيلعب على أرضه وبين جماهيره وهذه سيعطيه الأفضلية للفوز، فقط يحتاج أن يلعب بتركيز وروح عالية وأداء قتالي لتقديم المستوى الجيد وتحقيق الفوز ويريح أعصاب جماهيره ويبقى في منطقة آمنة ..