نجيب عبدالرحيم
16-08-2009, 03:20 AM
المريخ خرج ولم يعد !
القلعة التي كانت لا تغيب عن منصات التتويج وأبطالها يحملون الكأسات المحمولة جواً، ذلك النادي الذي تمتلئ خزائنه بالذهب، وجماهيره الكبيرة ما زالت صامدة شامخة لم تغب عن مؤازرته في كل مكان .. رغم كل ما أصاب الفريق من أمراض خطيرة، ولكنه خرج ولم يعد.
جماهيره لا تريد حصد الذهب، بل تريد عودته التي تكسب الدوري السوداني والمنافسات الخارجية قوة وإثارة .. القلعة أصبحت حصونها هشة ومن السهل ضرب أبوابها .
حال الفريق الكبير لا يسر أحد إطلاقاً .. شطب وتسجيل وتغيير مدربين وجلب محترفين واستعارة لاعبين تغيرات كثيرة شاهدناها في الفريق، وبالرغم من كل ذلك لم نشاهد مفعولها .
وإن كنت توقعت قبل ذلك أن يكون المريخ بتلك الصورة التي ظهر عليها في لقاء زيسكو، إن كان على صعيد اللياقة البدنية أو الأداء الفني .. قد لا يكون المستر مازدا مسؤول من الضعف الفني واللياقي على اعتبار أن اللاعبين قدموا للتو من معسكرات داخلية وخارجية وخاضوا مباريات دورة سكافا حتى نهايتها، بالإضافة إلى مباريات الدوري المحلي ومباريات دوري المجموعات يبدو أنها على الجانب الفني اللياقي والإعداد البدني لم تكن ناجحة.
فنياً لم ينجح المستر مازدا في اختيار العناصر التي يمكن تخدم الفريق، وخاصة أن دكة البدلاء تعج بلاعبين يمكن أن يقدموا للفريق أكثر من العناصر التي فشلت في إحراز بطولة سيكافا، التي تعتبر اضعف بطولة في القارة من الناحية الفنية والإعلامية، بالإضافة إلى المباريات المحلية والخارجية .. وسط الملعب الذي يعتبر حجر الرحى في الملعب لا يوجد به صانع ألعاب وكان نقل الكرة في أثلاث الملعب بطيئاً .. العمق المريخي كان هشاً للغاية، على صعيد قلبي الدفاع أو المحاور الدفاعية أو أظهرة الجنب لم يقوموا بأي مساندة أو مساعدة لخط الهجوم.
مشكلة الهجوم في المريخ وضعف نسبة التسجيل .. أرى أنها فقر عناصري وطريقة لعب.. فالإعتماد على أسماء نشاهدها تلعب في كل المنافسات رغم إخفاقها المتواصل وعدم منح الفرصة للاعبين البدلاء صار نهجاً للمدربون الذين يتعاقبون على تدريب الفريق .. اعتقاداً منهم أن هذه الأسماء لا غنى عنها وأن الفريق لن يسير بدونها وأنه لا يفلح إلا بهذه الطريقة السلبية التي قضت على العناصر المريخية الشابة التي تجلس أسيرة في دكة البدلاء.. بسبب عدم إشراكهم والمراهنة عليهم وندرة الفرص التي تحظى بها تلك العناصر لتقديم نفسها وتطوير مستواها وخبراتها ولكن قلة المشاركات قد تؤثر على مستواهم .
على كل حال جمهور المريخ غير مقتنع حالياً بهذه الطريقة ما دامت تقود الفريق الهزائم المتلاحقة.
البعض يحكم على المهاجم وورغو حسب مهارته وقدرته على المراوغة التي يتفاعل معها الجمهور لكنه لم يقدم المأمول منه رغم المبلغ الكبير الذي تم التعاقد به معه .. مع أن كثيراً من الهدافين العالميين لا يجيدون المراوغة والترقيص، لكن يعرفون ضرب المرمى ويستطيعون إختراق التكتلات الدفاعية في عمق مناطق العمليات.
