نجيب عبدالرحيم
21-08-2009, 03:20 AM
إعلامنا الرياضي يسير في الإتجاه المعاكس!
الإعلام الرياضي شريك أصيل في تطوير الرياضة وتثقيف الإداريين واللاعبين والناشئين والشباب والجمهورالرياضي، ومساعدة اللجان في اتخاذ القرارات، ويلعب دوراً كبيراً في معالجة كثير من الأزمات، ويساعد على حلها ونشر المعلومات الرياضية المفيدة، التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة الرياضة والجماهير التي تتابعها.
إعلامنا الرياضي الراهن هو إعلام نواد لا علاقة له بتطوير الرياضة، بممارسته سياسة رد الفعل فمبادراته محدودة بل ونادرة، وكل ما يفعله هو التعليق على الموقف الراهن بدون تشخيص حقيقي أو طرح لقضايا هامة أو سماع للرأي، وبالتالي يبقى هذا الإعلام بواقعه الحالي سلبياً ولا يعكس طموحاتنا الكبيرة وأصبح يقنع البسطاء من محدودي الفكر ويخدع اللاعبين والإداريين والجماهير بعض الوقت ( قد ينجح الخداع أحياناً ولكنه دائماً ينتحر )
الإعلام الرياضي أصبح أداة للتحريض على الصراع والتعصب الذي إمتد للمدرجات بإستخدام بعض العبارات الأستفزازية وغيرها من هذه الألفاظ ،فيدخل لاعبو الفريق المباراة في شد وشحن ويشكل فتيل العنف .. لذا يجب أن تكون هناك ضوابط للحد من بعض المفردات الصحفية التي تتفنن فيها أقلام رخيصة مأجورة، تفتعل الأزمات لتقتات منها على موائد (الريس) بأقلامهم التي شحذوها لتمجيد انجازاته الوهمية، ويروجون لأفكاره البعيدة كل البعد عن التوجه الرياضي. وكان المفروض أن تسخر لمحاربة التنافر بين أطياف القبيلة الرياضية .. إلا أنها مع الأسف تسير في الإتجاه المعاكس، وأخذت تكتب بعيداً عن الحقيقة للواقع الرياضي الذي يرزح تحت نير الأزمات والمشاكل المستمرة، وبذلك أصبح الإعلام بعيداً عن الواقع ومبتعداً عن هموم ومشاكل الشباب والمفاصل الرياضية .. الأمر الذي أصبحت فيه الفجوة تتسع بين الواقع الرياضي المتردي، والإعلام المزيف الذي يحاول تحسين الصورة ولا يستطيع وأثر هذه التراكمات والانحلالات، أصبحت أجندة تحريض تشكل فتيل العنف الذي لا يخدم رياضة الوطن.
الصحف الرياضية أصبحت تبحث عن زيادة مبيعاتها، من خلال المهاترات ورسم أساليب التحدي، والبحث عن العيوب والخروج عن الآداب العامة والإساءة .. فهذا مناف لأبسط مواثيق الشرف الإعلامي، الذي أصدر على أثره المجلس القومي للصحافة المطبوعات إلى إيقاف بعض الصحف الرياضية.
يفترض أن يلعب الإعلام دوراً توعياً حول القرارات الصادرة من قبل إتحاد اللعبة سلباً أو إيجاباً، تجاه الأندية وجماهيرها ومعرفة ردة فعلها، ويحاول أن يزرع لديها الثقافة الرياضية المتحضرة.
للإعلام الرياضي وظائف عديدة، منها تربوية ومنها رياضية ومنها وطنية، ويظل متابعا ًللأخبار أولاً بأول وإمداد الشارع الرياضي بجميع الأخبار لحظة حدوثها، كما يرصد ردة الفعل من قمة المؤسسات الرياضة ومن قاعدتها الجماهيرية الكبيرة.
نتمنى أن نشاهد إعلام يساهم في تطوير الكرة السودانية من خلال التطرق إلى ثقافة اللاعبين والإداريين والجماهير الرياضية وطرق اللعب والتدريب وصناعة كرة القدم وثقافة الفوز والخسارة وكل الأدوات التي تحتاجها الكرة السودانية، بالإضافة إلى دوره في مساندة المنتخبات الوطنية والأندية التي تمثل السودان في المنافسات الخارجية.
يجب على إعلامنا الرياضي تحقيق جملة من الأهداف الهامة، التي تعكس متطلبات تطوير مختلف الأدوات والوسائل الإعلامية في النقاط التالية :
الإهتمام بمراقبة ومتابعة كافة الأنشطة الرياضية بحرفية ومهنية وبشكل مباشر ومستمر .
إيصال رأي الجماهير والشارع الرياضي للاتحادات الرياضية بشفافية وموضوعية .
العمل على كشف الواقع الحقيقي للرياضة السودانية والإشارة لكل خطأ يقع بالساحة الرياضية بشفافية.
المبادرة لطرح الأفكار من خلال المؤتمرات والندوات التي من شأنها رفع المستوى الرياضي خصوصاً في كرة القدم، التي مرت بمراحل صعبة ومتذبذبة في تاريخها الطويل نتيجة السياسات الخاطئة للآلية الكلاسيكية التي تقودها .. كما إن افتقارنا لقناة رياضية سودانية جعلتنا نشعر بتخلف هذا الإعلام بواقعه الراهن.
إلاعلام الرياضي الموضوعي له تأثير كبير في عملية البناء، و يحمي الكرة السودانية من الانحدار والاندثار .
