المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشعار بالموت 000 قصة قصيرة جدا 000 من بقايا السيل



خالد 000 ابقرجة
17-08-2009, 08:10 PM
الساعة نهار غائظ جلس الي جانبها بالصف الثالث من القاعة المكتظة ، نفس المكان وبنفس هيئة الجلسة منذ أن انتقلا الي هذه السنة الدراسية ، هي الي النافذة المطلة علي الفناء الشمالي للكلية في محاولة لاصطياد ماقد يعلق بالجو من أوكسجين خوفاً من نوبات الربو التي تعاودها وهو الي يسارها مبتعداً عنها قليلاً في جلسته - في ورع فطري - متوجهاً بجسده تجاهها ، يده اليسري مستندة الي الطاولة و يمينه الي قائم الكنبة ، يتجاذبان حديثاً هادئا وودوداً ، تناولا كل تفصيلة يمكن أن يخطط لها أي شريكي مستقبل لقتل الوقت الممل الفاصل بين المحاضرتين ، دخل المحاضر دون ان ينتبها لدخوله لكن اخرجهم من لحظة تداعيهما الحالمة ضجيجاً عم القاعة احتجاجاً علي ورقة الامتحان المفاجئ الذي قرره المحاضر في عادة درج عليها بين الفينة والاخري باقتطاع دقائق عشر من المحاضرة لمثل هذه المفاجأة (البايخة) حسب تعبيرها ، لم يكترث المحاضر للضجيج وبعد جمع أوراق الإجابة اكمل محاضرته حتي ظن الجميع أنه أغفل التعليق علي هذا الإحتجاج ، ولكن قبل خروجه من القاعة ، صمت قليلاً ثم قال : ( كل هذا الضجيج احتجاجا علي ورقة امتحان قد لا تتعدي درجاته سوي نسبة ضئيلة من هذه المادة ؟؟ فماذا نحن فاعلون تجاه الورقة الكبري التي يمكن ان توزع علي أي منا في أي لحظة ودون سابق انذار ؟؟ 000000 أم أنكم تريدون اشعاراً بالموت ؟؟؟ !!! ) ثم مضي 0
الساعة الآن نفس الساعة في نهار شبيه بذاك النهار الغائظ ، جلسته بنفس الهيئة يده اليسري مستندة الي الطاولة ويمناه الي قائم الكنبة متوجهاً بجسده تجاه النافذة التي لا يفصله عنها سوي المكان الخالي الذي تعودت الجلوس فيه ، يستعيد في ذاكرته كل تفصيلة خططا لها معاً ويقف عند تفصيلة واحدة أغفلاها وعلامة استفهام لا طائل من البحث عن إجابة لها00 هل يا تري قد جاءها اشعاراً !!!! أم أنها فعلاً مضت دون سابق إنذار ؟؟؟ 0000!!!



