المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اولاد مليجي



osama
17-08-2009, 02:02 AM
الاخوة والاخوات وجدت هذا الموضوع بجريدة الراي العام
وحبيت ان انقله لاهل مدني لانه يعتبر من شخصيات مدني

الخرطوم : مبارك حتة
الوالدة تفعل ذات السحر في نفوس الصغار وهي تدق على فندك البن لتخفق على
دقاته قلوبهم الصغيرة وهم يستنشقون رائحة البن المعتق الذي يزكم انوفهم غير عابئين لان طبل الاذن يسترق السمع على صوت المدق (دُم .دُم دُم تك تك دُم تك) وهي ايقاعات بايد الفندك تحسهم على الايقاوموا احساس الرقص في الدواخل فيفعلون بعد ان يشكلوا حلقة دائرية حول الام والفندك .
لكنهم يهربون من الفندك حالما كان الدق على البهارات والتوابل الحارقة من لدن الشطة وما شاكلها .
ويعاودون الكره عندما تدق على الويكة (البامية المجففة) والشرموط (اللحم المجفف) وتحيل دقهم الى درجات ايقاعية مع كل مرحلة يتحول فيها الى مسحون ناعم لتصنع منه في الآخر غذاء يكتمل بلم الشمل في صينية واحدة تحكي عن عمق النسيج الاجتماعي .
من ذات الفندك خرجت للموسيقى السودانية ايقاعات تجوب العالم بأنامل تحاكي ايادٍ سمراء ساحرة .
. قصة خديجة والايقاع
الحاجة خديجة سلامة اسماعيل والدة امهر عازفي الايقاعات في السودان والمعروفين بمجموعة (اولاد مليجي) او (مليجي بيت) بحسب شريط الكاسيت الذي جمعهم مع بعض .وهو شريط ايقاعي بتنوع الآلات التي يجيدون العزف عليها .
لم نكن ندري ان الحاجة خديجة سلامة ملمة بفنون الايقاعات الموسيقية التي عندما قالت : الفندك ده ياولدي به ايقاعات مختلفة منها ايقاع الهدهدة لتنويم الطفل وتتعدد بحسب نوع المواد المراد دقها مثال دق البن يحتاج الى مهارة ليعطيك ثلاث في واحد اي ثلاثة ايقاعات بدقة واحدة على الفندك في الوقت الذي يتحول فيه البن الى درجة من النعومة قبل ان يعمل به القهوة والايقاعات الثلاث هي (المردوم، والتمتم ،والسيرة) ويكتمل الايقاع الراقص لتلك الدقة بالطرق على فناجين القهوة التي تعطيك صوت (كأس الدرامز) وعندما تكون مليانة تعطيك صوت (الجرس) بواسطة اصابع اليد .
وتواصل الخالة خديجة دقة الشرموط على الفندك تبدأ بصوت كاتم ويصبح ناعماً مع الدق بحيث يصير مثل صوت (الِبيت) في الدرامز.
مضيفا ان البهارت الحارقة تكون بين الصوت الحاد والغليظ لانه يعتمد على دقة ايقاع واحد لانك تحكم باليد الثانية على فوهة ايد الفندك حتى لايتطاير على العين.
اسم العائلة
الموسيقي الاستاذ حاتم مليجي تحدث لنا بقوله ان الوالدين كان لهما دور كبير في تشربنا الموسيقى ومن دقة الفندك بأآنامل الوالدة تعلمنا العزف على الايقاعات اما الوالد فتعلمنا منه ايضا الاحساس العالي بالموسيقى من خلال عزفه لعدد من الآلات الموسيقية
وواصل حاتم مليجي الحديث عن والده قائلا : الوالد محمد خير الله منقاش ما زال بمدينة ودمدني التي شهدت ميلادنا الموسيقي وكان في العهد السابق تبع الأرطة (سكن البوليس) الاشلاق وكان في ذلك الوقت من اول العازفين على طبلة (الترنوبيت) في طابور السير كما عزف ايضاً على آلة الساكس .
في فترة ما كانت تأتي للسودان فرق موسيقية من انجلترا ومصر واعجب بآلة الكمنجة الوترية . وتعلق بها حتى درسها بمصر، وكان مميزاً ومهندماً مما جعل المصريين يطلقون عليه لقب (مليجي) وقد كان ان تنبأ له المصريون بأنه شهر عازف كمنجة في السودان.
يقول حاتم المليجي ان الوالد مازال يدرس الموسيقى بودمدني وقد كان له الفضل في تدريس النوتة الموسيقية لعدد من المطربين والموسيقيين الكبار ومن حبه للكمنجة له منها الآن ستة كمنجات من دول مختلفة بجانب ان له عدداً من الهوايات منها تربية الحمام والاهتمام بالبساتين .
تعلم المعزوفات
ذكر مليجي الصغير حاتم ان اشقاءه فايز ، عصام، جمال، شريف ،اسامة، شريف، صلاح، نميري، فادي، سامر بجانب البنات وداد وجدان كلهم عازفون على الآلات الايقاعية المختلفة وحتى الاحفاد الصغار ساروا على ذات النهج .وهذه المجموعة كونت فريقاً مثل فرق كرة القدم بالاحتياطي والحمدلله ان كان لهم بصمة في الاغنية السودانية بما رفدوه بها من جميل الالحان الايقاعية . مذكراً ان ايقاعاتهم الآن منتشرة في جميع بقاع الدنيا عبر بعضهم الذي استقر بالخارج .
شقاوة طفولة
وداد مليجي عازفة على ايقاع الطبلة في فرقة السمندليات وعضو فرقة مليجي باركشن بجانب شقيقتها وجدان قالت : ان شقيقها فايز عندما كان صغيراً كان يعزف على علب اللبن ليرقص اطفال الشارع على ايقاعه وكذلك كان يفعل اسامة مليجي عندما يصنع آلة الدرامز من علب الصلصة .
وهكذا تبقي اسرة مليجي تمنح سحر الموسيقى لترتاح النفوس على ايقاعاتها المختلفة .