فريق المريخ يحتاج على تغيير في خطوط الفريق الثلاثة بعد أن فشل اللاعبون الحاليون في تقديم أي شيء للفريق بإستثناء المحترف المغربي الدافي الذي يعتبر من أحسن اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معهم الفريق بمبلغ بسيط، ورغم ذلك قدم أداء مميز في كل المباريات التي شارك فيها .
فريق المريخ يحتاج إلى إعادة النظر في تشكيلتة الحالية وإحلال بعض الوجوه التي لم تجد فرصتها ونتوقع منها جملاً هجومية .. تنقذه وقت الأزمات وعند الفشل بالتسجيل ..لأن الفريق لا يتوفر له حالياً الهجوم الحاسم.
السؤال الذي أوجهه لإدارة المريخ إلى متى السكوت على تصرفات حارس المرمى أكرم الطائشة التي يتفنن بها وخاصة في المباريات المهمة والحاسمة ؟؟؟
للأسف لاعبي المريخ الحاليين لا حياة لمن تنادى ليس لديهم روح ليس لديهم طموح لم يكن في الإمكان أفضل مما كان .. لم يقدموا ولن يقدموا شئ يجب على إدارة المريخ أن تكف عن الدلال والدلع الزائد الذي تتعامل به مع اللاعبين الذين أخذوا الكثير وقدموا القليل وأن تتبع سياسة الثواب والعقاب ومحاسبة المقصرين والتأني في تجديد عقودهم لأنه لا فائدة منهم وتنسيق بعض الأسماء التي لم يعد لديها شيئا تقدمه أو بالأصح ليست في مستوى طموح المريخ الفريق الكبير في الوقت الحاضر، إذا كان الطموح المريخي هو البطولات والألقاب والأمجاد.
كلمة أخيرة أتمنى من أعلام المريخ أن يبحث عن علاج للمرض الذي يعاني منه الفريق حالياً بدلاً من التفرغ لقضايا لا تفيد الفريق خاصة في هذه المرحلة العصيبة.
القلعة التي كانت لا تغيب عن منصات التتويج وأبطالها يحملون الكأسات المحمولة جواً، ذلك النادي الذي تمتلئ خزائنه بالذهب، وجماهيره الكبيرة ما زالت صامدة شامخة لم تغب عن مؤازرته في كل مكان .. رغم كل ما أصاب الفريق من أمراض خطيرة، ولكنه خرج ولم يعد.
جماهيره لا تريد حصد الذهب، بل تريد عودته التي تكسب الدوري السوداني والمنافسات الخارجية قوة وإثارة .. القلعة أصبحت حصونها هشة ومن السهل ضرب أبوابها .
حال الفريق الكبير لا يسر أحد إطلاقاً .. شطب وتسجيل وتغيير مدربين وجلب محترفين واستعارة لاعبين تغيرات كثيرة شاهدناها في الفريق، وبالرغم من كل ذلك لم نشاهد مفعولها .
وإن كنت توقعت قبل ذلك أن يكون المريخ بتلك الصورة التي ظهر عليها في لقاء زيسكو، إن كان على صعيد اللياقة البدنية أو الأداء الفني .. قد لا يكون المستر مازدا مسؤول من الضعف الفني واللياقي على اعتبار أن اللاعبين قدموا للتو من معسكرات داخلية وخارجية وخاضوا مباريات دورة سكافا حتى نهايتها، بالإضافة إلى مباريات الدوري المحلي ومباريات دوري المجموعات يبدو أنها على الجانب الفني اللياقي والإعداد البدني لم تكن ناجحة.