انتهت

عوض الكريم الخواض
17-08-2009, 11:59 PM
الساعة نهار غائظ جلس الي جانبها بالصف الثالث من القاعة المكتظة ، نفس المكان وبنفس هيئة الجلسة منذ أن انتقلا الي هذه السنة الدراسية ، هي الي النافذة المطلة علي الفناء الشمالي للكلية في محاولة لاصطياد ماقد يعلق بالجو من أوكسجين خوفاً من نوبات الربو التي تعاودها وهو الي يسارها مبتعداً عنها قليلاً في جلسته - في ورع فطري - متوجهاً بجسده تجاهها ، يده اليسري مستندة الي الطاولة و يمينه الي قائم الكنبة ، يتجاذبان حديثاً هادئا وودوداً ، تناولا كل تفصيلة يمكن أن يخطط لها أي شريكي مستقبل لقتل الوقت الممل الفاصل بين المحاضرتين ، دخل المحاضر دون ان ينتبها لدخوله لكن اخرجهم من لحظة تداعيهما الحالمة ضجيجاً عم القاعة احتجاجاً علي ورقة الامتحان المفاجئ الذي قرره المحاضر في عادة درج عليها بين الفينة والاخري باقتطاع دقائق عشر من المحاضرة لمثل هذه المفاجأة (البايخة) حسب تعبيرها ، لم يكترث المحاضر للضجيج وبعد جمع أوراق الإجابة اكمل محاضرته حتي ظن الجميع أنه أغفل التعليق علي هذا الإحتجاج ، ولكن قبل خروجه من القاعة ، صمت قليلاً ثم قال : ( كل هذا الضجيج احتجاجا علي ورقة امتحان قد لا تتعدي درجاته سوي نسبة ضئيلة من هذه المادة ؟؟ فماذا نحن فاعلون تجاه الورقة الكبري التي يمكن ان توزع علي أي منا في أي لحظة ودون سابق انذار ؟؟ 000000 أم أنكم تريدون اشعاراً بالموت ؟؟؟ !!! ) ثم مضي 0
الساعة الآن نفس الساعة في نهار شبيه بذاك النهار الغائظ ، جلسته بنفس الهيئة يده اليسري مستندة الي الطاولة ويمناه الي قائم الكنبة متوجهاً بجسده تجاه النافذة التي لا يفصله عنها سوي المكان الخالي الذي تعودت الجلوس فيه ، يستعيد في ذاكرته كل تفصيلة خططا لها معاً ويقف عند تفصيلة واحدة أغفلاها وعلامة استفهام لا طائل من البحث عن إجابة لها00 هل يا تري قد جاءها اشعاراً !!!! أم أنها فعلاً مضت دون سابق إنذار ؟؟؟ 0000!!!



انتهت



قرأت هذه القصَّة ( قبل السيل ) ...
لكنَّ قرآءَتى لها الآن تختلف عمَّا سبق ...
فللماضى شجون (يتعتق) بتقادم الزمان ...

حتى أننى قلت فى نفسى ...
يا لتلك الأيام ( الرآئعات ) قبل السيل ...
كنَّا نتبارى ( ببرآءَتنا) فى الرِدود ...
دون أدنى توجس من اصطياد غيرنا لمفرداتنا ...
فهنالك من يمتهن الاصطياد فى المآءِ العَكِرْ ...
وهنالك من يغتال فينا أريحية اللقاء ...
فنفقد معنى الانتماء ...
كتلك القاعة التى كانت تَضُمُّ بين جنباتها ( كل الحياة) ...
فأصبحت (خواء)...

الحُزْنُ عليك جميلٌ يا ماضى ...
فغدت الأمور تنحاز الى تعقيد الزمان ...
فلك التحية يا هذا ...
فأن كثرت عليك المعاول ...
فلتعلم أنَّا ننظُرُ اليك بمنظار الماضى ...
منظارٌ ثابت لا يحيد ...

أخى المتفرِّدُ خالد أبقرجة ...
ألم أقل لك أننى أقرأُ قصتك للمرة الثانية ...
ولكن ...
بمنظارٌ آخَرْ .

خالد 000 ابقرجة
18-08-2009, 05:01 AM
قرأت هذه القصَّة ( قبل السيل ) ...
لكنَّ قرآءَتى لها الآن تختلف عمَّا سبق ...
فللماضى شجون (يتعتق) بتقادم الزمان ...

حتى أننى قلت فى نفسى ...
يا لتلك الأيام ( الرآئعات ) قبل السيل ...
كنَّا نتبارى ( ببرآءَتنا) فى الرِدود ...
دون أدنى توجس من اصطياد غيرنا لمفرداتنا ...
فهنالك من يمتهن الاصطياد فى المآءِ العَكِرْ ...
وهنالك من يغتال فينا أريحية اللقاء ...
فنفقد معنى الانتماء ...
كتلك القاعة التى كانت تَضُمُّ بين جنباتها ( كل الحياة) ...
فأصبحت (خواء)...

الحُزْنُ عليك جميلٌ يا ماضى ...
فغدت الأمور تنحاز الى تعقيد الزمان ...
فلك التحية يا هذا ...
فأن كثرت عليك المعاول ...
فلتعلم أنَّا ننظُرُ اليك بمنظار الماضى ...
منظارٌ ثابت لا يحيد ...

أخى المتفرِّدُ خالد أبقرجة ...
ألم أقل لك أننى أقرأُ قصتك للمرة الثانية ...
ولكن ...
بمنظارٌ آخَرْ .