أبو جودي
17-08-2009, 02:23 AM
شكراً ليك أخي أسامة ،،، ولأولاد مليجي هم فعلاً من رحم مدني الجميلة بإيقاعاتها وجمالها وجمال ناسها ،،، وهي لا زالت تنجب الكثير الكثير ،،، لهم التحية ،،،، ولك أخي على إضافتك ولفتتك الجميلة ،،،،

الجندي المجهول
17-08-2009, 02:50 AM
الاخوة والاخوات وجدت هذا الموضوع بجريدة الراي العام
وحبيت ان انقله لاهل مدني لانه يعتبر من شخصيات مدني

الخرطوم : مبارك حتة
الوالدة تفعل ذات السحر في نفوس الصغار وهي تدق على فندك البن لتخفق على
دقاته قلوبهم الصغيرة وهم يستنشقون رائحة البن المعتق الذي يزكم انوفهم غير عابئين لان طبل الاذن يسترق السمع على صوت المدق (دُم .دُم دُم تك تك دُم تك) وهي ايقاعات بايد الفندك تحسهم على الايقاوموا احساس الرقص في الدواخل فيفعلون بعد ان يشكلوا حلقة دائرية حول الام والفندك .
لكنهم يهربون من الفندك حالما كان الدق على البهارات والتوابل الحارقة من لدن الشطة وما شاكلها .
ويعاودون الكره عندما تدق على الويكة (البامية المجففة) والشرموط (اللحم المجفف) وتحيل دقهم الى درجات ايقاعية مع كل مرحلة يتحول فيها الى مسحون ناعم لتصنع منه في الآخر غذاء يكتمل بلم الشمل في صينية واحدة تحكي عن عمق النسيج الاجتماعي .
من ذات الفندك خرجت للموسيقى السودانية ايقاعات تجوب العالم بأنامل تحاكي ايادٍ سمراء ساحرة .
. قصة خديجة والايقاع
الحاجة خديجة سلامة اسماعيل والدة امهر عازفي الايقاعات في السودان والمعروفين بمجموعة (اولاد مليجي) او (مليجي بيت) بحسب شريط الكاسيت الذي جمعهم مع بعض .وهو شريط ايقاعي بتنوع الآلات التي يجيدون العزف عليها .
لم نكن ندري ان الحاجة خديجة سلامة ملمة بفنون الايقاعات الموسيقية التي عندما قالت : الفندك ده ياولدي به ايقاعات مختلفة منها ايقاع الهدهدة لتنويم الطفل وتتعدد بحسب نوع المواد المراد دقها مثال دق البن يحتاج الى مهارة ليعطيك ثلاث في واحد اي ثلاثة ايقاعات بدقة واحدة على الفندك في الوقت الذي يتحول فيه البن الى درجة من النعومة قبل ان يعمل به القهوة والايقاعات الثلاث هي (المردوم، والتمتم ،والسيرة) ويكتمل الايقاع الراقص لتلك الدقة بالطرق على فناجين القهوة التي تعطيك صوت (كأس الدرامز) وعندما تكون مليانة تعطيك صوت (الجرس) بواسطة اصابع اليد .
وتواصل الخالة خديجة دقة الشرموط على الفندك تبدأ بصوت كاتم ويصبح ناعماً مع الدق بحيث يصير مثل صوت (الِبيت) في الدرامز.