فنياً لم ينجح المستر مازدا في اختيار العناصر التي يمكن تخدم الفريق، وخاصة أن دكة البدلاء تعج بلاعبين يمكن أن يقدموا للفريق أكثر من العناصر التي فشلت في إحراز بطولة سيكافا، التي تعتبر اضعف بطولة في القارة من الناحية الفنية والإعلامية، بالإضافة إلى المباريات المحلية والخارجية .. وسط الملعب الذي يعتبر حجر الرحى في الملعب لا يوجد به صانع ألعاب وكان نقل الكرة في أثلاث الملعب بطيئاً .. العمق المريخي كان هشاً للغاية، على صعيد قلبي الدفاع أو المحاور الدفاعية أو أظهرة الجنب لم يقوموا بأي مساندة أو مساعدة لخط الهجوم.
مشكلة الهجوم في المريخ وضعف نسبة التسجيل .. أرى أنها فقر عناصري وطريقة لعب.. فالإعتماد على أسماء نشاهدها تلعب في كل المنافسات رغم إخفاقها المتواصل وعدم منح الفرصة للاعبين البدلاء صار نهجاً للمدربون الذين يتعاقبون على تدريب الفريق .. اعتقاداً منهم أن هذه الأسماء لا غنى عنها وأن الفريق لن يسير بدونها وأنه لا يفلح إلا بهذه الطريقة السلبية التي قضت على العناصر المريخية الشابة التي تجلس أسيرة في دكة البدلاء.. بسبب عدم إشراكهم والمراهنة عليهم وندرة الفرص التي تحظى بها تلك العناصر لتقديم نفسها وتطوير مستواها وخبراتها ولكن قلة المشاركات قد تؤثر على مستواهم .
على كل حال جمهور المريخ غير مقتنع حالياً بهذه الطريقة ما دامت تقود الفريق الهزائم المتلاحقة.
البعض يحكم على المهاجم وورغو حسب مهارته وقدرته على المراوغة التي يتفاعل معها الجمهور لكنه لم يقدم المأمول منه رغم المبلغ الكبير الذي تم التعاقد به معه .. مع أن كثيراً من الهدافين العالميين لا يجيدون المراوغة والترقيص، لكن يعرفون ضرب المرمى ويستطيعون إختراق التكتلات الدفاعية في عمق مناطق العمليات.
فريق المريخ يحتاج على تغيير في خطوط الفريق الثلاثة بعد أن فشل اللاعبون الحاليون في تقديم أي شيء للفريق بإستثناء المحترف المغربي الدافي الذي يعتبر من أحسن اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معهم الفريق بمبلغ بسيط، ورغم ذلك قدم أداء مميز في كل المباريات التي شارك فيها .
فريق المريخ يحتاج إلى إعادة النظر في تشكيلتة الحالية وإحلال بعض الوجوه التي لم تجد فرصتها ونتوقع منها جملاً هجومية .. تنقذه وقت الأزمات وعند الفشل بالتسجيل ..لأن الفريق لا يتوفر له حالياً الهجوم الحاسم.
السؤال الذي أوجهه لإدارة المريخ إلى متى السكوت على تصرفات حارس المرمى أكرم الطائشة التي يتفنن بها وخاصة في المباريات المهمة والحاسمة ؟؟؟
للأسف لاعبي المريخ الحاليين لا حياة لمن تنادى ليس لديهم روح ليس لديهم طموح لم يكن في الإمكان أفضل مما كان .. لم يقدموا ولن يقدموا شئ يجب على إدارة المريخ أن تكف عن الدلال والدلع الزائد الذي تتعامل به مع اللاعبين الذين أخذوا الكثير وقدموا القليل وأن تتبع سياسة الثواب والعقاب ومحاسبة المقصرين والتأني في تجديد عقودهم لأنه لا فائدة منهم وتنسيق بعض الأسماء التي لم يعد لديها شيئا تقدمه أو بالأصح ليست في مستوى طموح المريخ الفريق الكبير في الوقت الحاضر، إذا كان الطموح المريخي هو البطولات والألقاب والأمجاد.
كلمة أخيرة أتمنى من أعلام المريخ أن يبحث عن علاج للمرض الذي يعاني منه الفريق حالياً بدلاً من التفرغ لقضايا لا تفيد الفريق خاصة في هذه المرحلة العصيبة.