حبيبنا الخواض
جميل تصويرك لتجدد الفكرة
فقد سرتني مرآتك هناك التي أريتني بها نفسي
وجعلتني ممن يرون الممتلئ من الأكواب

فنحن طالما ننبض بالحياة فلا بد أن أفكارنا متجددة
كنت أحدق وصديقنا عصمت في مساحة نفاجية
نقتبس فيها بعض المرح المخلوط باجترار المرارات
قلت له لماذا نحن دوما نرهق أنفسنا بحتمية الاختيار بين الأبيض والاسود فقط

بالطبع لا أحب الافكار الرمادية
لكن بالتأكيد كثيرة هي ألوان أفكارنا
طالما أن لكل منا عقل له فكرة تخصه بلون عشقه
جميل هو تغاير أفكارنا لكن الأجمل أن تكون لنا مساحة من الاحساس بكل الألوان
ويجب الا يكون لزاما علينا الاختار بين خيارين فقط

الأبيض كفنا لكل فكرة لا يريحنا اللون الذي كساها

والأسود ثوب حداد لموت أفكار لم تكن ألوانها تروق لغيرنا

وهذين الأسودين دوما يجعلان ذكرنا للموت سرا
فقط كقدرية نؤمن بها
ونخاف أن نأتي بها الي موائدنا

فيجب أن نجعل له مساحة بيننا
لا ليكون بوما ينعق بالشؤم

ولكن لنغمس فرشاتنا
ببياض الكفن
وسواد الحداد
دوزنة لوردية أحلامنا حتي لا تذبلها رومانسية مضللة

ولولا بعض أشواك تحف ورود حدائقنا
ما تركت الأنعام لنا منها ما نشتم عبيره
ونتفوح شذاه
ونكحل حدقاتنا بجماله




خارج النص
وانا اراجع ما كتبت قبل ارساله
جاءتني مكالمة ذكرتي بوست التخاطر الذي لم اسجل فيه حضور بعد

توفي زميلكم م عبد الله عجب بجدة
ونحتاج تصريحا من الأمارة لدفنه بالبقيع
سبحان الله
رحمه الله رحمة واسعة
عذرا صديقي
سأعود حين يتيح لي بريق عيني رؤية ما أكتب

نسمة صباح
18-08-2009, 11:17 AM
ضئيلة من هذه المادة ؟؟ فماذا نحن فاعلون تجاه الورقة الكبري التي يمكن ان توزع علي أي منا في أي لحظة ودون سابق انذار ؟؟ 000000 أم أنكم تريدون اشعاراً بالموت ؟؟؟ !!! ) ثم مضي 0
الساعة الآن نفس الساعة في نهار شبيه بذاك النهار الغائظ ، جلسته بنفس الهيئة يده اليسري مستندة الي الطاولة ويمناه الي قائم الكنبة متوجهاً بجسده تجاه النافذة التي لا يفصله عنها سوي المكان الخالي الذي تعودت الجلوس فيه ، يستعيد في ذاكرته كل تفصيلة خططا لها معاً ويقف عند تفصيلة واحدة أغفلاها وعلامة استفهام لا طائل من البحث عن إجابة !!!



انتهت









لما انتهيت من القصه تذكرت وانا في احدى سنين الجامعه في ايام الامتحان اصبت بي خوف من احدى المواد الصعبه بصوره غريبه لم احس في حياتي بخوف مماثل حتى اصبت بهبوط عام ما قدرت من الخوف اذاكر كلمه واحده فقررت اني اضرب الخوف بالنوم

صحيت من النوم فجأه وسبحان الله تذكرت يوم الموقف والامتحان الكبير
انا حعمل شنو وانا واقفه اما عظمته جلى في علاه وبسال عن كل كبيره وصغيره
على الرغم من احساسي بالخوف من اليوم العظيم وتسالي هل انا مستعده للامتحان دا
الا ان بحمده الخوف من الامتحان اختفى تماما ورجعلي توازني ورجعت اذاكر الماده وفي تلاته ساعات انا كنت منتهيه من الماده تماما

