محمد الجزولى
15-08-2009, 05:06 AM
فعلا قصه عجيبه ... ....
رن جرس التلفون فى منزله ... رفعت زوجته الخط .. جاءها صوت انثوى ... تخنقه العبره ... يكاد ان يجهش بالبكاء ...
الو .. عبير .. معاك ندى صاحبة نانسى صاحبتك ...
اهلا يا ندى .. مالك انشاء الله خير ؟؟؟
خير من وين يا عبير !!! عاينى ... انا عارفه نفسى ازعجتك بالمكالمه دى ... لكن معليش ما عندى زول تانى غيرك .... ممكن تجيبنى اسى .؟؟؟
والله شفقتينى يا ندى !!! مالك ؟؟؟ الحاصل شنو ؟؟؟؟
كدى انتى لما تجى بى تعرفى الحاصل شنو !!! واعملى حسابك انا ح ابيت معاكم الليله
يا ستى تشرفى انشاء الله ... البيت بيتك ...
انهت عبير المكالمه واتصلت مباشرة على زوجها
الو ... احمد انت وين ..؟؟؟
انا جايى فى السكه ... خير فى حاجه ؟؟؟؟
لا لا مافى حاجه بس ندى صاحبة صاحبتى نانسى ... اظن عندها مشكلة وعاوزانى امشى ليها .
وانت دخلك شنو ؟؟؟ انتى اساسا ما بى تعرفيها ولا بلا تعرفى بيتها !!!
بى نسال يا احمد ياخى .. عليك الله ما تعقدها ياخى ....
حاضر يا ستى انا قربت خلاص يلا اجهزى!!!
انطلق احمد وعبير الى حيث ارشدتهم ندى عن مكان تواجدها وفى الداخل الجمتهم المفاجاءه .... كانت ندى تبكى بكاءا مرا ووجهها منتفخ واثار ضرب مبرح تظهر فى جميع اجزاء جسمها
ده شنو ده يا ندى ؟؟؟ الحاصل شنو ؟؟؟
ضربنى يا عبير !!! ضربنى وقال عاوز يقتلنى !!! انا عاوزه امشى ناس ابوى ؟؟؟؟ ودونى ليهم اسى!!!
تدخل احمد فى الموضوع مخاطبا ندى : كدى استهدى بالله يا بت الحلال ... وهو بى سلامتو وينو اسى ؟؟؟
فى البيت !!!
ذهب احمد الى زوجها فى بيته وحاول ان يفهم الحاصل منه الا ان روايته كانت مختلفه تماما ... المهم اقنعه احمد بان يترك ندى تبات عنده اليوم وبكره النفوس تهدأ شويه ويمكن مناقشة الامر سويا ... اصطحبا ندى الى منزل احمد ... ثم اكرموا مثواها ... وجهزو لها مكان تنام فيه وتأخد قسطا من الراحه ...
فى الصباح الباكر وقبل ان يذهب احمد الى عمله سمع جلبه عظيمه ... وصوت بكاء ونواح .... نادي على زوجته ليعرف الحاصل منها .... دى ندى يا احمد الظاهر عليها جاته نفسيات ..
لا حول ولا قوه الا بالله ... مسكينه والله ... ياخى راجله ده ما عندو لا نخوه ولا شهامه ... كيف يوصل زوجتو للمرحله دى ؟؟؟؟!!!
وبعدين العمل شنو يا احمد ؟؟؟؟؟ انا خايفه عليها !!!
معيش حاولى تهديها شويه وانا ح اتصل بى زوجها وح اتصل بالاسعاف ... احسن حاجه يدوها حقنه مهدئة ....
مع مرور الوقت ازداد بكاء ندى واخذت تكسر كل ما يقع بيدها ... اجتمع الجيران لمعرفة الحاصل ... جاء الاسعاف على عجل ... ثم اسعاف اخر .... تجمع عدد كبير من افراد الشرطه ظنا منهم ان بالامر مخالفة ما ..
. تتطور الموقف بسرعه كبيره .. وكل هذا وزوجها لم ياتى بعد !!! .اخيرا تمكن رجال الاسعاف من السيطره على ندى وادخالها عربة الاسعاف بينما اقنع احمد افراد الشرطه بان المساله لا تتعدى حالة نفسيه انتابت ندى للظروف التى مرت بها فى الايام الاخيره
.... .بينما احمد عائد الى منزلة بعد مغادرة الاسعاف لفت نظره تجمعات من الناس حول منزلة ... وقف بالقرب من اول تجمع وسمع همسا دائرا
تصدق ياخى الزول صاحب البيت ده قالوا مرتو كانت عاوزه تنتحر ... ضربت نفسها بالسكين ... ابتسم احمد فى سره وواصل المسير للتجمع الاخر
يا زول قالوا ليك ناس البيت ديل كلهم دخلهم جن !!! ما خلى ليك واحد فيهم نصيح !!! ياخى قالوا ليك الرجل يفلع والمره تفلع وحتى بتهم الصغيره بقت تفلع !!! زادت ابتسامة احمد وواصل سيره حتى وقف عند تجمع نساء ليسمع هذا الحوار:
وحات الله يا اختى قالوا ليك الراجل حلف يعرس فيها .... اها جاته نفسيات وبقت تتكلم بره من ارسه !!!!!
زادت ابتسامة احمد وواصل سيره حتى وقف بالقرب من تجمع اخر : ياخى قالوا ليك لقو منشورات سياسيه فى بيتو ... وكمان اسلحه ومتفجرات .... هنا سرت فى جسمه رعشه ... وانتابه خوف شديد ... جري الى منزله وهو يهزى .... كلو الا المنشورات ..... كلوا الا الجماعه ديل ...