الإعلام الرياضي شريك أصيل في تطوير الرياضة وتثقيف الإداريين واللاعبين والناشئين والشباب والجمهورالرياضي، ومساعدة اللجان في اتخاذ القرارات، ويلعب دوراً كبيراً في معالجة كثير من الأزمات، ويساعد على حلها ونشر المعلومات الرياضية المفيدة، التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة الرياضة والجماهير التي تتابعها.
إعلامنا الرياضي الراهن هو إعلام نواد لا علاقة له بتطوير الرياضة، بممارسته سياسة رد الفعل فمبادراته محدودة بل ونادرة، وكل ما يفعله هو التعليق على الموقف الراهن بدون تشخيص حقيقي أو طرح لقضايا هامة أو سماع للرأي، وبالتالي يبقى هذا الإعلام بواقعه الحالي سلبياً ولا يعكس طموحاتنا الكبيرة وأصبح يقنع البسطاء من محدودي الفكر ويخدع اللاعبين والإداريين والجماهير بعض الوقت ( قد ينجح الخداع أحياناً ولكنه دائماً ينتحر )
الإعلام الرياضي أصبح أداة للتحريض على الصراع والتعصب الذي إمتد للمدرجات بإستخدام بعض العبارات الأستفزازية وغيرها من هذه الألفاظ ،فيدخل لاعبو الفريق المباراة في شد وشحن ويشكل فتيل العنف .. لذا يجب أن تكون هناك ضوابط للحد من بعض المفردات الصحفية التي تتفنن فيها أقلام رخيصة مأجورة، تفتعل الأزمات لتقتات منها على موائد (الريس) بأقلامهم التي شحذوها لتمجيد انجازاته الوهمية، ويروجون لأفكاره البعيدة كل البعد عن التوجه الرياضي. وكان المفروض أن تسخر لمحاربة التنافر بين أطياف القبيلة الرياضية .. إلا أنها مع الأسف تسير في الإتجاه المعاكس، وأخذت تكتب بعيداً عن الحقيقة للواقع الرياضي الذي يرزح تحت نير الأزمات والمشاكل المستمرة، وبذلك أصبح الإعلام بعيداً عن الواقع ومبتعداً عن هموم ومشاكل الشباب والمفاصل الرياضية .. الأمر الذي أصبحت فيه الفجوة تتسع بين الواقع الرياضي المتردي، والإعلام المزيف الذي يحاول تحسين الصورة ولا يستطيع وأثر هذه التراكمات والانحلالات، أصبحت أجندة تحريض تشكل فتيل العنف الذي لا يخدم رياضة الوطن.
الصحف الرياضية أصبحت تبحث عن زيادة مبيعاتها، من خلال المهاترات ورسم أساليب التحدي، والبحث عن العيوب والخروج عن الآداب العامة والإساءة .. فهذا مناف لأبسط مواثيق الشرف الإعلامي، الذي أصدر على أثره المجلس القومي للصحافة المطبوعات إلى إيقاف بعض الصحف الرياضية.
يفترض أن يلعب الإعلام دوراً توعياً حول القرارات الصادرة من قبل إتحاد اللعبة سلباً أو إيجاباً، تجاه الأندية وجماهيرها ومعرفة ردة فعلها، ويحاول أن يزرع لديها الثقافة الرياضية المتحضرة.
للإعلام الرياضي وظائف عديدة، منها تربوية ومنها رياضية ومنها وطنية، ويظل متابعا ًللأخبار أولاً بأول وإمداد الشارع الرياضي بجميع الأخبار لحظة حدوثها، كما يرصد ردة الفعل من قمة المؤسسات الرياضة ومن قاعدتها الجماهيرية الكبيرة.
نتمنى أن نشاهد إعلام يساهم في تطوير الكرة السودانية من خلال التطرق إلى ثقافة اللاعبين والإداريين والجماهير الرياضية وطرق اللعب والتدريب وصناعة كرة القدم وثقافة الفوز والخسارة وكل الأدوات التي تحتاجها الكرة السودانية، بالإضافة إلى دوره في مساندة المنتخبات الوطنية والأندية التي تمثل السودان في المنافسات الخارجية.
يجب على إعلامنا الرياضي تحقيق جملة من الأهداف الهامة، التي تعكس متطلبات تطوير مختلف الأدوات والوسائل الإعلامية في النقاط التالية :
الإهتمام بمراقبة ومتابعة كافة الأنشطة الرياضية بحرفية ومهنية وبشكل مباشر ومستمر .
إيصال رأي الجماهير والشارع الرياضي للاتحادات الرياضية بشفافية وموضوعية .
العمل على كشف الواقع الحقيقي للرياضة السودانية والإشارة لكل خطأ يقع بالساحة الرياضية بشفافية.
المبادرة لطرح الأفكار من خلال المؤتمرات والندوات التي من شأنها رفع المستوى الرياضي خصوصاً في كرة القدم، التي مرت بمراحل صعبة ومتذبذبة في تاريخها الطويل نتيجة السياسات الخاطئة للآلية الكلاسيكية التي تقودها .. كما إن افتقارنا لقناة رياضية سودانية جعلتنا نشعر بتخلف هذا الإعلام بواقعه الراهن.
إلاعلام الرياضي الموضوعي له تأثير كبير في عملية البناء، و يحمي الكرة السودانية من الانحدار والاندثار .