ومن يومها انا بستصغر اي خوف امام خوف الوقوف امام رب العباد
[QUOTE=خالد 000 ابقرجة;368291][
وعلامة استفهام لا طائل من البحث عن إجابة لها00 هل يا تري قد جاءها اشعاراً !!!! أم أنها فعلاً مضت دون سابق إنذار ؟؟/[/b][/QUOTE

مضت كما سوف نمضي بدون ساب انذار

ربنا يحسن خاتمتنا جميعا

مشكور أخي على قصتك الرائعه
البتحمل في مضمونا معاني رائعه لو ادركناها لهان علينا مصاب اي امر دنيوي
سلمت يداك

خالد 000 ابقرجة
20-08-2009, 09:57 PM
لما انتهيت من القصه تذكرت وانا في احدى سنين الجامعه في ايام الامتحان اصبت بي خوف من احدى المواد الصعبه بصوره غريبه لم احس في حياتي بخوف مماثل حتى اصبت بهبوط عام ما قدرت من الخوف اذاكر كلمه واحده فقررت اني اضرب الخوف بالنوم

صحيت من النوم فجأه وسبحان الله تذكرت يوم الموقف والامتحان الكبير
انا حعمل شنو وانا واقفه اما عظمته جلى في علاه وبسال عن كل كبيره وصغيره
على الرغم من احساسي بالخوف من اليوم العظيم وتسالي هل انا مستعده للامتحان دا
الا ان بحمده الخوف من الامتحان اختفى تماما ورجعلي توازني ورجعت اذاكر الماده وفي تلاته ساعات انا كنت منتهيه من الماده تماما

ومن يومها انا بستصغر اي خوف امام خوف الوقوف امام رب العباد
[quote=خالد 000 ابقرجة;368291][
وعلامة استفهام لا طائل من البحث عن إجابة لها00 هل يا تري قد جاءها اشعاراً !!!! أم أنها فعلاً مضت دون سابق إنذار ؟؟/[/b][/quote

مضت كما سوف نمضي بدون ساب انذار

ربنا يحسن خاتمتنا جميعا

مشكور أخي على قصتك الرائعه
البتحمل في مضمونا معاني رائعه لو ادركناها لهان علينا مصاب اي امر دنيوي
سلمت يداك

نسمة الصباح
توقيعك أبلغ مدخل لحديث الروح




ربي لا ارجو ملاذا آمناً الا حماكـ
ربي لا يسعد روحي ابدا الا رضاكـ
يــارب نور دربي
يارب اسعد قلبي
يا مليكي يا رجائي
يا دليلي و ضيائي
زكي يا الله نفسي بتعاليم الرسول
من سما خلقا كريمـا و تسامى بالعقول



نسأل الله أن ينور دروبنا ويجعل سعادتنا غرسا في هذه الفانية لسعادة أبدية

إمتحانك الذي تضاءل أمام امتحاننا الأكبر
واشعار اختباري الذي صغر أمام اشعار لا يأتي الا في لحظة لا ينفع بعدها عمل
وغفلتنا التي دوما تحتاج الي تذكرة
وتعاليمنا التي دوما تضعنا علي الطريق وتشعل ذاتها قنديلا يضئ ظلمته
كل ذلك جعلني أمني نفسي باستقبال حقيقي لشهر التوبة
ودعوة لله بأن يعينني علي العمل حتي لا نكون كالذين يركبون الأماني بغية الوصول

وأسأل الله أن يجعل هذا الشهر لنا هداية وثبات علي العمل الصالح

ويديم علينا هذه المساحات بالخير والدعوة له

tigani18
21-08-2009, 03:36 AM
وهو الي يسارها مبتعداً عنها قليلاً في جلسته - في ورع فطري


.................................................. .................................................. .....
لقتل الوقت الممل الفاصل بين المحاضرتين ،
.................................................. .................................................. .....
لكن اخرجهم من لحظة تداعيهما الحالمة ضجيجاً عم القاعة
.................................................. .................................................. .....
هل يا تري قد جاءها اشعاراً !!!! أم أنها فعلاً مضت دون سابق إنذار ؟؟؟ 0000!!!
.................................................. .................................................. ......