وفعلا دنيا عجيبه
رن جرس التلفون فى منزله ... رفعت زوجته الخط .. جاءها صوت انثوى ... تخنقه العبره ... يكاد ان يجهش بالبكاء ...
الو .. عبير .. معاك ندى صاحبة نانسى صاحبتك ...
اهلا يا ندى .. مالك انشاء الله خير ؟؟؟
خير من وين يا عبير !!! عاينى ... انا عارفه نفسى ازعجتك بالمكالمه دى ... لكن معليش ما عندى زول تانى غيرك .... ممكن تجيبنى اسى .؟؟؟
والله شفقتينى يا ندى !!! مالك ؟؟؟ الحاصل شنو ؟؟؟؟
كدى انتى لما تجى بى تعرفى الحاصل شنو !!! واعملى حسابك انا ح ابيت معاكم الليله
يا ستى تشرفى انشاء الله ... البيت بيتك ...
انهت عبير المكالمه واتصلت مباشرة على زوجها
الو ... احمد انت وين ..؟؟؟
انا جايى فى السكه ... خير فى حاجه ؟؟؟؟
لا لا مافى حاجه بس ندى صاحبة صاحبتى نانسى ... اظن عندها مشكلة وعاوزانى امشى ليها .
وانت دخلك شنو ؟؟؟ انتى اساسا ما بى تعرفيها ولا بلا تعرفى بيتها !!!
بى نسال يا احمد ياخى .. عليك الله ما تعقدها ياخى ....
حاضر يا ستى انا قربت خلاص يلا اجهزى!!!
انطلق احمد وعبير الى حيث ارشدتهم ندى عن مكان تواجدها وفى الداخل الجمتهم المفاجاءه .... كانت ندى تبكى بكاءا مرا ووجهها منتفخ واثار ضرب مبرح تظهر فى جميع اجزاء جسمها
ده شنو ده يا ندى ؟؟؟ الحاصل شنو ؟؟؟
ضربنى يا عبير !!! ضربنى وقال عاوز يقتلنى !!! انا عاوزه امشى ناس ابوى ؟؟؟؟ ودونى ليهم اسى!!!
تدخل احمد فى الموضوع مخاطبا ندى : كدى استهدى بالله يا بت الحلال ... وهو بى سلامتو وينو اسى ؟؟؟
فى البيت !!!
ذهب احمد الى زوجها فى بيته وحاول ان يفهم الحاصل منه الا ان روايته كانت مختلفه تماما ... المهم اقنعه احمد بان يترك ندى تبات عنده اليوم وبكره النفوس تهدأ شويه ويمكن مناقشة الامر سويا ... اصطحبا ندى الى منزل احمد ... ثم اكرموا مثواها ... وجهزو لها مكان تنام فيه وتأخد قسطا من الراحه ...
فى الصباح الباكر وقبل ان يذهب احمد الى عمله سمع جلبه عظيمه ... وصوت بكاء ونواح .... نادي على زوجته ليعرف الحاصل منها .... دى ندى يا احمد الظاهر عليها جاته نفسيات ..
لا حول ولا قوه الا بالله ... مسكينه والله ... ياخى راجله ده ما عندو لا نخوه ولا شهامه ... كيف يوصل زوجتو للمرحله دى ؟؟؟؟!!!
وبعدين العمل شنو يا احمد ؟؟؟؟؟ انا خايفه عليها !!!
معيش حاولى تهديها شويه وانا ح اتصل بى زوجها وح اتصل بالاسعاف ... احسن حاجه يدوها حقنه مهدئة ....
مع مرور الوقت ازداد بكاء ندى واخذت تكسر كل ما يقع بيدها ... اجتمع الجيران لمعرفة الحاصل ... جاء الاسعاف على عجل ... ثم اسعاف اخر .... تجمع عدد كبير من افراد الشرطه ظنا منهم ان بالامر مخالفة ما ..
. تتطور الموقف بسرعه كبيره .. وكل هذا وزوجها لم ياتى بعد !!! .اخيرا تمكن رجال الاسعاف من السيطره على ندى وادخالها عربة الاسعاف بينما اقنع احمد افراد الشرطه بان المساله لا تتعدى حالة نفسيه انتابت ندى للظروف التى مرت بها فى الايام الاخيره
.... .بينما احمد عائد الى منزلة بعد مغادرة الاسعاف لفت نظره تجمعات من الناس حول منزلة ... وقف بالقرب من اول تجمع وسمع همسا دائرا
تصدق ياخى الزول صاحب البيت ده قالوا مرتو كانت عاوزه تنتحر ... ضربت نفسها بالسكين ... ابتسم احمد فى سره وواصل المسير للتجمع الاخر
يا زول قالوا ليك ناس البيت ديل كلهم دخلهم جن !!! ما خلى ليك واحد فيهم نصيح !!! ياخى قالوا ليك الرجل يفلع والمره تفلع وحتى بتهم الصغيره بقت تفلع !!! زادت ابتسامة احمد وواصل سيره حتى وقف عند تجمع نساء ليسمع هذا الحوار:
وحات الله يا اختى قالوا ليك الراجل حلف يعرس فيها .... اها جاته نفسيات وبقت تتكلم بره من ارسه !!!!!
زادت ابتسامة احمد وواصل سيره حتى وقف بالقرب من تجمع اخر : ياخى قالوا ليك لقو منشورات سياسيه فى بيتو ... وكمان اسلحه ومتفجرات .... هنا سرت فى جسمه رعشه ... وانتابه خوف شديد ... جري الى منزله وهو يهزى .... كلو الا المنشورات ..... كلوا الا الجماعه ديل ...
وفعلا دنيا عجيبه