مضيفا ان البهارت الحارقة تكون بين الصوت الحاد والغليظ لانه يعتمد على دقة ايقاع واحد لانك تحكم باليد الثانية على فوهة ايد الفندك حتى لايتطاير على العين.
اسم العائلة
الموسيقي الاستاذ حاتم مليجي تحدث لنا بقوله ان الوالدين كان لهما دور كبير في تشربنا الموسيقى ومن دقة الفندك بأآنامل الوالدة تعلمنا العزف على الايقاعات اما الوالد فتعلمنا منه ايضا الاحساس العالي بالموسيقى من خلال عزفه لعدد من الآلات الموسيقية
وواصل حاتم مليجي الحديث عن والده قائلا : الوالد محمد خير الله منقاش ما زال بمدينة ودمدني التي شهدت ميلادنا الموسيقي وكان في العهد السابق تبع الأرطة (سكن البوليس) الاشلاق وكان في ذلك الوقت من اول العازفين على طبلة (الترنوبيت) في طابور السير كما عزف ايضاً على آلة الساكس .
في فترة ما كانت تأتي للسودان فرق موسيقية من انجلترا ومصر واعجب بآلة الكمنجة الوترية . وتعلق بها حتى درسها بمصر، وكان مميزاً ومهندماً مما جعل المصريين يطلقون عليه لقب (مليجي) وقد كان ان تنبأ له المصريون بأنه شهر عازف كمنجة في السودان.
يقول حاتم المليجي ان الوالد مازال يدرس الموسيقى بودمدني وقد كان له الفضل في تدريس النوتة الموسيقية لعدد من المطربين والموسيقيين الكبار ومن حبه للكمنجة له منها الآن ستة كمنجات من دول مختلفة بجانب ان له عدداً من الهوايات منها تربية الحمام والاهتمام بالبساتين .
تعلم المعزوفات
ذكر مليجي الصغير حاتم ان اشقاءه فايز ، عصام، جمال، شريف ،اسامة، شريف، صلاح، نميري، فادي، سامر بجانب البنات وداد وجدان كلهم عازفون على الآلات الايقاعية المختلفة وحتى الاحفاد الصغار ساروا على ذات النهج .وهذه المجموعة كونت فريقاً مثل فرق كرة القدم بالاحتياطي والحمدلله ان كان لهم بصمة في الاغنية السودانية بما رفدوه بها من جميل الالحان الايقاعية . مذكراً ان ايقاعاتهم الآن منتشرة في جميع بقاع الدنيا عبر بعضهم الذي استقر بالخارج .
شقاوة طفولة
وداد مليجي عازفة على ايقاع الطبلة في فرقة السمندليات وعضو فرقة مليجي باركشن بجانب شقيقتها وجدان قالت : ان شقيقها فايز عندما كان صغيراً كان يعزف على علب اللبن ليرقص اطفال الشارع على ايقاعه وكذلك كان يفعل اسامة مليجي عندما يصنع آلة الدرامز من علب الصلصة .
وهكذا تبقي اسرة مليجي تمنح سحر الموسيقى لترتاح النفوس على ايقاعاتها المختلفة .