قال اللهُ كونوا ــ ثم كنا
هل تحققنا تماماً من وجودِ الذات
.. فى أرواحنا
ضوء التكوّنِ .. وأنطلاقُ الكائنات ؟
نحن نخرجُ من غناء العزلة الكبرى
لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
ولكنّا نصاب بضربةِ الحزنِ
أوان خروجِنا من داخِلِ الصمتِ
.. وفى جوفِ السؤال ..
(شكراً ... الصادق الرضي)


سيدي أوقرجة ,,
صاحب الحضور الازرق الجميل ,,
أتدري عندما تصل الفتاة مترعة الجمال
إلى ضفاف البحر ساعة الغروب ,,,
ويصطدم الموج بأرجلها وساقيها معانداً ,,
ويرش ملابسها مداعباً في نسق جميل,,
هل تخيلت هذا المنظر ,,

هكذا هي مفردات الكتابة عندك ,,
جميلة هي النصوص التي تكتبها بنسق جميل متميز,,

أشرف صلاح السعيد
21-08-2009, 09:53 AM
ابوقرجة سلام طال لقائه بيننا..
عرفتك بأيام أوليات ولعمرى لم تكن كذلك وماكنتا..
أو لربما لم أرى إلا ماأراد الزمن أن يرينا لحاظها..
مرت سنون ولقاء غاب كما غيب الله الطالبة تحت الثرى..
ولكن تشبيهى نقص بل أخطأ لأنا التقينا عبر الاثير السحرى وهى من لن تلتقى وأنّا لزميلها اللقا..
قصص التذكير بها جمال وإن صحبت بكثير من الخوف والترهيب..
جمالها أن نسعى طالبين الرحمةولعل باب قبول يصادف دعوانا فننجى..
آه من لقاء تصغر أمامه كل روعات وخوف الناس مجتمعة..
ومابأيدينا إلا دعاء أن يحسن خواتيمنا ويرحمنا..

تحايا الى حين ملتقى..

خالد 000 ابقرجة
22-08-2009, 03:53 AM
قال اللهُ كونوا ــ ثم كنا
هل تحققنا تماماً من وجودِ الذات
.. فى أرواحنا
ضوء التكوّنِ .. وأنطلاقُ الكائنات ؟
نحن نخرجُ من غناء العزلة الكبرى
لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
ولكنّا نصاب بضربةِ الحزنِ
أوان خروجِنا من داخِلِ الصمتِ
.. وفى جوفِ السؤال ..
(شكراً ... الصادق الرضي)


سيدي أوقرجة ,,
صاحب الحضور الازرق الجميل ,,
أتدري عندما تصل الفتاة مترعة الجمال
إلى ضفاف البحر ساعة الغروب ,,,
ويصطدم الموج بأرجلها وساقيها معانداً ,,
ويرش ملابسها مداعباً في نسق جميل,,
هل تخيلت هذا المنظر ,,

هكذا هي مفردات الكتابة عندك ,,
جميلة هي النصوص التي تكتبها بنسق جميل متميز,,


تيجاني 18
لكأن عباب الحر يهوم بي
وريحة الموج تحتفل داخلي بنوارس قد فات موعد حضورها
جميلة هذه الصورة التي صورتها حروفك
والأجمل دوما الا يصيب الحديث عن العزلة الكبري دواخلنا بالفزع
بل يملؤها قدرة علي العطاء
فعزلتنا التي أهدتنا الي الدنيا
وعزلة تنتظرنا في شبر للخروج
هي قدرنا الذي سطره خالق حكيم
ولا يكون اليقين الا بملء المساحات بينهما بالعمل
ولأن الخروج يأتي دوما دون اشعار أو صفوف للتأشيرة
لا بد أن يكون الاستعداد شاغلنا
فلا ندري متي سيحين دورنا
والله أعلم ان كان في العمر متسع لأحرف جديدة نسطرها
أو فسيلة نغرسها
أو معروف نأمر به
أو منكر ننه عنه
أو صدقة تجد طريقها من جيوبنا التي لن تصحبنا الي محتاج هو أولي بها

تيجاني
مبارك علينا شعر العمل
شهر التوبة والغفران

خالد 000 ابقرجة
23-08-2009, 03:55 AM
ابوقرجة سلام طال لقائه بيننا..
عرفتك بأيام أوليات ولعمرى لم تكن كذلك وماكنتا..
أو لربما لم أرى إلا ماأراد الزمن أن يرينا لحاظها..
مرت سنون ولقاء غاب كما غيب الله الطالبة تحت الثرى..
ولكن تشبيهى نقص بل أخطأ لأنا التقينا عبر الاثير السحرى وهى من لن تلتقى وأنّا لزميلها اللقا..
قصص التذكير بها جمال وإن صحبت بكثير من الخوف والترهيب..
جمالها أن نسعى طالبين الرحمةولعل باب قبول يصادف دعوانا فننجى..
آه من لقاء تصغر أمامه كل روعات وخوف الناس مجتمعة..
ومابأيدينا إلا دعاء أن يحسن خواتيمنا ويرحمنا..

تحايا الى حين ملتقى..


أبو الشوش
جميلة هذي المساحات
التي دوما تمنحنا قناديلا
تضئ قبور التباعد
وتجمع الأشتات
بعد كل الظن الا تلاقيا
خوف التذكير دوما يكون
أمنا يوم لا أمن الا لمن خاف هنا
والمواعظ دوما دم حجامة
تجرح لتنكأ جراحا لا نطيب الا بها
اشتاقك
واشتاق أيام المنصورة ولياليها قاسية البرودة
واشتاق للمة كانت تجمعنا بالود
وحديث شفيف يعود بنا الي سيدة المدائن
وحي الموظفين
ودقة القلب الأولي

لا زلت أذكر حروف مفكرتك التي سكبت فيها كثيرا من الدموع
علي فراق الحبيبة التي كان وعد التلاقي بها ممكنا
لكننا لم نكن نظن
أن حبيبنا طارق الحاج
الذي كان يزرع الفرح بيننا
لم نظن أن فراقنا له سيكون أبديا
وأنه سيترك خلفه ابنة بجماله

ود السعيد
سعيد بلقائك هنا بعد طول تباعد

أشرف صلاح السعيد
23-08-2009, 01:52 PM
أبو الشوش
جميلة هذي المساحات
التي دوما تمنحنا قناديلا
تضئ قبور التباعد
وتجمع الأشتات
بعد كل الظن الا تلاقيا
خوف التذكير دوما يكون
أمنا يوم لا أمن الا لمن خاف هنا
والمواعظ دوما دم حجامة
تجرح لتنكأ جراحا لا نطيب الا بها
اشتاقك
واشتاق أيام المنصورة ولياليها قاسية البرودة
واشتاق للمة كانت تجمعنا بالود
وحديث شفيف يعود بنا الي سيدة المدائن
وحي الموظفين
ودقة القلب الأولي

لا زلت أذكر حروف مفكرتك التي سكبت فيها كثيرا من الدموع
علي فراق الحبيبة التي كان وعد التلاقي بها ممكنا
لكننا لم نكن نظن
أن حبيبنا طارق الحاج
الذي كان يزرع الفرح بيننا
لم نظن أن فراقنا له سيكون أبديا
وأنه سيترك خلفه ابنة بجماله

ود السعيد
سعيد بلقائك هنا بعد طول تباعد

خالد انت بطيبتك المحفورة بكل خلاياك القدسية..
نعم الذكرى بمواقف الهولات قد تكون منجية لأجساد قادها النسيان..
وذكرانا تلاحق دوما شغاف النفس لايكات الملذة الا نادرا..
فنعماها من ذكرى توقظ جراءة اقدام الحياة فينا وتسقط كبر التيه بازقة النسيان والاستهتار حينا..
ابتكا ذلك الطارق المدوى والمجلل بين صفحاتنا الامسية ضحكا وجدا ومثابرة قد غاب عنا..
لولا يقين خالط حكمة السنين الاربعينية لما كان التصديق ولوقعت ببراثن كفر خفى النوايا او حتى معلنة..
رحم الله بقدر روع ماجاش بين خلجاته من حب للجميع ولأمه التى لم تستفق من كلمها بأبيه يوم غيب لتفجع بصغيرها التى عوضت به رجلا غاب قبل ان تكتمل الافراح..
لك شوق علنى ان اراد الله اطفائه ان يكون قريبا..
كن كما انت فعشقنا لك سيبقى كما هو..