يا سلام علي اولاد مليجي ( طبعا طيبين يضرب بها المثل) البيشوفهم بيضربوا الايقاع يقول بتاعاين مشاكل وسبحان الله قمة في الهدوء والطيبة وطبعا هم جيراني في الدرجة اكثر من 30 سنة ( وحاتم مليجي ) دفعتي في الابتدائي كنبة بي كنبة هو ولؤي بابكر صديق ( الابن البكر للاستاذ بابكر صديق/ نجوم الغد) وامستمتعين بي جيرتهم خالص وناس مرحين وحبوبين للاخر ... وطبعاً على حسهم اي فنان من العاصمة زار بيتهم وغنى فيه بما فيهم الموسيقار ابو اللمين ( عندما كان فايز يعمل معه قبل ان يهاجر إلى امريكا في نهاية التسعينات ...

وقصة طريفة حدثت للابن الاصغر (سامر) وهو الحتالة ( اخر العنقود) وكان الاستاذ محمد مرغني يحي حفل زواج بالدرجة وفجأة على المغربية كدا ضابط الايقاع جاتو ( زايدة دودية ) واحتار الاستاذ محمد مرغني -- فاشار له اهل الدرجة واهل افرح بالاستعانة بواحد من ابناء مليجي فلم يجد غير (سامر) وكان يدرس في الابتدائي ( لا اذكر الصف الرابع او الخامس والله اعلم) فلما شاهد سامر وجده صغيرا فقال لهم ( دا حا يقدر يشتغل معاااي ) فحدث ما ماحدث وعمل سامر في تلك الحفلة مع الاستاذ محمد مرغني ( الذي ردد لا عجباً هذه مدينة مدني) وحاول ان يأخذه معه إلى العاصمة ( الخرطوووم ) ولكن والده رفض بسبب الدراسة -- عموما بصراحة هم سفراء لنا في السودان وخارج السودان -- مع خالص التحايا

عوض الكريم الخواض
17-08-2009, 10:29 AM
التحية للعم مليجى ولأسرته ...

العم مليجى عاصرناه فى مدرسة مدنى الثانوية حيث كان يعمل بها فى وظيفة (صول المدرسة ) .... وكنا نحبه رغم صرامته فقد كان أباً حنوناً ... تلقينا منه الكثير من المطاردات اللطيفة .

محمود (أبو وضاح)
17-08-2009, 09:30 PM
تحياتى الصادقة لأستاذى محمد قسم الله منقاش (مليجى) هو والد بالنسبة لنا ، وصديقا ايضا سامرنا وسامرناه وزاملنا وزاملناه ، فهو غاية فى الذوق والحس الفنى الصادق ، مرحا وبشوشا لدرجة الدهشة ، كان الأخ فايز ابنه الأكبر عازفا ماهرا بدأ معنا بمركز شباب مدنى ثم اتحاد فنانى الجزيرة وبعدها هاجر للخرطوم ثم الولايات المتحدة ، كان ارتكاز الفرقة الموسيقية مع الأخوة (صلاح الدين سرى - جمال عثمان - مليجى الكبير - راشد الشفيع - محمد دفع الله (مغنى) - عثمان بلحة - عشيرى - محمد نور الهادى (ساكس) - سامر ابوبكر (جيتار) ود. الفاتح حسين (بيز جيتار) - المرحوم الفاتح ابراهيم فرج "فابيرا " (طبلة) - عوض دفع الله (بكش) طرمبة ، أيام لا تنسى يذكرها هؤلاء الأخوة ، التحية لهم جميعا والرحمة والمغفرة للعزيز فابيرا .
تحياتى للوالدة خديجة وكل أسرة مليجى وشكرا لكل ابداعاتهم المتواصلة فهم أسرة فنية متكاملة.

osama
24-08-2009, 12:41 AM
الاخوان المشاركون شكرا علي المرور ورمضان كريم
وكل سنة وناس مدني كلهم بخير وعافية