رضا حسن محمد
24-08-2009, 02:09 AM
ود اب قرجة
جميلة ياخ
وامث اتصالك والبلابل
لا حولااااااااااااا
تدى ريك العجب

خالد 000 ابقرجة
01-04-2011, 07:18 PM
ود اب قرجة
جميلة ياخ
وامث اتصالك والبلابل
لا حولااااااااااااا
تدى ريك العجب

لجميل دوماً رضا ود حسن 000
عدت الي هنا بعد عامين أو دونهما قليلا 000
بعد غيبة أشهر قليلة عن هذا المنتدي الذي كلما غبت عنه شدك لتعود طفلاً يتشبث به لعبة لا يطالها القدم 000
تجولت في أيامي الماضيات قارئاً صامتاً 000
وأرغمني ود الجزولي وصحبه علي مصالحة الثقافي بعد خصام لا حيثيات له سوي التكاسل 000
عبرك تحياتي للجميع هنا 000

مصطفى هاتريك
03-04-2011, 12:13 AM
سعادتي لا توصف أخي خالد بعودتك

يبدو أن هذا المنتدى بموعود بعودة الإبداع

خالد 000 ابقرجة
13-06-2011, 07:59 PM
سعادتي لا توصف أخي خالد بعودتك

يبدو أن هذا المنتدى بموعود بعودة الإبداع


الجميل هاتريك 000
صاحب الكتابات الباذخة (كما وصفها أستاذنا صلاح سر الختم ) 000
حضورك دوماً له تناغم أغانيك التي تتراقص علي إقاعاتها كل ليلة منابر سيدة المدائن 000
اليوم أعود هنا لأقول أنني سعيد حقيقة بما محته مسابقة القصة هنا لهذا النص المتواضع من أبعاد 000
محبتي للجميع

آلاء عبد الرحمن
14-06-2011, 10:30 AM
^ــــــــــــــــــــــــــــــ^

آلاء عبد الرحمن
14-06-2011, 10:31 AM
نورته االثقافي
^_^

ودالعمدة
15-06-2011, 11:39 AM
الرائع أبوآية
دلفت خلسة إلى هنا
لأستبين هذا الإشعار
ولكنى وجدتها أشعار
تنبئك عما تخبئه الأقدار
حتى لا نركن فى الديار

( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )

وإذ بالثقافى تتوهجه الأنوار

نأمل مزيداً من هذا التيار
فعهدناك من ذوى النفوس الكبار

فنحن نحتاج مثقفين 000 يعملون بتجرد 000 ودون ألوان 000 لبناء وطن يحكمه الثقافيون 000

انور النور محمد
18-06-2011, 09:48 AM
قراتها
من في قلبي ووسوستها الى نفسي همسا من بعد همس
اسلوب ولغة وحوار رصين
وكل ما اختمها
ابعث الى نفسي اشعاراً
يطرق باب افكاري
بالعودة الى البداية

ننتظر من سيدي ابحارأ اخر لاشعار جديد
لك محبتي واحترامي

ياسر عمر الامين
08-02-2013, 08:08 PM
وعلامة استفهام لا طائل من البحث عن إجابة لها00 هل يا تري قد جاءها اشعاراً !!!! أم أنها فعلاً مضت دون سابق إنذار ؟؟؟ 0000!!!



انتهت

ونحن نبحث عن اجابة لغيابك أيها الرائع خالد ابقرجه...فهلا عدت ترصع الصفحات بدرر كلماتك وأناقة حرفك؟؟؟

abomazeen
19-02-2013, 11:44 PM
ونحن نبحث عن اجابة لغيابك أيها الرائع خالد ابقرجه...فهلا عدت ترصع الصفحات بدرر كلماتك وأناقة حرفك؟؟؟




معك في الصف ...
هلا عدت ترصع الصفحات